الفلاش
 
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام الثقافيه والادبيه و الشعريه > قصص - روايات - قصص رومنسيه - حكايات - قصص حزينه
اسم العضو
كلمة المرور
التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم
قصص - روايات - قصص رومنسيه - حكايات - قصص حزينه قصص حزينه ، قصص حب ، قصص زواج ، قصص معبره ، قصص خياليه ، قصص حقيقيه ، قصة حب ، قصه رومنسيه
 

~~اكبر مجموعة قصص ~~

قصص - روايات - قصص رومنسيه - حكايات - قصص حزينه


رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 05-01-2008, 05:52 PM   رقم المشاركة : 521
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

إسلام الإخوة المصريين الثلاثة

هذه هي قصة إسلام الإخوة الثلاثة النصارى الذين منّ الله عليهم بالإسلام وكنت بفضل الله سبباً في ذلك..
تبدأ أحداث هذه القصة بعد صلاة فجر أحد الأيام عندما كنا نصلى بالمسجد الجامع بمنطقتنا وبعد أن صلينا كنت أقف مع أحد إخواني بجوار المسجد للاطمئنان على أخباره حيث أنه كان مشغولاً الفترة التي قبل هذه القصة مباشرة ولم أكن أره إلا مرة واحدة فقط كل أسبوع .. وأثناء كلامي مع أخي هذا فوجئنا بشاب يقترب منا ويسألنا عن أقرب عيادة لأحد الأطباء أو مستشفى وكان ظاهراً عليه علامات الإعياء والمرض الشديد فعرفنا سريعاً أنه ليس من أهل الحي الذي نسكنه لعدم معرفته بالأطباء الموجودين أو المستشفيات وكان الوقت مبكراً جداً ( بعد صلاة الفجر ) وكان صديقي على موعد للسفر فودعته سريعاً ثم اصطحبت السائل هذا إلى مستشفى صغير تسمى نهر الحياة وهي الوحيدة القريبة منا والتي تعمل في ذلك الوقت وللعلم فإن هذه المستشفى يملكها النصارى ويديرها النصارى ولا يعمل بها إلا نصارى وكانت هذه المستشفى تبعد عنا مسافة واحد كيلو متر تقريباً وبعد مائة متر فقط وجدت أن هذا المريض بدأت تزداد عليه علامات الإعياء والتعب ولا يستطيع أن يمشى فعرضت عليه أن أحمله ولكنه رفض في بادئ الأمر ولكن بعد ذلك شعرت بأنه فعلاً لن يستطيع أن يكمل المسافة إلى المستشفى ماشياً بجواري فحملته على كتفه بقية الطريق وحتى أُهون عليه وأُنسيه آلام المرض فتحت معه حواراً للتعارف بيننا فبدأت بذكر إسمى له ومكان سكنى فسكت هو ولم يخبرني باسمه فسألته عن اسمه حتى أُخرجه من دائرة الآلام بكلامه معى فأخبرني باسمه فقال ( مجدى حبيب تادرس ) فعلمت أنه نصراني وعلمت لماذا لم يرد أن يخبرني باسمه من تلقاء نفسه ثم توقع هو منى أن أنزله من على كتفي وأتركه يكمل طريقه بنفسه فقال لي الله يكرمك يا شيخ أحمد نزلني واذهب أنت حتى لا أُأَخرك فقلت له إن ديننا لا يأمرنا بذلك إنه يأمرنا بإسداء المعروف وفعل الخير لكل الناس ومساعدة المحتاج وإغاثة الملهوف وبدأت أذكر له أكثر من ذلك طمعاً في إسلامه أو على الأقل أن يعلم حقيقة ديننا وأنه دين الرحمة في مواطن الرحمة وأنه ليس دين الإرهاب وأن الآيات الحاثة على الانتقام من الكافرين لها مواطنها وهى الحرب وما إلى غير ذلك من توضيح روعة الإسلام فشعرت أن ذلك يشق عليه لأنه مضطراً أن يسمعني وهو لا يستطيع ذلك لشدة الألم الذي كان يشعر به فسكت عن الكلام حتى وصلنا إلى المستشفى وعندما وصلنا إلى هناك وجدنا العاملين بالمستشفى نائمون فتعجلتهم بفتح الأبواب وإيقاظ الأطباء فرأيتهم يتحركون ببطء شديد مع أن المريض( مجدى ) يتأوه ويتألم بأعلى الأصوات ففطنت أنهم يهملوننا لأنني مسلم ( ذو لحية ) فبادرت بالنداء على المريض باسمه الذي يفهمون منه أنه نصرانى فقلت له( يا جرجس أقصد يا مجدى ) كأنني أخطأت عندما ناديته ولكن في حقيقة الأمر كنت أنا أتعمد ذلك ( وما ذلك إلا لأن اسم مجدي هنا فى مصر من الأسماء المشتركة بين المسلمين والنصارى فإذا قلت يا مجدي لن يفهم العاملون أنه نصراني مثلهم ) وتوقعت أن العاملون بالمستشفى لن يزيدهم في شيء معرفة أن هذا المريض نصراني ولن يزيدهم نشاطاً وإسعافاً للمريض معرفة ذلك من عدمه ودعوت الله بذلك أي أن لا تتغير معاملتهم للمريض بعد معرفة أنه نصرانى مثلهم وبالفعل تم ما توقعته وما دعوت الله من أجله وكان سبب توقعي لذلك أن هذا الوقت من الأوقات العزيزة على الإنسان ويحب فيها النوم وأن الله أخبرنا أنه أغرى العداوة والبغضاء بين النصارى بعضهم البعض وكان سبب دعوتي أن يتم ما أتوقعه أن يرى هو بنفسه الفرق في المعاملة بين المسلم والنصراني ، فالمسلم ليس من دينه ولكنه ترك وقته ومصالحه ومشى به حاملاً إياه على كتفه والنصارى بني دينه أهملوه مع ما يجده من شدة الألم وبعد أن وجد هو بنفسه هذه المعاملة السيئة منهم وجدته يبكى فقلت في نفسي أتتك فرصة كبيرة إنه يبكى حزناً على انتمائه لهذا الدين وانه لا يحث متبعيه على هذا السلوك الذي سلكته أنا معه فبدأت أطمع أكثر في إسلامه وقلت إنه الآن أقرب ما يكون إلى الهدى فقمت بتعنيف العاملون ونهرتهم على عدم إسراعهم في إسعافه ثم حملته إلى السرير للكشف عليه لتشخيص حالته وإعطائه بعض المسكنات حتى يهدأ ويشعر بالراحة فرفضوا أن يقوموا بالكشف عليه من الأساس إلا بعد دفع قيمة الكشف فسألتهم عن القيمة فقالوا إنها ثلاثون جنيهاً فقال هو لا يوجد معه غير خمسة جنيهات فرفضوا أن يبدءوا الكشف إلا بعد دفع القيمة كاملة فصرخت فبهم كيف تعلقون حياة شخص على دفع قيمة الكشف مقدماً فرفضوا ولم يكن معي وقتها أي نقود فليس من عادتي أن أخرج إلى صلاة الفجر مصطحبا نقوداً ولكن كانت معي ساعتي اليدوية الخاصة بي وكانت قيمتها تتعدى خمسمائة جنيهاً فعرضت عليهم أن يأخذوها ويتموا الكشف على المريض ثم أن لم أحضر لهم المبلغ كاملاً قبل يوم واحد أن تكون الساعة ملكهم فوافقوا هم على ذلك وكل ذلك يحدث أمام هذا المريض ( مجدى ) فبدئوا بالكشف عليه فشخصوا حالته على أنها بعض الحصوات في الكلى وأعطوه بعض المسكنات ( تحت حساب الساعة طبعاً ) ثم جلست بجواره على سريره حتى يطمئن بوجودي بجانبه وبالفعل أخذ يمسك يداي ويقبض عليها كأنه يريد أن يشكرني فبادرته بقولي ( متخفش أنا معاك لغاية ماتكون أحسن من الأول) فابتسم وقال بصوت خافت ( هوا كل المسلمين مثلك ) فقلت له ( إن هذه هي تعاليم ديننا لكل المسلمين وأن الذي لا يفعل ذلك هو المخطأ فليس العيب في الدين ولكن العيب في الذي لا يتمسك به ) فنظر إلي وقال مبتسماً ( أنت خلبوص أوى يا شيخ ) فبادلته الضحك وتبادلنا الضحكات والقفشات حتى أُأَنسَهُ فلما بدت عليه علامات الارتياح وذهاب الألم طلب منا العاملون بالمستشفى مغادرتها لأن المبلغ الذي سيأخذونه مقابل الكشف فقط وليس مقابل الإقامة فعلى صوت المريض ( حرام عليكم أنتم مبتخافوش ربنا أنا لسه عيان ) فعرضت عليه أن يأتي معي إلى بيتي فرفض وقال بل اصطحبني إلى بيتي أنا فوافقته على أن أجلس معه أمرضه ولأجل لو ساءت حالته خاصة أنه يسكن وحده وهو ليس من أهل الحي فوافق على ذلك ثم خرجنا معاً من هذه المستشفى إلى منزله ثم ذهبت إلى منزلي لإحضار نقود ثم ذهبت إلى المستشفى فأعطيتهم النقود واسترددت ساعتي ثم خرجت منها إلى السوق فأحضرت طعاماً ثم عدت الى مجدى فوجدته نائما فلم أرد أن أوقظه فتركته نائماً وقمت أنا بإعداد الطعام فلما انتهيت منه ذهبت اليه وجلست بجواره والطعام مجهز فلما استيقظ هو أطعمته ثم ذهبت لإحضار الدواء وعندما عدت وجدته نائماً فلما استيقظ أعطيته الدواء وأطعمته وهكذا ظللت معه أربعة أيام لا أتركه إلا للصلاة ثم أعود إليه مسرعاً أُطعمه وأعطيه الدواء وأغسل له ملابسه وأسهر بجواره ولا أنام حتى ينام هو وإذا استيقظ استيقظت معه لعله يحتاج مساعدتي وفى خلال هذه الأيام أُلمّح له عن بعد بأن ذلك من تعاليم ديننا بدون توجيه مباشر منى حتى لا يفهم أنى أفعل ذلك حتى يدخل في الإسلام فقط فقد كان شاباً ذكياً جداً وبعد أن أتم الله له الشفاء قلت له ( أنت الآن كويس لا تحتاجني معك سأتركك وإذا شعرت بأي ألم فاتصل بى وستجدني عندك بأسرع ما يمكن ) وكانت المفاجأة المذهلة العظيمة الجميلة إنها بركة العمل قد حلت سريعاً إنها المكافأة من الله لمن عمل لنصرة دينه إن هذا الشاب ( مجدى ) يسألني سؤال إنه أجمل سؤال سمعته بأذني فى الدنيا إنه يقول لى كيف أستطيع أن أدخل في الإسلام فلم أتمالك نفسي من البكاء الشديد وكان لهذا البكاء منى ( الغير متكلف ) مفعول السحر عند هذا الأخ فقام وعانقني وعانقته فأرشدته إلى الشهادتين والغسل ومكثنا معاً لمدة شهر تقريباً أقرب شخصين إلى بعض وفى هذين الشهرين أعلمه مبادئ الدين ثم قام بإشهار إسلامه في الأزهر الشريف وطلب منى أن أختار له اسما له في الإسلام فاخترت له اسم ( عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الرءوف ) ففرح به كثيراً وطلبت منه أن يتكتم الأمر حتى ندبر له أمور معيشته في مكان بعيد عمن يعرفه من أهله حتى يستتب له الأمر ولكن بعد يومين فقط حضر له أخواه ليقيما معه فشعرا بتغير كبير على أخوهما حتى علما بإسلامه عن طريق الخطأ منه فعنفاه وضرباه ومنعا عنه الطعام وعذبوه تعذيباً شديداً حتى يعود إلى دينه ولكنه كان كالجبل فلما جربا معه كل المحاولات لرده إلى النصرانية فكرا في إلقاء الشبه عليه حتى يشككوه في الإسلام ويعود إلى النصرانية ولم يجدا أفضل من الشخص الذي دعاه للإسلام بأن يظهرا عجزه عن نصرة الإسلام أمامه فطلبا منه أن أحضر لمناظرتهم ففرح هو بذلك كثيراً وطلب منى الحضور ودعونا الله أنا وعبدالله أن يمنّ عليهما بالإسلام وبالفعل حضرت لمناظرتهما فمكنني الله من إبطال شبههما ثم أوضحت لهم المتناقضات التي في عقيدتهم وساعدني في ذلك أنهما لم يكونا على علم لا بديننا ولا بدينهم وظل أخوهم بأسلوبه معهم حتى طلبا الدخول في الإسلام ثم أسلما والحمد لله ثم أسميتهما ( عبد المحسن بن عبد الرحمن بن عبد الرءوف ) ( عبد الملك بن عبد الرحمن بن عبد الرءوف ) وبعد أقل من شهر توفى الأصغر منهم ( عبدالله ) وهو يصلى قيام الليل وهو يتلو قوله تعالى ( ورحمتي وسعت كل شئ ) ثم كفناه وصلينا عليه ودفناه فى مقابر المسلمين رحمه الله رحمة واسعة وادخله فسيح جناته وألحقنا به على خير فلقد عرفته أقل من شهرين لم يفطر فيها يوماً فقد صام كل أيامه في الإسلام ولم يترك ليله لم يقومها وحفظ ثلث القرآن وفى ليلة وفاته أتياه سيدنا ( سلمان الفارسى وتميم الدارى ) وقالا له أكمل عندنا يا ( عبدالله ).

