الفلاش
 
     التسجيل    التلفزيون    إربح وزنك ذهب    شاهد منزلك  خواطر ادبيه    شبكة لك عيوني   مكتبة الفيديو    مقياس الحب    الإتصال بنا    
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام العامه > اسلاميات - محاضرات - فتاوي - سفينة النجاه
اسم العضو
كلمة المرور
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم
 

عقيدة أهل السنة والجماعة

اسلاميات - محاضرات - فتاوي - سفينة النجاه


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 05-30-2008, 10:00 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
إحساس هايم
 
إحصائية العضو






إحساس هايم غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  none
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS هلا وغلى يا من له القلب يشتاق.. يا مصدر البسمة لصدري اذا ضاق..

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

فصـل


ونؤمن باليوم الآخر وهو يوم القيامة الذي لا يوم بعده، حين يبعث الناس أحياء للبقاء إمّا في دار النعيم وإمّا في دار العذاب الأليم.
فنؤمن بالبعث وهو إحياء الله تعالى الموتى حين ينفخ إسرافيل في الصور النفخة الثانية ]ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون[ [الزمر: 68] فيقوم الناس من قبورهم لرب العالمين، حفاة بلا نعال، عراة بلا ثياب، غرلاً بلا ختان ]كما بدأنا أول خلق نعيده وعداً علينا إنا كنا فاعلين[ [الأنبياء: 104].

ونؤمن بصحائف الأعمال تعطى باليمين أو من وراء الظهور بالشمال ]فأما من أوتي كتابه بيمينه (7) فسوف يحاسب حساباً يسيراً (8) وينقلب إلى أهله مسروراً (9) وأما من أوتي كتابه وراء ظهره (10) فسوف يدعو ثبورا (11) ويصلى سعيرا[ [الانشقاق: 7 – 12]، ] وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتاباً يلقاه منشوراً (13) اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً[ [الإسراء: 13، 14].

ونؤمن بالموازين تُوضـع يوم القيامة فلا تُظلم نفس شيئاً ]فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره (7) ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره [ [الزلزلة: 7، 8]. ]فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون (102) ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون (103) تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون[ [المؤمنون:102 – 104]، ]من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يُجزى إلا مثلها وهم لا يُظلمون[ [الأنعام: 160].

ونؤمن بالشفاعة العظمى لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة، يشفع عند الله تعالى بإذنه ليقضي بين عباده، حين يصيبهم من الهمّ والكرب ما لا يُطيقون فيذهبون إلى آدم ثم نوح ثم إبراهيم ثم موسى ثم عيسى حتى تنتهي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ونؤمن بالشفاعة فيمن دخل النار من المؤمنين أن يخرجوا منها، وهي للنبي صلى الله عليه وسلم وغيره من النبيين والمؤمنين والملائكة، وبأن الله تعالى يُخرج من النار أقواماً من المؤمنين بغير شفاعة، بل بفضله ورحمته.

ونؤمن بحوض رسول الله صلى الله عليه وسلم ماؤه أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل وأطيب من رائحة المسك طوله شهر وعرضه شهر وآنيته كنجوم السماء حسناً وكثرة، يرده المؤمنون من أمته، من شرب منه لم يظمأ بعد ذلك.

ونؤمن بالصراط المنصوب على جهنم يمر الناس عليه على قدر أعمالهم، فيمر أولهم كالبرق ثم كمر الريح ثم كمر الطير وشد الرجال، والنبي صلى الله عليه وسلم قائم على الصراط يقول: يارب سلّم سلّم. حتى تعجز أعمال العباد، فيأتي من يزحف، وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة، تأخذ من أمرت به، فمخدوش ناجٍ ومكردس في النار.

 

 


التوقيع

[flash=http://www..org/2008/Jan/1212252317.swf]WIDTH=400 HEIGHT=200[/flash]

 

قديم 05-30-2008, 10:01 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
إحساس هايم
 
إحصائية العضو






إحساس هايم غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  none
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS هلا وغلى يا من له القلب يشتاق.. يا مصدر البسمة لصدري اذا ضاق..

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

ونؤمن بكل ما جاء في الكتاب والسنة من أخبار ذلك اليوم وأهواله، أعاننا الله عليها.

