قسَوة الإحتيَآج !

[شيخ نفسه]

أنتْ !
أنتْ !
لآهنتْ !

- حآجتي هي أنتْ !
أشتقتكَ وجداً !
كم خبّأتُ أمنيآت وؤدتْ بِ دآخلي ومآتتْ بينَ حنآيآ الوجد ..
أمنيآتٌ كم خشيتُ عليهآ من الآختنآقْ . . . واختَقنتْ !

.
.
.
أمنيَةٌ بِ حضُوركْ ~
أمنيَةٌ بِ وجُودكْ ~
أمنيَةٌ بِ أن أرى آسمَى أحلآمي بكَ تتحققْْ !
كثيرة هي أمنيآتيْ . .
أوّاااهْ .. كُسِرَ بِ خآطريْ ..
غيآبْ .. رحيلْ .. إنتظََآر .. آحتيَآج .. أوّااهْ . . أوّااهْ !

.
.

أنتْ !
لآهنتْ !
على عتبآتِ ذآكَ آلمكَآن .. مآزلتُ أنآ ! نعمْ أنآ !
آقفُ وصَآمدة ، معَ آنتظآركْ . . وفيْ آنتظَآركْ !

.
.

أفتَقرُكَ وبِ شدّة . . حآجتي ل ِوجودكْ تهذيني ،
وَ حآجتي لِ لمسآتكْ عن آلآنتظآر تـُعيقنيْ !
ومآزلتُ أصرُخ .. بِ قسوَة الآحتيَآج ~

تعثرتُ وكثيراً ،
آترنّح في خطوَتيْ ..
في شدّة ذبُولي يَ أنآ ..

" هكذآ كنتُ عند رحيلكْ "
يآآهْ ، ومآقسَوة آحتيآجي لك !

.
.

تمكّن :
- تمكّن منيْ زمآنيْ /
فَ رسمْ تجآعيدُ الآنتظآر ، على آدقّ تفآصيلي ~
- تمكّن منيْ حُزني ، منكَ وعليكَ .. بكَ وإليكَ !
فَ أصبَح من حُولي ، ينعتُوني بِ آلشّرقيَة آلعجُوز ..

" أوااهْ يَ إنتظآريْ "
- تمكّن منيْ /
فَ كمْ آسقطَني ، ومآزلتُ آتشبّث . .
بِ خيُوطكْ . . !

.
.

" مسكينَة يَ أنآ ؟!
هكذآ هُم آلشّرقيُون ،
على شرفَة الآحتضآر .. تـُرمى الآنآثْ !

.
.
أيا شرقياً أُعجبتُ بهِ /
حتّى آصبَح آسمَى آحلآمي آلمُبعثرَة ..
" أحتآجُك ..!

إنتهَى : الأحد ، 11:45 صَ
25/4/2010مْ ~