 

 


التوقيع

آلــــــف مـــبـــروكـ يـــآآآآكـــبـــيـــر آســـيـــآْ ع لــقــب لآعــب آلــقــرن فــي آآســيــآء

 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 05:53 PM   رقم المشاركة : 522
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

أما أحداث المناظرة فهي كالتالي : قصة مناظرتي مع النصرانيين اللذين منّ الله عليهم بالإسلام :
عندما علما شنودة وحنا بإسلام أخيهم مجدى ( عبدالله ) طلبا منه أن يقابلا الشخص الذي أسلم على يديه حتى يلقيا عليه الشبه ولا يستطيع أن يرد عليهم أو يدافع عن دينه فيؤثر ذلك في نفس أخيهم فيعود هو إلى دينه وكان ذلك بالطبع بعد أن جربوا معه كل الوسائل من إهانات إلى حبس ثم تعذيب مثل الصعق بالكهرباء والضرب بالكرباج وكان ذلك كله بعد محاولات إغراء منهم بالمال ولكن لم يؤثر ذلك فيه ولله الحمد فقبلت أنا مقابلتهم مع ما في ذلك من مشقة شديدة علىّ وخوفاً من أن أعجز عن رد شبههم لقلة علمي فيكون ذلك سبباً فى ردة أخيهم عياذاً بالله فوافقت بعد أن أفهمت عبدالله أنني ربما أعجز عن دفع شبههم ليس لأنها فعلاً شبهة أو أنه تناقضات في الدين ولكن ذلك سيكون لقلة علمي أنا ففهم هو ذلك وأخذنا ندعو الله أن يوفقني لدفع شبههم وأن يتم إسلامهم على أيدينا وذهبت لمقابلتهم وكان ما سأقصه عليك عندما دخلت عليهم ألقيت عليهم السلام وأنا أقصد به الشخص المسلم فيهم ( عبدالله ) فلم يرد علىّ السلام غيره ثم دعانى أحدهم للجلوس وبدأ عبدالله يعرفني بهما فقال هذا أخي شنودة وهذا أخي حنا ثم عرفهما بي فقال وهذا أحمد فلم يلبثا إلا أن دخلا هما فى الحوار سريعاً ..

شنودة : ماذا تقولون فى المسيح أحمد : نقول ما أمرنا الله باعتقاده أنه عبدالله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه حنا : نحن لا نقصد من هو أحمد : وماذا تقصدون شنودة : نقصد هل هو صلب أم لم يصلب أحمد : لا لم يصلب ولم يقتل وقد قال الله تعالى في سورة النساء ( وقولهم إنّا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيماً ) فالمسيح رفعه الله اليه ولم يقتله بنو إسرائيل فهو الآن حي في السماء الثالثة حتى يأذن الله بنزوله قبل يوم القيامة .

شنودة : ولكن فى القرآن عندكم ما يخالف ذلك أحمد : وما هو شنودة : ( إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ) أحمد : أكمل الآية ( ورافعك إلىّ ومطهرك من الذين كفروا ) شنودة : ولكن فيها ( ومتوفيك ) !

أحمد : ليست الوفاة التى فهمتها أنها الموت ولكنها سنة من النوم ألقاها الله على المسيح عيسى عليه السلام وقد قال الله تعالى فى سورة الانعام ( وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ) فالنوم وفاة صغرى وقال تعالى فى سورة الزمر ( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى ) فالنوم وفاة صغرى والموت وفاة كبرى .

شنودة : فلم كان النوم ؟

أحمد : لقد أثبت العلم الحديث أنه كلما زاد الارتفاع عن سطح الأرض كلما قلت نسبة الأكسجين وزاد الضغط فلا يمكن للإنسان أن يصعد إلى أعلى بدون تجهيزات مسبقة ولذلك فإن سترة رائد الفضاء الواحد تتكلف ستة ملايين دولار لإعداد هذه التجهيزات وقد ثبت أيضاً أن الذي يصعد بدون هذه التجهيزات فإن أضلاع صدره لن تتحمل ذلك وسوف تتكسر وهذا ما قاله الله في سورة الأنعام ( ومن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد فى السماء ) فالنوم هذا هو التجهيز الإلهي الذي أعده الله للمسيح عيسى عليه السلام .

حنا : ولكنكم تقولون إن نبيكم محمد صعد إلى السماء في الإسراء . وكان ذلك بدون هذه التجهيزات التي تتحدث عنها أحمد : هنا وقفت قليلاً ( ما الذى أستطيع أن أن أقوله فلو كان السؤال من شخص مسلم لقلت له سأبحث لك عن الإجابة ثم أخبرك بها ولكن هؤلاء نصارى يسألونني ليثبتوا أمام أخيهم تعارض ديننا مع بعضه فلا يمكن أن أؤجل الإجابة وكنت أيضاً أطمع في إسلامهم ) فسكت برهة أفكر في رد لهذا السؤال ثم أيقنت أنني بشخصي وبذاتي لم أكن لأجب على سؤال واحد من أسئلتهم ولكنها إعانة الله وعلى الفور تجردت من حولي وقوتي إلى حول الله وقوته وقلت في نفسي اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ودعوت الله فى نفسي أيضاً اللهم لا تجعلني سبباً للصد عن سبيلك لقلة علمي اللهم أنصر دينك وكان ذلك كله في أقل من عشر ثواني فلما سكت تهلل وجه الاثنين ( حنا وشنودة) فتذكرت عمل صالح عملته ذات يوم واستعنت بالله به ودعوت الله به فى نفشى وعلى الفور جائنى المدد والعون من الله فقلت لهم مجتهداً في إجابتي لم أسمعها من أحد من أهل العلم ولم أقرأها من قبل : ان سيدنا محمد لما صعد إلى السماء كان بصحبة جبريل ولم يكن صعوده بلا عودة حتى يوم القيامة بل إنه عاد إلى الأرض في نفس الليلة وقد رأى من الآيات والمعجزات الربانية الكثير ورأى صوراً لناس يعذبون ببعض ذنوبهم لذلك لم يلقى الله عليه النوم حتى يرى هذه المشاهد رأى العين ثم يحذر قومه منها وحتى يختبر الله المؤمنين الذين يصدقون بمثل هذه الأخبار العجيبة ممن ينقلب على عقبيه أمّا المسيح عليه السلام فكان صعوده إلى السماء بلا عودة حتى قبل يوم القيامة بقليل فيكون الناس الموجودين قبل يوم القيامة غير الناس الموجودين عند صعوده ولذلك لم يرى من الآيات مثل ما رأى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لذلك ألقى الله عليه سنةً من النوم وهنا تهلل وجه أخيهم عبدالله ثم حاول أحدهم أن يسألني سؤال آخر فقطعت عليه الكلام وبدأت أنا بالكلام وذلك لأنني مقتنع بشئ مهم وهو أنهم طلبوا مقابلتي ليثبتوا لأخيهم أن الشخص الذي كان سبباً فى إسلامه لن يستطيع نصرة دينه وقد أكرمني الله بالرد على أسئلتهم بإجابات مقنعة لهم وكان ذلك بتوفيق الله وحده فبدأت أشعر أنهم لو سألوني أسئلة أخرى بأنني سوف أركن إلى نفسي وأظن أن ذلك من فهمي ولباقتي واتساع أفقي وعندها يتخلى الله عنى وتكون النكسة فخفت من ذلك لأنه ( ليس كل مرة تسلم الكرّة ) ولربما يسألونني سؤال لا أستطيع الرد عليه وأيضاً لأن الشخص المسلم لابد أن يكون على مستوى الحدث وعلى مستوى الحوار فهو ( المسلم ) الذي يدير الحوار وهو الذي يلقى الشبه على غيره وهو الذي يبدأ الكلام ويتكلم وهو في موقف العزة وهو الذي يهاجم الآخرين في معتقداتهم الباطلة لا الذي يدافع دائماً وكأن موقفه ضعيف وضعفه هذا لن ينسب إليه هو ولكنه سينسب إلى دينه فاستحضرت بعون الله ما قرأته من تناقضات في معتقداتهم من خلال الكتب وخاصة كتاب ( هداية الحيارى في الرد على أجوبة اليهود والنصارى ) لابن القيم فقلت لهم أحمد : نرى لاعبو كرة القدم عند إحرازهم للأهداف يقبلون الصليب المعدنى الذى يرتدونه فى رقباهم ..... فلما ذلك ؟

حنا : لأنه رمز ديننا ..