ونؤمن بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الجنة أن يدخلوها. وهي للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة.

ونؤمن بالجنة والنار، فالجنة دار النعيم التي أعدها الله تعالى للمؤمنين المتقين، فيها من النعيم ما لا عين رأت ولا أُذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ]فلا تعلم نفس ما أُخفي لهم من قُرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون[ [السجدة: 17]، والنار: دار العذاب التي أعدَّها الله تعالى للكافرين الظالمين، فيها من العذاب والنكال ما لا يخطر على البال ]إنا اعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سُرادقها وإن يستغيثوا يُغاثوا بماءِ كالمُهل يشوِي الوجوه بئس الشرابُ وساءت مرتفقاً[ [الكهف: 29]. وهما موجودتان الآن ولن تفنيا أبد الأبدين ]ومن يؤمن بالله ويعمل صالحاً يُدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً قد أحسن الله له رزقاً[ [الطلاق: 11]]إن الله لعن الكافرين وأعدّ لهم سعيراً (64) خالدين فيها أبداً لا يجدون ولياً ولا نصيراً (65) يوم تُقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا[ [الزخرف: 64 – 66].

ونشهد بالجنة لكل من شهد له الكتاب والسنة بالعين أو بالوصف، فمن الشهادة بالعين: الشهادة لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي، ونحوهم ممن عينهم النبي صلى الله عليه وسلم، ومن الشهادة بالوصف: الشهادة لكل مؤمن أو تقي.

ونشهد بالنار لكل من شهد له الكتاب والسنة بالعين أو بالوصف، فمن الشهادة بالعين: الشهادة لأبي لهب وعمرو بن لحي الخزاعي ونحوهما، ومن الشهادة بالوصف، الشهادة لكل كافرٍ أو مشركٍ شركاً أكبر أو منافق.

ونؤمن بفتنة القبر: وهي سؤال الميت في قبره عن ربِّه ودينه ونبيه فـ ]يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة[ [إبراهيم: 27] فيقول المؤمن: ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد، وأما الكافر والمنافق فيقول: لا أدري سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته.

ونؤمن بنعيم القبر للمؤمنين ]الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم أدخلوا الجنة بما كنتم تعملون[ [النحل: 32].
ونؤمن بعذاب القبر للظالمين الكافرين ]ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون[ [الأنعام: 93].

والأحاديث في هذا كثيرة معلومة، فعلى المؤمن أن يؤمن بكل ما جاء به الكتاب والسُنة من هذه الأمور الغيبية، وألا يعارضها بما يشاهد في الدنيا، فإن أمور الآخرة لا تُقاس بأمور الدنيا لظهور الفرق الكبير بينهما. والله المستعان.

 

 


 

قديم 05-30-2008, 10:01 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
إحساس هايم
 
إحصائية العضو






إحساس هايم غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  none
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS هلا وغلى يا من له القلب يشتاق.. يا مصدر البسمة لصدري اذا ضاق..

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

فصـل


ونؤمن بالقدر خيره وشره، وهو تقدير الله تعالى للكائنات حسبما سبق به علمه واقتضته حكمته.

وللقدر أربع مراتب:
المرتبة الأولى: العلم، فتؤمن بأن الله تعالى بكل شيء عليم، علم ما كان وما يكون وكيف يكون بعلمه الأزلي الأبدي، فلا يتجدد له علم بعد جهل ولا يلحقه نسيان بعد علم.

المرتبة الثانية: الكتابة، فتؤمن بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ ما هو كائن إلى يوم القيامة ]ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير[ [الحج: 70].

المرتبة الثالثة: المشيئة، فتؤمن بأن الله تعالى قد شاء كل ما في السماوات والأرض، لا يكون شيء إلا بمشيئته، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.

المرتبة الرابعة: الخلق، فتؤمن بأن الله تعالى ]خلق كل شيء وهو على كل شيء وكيل (62) له مقاليد السماوات والأرض[ [الزمر: 62، 63].

