الفلاش
 
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام الثقافيه والادبيه و الشعريه > قصص - روايات - قصص رومنسيه - حكايات - قصص حزينه
اسم العضو
كلمة المرور
التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم
قصص - روايات - قصص رومنسيه - حكايات - قصص حزينه قصص حزينه ، قصص حب ، قصص زواج ، قصص معبره ، قصص خياليه ، قصص حقيقيه ، قصة حب ، قصه رومنسيه
 

~~اكبر مجموعة قصص ~~

قصص - روايات - قصص رومنسيه - حكايات - قصص حزينه


رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 05-01-2008, 06:17 PM   رقم المشاركة : 541
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

الكـــف الأول من الدنيا

للمرة الأولى أجد نفسي مدفوعة للكتابة بهذا الشكل عن شيء يخصني وحدي..... ولكني قررت أن أفعل هذا .. على أمل أن تكون قصتي عبرة للجميع ..
فقد كنت فتاة تحب الحياة وتوليها جل اهتمامها.. لم أكن أفكر في الموت مطلقا .. وظننت أنه سيظل طريقه إلي ردحا طويلا من الزمن ..
كنت جميلة .. محبوبة .. مرحة ..منطلقة في الحياة ولم تكن همومي تتجاوز تفكيري في التميز في كل شيء .. وهذا ما تحقق لي زمنا..
كنت محط رغبة الكثيرين .. ولكني اخترت أفضلهم.. وكان الأول في كل شيء .. تعليمه وسامته رجولته خلقه .. تميزه كان بلا حدود.. وكان يعمل ضابطا عسكريا برتبة ملازم أول .. بعد زواجنا .. كانت علاقتنا محط غيرة وحسد الجميع ..
أحببنا بعضنا بشكل لا يوصف ..فلا سعادة لأحدنا بدون الآخر .. لا نفترق إلا نادرا
ويكون ذالك غالبا يوم الأربعاء من السادسة مساء حتى الثانية عشر ليلا حين يذهب لأصدقائه وأذهب لأهلي .. يحادثني حتي وهو في مكتبه في العمل ..
حدثت لنا بعض المشكلات وكان سببها الوحيد غيرته الشديدة علي من كل شيء أهلي , إخوتي , أخواتي , ملابسي , مكياجي ، حتى وصل به الأمر أن يجبرني علي لبس الجلابيات حتى عند أهلي ..لم تكن لي علاقات خارج حدود عائلتي وعائلته أبدا .. لا جارات ولا صديقات ولا زيارات إلا ما ندر جدا ..
أوقعنا ذالك كله في مشكلة وموقف ..لا أرى داعيا لذكره هنا .. وقد لا أستطيع ذالك .. لكنه .. كان سببا في معرفة مدى حب أحدنا للأخر وعدم قدرته على التخلي والبعد عنه وأن كلانا خلق للأخر فقط ..وهذا ما أثبته لي وللجميع ..

عاد الوضع أو استمر على هذا المنوال سعادة وحب وتضحية وتفاني وإخلاص حتى تلك الليلة .. سهرنا كالمعتاد حتى الثالثة .. حدثني عن حبه لي ورغبته في إسعادي وضمان مستقبلي أنا وطفله وأنه لا راحة له قبل ذالك ..
تحدثنا ولا أدري لماذا عن الوفاء بين الزوجين حتى بعد الموت .. وأخبرني .. أن الحب لا حدود له وأن سعادته وكماله في جنات النعيم ..حيث لا انقطاع ولا فرقه ولا مشاكل ولا تعب ونصب ..

ظننت لوهلة أن وفاة والده قبل عدة أشهر .. كانت دافع هذا الحديث .. غفوت ليلتها لأستيقظ بعد ساعة علي صوته وهو يقول لي ( قومي صلي الله جزاك الله خيراً حتى تكونين زوجتي في الدنيا والآخرة ) ..
كان واقفا علي الباب مرتديا بدلته العسكرية أكاد أرى ملامحه الدافئة العذبة .. تشق الظلام .. ونظراته الحنونة تنطرح بكل صدقها علي .. وابتسامته البريئة تزين محياه ..
ودعني علي أمل أن يعود لي ظهرا وهو يحمل بين يديه علبة *الفيمتو* التي أحب .. لكنه ما عاد وما رأيته بعدها سوى في أحلامي ..