أحمد : وكيف رمز دينكم ؟

شنودة : المسيح كان مربوطاً على خشبة على شكل الصليب ولذلك نقول صلب .

أحمد : وهل أنتم كنتم تحبون أن يصلب المسيح ؟

شنودة : بالطبع لا .

أحمد : إذن كيف تعظمون شيئاً يذكركم بأمر لا تحبونه بل أنه يذكركم بضعف نبيكم وقلة حيلة ربكم أبو نبيكم ( تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ) واضطراب دينكم !!

وهنا لم يستطع أحدهم أن يرد وتهلل وجه أخيهم عبدالله أكثر من ذي قبل وشعرت بأن ( حنا ) أقرب إلى الهدى من ( شنودة ) فأجاب شنودة مسرعاً لينقذ موقفه ولإحساسه بالخوف على ( حنا ) .

شنودة : إن الذي صلب في المسيح هو ( الناسوت ) وليس ( الاهوت ) وقبل أن أذكر لك ماذا أجبته لابد أن أوضح لك ماذا يقصدون من هذه العبارة النصارى يعتقدون أن المسيح به جزء ناسوت ( مثل الناس ) وجزء ( لاهوت ) مثل الإله فالجزء الناسوت هو الجسد والجزء اللاهوت هو الروح ويزعمون أن الجسد هو الذي صلب وان الروح لم تشعر بأي شئ !!

أحمد : وهنا وجدت نفسي فعلت شيئاً غريباً جداً معتمداً على الله في ذلك فقد بصقت على ملابس شنودة متعمداً فنظر إلي وهمّ أن يقوم إلي ليضربني أو يجذبني أو شيء من هذا القبيل ولكنى أسرعت له بالقول أحمد : هل ملابسك أكرم عليك من جسد ابن الإله على الإله ؟؟ هل من حقك أن تغضب لقطعة قماش عندك غيرها كثير وليس من حق الإله أن يغضب لجسد ابنه الذي ليس لديه غيره هل أنت تتحرك لشئ ليس من ذاتك والإله لا يتحرك لشئ من ذاته هل أنت تغار والإله لا يغار هل أنت أفضل من الله وهنا جاءت أول بشرى أول فرحة أول سرور إن ( حنا ) يقول : نعم هل إحنا أحسن من ربنا ديننا كله متناقضات ودينكم ليس فيه متناقصات بل إن الإعجاز العلمي كله في دينكم ثم قال كيف أستطيع أن أكون مسلماً ؟!

فقلت له : شئ بسيط جداً , قل : لا إله إلا الله محمد رسول الله ..

وعلى الفور قالها فكنت سعيداً جداً ولكن ............... سعادتى هذه لم تنسني أنه يتبقى ( شنودة ) وهنا تدخل أخيهم عبدالله في الحوار فقام واعتنق ( حنا ) وقبله وقبّل يديه وقدمه فتعجب ( شنودة ) من فعل عبدالله ثم بدأ ( شنودة ) ينصت إلىّ أنا وعبدالله وحنا وهم يتوددون إليه بطيب الكلام خاصة عبدالله الذي عقد مقارنة جميلة جداً بين الصلاة في الإسلام والصلاة في النصرانية والوضوء والصيام بأسلوب جميل رائع لم أرى مثله من قبل ولم نحتاج إلى كثير وقت وإقناع لشنودة حتى قال هو أيضاً أريد أن أسلم ونطق الشهادتين من نفسه وهكذا أسلم شنودة وحنا ولله الحمد وطلبا منى أن أختار لهما اسمين فأسميتهما ( عبدالمحسن ) و ( عبدالملك ) وكانت هذه قصة المناظرة التي بيني وبينهم.

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 05:53 PM   رقم المشاركة : 523
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

سيف الإسلام التهامي يروي قصة إسلامه

الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف المرسلين محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم .. و بعد....

النشأة
ولدت في القاهرة في 30/7/1980 من أبوين نصرانيين, كان أبي أرمن كاثوليك و أمي إنجيلية ( طوائف نصرانية ) , و كانت ابنة عم أبي راهبة في مدرسة راهبات الأرمن, و كان خالي قسيساُ في أحد الكنائس الإنجيلية, وكان لي أختان أكبر مني بأربع سنوات .

نشأت نشأة نصرانية بحتة, فمنذ نعومة أظافري و أنا أذهب إلى الكنيسة كل يوم أحد، و في الأعياد، و في كل وقت أشاء حيث لم يكن علي رقيبٌ فيما يخص ذهابي للكنيسة فقد أحببت الذهاب إليها، و الاستمتاع بكل ما فيها من شعائر و صلوات وأيضاً ألعاب ومعسكرات و رحلات.

التحقت بمدرسة نوباريان الأرمنية وهي مدرسة لا تقبل إلا النصارى الأرمن فقد كان عدد طلاب المدرسة من حضانة إلى ثانوي ما يقرب من 125 طالب فقط في جميع مراحل التعليم بها . وكان أول ما نفعله صباحاً في طابور المدرسة هو الصلاة ونحن واقفون في صفنا ، وكانت توجد كنيسة بالمدرسة وكان أكثر المدرسين في المدرسة نصارى .

فمن الواضح الآن للقارىء أني لم يكن لي أي اختلاط بالمسلمين إلا القليل من أصدقائي في الحي أو جيراني ، بل كانت معظم أوقاتي أقضيها بالكنيسة , وكنت أخدم كشماس في الكنيسة ( والشماس هو الذي يساعد القسيس في مراسم القداس و الصلاة ) .

واستمر بي الحال على ذلك حتى وصلت المرحلة الثانوية، وفي هذه المرحلة بدأت أرتبط بالكنيسة والقساوسة أكثر من ذي قبل وكنت سعيداً جداً بهذه العلاقة لأني كنت من المقربين لديهم وأصبحت أقوم بمعظم شعائر القداس من قراءة للإنجيل ورد على القسيس عندما يتلوا أي شيء منه ، بالإضافة إلى تحضير القربان والخمر للقداس ( أعاذكم الله منها )

بداية الهداية

في يوم من الأيام كنت أجلس مع أحد أصدقائي المسلمين ..

فقال لي : ألن تسلم ؟

فقلت له : ولم أسلم ؟ ولم لا تتنصر أنت ؟

فقال لي عبارة كانت هي أشد ما سمعت ..

قال: ( أنتم كلكم في النار ( !

فيالها من كلمة قوية وقعت عليَّ كالصاعقة ..

النار؟!؟

لماذا النار؟؟

و أنا أعمل كل شيء صالح لأتقرب إلى ربي لكي أدخل الجنة ثم يقول لي أني سوف أدخل...النار ؟

فعندما هدأت سألته: لماذا أدخل أنا والنصارى جميعاً النار وأنتم المسلمون تدخلون الجنة ؟

فقال : لأنكم تقولون ثالث ثلاثة وأن المسيح ابن الله وغيرها من الافتراءات على المسيح !

فقلت له: وكيف عرفت كل هذه الأشياء ..هل قرأت الإنجيل ؟

قال : لا بل قرأتها عندنا في القرآن .

الشك و اليقين

فكان هذا من الأشياء العجيبة التي سمعتها أيضاً ، فكيف يعرف القرآن ما هو في ديننا (سابقاً) وكيف يقر بأن هذه الأشياء التي نقولها على المسيح كلها كفر وتؤدي إلى النار؟

عندئذ احتار أمري وبدأت أتفكر مليا في هذا الأمر ، ثم بدأت أقرأ الإنجيل ولأول مرة على بصيرة فقد كان على قلبي عمى ، وبدأت أجد الاختلافات الشديدة في ذكر نسب المسيح!

و إدعاء ألوهيته تارة و نبوءته تارة أخرى!

فبدأت أتساءل : من هو المسيح إذن ؟

أهو نبي أم ابن الله أم هو الله ؟


أسئلة بلا أجوبة!!

وبدأت أضع بعض الأسئلة ثم أذهب بها إلى القسيس, لكي أحصل على الإجابة الشافية, ولكني لم أجد ما يثلج صدري في أي إجابة !

فأتذكر أني ذات مرة سألت القسيس: لماذا الكتاب المقدس يقول أن المسيح جالس على جبل الزيتون وهو يدعو الله ؟

فإن كان هو الله حقاً فلمن يدعو ؟ ولمن يسجد ؟ فأجابني إجابات لم أفهم منها شيئاً .

ثم بدأت أتفكر فيما كنا نفعله في الكنيسة من اعتراف بالخطايا والذنوب للقسيس وأيضاً المناولة (وهي عبارة عن جلاش طري يوضع في الخمر فيقول القسيس أن هذين الشيئين صارا دم وجسد المسيح ومن يأخذهم يغفر له ويطهر من الداخل ( !!

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 05:54 PM   رقم المشاركة : 524
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

وتساءلت كيف يغفر ذنوبي بشراً مثله مثلي ؟!!

