3030- الآيات خرزات منظومات في سلك فانقطع السلك فيتبع بعضها بعضا
- (حم ك) عن ابن عمرو
- (ح)
3031 - الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه
- (حم ق ه) عن ابن مسعود
- (صح)
3032 - الأبدال في هذه الأمة ثلاثون رجلا قلوبهم على قلب إبراهيم خليل الرحمن، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا
- (حم) عن عبادة بن الصامت
- (صح)
[قال الهيثمي (كما في شرح المناوي): رجاله رجال الصحيح، غير عبد الواحد بن قيس وقد وثقه العجلي و أبو زرعة ، وضعفه غيرهما؟؟ وانظر بحث الأحاديث 3036 و 3037]ـ
3033 - الأبدال في أمتي ثلاثون: بهم تقوم الأرض، وبهم تمطرون، وبهم تنصرون
["بهم تقوم الأرض": أي تعمر.]ـ
- (طب) عنه [أي <عن راوي الحديث السابق> عبادة بن الصامت]ـ
- (صح)
[ذكر المناوي تصحيح السيوطي لهذا الحديث ولم يعارضه، وانظر بحث الأحاديث 3036 و 3037]ـ
3034 - الأبدال في أهل الشام، وبهم ينصرون، وبهم يرزقون
- (طب) عن عوف بن مالك
- (ح)
[ذكر المناوي تحسين السيوطي لهذا الحديث ولم يعارضه، وانظر بحث الأحاديث 3036 و 3037]ـ
3035 - الأبدال بالشام، وهم أربعون رجلا، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا: يسقى بهم الغيث، وينتصر بهم على الأعداء، ويصرف عن أهل الشام بهم العذاب
[زاد الحكيم في رواية عن أبي الدرداء: لم يسبقوا الناس بكثرة صلاة ولا صوم ولا تسبيح، ولكن بحسن الخلق وصدق الورع وحسن النية وسلامة الصدر، أولئك حزب الله، ألا إن حزب الله هم المفلحون.]ـ
- (حم) عن علي
- (ح)
[سكت المناوي عن هذا الحديث ولم يضعفه. وانظر بحث الأحاديث 3036 و 3037]ـ
3036 - الأبدال أربعون رجلا، وأربعون امرأة، كلما مات رجل أبدل الله تعالى مكانه رجلا، وكلما ماتت امرأة أبدل الله تعالى مكانها امرأة
- الخلال في كرامات الأولياء (فر) عن أنس
- أورد ابن الجوزي هذا الحديث في الموضوع (أي حكم أنه موضوع) ثم سرد أحاديث الأبدال وطعن فيها واحدا واحدا، وحكم بوضعها. وتعقبه المصنف (أي السيوطي) بأن خبر الأبدال صحيح، وإن شئت قلت متواتر، وأطال. ثم قال (أي السيوطي): مثل هذا بالغ حد التواتر المعنوي، بحيث يقطع بصحة وجود الأبدال ضرورة. انتهى (كلام السيوطي).
وقال السخاوي: خبر الأبدال له طرق بألفاظ مختلفة، كلها ضعيفة. ثم ساق الأحاديث المذكورة هنا (أنظر الأحاديث 3032، 3033، 3034، 3035، 3037) ثم قال: وأصح ما تقدم كله خبر أحمد عن علي مرفوعا: البدلاء يكونون بالشام، وهم أربعون رجلا، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا؛ يسقي بهم (أي بدعائهم) الغيث، وينصر بهم على الأعداء، ويصرف بهم عن أهل الشام العذاب. ثم قال (أي السخاوي): رجاله رجال الصحيح، غير شريح بن عبيد، وهو ثقة. انتهى (كلام السخاوي).
وقال شيخه ابن حجر في فتاويه: الأبدال وردت في عدة أخبار، منها ما يصح، و (منها) ما لا (يصح)، وأما القطب فورد في بعض الآثار، وأما الغوث بالوصف المشتهر بهذا اللفظ بين الصوفية فلم يثبت.
(والحاصل كما ذكر السيوطي أن وجود الأبدال تواتر معنويا، حيث أن تعريف الخبر المتواتر هو ما بلغت طرقه حدا يستحيل معه التواطؤ على الكذب، وذلك بصرف النظر عن صحة تلك الطرق. فكيف وقد حكم بصحة بعض هذه الطرق أو حسنه. فنسأل الله أن يوفقنا لقبول الحق ويعصمنا من التعصب آمين. دار الحديث).
3037 - الأبدال من الموالي
[وتتمة الحديث عند الحاكم: ولا يبغض الموالي إلا منافق. وفي بعض الروايات أن من علاماتهم أيضا أنه لا يولد لهم وأنهم لا يلعنون شيئا ...]ـ
- الحاكم في الكنى عن عطاء مرسلا [وخرجه أيضا عنه <أي عن عطاء> أبو داود في مراسيله. وإنما خالف المصنف <أي السيوطي> عادته باستيعاب هذه الطرق، إشارة إلى بطلان زعم ابن تيمية أنه "لم يرد لفظ الأبدال في خبر صحيح ولا ضعيف إلا في خبر منقطع"، فقد أبانت هذه الدعوى عن تهوره ومجازفته <أي ابن تيمية>، وليته نفى الرواية <أي وليته حكم بعدم صحة الأحاديث>، بل نفى الوجود <أي نفى أن يكون قد ورد لفظ الأبدال في خبر صحيح أو ضعيف> وكذب من ادعى الورود <حكم بكذبهم>... وهذه الأخبار، وإن فرض ضعفها جميعها، لكن لا ينكر تقوي الحديث الضعيف بكثرة طرقه، وتعدد مخرجيه، إلا جاهل بالصناعة الحديثية، أو معاند متعصب، والظن به أنه من القبيل الثاني. <انتهى كلام المناوي، ولا يخفى ما فيه من شدة قد اعترت الكثير من العلماء - ومنهم ابن تيمية نفسه - في معالجة بعض الأمور التي اشتد فيها الخلاف. والمتحتم علينا أن نظن الخير بحسن نياتهم جميعا، حيث كانوا كالمجتهدين في مثل هذه الأمور، وللمخطئ منهم أجر وللمصيب أجران كما ورد في الحديث 565: "إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر واحد". وعلينا، إن أردنا البحث في هذه الأمور، اختيار الحق بدون تعصب، والتحرز عما قد يجرح الطرف الآخر. دار الحديث>]ـ
- (ض)
- انظر أيضا تعليق المناوي على صحة الحديث 3036.
3038 - الأبعد فالأبعد من المسجد أعظم أجرا
- (حم د ه ك هق) عن أبي هريرة
- (ح)
3039 - الإبل عز لأهلها، والغنم بركة، والخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة
- (ه) عن عروة البارقي
- (صح)