نعم .. فقد سقط صباحا بين يدي ربه .. وعلي مرأى من الجميع وهو ينازع سكرات الموت دون سبب واضح غير انتهاء أجله ..
سكته قلبية أنهت كل شيء .. دون استئذان .. أو إنذار .. في بداية هذا العام.. لم يكن مريضا ولا مدخنا .. لم يتجاوز الواحدة والثلاثين من عمره ..
لكنه (الموت) نعم (الموت) بكل قوته وجبروته.. لا راد له .. ولا رحمة في قلبه .. ولا مجال لتفاوض معه..

نعم .. تلك الليلة .. نمت وأنا أمتلك أجمل حياة .. بيت واسع .. سيارة آخر موديل .. زوج متيم ومحب .. حياة هانئة ..

ولكني استيقظت على زوالها كلها في طرفة عين .. لأبقى وحيدة ..مذهولة .. لا حول لي ولا قوة ..
أصبحت أرملة في السابع والعشرين من عمرها .. في يدها طفل وفي أحشائها طفل آخر ..
مررت بكرب لا يعلم به إلا الله .. ولكني فررت منه إليه .. وكان بي رحيما .. ( وعسى أن تكرهو ا شيء وهو خير لكم )..
تغيرت حالي وأصبحت من أكثر الناس احتقارا للدنيا .. وأكثرهم طمعا فيما عند الله .. أعطتني الدنيا كف لا ينسى .. ولكنه كان في وقته .. صحوت من غفلتي وتوجهت إلى ربي بالدعاء عسى أن يتجاوز عنه وعني ويسكنه فسيح جناته بكرمه ورحمته وأن لا يكلنا على أعمالنا ولا على أنفسنا طرفة عين ..

تذكرت قوله تعالى (وحيل بينهم وبين ما يشتهون) .. وأنا أفكر في أمره وأمري.. وتأكدت أنه لكل أمر إذا ما تم نقصان .. فربنا عز وجل خالقنا منشأنا من العدم يقول لنا (ولقد خلقنا الإنسان في كبد).. فلماذا نشقي أنفسنا ونتعبها في البحث عن السعادة بعيدا عنه ..؟!؟
فوالله لن تجدوا ا طعما للراحة والسكينة والطمأنينة إلا بين يديه .. وتحت رحمته .. والله ما هدأت نفسي إلا بكتابه وما تقر عيني إلا بلقائه ولا يهنأ لي عيش بعيدا عنه .. فالباحث عن القرار في غير خير دار .. كالباحث عن قطعة ثلج في تنور نار .. فلا تلهكم الدنيا عن أنفسكم .. وقدموا لها قبل أن تقدم لكم .. وأكرموها قبل أن تهينكم .. اظفروا برضا الله واتركوا كل شيء خلفكم قبل أن يترككم خلفه .. تذكروا أن الدنيا بكل ما فيها من ملهيات ومفاتن وبكل ما تتقطع أنفسنا من الجري خلفه من مغريات لا تساوي عند الله جناح بعوضة !! وإلا ما سقى فيها كافرا جرعة ماء ؟!!!
وعلي ذالك قس هذه هي الدنيا التي لا تساوي شيئا .. فماذا يكون الذي أعده الله لعباده من العذاب والنعيم .. فعلا حينها ستقول : ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر في قلب وعقل بشر ..
نسأل الله من فضله ونسأله العفو والعافية..
فلنكن جميعا من أصحاب الهمم العالية والرغائب الثمينة .. ولا نبع سعادة الخلد بشقاء زائل ولو ظنناه سعادة .. أنيروا بيوتكم المنتظرة بقراءة القران وافرشوها بالروح والريحان ..وازهدوا في بيوت لن يكون لكم منها إلي انطفاء نورها وزوال سرورها..
أخيرا أحبتي أسأل الله أن ينفعكم بهذا .. وأن يفتح علي قلوبكم .. وأن يثبتكم ويثبتني علي طاعته.. وأن يجعل همي وهمكم نصرة دينه ..والذود عن حماه بالروح والدم والمال والولد.. إنه علي ذالك قدير وبالإجابة جدير ..

وأسألكم الدعاء لزوجي بالرحمة والمغفرة .. وأن يوسع الله و ينير له في قبره .. ويؤنس وحشته .. ويفك كربته .. ويجمعني به في جناة النعيم .. وأن يجعله زوجي في الدنيا والآخرة وأن يجعل مصيبتي فيه كفارة لجميع ما تقدم من ذنبي وأن يعيننا علي الموت وسكراته وكربه بحوله وقوته ..