وهو لمن يعترف؟ ومن يغفر له ؟

وكيف يحل دم وجسد المسيح في هذه الكأس ؟

هل هذه خرافة أم حقيقة ؟

وكيف يطهر ما في داخلي ويغفر ذنوبي ؟

فبدأت الأسئلة تكثر داخلي ولم أجد لها إجابة ، فبدأت آخذ قراراتي من نفسي: مثل عدم الاعتراف للقسيس لأنه بشر مثلي ، وأيضاً عدم أخذ المناولة ، و آمنت أن المسيح عليه السلام نبي لأنه بشر ...

والإله له صفات الكمال الخاصة التي تتنافى مع صفات البشر و بدأت أقرأ الإنجيل بدون أن أقول (ربنا يسوع المسيح) [ بنص الإنجيل )

ولكن أقول يسوع المسيح (فقط) ، ولكن مع هذا لم أشعر بالراحة التي أريدها ولم أشعر أن هذا هو الحل في هذا الدين الذي أعتنقه .

( إنّ هذا القرآن يهدى للتي هي أقوَّم )

وأثناء ذلك وفي تلك الحقبة من حياتي ، كنت ذات يوم أستذكر دروسي في غرفتي داخل منزل الأسرة الذي يقع خلفه تماماً مسجد ، وكنا في شهر رمضان وكانت مكبرات الصوت تعمل من بعد صلاة العشاء خلال صلاة التراويح ، وكان صوت الإمام الذي يقرأ القرآن يصل إلى غرفتي ..

إنه صوت خافت وجميل كنت أشعر فيه بحلاوة تمس قلبي ولم أكن قد علمت بعد أن هذه التلاوة هي القرآن الكريم .

داخل الكنيسة

ثم جاءت اللحظة التي شرح الله فيها صدري للإسلام وكان ذلك يوم الأحد بالقداس داخل الكنيسة عندما كنت أقرأ الإنجيل, قبل القداس استعداداً لقراءته على الناس خلال الصلاة.

وأثناء استعدادي سألت نفسي:

هل سأقول ربنا يسوع المسيح؟

أم يسوع المسيح فقط ؟

لأنه نبي وليس بإله ، ولكن إذا قلت ذلك سوف يدرك الحاضرون أني تجاوزت عن تلك الكلمة ، ولكن أيضاً كيف سأخالف ضميري ..

وفي النهاية قررت أني سأقرأ الإنجيل كما هو دون تغيير مادمت أمام الناس وأن أجعل هذا التغيير عندما أقرأه بمفردي .

وجاء ميعاد قراءتي للإنجيل خلال القداس ..

وبدأت أقرأ بثبات كما هو مكتوب تماماً حتى وقفت عند كلمة : (ربنا يسوع المسيح).. فأبى لساني أن ينطق بها, ولم أشعر بنفسي إلا و أنا أتجاوز كلمة (ربنا) خلال القراءة بالكلية ، وتعجب القسيس من ذلك الموقف, فأشار إلي بالجلوس فتوقفت عن القراءة ثم جلست ولكننا أكملنا الصلاة بشكل طبيعي ، حتى إذا انتهت الصلاة توجهت للغرفة الخاصة بنا..

وهنالك سألني القسيس: لم فعلت ذلك ؟

لماذا لم تقرأ الإنجيل كما هو ؟

فلم أجبه, وقلت له: إني أريد أن أذهب إلى البيت لأستريح!

وذهبت إلى غرفتي وأنا في غاية الدهشة..

لماذا فعلت ذلك ؟ و ماذا حدث لي؟

ومنذ ذلك اليوم, وأنا أنام قبل إتمام قراءة الإنجيل يومياً كما كنت معتاداً من ذي قبل، وأصبحت لا أشعر بالراحة لا في صلاة, ولا قراءة ولا حتى الذهاب إلى الكنيسة..

وظللت أتفكر في حالي .. وتخترق أذني تلك الكلمة القاسية التي قالها لي صديقي المسلم : ( كلكم في النار) ..

الطريق إلى اليقين

بعدها.. أقبلت على القراءة الجادة في كتب المقارانات والكتب الإسلامية التي تتناول حياة المسيح ، فعرفت من هو المسيح في الإسلام, وعلمت أيضاً مالم أكن أعلم : وهو ذكر النبي (صلى الله عليه وسلم) في إنجيل العهدين القديم و الحديث..

واكتشفت: أن المسيح وأمه مريم (عليهما السلام), مكرمان غاية التكريم في القرآن.

وأن المسيح ( نبيّ ) , قال الله له كن : فكان وهو (روح منه)، فتأكدت حينئذِ أن الإنجيل الذي بين يديّ محرف، ويكثر فيه اللغط .

ثم علمت أن (الإسلام) هو دين الحق ، وأن الله لا يرضى غير الإسلام ديناً ، وأنه هو الطريق إلى الجنة والنجاة من النار التي لا يسعى إليها أحد !

ذهبت بعدها إلى إحدى المكتبات واشتريت مصحفاً كي أقرأ فيه ..وعندما قرأته لم أكن – حينها - أفهم منه شيئاً, ولكني والله أحسست براحة غريبة في صدري !!

لقد انشرح صدري لهذا الدين الذي ارتضاه الله لعباده وكرمهم به وأرشدهم إليه, فالحمد لله أولاً, والحمد لله آخراً ,والحمد لله أبداً أبداً ، الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة .

ومن المدهش أيضاً أني عندما أخبرت أخواتي بالإسلام وجدتهن قد سبقاني إليه!!

ولم يعارضني منهن أحد، فالحمد لله الذي منَّ علينا جميعاً بالإسلام ..

فيومها نطقت بالشهادتين أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .

لقد ولدت من جديد، فما أجمله من دين, وما أعظمه من إله واحد أحد, لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ، فلك الحمد يا إلهي, أنت عزي وأنت جاهي, فمن يستعين بسؤالك وأنت لا تخيب من راجاك .

اللهم فلك الحمد علي نعمة الإسلام وعلى نعمة الإيمان، اللهم ثبتني على ما أنا عليه واجعل آخر كلماتي في هذه الدنيا لا إله إلا الله محمد رسول الله فيها ومن أجلها أحيا وأموت وبها ألقاك، وصلاةً وسلاما على خير المرسلين إمام النبيين محمد صلى الله عليه وسلم تسليماً كبيراً عظيماً إلى يوم الدين.

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 05:55 PM   رقم المشاركة : 525
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

زينب تعود إلى الإسلام من جديد



بسم الله الرحمن الرحيم

( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (

صدق الله العظيم





بعد رحلة تنصير دامت أكثر من 188 يوما
زينب تعود للإسلام من جديد



ظهر الأربعاء كنا علي موعد مع مفاجأة، عادت زينب وهي تجلس الآن أمامنا بشحمها ولحمها، تكمل فصول حكايتها المثيرة وتضع نهايتها، وتترك بين أيدينا قبل أن ترحل آلافا من الأسئلة والكثير من القلق.
أول فصول الحكاية بدأ في 13 ديسمبر 2004 عندما نشر الزميل مصطفي بكري تفاصيل مثيرة حملت عنوان: 'وقائع تنصير فتاة مسلمة' وروي قصة زينب الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة حلوان والتي فوجئت أسرتها بخطابها بعد أن تركت المنزل لتخبرهم بأنها تنصرت ولن تعود، كان في الفصل الثاني من الحكاية استغاثات الأب لكي تعود ابنته التي تأكد أنها وقعت فريسة لحملات التنصير التي يقوم بها القمص زكريا بطرس بين الشباب المسلم عبر الانترنت.
ثم نشرنا الخطاب الذي اعتقد الأب أن ابنته أرسلته من خارج مصر وأنها قد سافرت بالفعل .. لم ييأس الأب وكان لديه شعور قوي أن ابنته ستعود.


وبعد مرور عدة أشهر وتحديدا في الثامن من مايو الماضي فوجئنا باتصال هاتفي بالجريدة من شخص رفض الإفصاح عن هويته يخبرنا بأن زينب قد عادت لأسرتها وأنه ينتظر أن تنشر الجريدة حقيقة غيابها وأين كانت!!
الغريب أن هذا الشخص اتصل في نفس الوقت والساعة التي عادت فيها زينب لأسرتها وهذا ما عرفناه عندما اتصلنا بالأب لنتأكد من الخبر وتعجب فقد كان علي وشك الاتصال بنا لإخبارنا بعودتها بكامل إرادتها، مؤكدا أن ابنته عادت مشوشة وغير مستقرة وفي رأسها العديد من الأسئلة التي تبحث عن إجابات لها، كما نبحث نحن عن إجابات لأسئلة كثيرة حول غياب زينب وكيف تم تنصيرها وتفاصيل الفترة التي غابت فيها؟ وكيف عادت؟ ولماذا؟ أشار الأب إلي أنه لن يضغط عليها للإجابة عن هذه الأسئلة إلا بعد أن تستقر حالتها وتجد إجابات عن تساؤلاتها الحائرة حتى تستطيع أن تقول الحقيقة كاملة.


احترمنا رغبته وسألناه عن تفاصيل اللقاء الأول وكيف استقبل ابنته بعد هذه الفترة فقال: إنها عادت فلم تجد أحدا في المنزل وانتظرت عند أحد الجيران وعندما اتصلوا به لإخباره بعودتها لم يصدق وأسرع إلي الجار لتقع عيناه مرة أخري علي ابنته وقد اختلطت بداخله العديد من المشاعر المتناقضة فزينب هي أقرب أبنائه إليه ولكن ما حدث أقوي من احتمال أي أب، ولكن بمجرد أن وقعت عيناه عليها وجدها ترتجف خوفا ورعبا من رد فعله وتتشبث بيد والدتها التي وصلت قبله، ففتح ذراعيه لها لترتمي في حضنه وتبكي بشدة.