وهذه المراتب الأربع شاملة لما يكون من الله تعالى نفسه ولما يكون من العباد، فكل ما يقوم به العباد من أقوال أو أفعال أو تروك فهي معلومة فهي معلومة لله تعالى مكتوبة عنده والله تعالى قد شاءها وخلقها ]لمن شاء منكم أن يستقيم (28) وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين[ [التكوير: 28، 29] ]ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد[ [البقرة: 253] ]ولو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يفترون[ [الأنعام: 137] ]والله خلقكم وما تعملون[ [الصافات: 96].

ولكننا مع ذلك نؤمن بأن الله تعالى جعل للعبد اختياراً وقـدرة بهما يكون الفعل، والدليل على أن فعل العبد باختياره وقدرته أمور:

الأول: قوله تعالى: ]فآتوا حرثكم أنى شئتم[ [البقرة: 223] وقوله: ]ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة[ [التوبة: 46] فأثبت للعبد اتياناً بمشيئته وإعداداً بإرادته.

الثاني: توجيه الأمر والنهي إلى العبد، ولو لم يكن له اختيار وقدرة لكان توجيه ذلك إليه من التكليف بما لا يطاق، وهو أمر تأباه حكمة الله تعالى ورحمته وخبره الصادق في قوله: ]لا يكلف الله نفساً إلا وسعها[ [البقرة:286].

الثالث: مدح المحسن على إحسانه وذم المسيء على إساءته، وإثابة كل منهما بما يستحق، ولولا أن الفعل يقع بإرادة العبد واختياره لكان مدح المحسن عبثاً وعقوبة المسيء ظلماً، والله تعالى منزه عن العبث والظلم.

الرابع: أن الله تعالى أرسل الرسل ]رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل[ [النساء: 165]، ولولا أن فعل العبد يقع بإرادته واختياره، ما بطلت حجته بإرسال الرسل.

الخامس: أن كل فاعل يحسُّ أنه يفعل الشيء أو يتركه بدون أي شعور بإكراه، فهو يقوم ويقعد ويدخل ويخرج ويسافر ويقيم بمحض إرادته، ولا يشعر بأن أحداً يكرهه على ذلك، بل يفرّق تفريقاً واقعياً بين أن يفعل الشيء باختياره وبين أن يكرهه عليه مكره. وكذلك فرّق الشرع بينهما تفريقاً حكيماً، فلم يؤاخذ الفاعل بما فعله مكرهاً عليه فيما يتعلق بحق الله تعالى.

ونرى أن لا حجة للعاصي على معصيته بقدر الله تعالى، لأن العاصي يقدم على المعصية باختياره، من غير أن يعلم أن الله تعالى قدّرها عليه، إذ لا يعلم أحد قدر الله تعالى إلا بعد وقوع مقدوره ]وما تدري نفس ماذا تكسب غداً[ [لقمان: 34] فكيف يصح الاحتجاج بحجة لا يعلمها المحتجّ بها حين إقدامه على ما اعتذر بها عنه، وقد أبطل الله تعالى هذه الحجة بقوله: ]سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون[ [الأنعام: 148].

 

 


 

قديم 05-30-2008, 10:02 PM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
إحساس هايم
 
إحصائية العضو






إحساس هايم غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  none
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS هلا وغلى يا من له القلب يشتاق.. يا مصدر البسمة لصدري اذا ضاق..

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

ونقول للعاصي المحتج بالقدر: لماذا لم تقدم على الطاعة مقدراً أن الله تعالى قد كتبها لك، فإنه لا فرق بينها وبين المعصية في ا لجهل بالمقدور قبل صدور الفعل منك؟ ولهذا لما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بأن كل واحد قد كُتب مقعده من الجنة ومقعده من النار قالوا: أفلا نتكل وندع العمل؟ قال" "لا، اعملوا فكلُ ميسر لما خُلق له".

ونقول للعاصي المحتج بالقدر: لو كنت تريد السفر لمكة وكان لها طريقان، أخبرك الصادق أن أحدهما مخوف صعب والثاني آمن سهل، فإنك ستسلك الثاني ولا يمكن أن تسلك الأول وتقول: إنه مقدر عليَّ، ولو فعلت لعدّك الناس في قسم المجانين.