أختكم : الوافية لأغلى غياب

 

 


التوقيع

آلــــــف مـــبـــروكـ يـــآآآآكـــبـــيـــر آســـيـــآْ ع لــقــب لآعــب آلــقــرن فــي آآســيــآء

 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 06:21 PM   رقم المشاركة : 542
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

الحمدلله الذي عرفني قدري

بسم الله الرحمن الرحيم .. قال الله تعالى : ( أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ) ، و قال سبحانه : ( و أما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق و قالوا من أشد منا قوة أولم يروا أن الله اللذي خلقهم هو أشد منهم قوة ) .
كنت شابا يافعا ذا خلق سيء سواء في علاقتي مع خالقي و معبودي أم مع الناس ، و كنت حينئذ كثيرا ما أتلفظ بما من شأنه أن يخرجني من رفقة الإسلام و الإيمان ، و كعادة الله تعالى مع الجاحدين لأنعمه و الكافرين به إذ قال سبحانه ( فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ) ظللت أغوص في بحر الجحود و الضلال دونما خوف أو وجل من الله تعالى.

ثم كانت فترة امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي) و في أحد الأيام بعد أن رجعت من المدرسة فكتبت جدول الامتحانات النهائية ثم علقته على الحائط و كتبت تحته قول الله تعالى ( وعداً علينا إنا كنا فاعلين ) نعم - و أستغفر الله تعالى - كتبتها أعد نفسي المتكبرة أنني سوف أنجح في تلك الامتحانات
كتبتها بيد جاحدة متكبرة تعاظمت حتى بلغ بها أن تسطر آية من كلام المنتقم الجبار و تنسبها إلى نفسها .
ثم كانت فترة الامتحانات النهائية و كان من عدل الله تعالى و قدرته أنني و كلما هممت لدراسة مادة الامتحان انغلق علي عقلي و لم أستطع الدراسة فيضيق صدري من ذلك فأرمي الكتاب على طول يدي كما يقولون !!

حدث معي ذلك في أكثر من امتحان ثم إنني ضاقت علي الأرض بما رحبت من كثرة همي و الضيق الذي في صدري فألقيت الكتاب كالعادة و ألقيت بنفسي _ كذلك على السرير و نظرت إلى السماء و قلت: يا رب تقول أنك رحيم يا رب ارحمني يا رب إذا كان في ذرة رحمة ارحمني يا رب أريد أن أنجح : ( أستغفر الله ) قلت ذلك و أنا أبكي و في غاية الذل لله العلي الكبير ، ثم كانت النتائج فإذا أنا في عداد الناجحين ، و من وقت ذلك أدركت ما أراده الله تعالى لي إذ أراني مدى جحودي و طغياني و كذلك ضعفي ، و فهمت ذلك جيدا ، و بعد ذلك ألزمت نفسي أن أجيب من يسألني عن نتيجتي : أنا ناجح بفضل الله تعالى ..

نعم بفضل الله تعالى ، فالحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السموات و الأرض و ملء ما شاء سبحانه من شيء بعد و رحم الله البغدادي إذ قال :


يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترف … ثم انتهى ثم اكتوى ثم اعترف
أبشر بقول الله في آياته … إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف


كتبتها تحدثا بفضل الله علي و رحمته بي ، و تذكرة للغافلين لعلهم يتوبون و إلى ربهم ينيبون ، بلى إن لم يتوبوا ، حتما سيعلمون عظمة من كانوا يعصون !


كتب بواسطة ابوعبدالرحمن

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 06:21 PM   رقم المشاركة : 543
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

صدقـــة منسيــــة



ليس أمام والدكم إلا ستة أشهر فقط يموت بعدها !!