زيارة زينب
تابعنا أخبار زينب يوميا عن طريق الأب خلال تلك الفترة، عرفنا تفاصيل الجلسات التي التقت فيها زينب مع مجموعة من الشباب المتخصصين في الرد علي الافتراءات التي يحاول البعض إلصاقها بالدين الإسلامي لتشويش الشباب عبر الانترنت، والذين جندوا أنفسهم للرد علي كل الأسئلة التي طرحتها زينب، وعرفنا كذلك الكثير من المعلومات عن فترة غيابها، ولكننا لم نبادر بالنشر منتظرين بعد أن تستقر حالتها وتجد كل الإجابات عن تساؤلاتها.. حتى اتصل بنا والدها صباح الخميس قبل الماضي الموافق 6 يونيو ليخبرنا أن زينب قد نطقت بالشهادة بمحض إرادتها، وقامت بأداء صلاة الفجر وأنها ترغب في الكشف عن تفاصيل غيابها وقد حدد لنا موعدا للقائها والحوار معها، وقبل أن يحل هذا الموعد فوجئنا وفوجئت زينب ووالدها بموضوع منشور علي أحد مواقع الانترنت يشير إلي أن زينب قد عادت من أجل تنصير أسرتها، ويحوي معلومات خاطئة ومشوهة عنها، فبادرت زينب بسرعة بزيارة الجريدة لتعلن أنها تريد أن يعرف الناس الحقيقة الكاملة علي صفحات 'الأسبوع' وعلي لسانها لتكشف العديد من الحقائق حول الأسباب التي أدت إلي اختفائها وتفاصيل ما يجري في جامعة حلوان من عمليات تنصير منظمة ومكثفة ودور زكريا بطرس وأعوانه بالخارج وبعض القساوسة في مصر في اللعب بعقول الشباب والفتيات بما يهدد بإشعال نيران الفتنة في أي لحظة.. وتفاصيل أخري كشفت عنها زينب في حوارها ل'الأسبوع'.


تركنا زينب تتحدث وقد كانت أكثر منا حرصا علي تسجيل كل كلمة تقولها.. بدت واثقة من نفسها ومن كل كلمة تنطق بها، أكدت أنها تريد أن تنقل تجربتها لكل من يضعون أقدامهم علي بداية الطريق الذي مشت فيه، وكل من يمرون بنفس الضغوط والظروف التي مرت بها.
بدأت حديثها قائلة: كنت أعيش حياة عادية داخل أسرة ملتزمة دينيا، أمارس بعض الأنشطة في المساجد من حولي، حيث كنت أقوم بتحفيظ القرآن للأطفال وشرح بعض الدروس لأخواتي المسلمات.. وكنت وقتها أعتمد علي شريحة معينة وعدد محدود من المشايخ وأئمة المساجد من حولي في استقاء المعلومات الدينية وتوصيلها للأخوات.. كانت تقف أمامي بعض الأسئلة التي لا أجد لها إجابات عندي، وكنت وقتها قد تعرفت علي اثنتين من زميلاتي بجامعة حلوان وهما 'ريهام، وهبة' وعرفت فيما بعد أنهما متنصرتان وعندما كنت أتحدث معهما عن الأسئلة التي كانت تقف أمامي بدأتا تطرحان المزيد من الأسئلة التي تزيد من حيرتي وش**** وكانت معظمها عن أمور غيبية وحول شخص الرسول الكريم والسنن النبوية، لجأت من جديد إلي أئمة المساجد فلم أجد لديهم إجابات مقنعة، بل ومنهم من نهرني واتهمني بالشرك والكفر، وأنه لا يصح أن أسأل مثل هذه الأسئلة..


ازدادت علامات الاستفهام في رأسي، في الوقت نفسه عرفتني ريهام وهبة علي 3 شباب و4 فتيات في الجامعة عرفت أيضا فيما بعد أنهم متنصرون. حكوا لي عن مواقف مشابهة وطرحوا عليٌ المزيد من الأسئلة التي طلبوا مني أن أسأل المشايخ عن إجابات لها.


صراع


سألناها: هل حاولت أن تطرحي هذه الأسئلة علي أحد من العلماء المتخصصين؟


أشارت إلي أنها اكتفت بالعدد المحدود الذي تعرفه من المشايخ وأئمة المساجد.. واسترسلت قائلة: كنت في ذلك الوقت أقوم بزيارات لصديقتي هبة في منزلها، وفي إحدى المرات فوجئت بوجود أحد القساوسة وعرفت بعد ذلك أن أسرتها بأكملها قد تنصرت.. بادرت هبة وأخبرت القس عني وعن حيرتي والأسئلة الكثيرة بداخلي.. تحدث معي هذا القس وهو راع لإحدى الكنائس القبطية عن الدين المسيحي وأعطاني مجموعة من الكتب، كنت أستمع إليه في البداية لأجادله وأناقشه لأثبت أنني الأقوى في الحجة، وبعد أن كنت قد انقطعت عن المساجد والمشايخ الذين عرفتهم عدت لأسألهم من جديد عما يقوله هذا القس، فنصحني أحدهم بالابتعاد عن الحديث في هذه الأمور والجدال حول الدين اتقاء لما يمكن أن يحدث من فتنة طائفية قائلا: 'لكم دينكم ولي ديني'. ولكنني وقتها لم أكن علي استعداد لقبول هذه النصيحة، واعتبرت أن هذا يعد انسحابا وتساءلت: لماذا يدعو هذا القس لدينه بكل هذه الجرأة دون أن يخشي شيئا؟ ولماذا نكتفي نحن المسلمين بالانسحاب من النقاش حول الأديان'؟
وتعلق زينب قائلة: 'اعتبرت بفهمي المحدود والعاجز وقتها أن هذا الاختلاف يمثل ضعفا في العقيدة وخاصة أن أحد هؤلاء المشايخ كان قد رفض مقابلتي بعد طرح هذه الأسئلة عليه قائلا: إن فكري شاذ وأنه لن يضيع وقته معي، وفي الوقت نفسه كنت أجد هذا القس وقد فرغ نفسه تماما لمقابلتي وأصبح يزور منزل هبة مرات عديدة تصل إلي أربع مرات في الأسبوع لمقابلتي ونصحي باعتناق المسيحية.. وكنت وقتها قد عرفت أن زملائي التسعة قد تنصروا'.
تستكمل زينب حديثها قائلة: 'وقتها ازداد الصراع بداخلي وساورني شك في وجود الله'.. تغيرت ملامحها وهي تتذكر هذه الفترة وأضافت: كان خطئي أنني تكتمت الأمر عن أسرتي ولم ألجأ إلي أهل العلم والدين، وبعدها توقفت تماما عن الاستماع للمشايخ أو مقابلة هذا القس.. وفي ذلك الوقت كان عدد من أصدقائي المتنصرين قد سافروا للخارج فاتصلت بي صديقتي ريهام تليفونيا من كندا لتحدثني عن حياتها الجديدة بعد أن سافرت وكيف أنها تعمل وتقوم بالتدريس في الجامعة كما أنها تلقي بعض الدروس علي أحد مواقع الشات علي الانترنت وطلبت مني أن أدخل علي هذا الموقع للاتصال بها والتحدث معها.


بوسي 1982
وتضيف زينب: وقتها لم أكن أعرف استخدام برنامج 'البال توك' جيدا فطلبت من أحد أصدقائي أن يعلمني استخدامه وبالفعل دخلت علي Room بعنوان 'إن كان الله معنا فمن علينا'.. وأخرى بعنوان 'هل كان محمدا أشرف الخلق؟' وهي غرف تنصيرية وفيها يأتون بأحاديث وروايات عن الرسول الكريم لم أكن أسمع عنها من قبل ويأتون بتفسيرات وشروح محرفة لها.. كان تركيزي واهتمامي هو أن أتأكد من وجود هذه الأحاديث أم لا وعندما أتأكد من ذلك لا أبحث عن التفسيرات الحقيقية لها، واكتفي بسماع التفسيرات التي يطرحونها علي هذه المواقع فقط.
وتكمل زينب حديثها لتقول: 'دخلت علي برنامج باسم Boosy 1882 بوسي 1982 وجاء الدور عليٌ في الحديث فوجدت نفسي أقول: إنني أحب الله واشتاق إليه ولكنني لا أعرف أين هو وأين أجده وأين الحقيقة'.
وهنا يهتز جسد زينب وصوتها وهي تتذكر هذه اللحظات وتلك الكلمات لتقول: 'كنت بالفعل أعبر عما بداخلي من حيرة ورغبة في الوصول للحقيقة، فبكيت أثناء حديثي.. ووقتها حدثتني الفتاة المسئولة عن الغرفة لتقول لي إن اسمها فرحة وتخبرني بأنها تشعر بما أشعر به الآن وأنها كانت مسلمة ولكنها تنصرت حينما عرفت أن الرب يقول: ائتوا إليٌ أيها المتعبون وأنا أريحكم'.
وتكمل زينب حديثها لتقول: 'أخذت فرحة تتودد إليٌ في الحديث وتحدثني عن شعورها بالارتياح وتستخدم عبارات مثل 'يسوع يحبك.. لا تقلقي فيسوع يناديك' وهنا وجدت نفسي أرد عليها بقوة قائلة: 'ليس معني حديثي معك وبكائي أنني قد أصبحت مسيحية'.. فردت فرحة بكل ثقة ورقة ونعومة: 'أنا أريد فقط أن أكون صديقتك ونتحدث معا وإما أن أقنعك بالحقيقة أو تقنعيني فيكون لك الأجر والثواب'.


توقفت زينب قليلا ثم عادت تقول والحسرة تملأ صوتها 'للأسف وقتها رأيت أن كلامها منطقيا وفي الوقت نفسه كنت أنا في منتهي السلبية لم أتحرك أو أحاول البحث عن إجابات لأسئلتي وحيرتي بطريقة صحيحة، وتركت نفسي أتلقي كل ما يريدون أن يبثوه في نفسي من شكوك، وللأسف أيضا أنني لم أكن متمكنة في البحث علي برنامج البال توك الذي عرفت فيما بعد أن هناك العديد من الغرف الإسلامية التي ترد علي كل الافتراءات والادعاءات وتظهر ضعف من رأيتهم أقوياء في لحظة ضعفي'، فلم أكن استطيع التعامل سوي مع هذه الغرف التنصيرية التي عرفتها'.
وعن علاقتها بناهد متولي قالت زينب إنها كانت تتصل بها وتتحدث معها عن المسيحية وتشجعها علي اعتناق المسيحية واستمرت فترة حتي كان آخر اتصال سمعت خلاله صوت إذاعة القرآن الكريم فعنفتها ولم تتصل من يومها.