ونقول له أيضاً: لو عرض عليك وظيفتان إحداهما ذات مرتب أكثر، فإنك سوف تعمل فيها دون الناقصة، فكيف تختار لنفسك في عمل الآخرة ما هو الأدنى ثم تحتجّ بالقدر؟

ونقول له أيضا: نراك إذا أصبت بمرض جسمي طرقت باب كل طبيب لعلاجك، وصبرت على ما ينالك من ألم عملية الجراحة وعلى مرارة الدواء. فلماذا لا تفعل مثل ذلك في مرض قلبك بالمعاصي؟

ونؤمن بأن الشر لا ينسب إلى الله تعالى لكمال رحمته وحكمته، قال النبي صلى الله عليه وسلم "والشر ليس إليك" [رواه مسلم]. فنفس قضاء الله تعالى ليس فيه شر أبداً، لأنه صادر عن رحمة وحكمة، وإنما يكون الشرُّ في مقتضياته، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء القنوت الذي علّمه الحسن: "وقني شر ما قضيت" فأضاف الشر إلى ما قضاه، ومع هذا فإن الشر في المقتضيات ليس شراً خالصاً محضاً، بل هو شر في محله من وجه، خير من وجه، أو شر في محله، خير في محل آخر، فالفساد في الأرض مـن الجدب والمرض والفقر والخوف شر، لكنه خير في محل آخر، قال الله تعالى: ]ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون[ [الروم: 41]، وقطع يد السارق ورجم الزاني شر بالنسبة للسارق والزاني في قطع يد السارق وإزهاق النفس، لكنه خير لهما من وجه آخر، حيث يكون كفارة لهما فلا يجمع لهما بين عقوبتي الدنيا والآخرة، وهو أيضاً خير في محل آخر، حيث إن فيه حماية الأموال والأعراض والأنساب.

 

 


 

قديم 05-30-2008, 10:02 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
إحساس هايم
 
إحصائية العضو






إحساس هايم غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  none
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS هلا وغلى يا من له القلب يشتاق.. يا مصدر البسمة لصدري اذا ضاق..

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

فصـل


هذه العقيدة السامية المتضمنة لهذه الأصول العظيمة تثمر لمعتقدها ثمرات جليلة كثيرة، فالإيمان بالله تعالى وأسمائه وصفاته يثمر للعبد محبة الله وتعظيمه الموجبين للقيام بأمره واجتناب نهيه، والقيام بأمر الله تعالى واجتناب نهيه يحصل بهما كمال السعادة في الدنيا والآخرة للفرد والمجتمع ]من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون[ [النحل: 97].

ومن ثمرات الإيمان بالملائكة:

أولاً: العلم بعظمة خالقهم تبارك وتعالى وقوته وسلطانه.

ثانياً: شكره تعالى على عنايته بعباده، حيث وكل بهم من هؤلاء الملائكة من يقوم بحفظهم وكتابة أعمالهم وغير ذلك من مصالحهم.

ثالثاً: محبة الملائكة على ما قاموا به من عبادة الله تعالى على الوجه الأكمل واستغفارهم للمؤمنين.

ومن ثمرات الإيمان بالكتب:

أولاً: العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقه، حيث أنزل لكل قوم كتاباً يهديهم به.

ثانياً: ظهور حكمة الله تعالى، حيث شرع في هذه الكتب لكل أمة ما يناسبها. وكان خاتم هذه الكتب القرآن العظيم، مناسباً لجميع الخلق في كل عصر ومكان إلى يوم القيامة.

ثالثاً: شكر نعمة الله تعالى على ذلك.

ومن ثمرات الإيمان بالرسل:

أولاً: العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقه، حيث أرسل إليهم أولئك الرسل الكرام للهداية والإرشاد.

ثانياً: شكره تعالى على هذه النعمة الكبرى.

ثالثاً: محبة الرسل وتوقيرهم والثناء عليهم بما يليق بهم، لأنهم رسل الله تعالى وخلاصة عبيده، قاموا بعبادته وتبليغ رسالته والنصح لعباده والصبر على أذاهم.

ومن ثمرات الإيمان باليوم الآخر:

أولاً: الحرص على طاعة الله تعالى رغبة في ثواب ذلك اليوم، والبعد عن معصيته خوفاً من عقاب ذلك اليوم.