كتب هذا هو مجمل ما اخبرنا به أشهر دكتور وذلك بعد أن عرضنا عليه ملف والدنا الطبي الذي كشف لنا عن إصابة أبينا بسرطان الكبد وبحاله متقدمه فتخيلوا كيف وقع الكلام علينا ونحن خمس بنات ليس لنا أخ !!
ضاقت في عيوننا الدنيا بما رحبت وانقلب حالنا بصوره كاملة لكننا كنا نحمد الله على نعمة المال لدينا فلم نيأس بل كافحنا وانتقلنا من اكبر إلى اكبر مستشفيات وأصبح لنا كروت في جميع المستشفيات حتى أننا سافرنا إلى الخارج وبعد بدء العلاج أتانا الدكتور الجديد المختص بحالة والدنا وهو في حالة ذهول تام ورهبة واخبرنا انه حصلت لوالدنا معجزة لان العلاج كان عن طريق إدخال المواد الكيماوية عن الوريد مباشرة إلى الكبد وأنهم أي جميع الأطباء توقعوا الفشل للعملية ونسبة النجاح8%أن كبد والدنا قد تقبل الجرعة وكانت نسبة النجاح 95% ومساعد الدكتور اخبرنا أنهم عندما وصلت المواد الكيماوية إلى الكبد لم تمر سوى دقائق إلا وشاهدوا تقلص حجم الأورام وكلما تدفق العلاج كلما تقلصت ولله الحمد والمنة واليوم أكمل والدي عامه الخامس وهو في صحة جيده وعندما عندنا للطبيب الأول لم يصدق بل أنه طالب بحضور أبينا حتى يصدق بل انه كان يردد ( كيف عاش مستحيل يعيش .. أريده هنا حالا .. أنا لا أستطيع أن اصدق) فكل من عرف اخبرنا انه لابد أن والدنا قد تصدق ونسي الأمر بل أن الكثير جاءوا إليه يطلبون منه معرفة نوع الصدقة لكي يفعلوا مثلها لكنه لم يستطع التذكر" !

بقلم رنيــــم

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 06:29 PM   رقم المشاركة : 544
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

إن من لا يَرحم لا يُرحم

كتب "عن ابن الكلبي عن أبيه قال : وفد قيس بن عاصم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسأله بعض الأنصار عما يتحدث به عنه من الموءودات اللاتي وأدهن من بناته فأخبر انه ما ولدت له بنت قط إلا وأدها ثم أقبل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحدثه فقال له : كنت أخاف سوء الأحدوثة والفضيحة في البنات فما ولدت لي بنت إلا وأدتها وما رحمت منهن موءودة إلا بنية لي ولدتها أمها وأنا في سفري فدفعتها إلى أخوالها فكانت فيهم ، وقدمت فسألت عن الحمل فأخبرتني المرأة أنها ولدت ولداً ميتاً..!
ومضت على ذلك سنون حتى كبرت الصبية ويفعت فزارت أمها ذات يوم فدخلت فرأيتها وقد ضفرت شعرها وجعلت في قرونها شيئاً من الطيب ونظمت عليها ودعاً وألبستها قلادة عقيق وجعلت في عنقها قلادة بلح فقلت من هذه الصبية؟ فقد أعجبني جمالها وعقلها فبكت ثم قالت هذه ابنتك كنت أخبرتك أني ولدت ولداً ميتا وجعلتها عند أخوالها حتى بلغت هذا المبلغ فأمسكت حتى إذا كانت أمها في شغل عنها أخرجتها يوماً فحفرت لها حفيرة فجعلتها فيها وهي تقول: يا أبت ما تصنع بي؟ وجعلت أقذف عليها التراب وهي تقول: يا أبت أمغطي أنت بالتراب؟ أتاركي أنت وحدي ومنصرف عني؟ وجعلت أقذف عليها التراب حتى واريته وأنقطع صوتها فما رحمت أحداً ممن واريته غيرها فدمعت عينا النبي- صلى الله عليه وسلم - ثم قال : ( إن هذه لقسوة وإن من لا يرحم لا يرحم ) "

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 06:33 PM   رقم المشاركة : 545
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