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 05:55 PM   رقم المشاركة : 526
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

المؤامرة تكتمل
وتكمل زينب تفاصيل المؤامرة 'فوجئت بعد هذا الاتصال بسيل من الاتصالات الدولية عبر الانترنت من أمريكا وغيرها من الدول من أشخاص لا أعرفهم يشجعونني علي الدخول في المسيحية بادعاء أنهم كانوا مسلمين وتنصروا بعد أن وصلوا للحقيقة.. وبدأت ريهام في الاتصال بي علي النت ووقتها أيضا عرفوني علي زعيمهم القمص زكريا بطرس الذي يقيم في أمريكا وبدأ يتحدث معي باستمرار.. كان عنده من الاستعداد والوقت ما يجعله يتصل بي في أي وقت ولفترات طويلة.. وكنت أدخل علي النت باسم مني.. وجدت منه اهتماما غير عادي وأخذ يزودني بشحنات مكثفة من الكراهية للإسلام والمسلمين مدعيا أنه يأتي بهذه المعلومات من كتب السنة والقرآن وأنه لا يستطيع أن يتحداه أو يقف أمامه أي شيخ من مشايخ المسلمين.
وأصابني الضعف بعد كل هذا الحصار الفكري الذي استسلمت له فقررت أن أعتنق المسيحية وغيرت اسمي إلي 'mona love yasso3' 'مني تحب المسيح'.
وتكمل وقد تغيرت ملامح وجهها لتقول 'في هذا الوقت كنت قد تعرفت عن طريق النت علي فتاة أصبحت من الصديقات المقربات لي وأطلقت علي نفسها اسم 'بنت السامرية' وعرفت أنها طالبة بجامعة حلوان أيضا وكانت تتصل بي علي تليفون المنزل والمحمول ولكني لم أتقابل معها وكانت دائما تتحدث معي عن كيفية اعتناقها للمسيحية وأنها تركت بيت أسرتها وأنها بذلك تستطيع أن تتعايش أكثر مع المسيح وأخذت تقنعني بضرورة تركي للمنزل حتي أحتفظ بالمسيح ولا أفقده وأستطيع أن استكمل الطقوس المسيحية وأزور الكنائس كما أريد'.
وتستطرد لتقول: مؤخرا عرفت أن هذه الفتاة هي أسماء التي نشرتم قصتها والتي أخبرت والدتها بعد أن تركت المنزل أنها تنصرت وتقوم بتنصير الفتيات المسلمات'.
كانت تشجعني وتعدني بأنها ستوفر لي المكان الذي أعيش فيه وكان تعلقي بأسرتي ووالدي يمنعني من اتخاذ هذه الخطوة ولكن استمرار حديثي معها وما دبرته مع باقي المجموعة من الإلحاح علي لدفعي لترك المنزل حتي أنهم كانوا يستشهدون بآيات من الانجيل لتشجيعي علي هذه الخطوة مثل 'من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني'.
واتخذت القرار في نوفمبر 2004 ودون أن أخبر أحدا بهذه الخطوة قبل أن أقوم بها وبمجرد خروجي اتصلت ببنت السامرية لأخبرها أنني تركت المنزل وأريد أن أعيش معها فقالت لي إن ظروفها لا تسمح في الوقت الحالي باستضافتي فاتصلت بأحد خدام الكنيسة الذي كنت قد تعرفت عليه أيضا من خلال النت فاستأجر لي شقة بحلوان لأعيش بها بمفردي لفترة حيث إنني خرجت وبحوزتي مبلغ كبير من المال.. اتصلت بمعارفي من القساوسة الذين كنت قد تعرفت عليهم وتلقيت منهم الاهتمام والرعاية المادية والمعنوية وتبادلت معهم الزيارات هم وأسرهم في منازلهم وفي الكنائس وتعرفت من خلالهم علي عدد من الفتيات المتنصرات ونصحني أحد الآباء الكهنة أنا ومجموعة من هؤلاء الفتيات وعددهن أربع باستئجار شقة كبيرة نعيش فيها سويا وكنت أقمت فترة عند أحد القساوسة وبالفعل استأجرنا شقة في المقطم وكان هؤلاء القساوسة وزوجاتهم يزوروننا باستمرار للحديث في الدين والصلاة

السفر مرفوض
سألنا زينب عن فكرة السفر للخارج وهل شجعها أحد عليها؟.. فأكدت أن الفكرة كانت مرفوضة بالنسبة لها علي الرغم من أن كثيرا من أصدقائنا الذين سافروا أكدوا لها أن الحياة في مصر غير آمنة وأن حياتهم بالخارج أفضل وتقول 'كنت أري أن السفر هروب وأنني تركت المنزل لأبحث عن الله وإن كانت هناك بعض الصعاب فلابد أن أتحملها'.
فسألناها عن الخطاب الذي وصل لوالدها بخط يدها من الخارج؟
فأجابت أنها كانت تريد أن تتصل بأسرتها بأي شكل لتطمئنهم عليها ولكن لصعوبة ذلك ولخوفها من أن يكتشف والدها مكانها قررت أن ترسل الخطاب إلي إحدي صديقاتها في فرنسا داخل مظروفين لتقوم هذه الصديقة بإرسال الخطاب من الخارج لوالدها.
وتكمل زينب.. 'كنت عن طريق البال توك قد تعرفت علي سيدة مسيحية اسمها شيرين وقابلتها أكثر من مرة هي وزوجها وكانت هي حلقة الوصل بيني وبين زكريا بطرس والمجموعة بالخارج حيث لم يكن بإمكاني الاتصال بهم فلم يكن لدي كمبيوتر أو موبايل.. وقد أعطتني شيرين أسماء بعض الآباء الكهنة الذين سيقدمون لي المساعدة وبعدها انشغلت عني.. وكانت جريدة 'الأسبوع' وقتها قد نشرت موضوعا عني فامتنعت عن الاتصال بأحد منهم حتي لا ينكشف أمري وفي يوم شم النسيم ذهبت مع صديقاتي إلي أديرة وادي النطرون وهناك قمت بدق الصليب في دير مارجرجس الخطاطبة'.

أما عن التعميد فتقول زينب 'نصحني أحد المعاونين لزكريا بطرس بالتوجه إلي أحد القساوسة من آباء الكنيسة الإنجيلية والذي قام بتعميد عدد من الفتيات المتنصرات من صديقاتي وغيرهن وله نشاط واضح في التنصير وهو قمص بكنيسة مشهورة بوسط القاهرة واسمه (م.ع). ولكن ولأنني ذهبت إليه وطلبت مقابلته بمفردي رفض مقابلتي لشكه في أنني مدسوسة عليه من الأمن !!

وبعدها عرفتني زميلاتي بأحد القساوسة المشهورين بالكنيسة الأرثوذكسية (الكاتدرائية) وهو القمص (م.ي) وقد قام بتعميد عدد منهن وهو الذي أطلق عليٌ اسم كريستينا وأخذ يعطيني الدروس والكتب. وكان علي وشك تعميدي وأعطاني موعدا لذلك ولكن في ذلك الوقت تم القبض علي أحد أصدقائي المتنصرين وزوجته فتراجعت تماما عن مقابلته'.
وعندما سألنا زينب عن إحساسها بأسرتها خلال تلك الفترة تنهدت وامتلأت عيناها بالدموع وقالت: 'كان يملؤني الحنين والشوق لأبي وأمي وإخوتي وفكرت في الرجوع أكثر من مرة ولكن حديث صديقاتي حول حد الردة وأن أهلي سوف يقتلونني إذا ما عدت إليهم كان يمنعني.

العودة
'ظل هذا الصراع بداخلي حتي توفي العم ميخائيل وهو رجل مسن قعيد كنت قد تعرفت عليه في الكنيسة وارتبطت به بشدة فشعرت بهزة نفسية جعلتني أفكر في مصيره بعد الموت وهل سنتقابل معا في الآخرة؟ وأين؟ وإذا مت أنا أيضا هل أكون قد مت علي الحق أم أنني ضللت الطريق؟ ومن ناحية أخري ذكرني بأسرتي.. ماذا لو توفي والدي لا قدر الله وأنا بعيدة عنه وهو غير راض عني؟ وماذا لو حدث مكروه لأحد أفراد أسرتي؟ وماذا لو لقيت حتفي دون أن يروني أو يعرفوا مصيري.. كل هذه التساؤلات أخذت تتصارع داخلي بدأت أفكر هل سرت في الطريق الصحيح؟ وأخذت هذه الأسئلة تلح عليٌ حتي قررت أن أعود لأسرتي وتوقعت أن أجد ردود فعل عنيفة تجاهي بل وتوقعت أن يقتلني والدي وأن يكون يوم عودتي هو آخر يوم في عمري ولكن ظل لدي الأمل في أن تتاح لي الفرصة وأن يسعني صدر أبي وأهلي'.

وتكمل قائلة: 'لم أخبر أحدا ممن حولي باعتزامي العودة.. جمعت أشيائي في الثامن من مايو الماضي توجهت إلي منزل أسرتي وأنا أكاد أسمع دقات قلبي تعلو وتعلو خوفا واشتياقا.. ذهبت لمنزلي فلم أجد أحدا وانتظرت عند أحد جيراننا الذين أرتبط بهم ارتباطا قويا انتظرت حتي اتصل جارنا بوالدي ليخبره بعودتي، مرت علي هذه اللحظات كالجبال وعندما وقعت عيناي علي أبي ارتعد جسدي كله'.
وهنا توقفت زينب وارتعشت الكلمات علي لسانها وانهمرت دموعها وقالت: ' فوجئت بأبي يفتح ذراعيه لي ويتجه نحوي فانطلقت إليه احتضنه بشده وأبكي.. كانت لحظة حاسمة في حياتي أعطتني القوة والثقة والشجاعة وشعرت أنني استرد جزءا من نفسي التي افتقدتها'.
وبصوت يحمل الكثير من الخشوع والإحساس بالندم تكمل 'تنامي بداخلي إحساس بأن الله الغفور الرحيم لا يريد لي أن أهلك أو أضيع بفعل هؤلاء الأشرار الذين يتلاعبون بالكلمات.. وجدت كل أفراد أسرتي يتعاملون معي بحب واشتياق اتسع لي صدر والدي عندما أخبرته بأنني تائهة ومشوشة ولدي الكثير من الأسئلة التي تملأ رأسي.. لم يضغط علي والدي لمعرفة أي تفاصيل.. وخلال هذه الفترة سخر لي الله مجموعة من الشباب المسلم علي دراية كبيرة بالدين وبالمداخل التي يتلاعب بها هؤلاء الشياطين وعرفت أن هذه المجموعة تخصصت في الرد علي الافتراءات التي ينسبها زكريا بطرس وأمثاله للإسلام وللرسول من خلال عدد من الغرف الإسلامية علي البال توك والتي لم يكن لدي علم بوجودها في البداية، وتخيلت أن أسئلتي ليس لها إجابات.. تعجبت فقد كانت سنهم قريبة من سني أكبرهم لا يكبرني سوي بسبع سنوات.. جلسوا معي كثيرا وأجابوا علي العديد من الأسئلة التي دارت في ذهني حتي قبل أن أطرحها.