ثانياً: تسلية المؤمن عما يفوته من نعيم الدنيا ومتاعها بما يرجوه من نعيم الآخرة وثوابها.

 

 


 

قديم 05-30-2008, 10:03 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
إحساس هايم
 
إحصائية العضو






إحساس هايم غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  none
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS هلا وغلى يا من له القلب يشتاق.. يا مصدر البسمة لصدري اذا ضاق..

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

ومن ثمرات الإيمان بالقدر:

أولاً: الاعتماد على الله تعالى عند فعل الأسباب، لأن السبب والمسبب كلاهما بقضاء الله وقدره.

ثانياً: راحة النفس وطمأنينة القلب، لأنه متى علم أن ذلك بقضاء الله تعالى، وأن المكروه كائن لا محالة، ارتاحت النفس واطمأن القلب ورضي بقضاء الرب، فلا أحد أطيب عيشاً وأربح نفساً وأقوى طمأنينة ممن آمن بالقدر.

ثالثاً: طرد الإعجاب بالنفس عند حصول المراد، لأن حصول ذلك نعمة من الله بما قدّره من أسباب الخير والنجاح، فيشكر الله تعالى على ذلك ويدع الإعجاب.

رابعاً: طرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول المكروه، لأن ذلك بقضاء الله تعالى الذي له ملك السماوات والأرض وهو كائن لا محالة، فيصبر على ذلك ويحتسب الأجر، وإلى هذا يشير الله تعالى بقوله: ]ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير (22) لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل محتالٍ فخور[ [الحديد: 22، 23].

فنسأل الله تعالى أن يثبتنا على هذه العقيدة، وأن يحقق لنا ثمراتها ويزيدنا من فضله، وألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، وأن يهب لنا من رحمته، إنه هو الوهاب. والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان.


تمت



بقلم مؤلفها



محمد الصالح العثيمين (رحمه الله)



في 30 شوال سنة 1404هـ

 

 


 

قديم 05-31-2008, 01:34 AM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
مــنــادي
 
الصورة الرمزية مــنــادي
 

 

 
إحصائية العضو






مــنــادي غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Afghanistan
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS كلما التقيت وجهاً مبتسماً سألت نفسي : أي دمعة ، أي حزن ، أي حكاية خلف هذا القناع ...!!!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

احساس هايم

الله يجزاك خير على جهودك وخاصة في هذا القسم

دائماً مبدع في اختياراتك

الله يعطيكـ العاااافيه

تقبل مروري مع الشكر



تحياااااااااتي

 

 


 

قديم 05-31-2008, 03:43 AM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
.•°القـيـصـر°•.
 
الصورة الرمزية .•°القـيـصـر°•.
 

 

 
إحصائية العضو







.•°القـيـصـر°•. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Italy
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS §¨`*:·..·:*¨خَـ§ـسّـ§ـرَتِـ§ـيْ §كُـ§ــلَ §شّـ§ـئَ §أدّرِيَ §ومَـ§ـعْ §هَـ§ــّذ1°§خَـ§ـسّـ§ــرتِـ§ـي

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

جزاك الله الف خير

نسال الله لنا ولك الهدايه

تقبل مروري واحترامي

 

 


التوقيع

 

قديم 05-31-2008, 07:39 AM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
إحساس هايم
 
إحصائية العضو






إحساس هايم غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  none
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS هلا وغلى يا من له القلب يشتاق.. يا مصدر البسمة لصدري اذا ضاق..

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مــنــادي مشاهدة المشاركة
احساس هايم

الله يجزاك خير على جهودك وخاصة في هذا القسم

دائماً مبدع في اختياراتك

الله يعطيكـ العاااافيه

تقبل مروري مع الشكر



تحياااااااااتي
مشكوووووووووووووووور

اخوي

المنااادي

 

 


 

قديم 05-31-2008, 07:39 AM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
إحساس هايم
 
إحصائية العضو






إحساس هايم غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  none
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS هلا وغلى يا من له القلب يشتاق.. يا مصدر البسمة لصدري اذا ضاق..

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيصر مشاهدة المشاركة
جزاك الله الف خير

نسال الله لنا ولك الهدايه

تقبل مروري واحترامي
مشكووووووووووووور

اخوي

القيصر

 

 


 

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.