صرررررخة ألم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتب لكم هذه السطور عسا ان الله يريح قلبي وينيره بنور الإسلام والإيمان بسبب دعوة منكم او من كل من يزور هذا الموقع الذي بث في قلبي الطمأنينة صرررررخة الم أصرخها لكم ودموعي فوق خدي صرخة الم اصرخ لكل من يعرف ان الله حق وأقول لك أرجوكم ادعوا لي بالمغفرة والهداية صرررخة الم وبها أقول لكم ضموني إلى عالمكم المطمئن والذي طريقه إلى الله عز وجل صرخة الم تقول لكم ادعوا لبناتي وأبنائي بالهداية أتوسل إلى الله عز وجل ان يرزقني بصاحب يعرف كيف ينتشلني من الذي انا فيه من ظلم وبهتان ادعوا لي أرجوكم بان يغفر لي ربي وان يسامحني ويهدي بما منّه علي من أبناء وأطفال
إخواني أرجوكم نشر قصتي هذي فاقسم لكم بالله العظيم انها بالفعل حصلت لي وانني انا الذي بها وليس سواي أرجوكم .
انا اولا خائف من الله عز وجل وثانيا خائف من الفضائح والا قسم بالله لعرف بنفسي وأقول هذا انا وهذا ما فعلت ..
سوف اسرد عليكم قصتي هذي لقد كنت موظف براتب لا يحلم به اي شاب في هذه الأيام وتزوجت وانا عمري 20 سنه ثم تزوجت مره أخرى وعمري 23 سنه وفتحت بيتين وكنت مبسوط في حياتي حتى دخل النت بيتي قدمت استقالتي أنهدت صحتي أصبحت أمارس العادات الشيطانية من غزل أهملت زوجاتي الذين كل يوم يبكن عند راسي أهملت أبي وأمي وحتى هذه الساعة لا أنكر اني مهملهم . لكن اقسم لكم بالله اني اتمنى من الله ان يرزقني بصاحب ينتشلني مما انا فيه ويأخذني معه ولو لمدة شهرين حتى استطيع ان أنظف قلبي وجسمي بكل مانا فيه واستطيع إيجاد باب رزق لي ولأبنائي الآن كل ماروح لباب ألاقيه مسكر في وجهي تخيلو امرئتان وعدد من الأطفال بغير وظيفة تخيلو ابن عاق لكن أحس ان قلبي مازال ينبض ولو بسيط بنبض الإيمان ومخافة الله ولكن لم استطع ان أواجه شيطاني لوحدي لم استطيع ان ادفعه عني بعيدا حيث ان الفراغ يقتلني ونظرات الناس تميتني وهمومي بكل مافعلت وبما انا فيه يجعلني اسيرا للشيطان والعياذ بالله منه أرجوكم أدعو لي بالرحمة والمغفرة أرجوكم ادعوه لأطفالي بان لا يسلكو مسلكي لعن الله الشيطان ولعن من يروج صوره .

يا شباب المؤمنين انني خجلان بان أقول انا فلان الفلاني او اني أتعرف علي احدا من الذين هداهم الله وأخاف ان أنجسه او انه لم يتحملني مع انني متأكد ان كل من يهده الله إلى سبيله فلن ولن يتأخر يوما عن النصح والإرشاد ولن يبخل بشي لوجه الله ولن يتأخر في شي له به الأجر يايها المؤمنون فانا ذا بين يدي الله ثم يديكم فلا تتركوا الأجر من الله واذا لم يكن بي اجر فأكيد ان الأجر للأطفال الذي أكبرهم سننا سبع سنوات فهل من يساعدني وينتشلني مما انا فيه فهل من عبدا يساعد أخيه ويتحمله بس لمدة أربعون يوما لا يفارقه انا مستعد فأين ذلك الذي يتحمل مدخن سجائر وعاصي وظالم انني خبيث بل عاصي لربي وظالم لأهلي وعاصي لوالدي أرجوكم ان لم تستطيعوا فعل اي شي من اجلي أرجوكم ادعوا لي بان الله يهديني غصبا عني بان الله يهدي لي ما أعطاني وان ينير لقبي طريق الهداية وينير حياتي ويرزقني بما يحبه ويرضاه وان يستر علي وعلي أبنائي لم أقول لكم ان عمري الان هو 29 عاما أرجوكم ادعوا لي ارجوكم ادعو لابنائي وبناتي أرجوكم افهمووووووووني انني خجل من نفسي فكيف لا أكون خجل من رب العالمين قبلكم ومنكم أرجوكم انشروا هالقصه اقسم بالله العلي العظيم انني لم اكذب او اخترع اي كلمه مما قلت

ولقد أتيت لهذا الموقع (صيد الفوائد) من موقع إباحي لعن الله من أقامه ونشره انا اكررره نفسي ليلي نهار ونهاري ليل ااااااااااااااااااااااااااااه ياليت ربي يلهم أحدكم ويستطيع إيجادي وانتشالي مما انا فيه
هذا وبالله التوفيق وانا لله وانا اليه راجعون


تعليق من موقع الشامسي : عليك بالتوبة العاجلة أخي المسلم فالله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب جميعها ، كبيرها وصغيرها ، ولكن سارع إلى التوبة والالتزام بالصلاة والابتعاد عن المنكرات والخبائث ، وابحث عن أصدقاء الخير وستجدهم غن شاء الله فهم كثيرون ، وابدأ صفحة جديدة في حياتك عنوانها الإيمان وتوقيعها يحمل جملة واحدة : لــــن أعود أبداً ..