وتتوقف زينب لتقول: 'وقوف هؤلاء الشباب بجانبي خلال هذه الفترة ذكرني بقول رسولنا الكريم 'مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي'.. وقد كنت جزءا من هذا الجسد فجند لي الله هؤلاء الشباب دون أن أكون قد عرفتهم من قبل ودون أن يكون بيننا أية مصالح سوي الحب والأخوة في الله'
وتضيف 'وقوفهم معي جعلني أشعر وأري كيف أن المجتمع الإسلامي مجتمع جميل يعلمنا قيما جميلة إذا احتفظنا بها وطبقناها.. وقد وفر لي هؤلاء الشباب الكثير من الكتب عن الإسلام والمسيحية كي يكون لي مطلق الاختيار رأيت صورة لم أكن قد رأيتها قبل أن أسير في الطريق الذي مشيت فيه'.

.

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 05:56 PM   رقم المشاركة : 527
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

المناظرة
'فاجأتني شجاعتهم وحماسهم وجرأتهم لمناظرة زكريا بطرس أمامي لإثبات مدي ضعفه وخداعه.. وكنت قد اتصلت به فور عودتي لإخباره بأنني قد عدت فلم يرد بأي تعليق.. بعدها اتصلت به مرة أخري لأعرض عليه أن أحد أقاربي يريد أن يناظره أمامي وبالفعل تحدد يوم المناظرة علي البال توك وكنت قد عرفت أنه كثيرا ما كان يتهرب من هذه المناظرات وهذا ما حدث فعلا خلال هذه المناظرة'.
وتصف زكريا بطرس لتقول 'حاول الاختفاء مثل الحرباء التي تتلون لتختفي عن الأنظار.. لقد كنت أعتبره الأب الروحي لي وقد كنت أفهم نبرة صوته فهرب من مناقشة العديد من النقاط التي استغل ضعفي فيها ليثبت قوة حجته.. اختلفت لهجته تماما وأصابه الارتباك والعصبية وامتنع عن الرد صرخت فيه قائلة: إنك قد خذلتني وعليك أن ترد فأين حججك الآن؟
وتقول زينب إنها عادت تسأل هؤلاء الشباب: لماذا لا يقومون وباستمرار بدخول هذه الغرف للرد علي زكريا؟ فقالوا: هذه نسميها غرف المراحيض لأنها تهدف فقط إلي سب الإسلام والرسول وغرس الكراهية ويمتنع عن دخولها حتي أغلبية المسيحيين.
بعدها فضلت أن أخلو بنفسي حتي أبحث بداخلي عن زينب وأجلس لمحاسبتها شعرت بالخجل من نفسي أمام الله فبأي ثمن بخس فرطت في ديني ودنياي ؟ شعرت أنني لم أفهم ديني الفهم الصحيح وأنني اخترت الطريق السهل وتركت نفسي لمن يتلاعب بي بلا إرادة'.
وبعد هذه الأيام الثلاثة قررت أن أنفض الغبار الذي علق بقلبي وأن أكون زينب المسلمة إسلاما صحيحا.

رجعت بقوة
'كنت أرتعد عندما أتذكر قول الله تعالي 'إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء' (النساء:116) ولكني في نفس الوقت كنت أتذكر آية رائعة تفتح الباب أمامي وهي قوله تعالي: ' قل يا عبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله' (الزمر:53) وآيات أخري من القرآن تقول 'يأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون' (آل عمران: 102) وتسيل الدموع من عيني زينب لتقول: 'وجدت قلبي يركض ركضا ويدفعني دفعا أن أصلي وأسجد لله رب العالمين الواحد الأحد وأبكي بكل خلايا جسدي وكياني لعله يغفر لي...'. وتستطرد قائلة : 'ولكنني مع ذلك أشعر أنني عدت أقوي بكثير مما كنت عليه من قبل وأنني قد خرجت من هذه التجربة المريرة بفوائد كثيرة أهمها أنني لابد وأن أرد الدين وأن أمد يدي لمن يسيرون في بداية الطريق الذي مشيت فيه'.
وقبل أن تنهي حديثها طلبت زينب أن تقوم بتوجيه بعض الرسائل عبر جريدة 'الأسبوع'.

أولى هذه الرسائل لشيخ الأزهر تقول له فيها 'تذكر قول رسول الله: 'كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته' فاتق الله فينا.

إلي شيوخ المسلمين 'لا تنسوا أخلاق رسول الله ولا تنسوا قول الله تعالي 'ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك'.

إلي الشباب المسلم: 'دينكم حق فلا تتركوا الفرصة لمن يفتنكم فيه ولا تتخاذلوا.. وألجموا الكلاب المسعورة التي تتعدي علي الإسلام'.

الي القمص زكريا بطرس: 'أشكرك جدا لأنك جعلتني أعود إلي الإسلام أقوي مما كنت'.

إلي أهلي وجيراني: 'سترون أختكم المسلمة زينب أفضل مما أحببتم أن تروها.. وادعوا لي'.

إلي البابا شنودة: 'هل ترضي الكنيسة القبطية المصرية بما يقوم به زكريا بطرس من إشعال للفتنة وإساءة للإسلام والمسلمين؟ ولماذا لا تزال كتبه تباع في مصر ويضع صورتك في مقدمة كل هذه الكتب؟'.

وفي النهاية تقول زينب: أتمني أن أزور بيت الله الحرام وأتعلق بأستار الكعبة المشرفة لأنهمر في البكاء كي أغسل ذنوبي

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 05:56 PM   رقم المشاركة : 528
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

ودفنوها وهي ساجدة

عجوز بلغت الثمانين من عمرها في مدينة الرياض جلست مع النساء فوجدت أن وقتهن يضيع في المحرم وما لا فائدة فيه فاعتزلتهن في بيتها تذكر الله دائما ووضعت لها سجادة وتقوم من الليل أكثره .

في ليله قام ولدها الوحيد البار بها عندما سمع نداءها يقول: ذهبت إليها فإذا هي على هيئة السجود تقول : يا بني ، ما يتحرك في الآن سوى لساني .
قال : اذهب بك إلى المستشفى ؟
قالت : لا أقعدني هنا .
قال : والله لأذهبن بك وكان حريصا على برها.
تجمع الأطباء كل يدلي بدلوه ولا فعل لأحدهم مع قدر الله .
قالت لابنها : أسألك بالله إلا ما رددتني إلى بيتي وإلى سجادتي .
فأخذها ووضأها وأعادها إلى سجادتها فأخذت تصلي .
قال : وقبل الفجر بوقت غير طويل نادتني تقول : يا بني استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه . . أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله . . ثم لفظت أنفاسها الأخيرة.
فما كان منه إلا أن قام بغسلها وهي ساجدة وكفنها وهي ساجدة وحملوها إلي الصلاة ثم إلى القبر وهي ساجدة ثم وسعوا القبر ودفنوها وهي ساجدة .



ذكر هذه القصة الشيخ علي القرني في أحد أشرطته .. جزاه الله خيراً

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 05:57 PM   رقم المشاركة : 529
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

المؤذن وبرج بيزا المائل

كان المؤذن منصت السمع لما يتلوه ابنه من أخبار ومقالات نشرت على صفحات الجرائد اليومية، والتي اعتاد على سماعها يومياً عن طريق ابنه لأنه كفيف البصر, وبينما هو كذلك سمع الابن يقرأ خبراً مفاده أن برج بيزا بإيطاليا مائل مما يعني أنه آيل للسقوط, فرد قائلاً وكأنه يستدرك الخبر: برج بيزا, إنا لله وإنا إليه راجعون..

أعد يا ابني القراءة, فأعاد الابن البار قراءة الخبر مرة أخرى, فطفق الأب يهمهم بكلمات لم يفهم منها الابن إلا الحوقلة والاسترجاع وعلم إن والده حزن لسماع ذلك الخبر، ولكنه لم يفهم سبباً لحزنه؛ فبرج بيزا رمز من رموز الحضارة النصرانية وفي عاصمة بابويتها, فالأجدر بنا أن نفرح لسقوطه لا أن نحزن لمجرد ميوله، الأمر الذي قد يتداركه الطليان بالترميم ويصلحوا وضعه, هكذا كان يفكر الابن, وتبديداً لما يدور في ذهنه توجّه إلى والده قائلاً: يا أبتي منذ قرأت عليك خبر برج بيزا وأنت تحوقل وتسترجع، وأرى الحزن بادياً على قسمات وجهك, وهذا يذكرني برد فعلك عند ما قرأت عليك العام الماضي خبر هدم المسجد البابري بالهند, مع الفارق لما يعنيه أمر الخبرين؛ فالأول يعني هدم بيت من بيوت الله, فحق لك ولكل مسلم الحزن لهدمه, أما الثاني فهو يعني سقوط رمز من رموز النصرانية التي نتمنى سقوطها من العالم أجمع ليس من إيطاليا فحسب, فعلى ماذا تحزن يا أبي ؟!
سكت الوالد برهة من الوقت, ثم رد قائلاً, بني لعلك تذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أخبرنا بفتح رومية, وإن لم تذكره فسأورده لك: ( روى الحاكم في مستدركه بسنده « عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَكُونَ أَدْنَى مَسَالِحِ الْمُسْلِمِينَ بِبَوْلاَءَ ). ثُمَّ قَالَ: (يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ)، قَالَ: بِأَبِي وَأُمِّي، قَالَ: (إِنَّكُمْ سَتُقَاتِلُونَ بَنِي الأَصْفَرِ وَيُقَاتِلُهُمُ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِكُمْ حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ رُوقَةُ الإِسْلاَمِ، أَهْلُ الْحِجَازِ. الَّذِينَ لاَ يَخَافُونَ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لاَئِمٍ. فَيَفْتَـتِحُونَ الْقُسْطُنْطِينِيَّةَ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ. فَيُصِيبُونَ غَنَائِمَ لَمْ يُصِيبُوا مِثْلَهَا. حَتَّى يَقْتَسِمُوا بِالأَتْرِسَةِ.
وَيَأْتِي آتٍ فَيَقُولُ: إِنَّ الْمَسِيحَ قَدْ خَرَجَ فِي بِلاَدِكُمْ. أَلاَ وَهِيَ كِذْبَةٌ. فَالآخِذُ نَادِمٌ، وَالتَّارِكُ نَادِمٌ ).