كانت رسالة بقلم عابر سبيل إلى أسرة موقع صيد الفوائــد

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 06:34 PM   رقم المشاركة : 546
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

هـــــــل طرقــــــــت البــــــاب ؟

للدكتـــور : محمـــد العريفـــي



صلِّ قبل أن يُصلّى عليك

كنت تاركاً للصلاة .. كلهم نصحوني .. أبي أخوتي .. لا أعبأ بأحد .. رنّ هاتفي يوماً فإذا شيخ كبير يبكي ويقول : أحمد ؟ .. نعم ! .. أحسن الله عزاءك في خالد وجدنا ميتاً على فراشه .. صرخت : خالد ؟! كان معي البارحة .. بكى وقال : سنصلي عليه في الجامع الكبير .. أغلقت الهاتف .. وبكيت : خالد ! كيف يموت وهو شاب ! أحسست أن الموت يسخر من سؤالي دخلت المسجد باكياً .. لأول مرة أصلي على ميت .. بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف بخرقة .. أمام الصفوف لا يتحرك .. صرخت لما رأيته .. أخذ الناس يتلفتون .. غطيت وجهي بغترتي وخفضت رأسي .. حاولت أن أتجلد .. جرّني أبي إلى جانبه .. وهمس في أذني : صلِّ قبل أن يُصلى عليك !! فكأنما أطلق ناراً لا كلاماً .. أخذت أنتفض .. وأنظر إلى خالد .. لو قام من الموت .. ترى ماذا سيتمنى ! سيجارة ؟ صديقة ؟ سفر ؟ أغنية !! تخيلت نفسي مكانه .. وتذكرت ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ) .. انصرفنا للمقبرة .. أنزلناه في قبره .. أخذت أفكر : إذا سئل عن عمله ؟ ماذا سيقول : عشرون أغنية ! وستون فلماً ! وآلاف السجائر ! بكيت كثيراً .. لا صلاة تشفع .. ولا عمل ينفع .. لم أستطع أن أتحرك .. انتظرني أبي كثيراً .. فتركت خالداً في قبره ومضيت أمشي وهو يسمع قرع نعالي ..

كان يظن أن السعادة في

تتبع الفتيات .. وفي كل يوم له فريسة .. يكثر السفر للخارج ولم يكن موظفاً فكان يسرق ويستلف وينفق في لهوه وطربه .. كان حالي شبيهاً بحاله لكني - والله يشهد - أقل منه فجوراً .. هاتفني يوماً وطلب إيصاله للمطار .. ركب سيارتي وكان مبتهجاً يلوّح بتذاكره .. تعجبت من لباسه وقصة شعره فسألته : إلى أين .. قال : ... قلت : أعوذ بالله !! قال : لو جربتها ما صبرت عنها .. قلت : تسافر وحدك ! قال : نعم لأفعل ما أشاء .. قلت : والمصاريف ؟ قال : دبّرتها .. سكتنا .. كان بالمسجل شريط " عن التوبة " فشغلته .. فصاح بي لإطفائه فقلت : انتهت ( سواليفنا ) خلنا نسمع ثم سافر وافعل ما شئت .. فسكت .. تحدّث الشيخ عن التوبة وقصص التائبين .. فهدأ صاحبي وبدأ يردد : أستغفر الله .. ثم زادت الموعظة فبكى ومزّق تذاكره وقال : أرجعني للبيت .. وصلنا بيته بتأثر شديد .. نزل قائلاً : السلام عليكم .. بعدما كان يقول : بآآآآي .. ثم سافر لمكة وعاد بعدها وهو من الصالحين لم أره إلا مصلياً أو ذاكراً وينصحني دائماً بالتوبة والاستقامة .. مرض أخوه بمدينة أخرى فسافر إليه .. وبعد أيام كانت المفاجأة ! اتصل بي أخوه وقال : أحسن الله عزاءك في فلان .. صلّى المغرب البارحة ثم اتكأ على سارية في المسجد يذكر الله .. فلما جئنا لصلاة العشاء وجدناه ميتاً ..