فكنت يا بنيَّ أحلم أني أرفع الأذان من على هذا البرج الذي ورد به الخبر, إذا فتحت روما, وكنت سعيداً بهذا الحلم، راجياً من الله العلي القدير أن يحقق لي هذا الشرف العظيم, وقد حزنت لسماع الخبر, فأخشى أن يسقط قبل أن يتحقق حلمي بالأذان فوقه!!

انتهى كلام المؤذن.. وبقي أن نقول أن الله سبحانه وتعالى قد أمرنا بإعداد القوة لأعدائنا { وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا اسْتَطَعْتُمْ مِّن قُوَّةٍ } [الأنفال:60], ومن أهم وسائل الإعداد إعداد النفس, فلو كنا ذلك الرجل الذي حمل بقلبه همَّ الإسلام واستيقنت نفسه إن ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم هو الحق, وقد يكون عنده من علو الهمة ما يجعله يحلم أن يرفع نداء التوحيد من أعلى أبراج عاصمة النصرانية, فلو عاش المسلمون هذا الشعور كما عاشه ذلك الرجل, واستيقنت أنفسهم أن رسول الله لا ينطق عن الهوى فما قال أنه سيكون كائناً لا محالة, لتغير حالهم عن ما هم فيه من ذل وخذلان, وتبدل ضعفهم إلى قوة وهزيمتهم إلى نصر وكان في ذلك غنى لهم عن استجداء النصر من هيئة الأمم المتحدة, وغيرها من قوى البغي, والله المستعان.


بقلم ماجد الحربي – موقع طريق الإسلام

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 05:58 PM   رقم المشاركة : 530
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

رحلة القس الهولندي بورنومو بحثاً عن الإسلام

إنه رجل ينتسب إلى أب هولندي وأم إندونيسية من مدينة (أمبون) الواقعة في جزيرة صغيرة في أقصى الشرق من جزر إندونيسيا ، والنصرانية هي الدين الموروث لأسرته أباً عن جد.
كان جده قسيساً ينتمي إلى مذهب البروتستانت ، وكان أبوه أيضاً قسيساً على مذهب بانتي كوستا ، وكانت والدته معلمة الإنجيل للنساء ، أما هو نفسه فقد كان قساً ، ورئيساً للتبشير في كنيسة (بيتل إنجيل سبينوا) ، وقد قال وهو يحكي سبب إسلامه:

لم يخطر ببالي ولو للحظة واحدة أن أكون من المسلمين ، إذ أنني منذ نعومة أظفاري تلقيت التعليم من والدي الذي كان يقول لي دائماً: ( إن محمداًً رجل بدوي صحراوي ليس له علم ولا دراية ، ولا يقرأ وأنه أمي ) ، هكذا علمني أبي ، بل أكثر من ذلك فقد قرأت للبروفسور الدكتور ريكولدي النصراني الفرنسي قوله في كتاب له: ( بأن محمداً رجل دجال يسكن في الدرك التاسع من النار ) ، هكذا كانت تساق المفتريات الكثيرة لتشويه شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومنذ ذلك الحين تكونت لدي فكرة مغلوطة راسخة تدفعني إلى رفض الإسلام ، وعدم اتخاذه ديناً لي.
ثم يقول: الواقع أنه لم يكن من أهدافي بحال من الأحوال أن أبحث عن دين الإسلام ، ولكني كان يحدوني دائماً دافع لأن أهتدي إلى الحق ، ولكن لماذا كنت أبحث عن الحق المجهول؟ ولماذا تركت ديني رغم أنني كنت أتمتع فيه بمكانة مرموقة بين قومي ، وحيث كنت رئيس التبشير المسيحي في الكنيسة ، وكنت أحيا بناء على ذلك حياةً كلها رفاهية ويسر ، إذن لماذا اخترت الإسلام؟

لقد بدأت القصة على النحو التالي :

في يوم من الأيام أرسلتني قيادة الكنيسة للقيام بأعمال تبشيرية لمدة ثلاثة أيام ولياليها في منطقة (دايري) التي تبعد عن عاصمة (ميدان) الواقعة في شمال جزيرة (سومطرة) بضع مئات من الكيلومترات ، ولما انتهيت من أعمال التبشير والدعوة أويت إلى دار مسئول الكنيسة في تلك المنطقة ، وكنت في انتظار وصول سيارة تقلني إلى موقع عملي ، وإذا برجل يطلع علينا فجأة ، لقد كان معلماً للقرآن ، وهو ما يسمى في إندونيسيا مطوع في الكُتَّاب ، وهو المدرسة البسيطة التي تعلم القرآن ، لقد كان الرجل ملفتاً للأنظار ، كان نحيف الجسم ، دقيق العود يرتدي كوفية بيضاء بالية خلقة ، ولباساً قد تبدل لونه من كثرة الاستعمال ، حتى أن نعله كان مربوطاً بأسلاك لشدة قدمه ، اقترب الرجل مني ، وبعد أن بادلني التحية بادرني بالسؤال التالي ، وكان سؤالاً غريباً من نوعه ، قال: ( لقد ذكرت في حديثك أن عيسى المسيح إله ، فأين دليلك على ألوهيته؟ ) ، فقلت له: ( سواء أكان هناك دليل أم لا فالأمر لا يهمك: إن شئت فلتؤمن ، وإن شئت فلتكفر) وهنا أدار الرجل ظهره لي ، وانصرف ، ولكن الأمر لم ينته عند هذا الحد ، فقد أخذت أفكر في قرارة نفسي ، وأقول: هيهات هيهات أن يدخل هذا الرجل الجنة ، لأنها مخصصة فقط لمن يؤمن بألوهية المسيح فحسب ، هكذا كنت أعتقد جازماً آنذاك.

ولكن عندما عدت إلى بيتي وجدت أن صوت الرجل يجلجل في روعي ، ويدق بقوة في أسماعي ، مما دفعني إلى الرجوع إلى كتب الإنجيل بحثاً عن الجواب الصحيح على سؤاله ، ومعلوم أن هناك أربعة أناجيل مختلفة أحدها بقلم متَّى ، والأخر مارك ، والثالث لوقا ، والرابع إنجيل يوحنا ، هذه التسميات أُخذت لمؤلف كل منها ، أي أن الأناجيل الأربعة المشهورة هي من صنع البشر ، وهذا غريب جداً ، ثم سألت نفسي: (هل هناك قرآن بنسخ مختلفة من صنع البشر؟) وجاءني الجواب الذي لا مفر منه ، وهو: (بالطبع لا يوجد) ، فهذه الكتب وبعض الرسائل الأخرى هي فقط مصدر تعاليم الديانة المسيحية المعتمدة !

وأخذت أدرس الأناجيل الأربعة فماذا وجدت؟ هذا إنجيل متَّى ماذا يقول عن المسيح عيسى عليه السلام؟ إننا نقرأ فيه ما يلي: ( إن عيسى المسيح ينتسب إلى إبراهيم وإلى داود ... إلخ) (1-1) إذن من هو عيسى؟ أليس من بني البشر؟ نعم إذن فهو إنسان ، وهذا إنجيل لوقا يقول : (ويملك علي بيت يعقوب إلى الأبد ، ولا يكون لملكه نهاية) (1-33) ، وهذا إنجيل مارك يقول: (هذه سلسلة من نسب عيسى المسيح ابن الله ) (:1) وأخيراً ماذا يقول إنجيل يوحنا عن عيسى المسيح عليه السلام؟ إنه يقول: ( في البدء كان الكلمة ، وكان الكلمة عند الله ، وكان الكلمة الله) (1:1) ، ومعنى هذا النص هو في البدء كان المسيح ، والمسيح عند الله ، والمسيح هو الله.
قلت لنفسي: إذن هناك خلاف بارز بين هذه الكتب الأربعة حول ذات المسيح عيسى عليه السلام أهو إنسان أم ابن الله أم ملك أم هو الله؟ لقد أشكل عليَّ ذلك ، ولم أعثر على جواب ، وهنا أحب أن أسأل إخواني النصارى: (هل يوجد في القرآن الكريم تناقض بين آية وأخرى؟) بالطبع لا – لماذا؟
لأن القرآن من عند الله سبحانه وتعالى ، أما هذه الأناجيل فهي من تأليف البشر ، إنكم تعرفون ولا شك أن عيسى عليه السلام كان طيلة حياته يقوم بأعمال الدعوة إلى الله هنا وهناك ، ولنا أن نتساءل:- ترى ما هو المبدأ الأساسي الذي كان يدعو إليه عيسى عليه السلام؟
ثم واصلت البحث ، فوجدت في إنجيل يوحنا نصوصاً تشير إلى دعاء المسيح عليه السلام وتضرعه إلى الله سبحانه وتعالى. فقلت في نفسي: لو كان عيسى هو الله القادر على كل شيء فهل يحتاج إلى هذا التضرع والدعاء الذي ورد في إنجيل يوحنا ، هذا هو نص الدعاء: (هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ، ويسوع المسيح الذي أرسلته ، أنا مجدتك على الأرض ، العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته) (17-3-4) وهو دعاء طويل يقول في نهايته: (أيها الرب البار ، إن العالم لم يعرفك ، أما أنا فعرفتك وهؤلاء عرفوا أنك أنت أرسلتني وعرفتهم اسمك ، وسأعرفهم ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به) (17-25-26).

 

 


 

رد مع اقتباس
رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.