أما زوجها فقد جاوز الأربعين

مدمن خمر يسكر فيضربها هي وبناتها ويطردهم .. جيرانهم يشفقون عليهم ويتوسلون إليه ليفتح لهم .. يسهر ليله سكراً .. وتسهر هي بكاءً ودعاء .. كان سيء الطباع .. سكن بجانبهم شاب صالح فجاء لزيارة هذا السكير فخرج إليه يترنّح فإذا شاب ملتحٍ وجهه يشع نوراً فصاح به : ماذا تريد ؟ قال : جئتك زائراً ! فصرخ : لعنة الله عليك يا كلب .. هذا وقت زيارة ! وبصق في وجهه .. مسح صاحبنا البصاق وقال : عفواً آتيك في وقت آخر .. مضى الشاب وهو يدعو ويجتهد .. ثم جاءه زائراً .. فكانت النتيجة كسابقتها .. حتى جاء مرة فخرج الرجل مخموراً وقال : ألم أطردك .. لماذا تصر على المجيء ؟ فقال : أحبك وأريد الجلوس معك .. فخجل وقال : أنا سكران .. قال : لا بأس اجلس معك وأنت سكران .. دخل الشاب وتكلم عن عظمة الله والجنة والنار .. بشّره بأن الله يحب التوابين .. كان الرجل يدافع عبراته .. ثم ودعه الشاب ومضى .. ثم جاء فوجده سكراناً فحدثه أيضاً بالجنة والشوق إليها .. وأهدى إليه زجاجة عطر فاخر ومضى .. حاول أن يراه في المسجد فلم يأت .. فعاد إليه فوجده في سكر شديد .. فحدثه فأخذ الرجل يبكي ويقول : لن يغفر الله لي أبداً .. أنا حيوان .. سكّير لن يقبلني الله .. أطرد بناتي وأهين زوجتي وأفضح نفسي .. وجعل ينتحب .. فانتهز الشاب الفرصة وقال : أنا ذاهب للعمرة مع مشايخ ، فرافقنا .. فقال : وأنا مدمن !! قال : لا عليك .. هم يحبونك مثلي .. ثم أحضر الشاب ملابس إحرام من سيارته وقال : اغتسل والبس إحرامك .. فأخذها ودخل يغتسل .. والشاب يستعجله حتى لا يعود في كلامه .. خرج يحمل حقيبته ولم ينس أن يدسّ فيها خمراً .. انطلقت السيارة بالسكير والشاب واثنين من الصالحين .. تحدثوا عن التوبة .. والرجل لا يحفظ الفاتحة .. فعلموه .. اقتربوا من مكة ليلاً .. فإذا الرجل تفوح منه رائحة الخمر .. فتوقفوا ليناموا .. فقال السكير : أنا أقود السيارة وأنتم ناموا !! فردّوه بلطف .. ونزلوا وأعدوا فراشه .. وهو ينظر إليهم حتى نام .. فاستيقظ فجأة فإذا هم يصلون .. أخذ يتساءل : يقومون ويبكون وأنا نائم سكران .. أُذّن للفجر فأيقظوه وصلّوا ثم أحضروا الإفطار .. وكانوا يخدمونه كأنه أميرهم .. ثم انطلقوا .. بدأ قلبه يرقّ واشتاق للبيت الحرام .. دخلوا الحرم فبدأ ينتفض .. سارع الخطى .. أقبل إلى الكعبة ووقف يبكي : يا رب ارحمني .. إن طردتني فلمن التجأ ! لا تردني خائباً .. خافوا عليه .. الأرض تهتز من بكائه .. مضت خمس أيام بصلاة ودعاء .. وفي طريق عودتهم .. فتح حقيبته وسكب الخمر وهو يبكي .. وصل بيته .. بكت زوجته وبناته .. رجل في الأربعين وُلِد من جديد .. استقام على الصلاة .. لحيته خالطها البياض ثم أصبح مؤذناً .. ومع القراءة بين الآذان والإقامة حفظ القرآن ..

قال د. عبدالله : دُعيت لمؤتمر طبي بأمريكا ..

فخطر لي أن أحضره بملابسي العادية ثوب وغترة .. وصلت إلى هناك .. دخلت الصالة فرأيت طبيباً عربياً فجلست بجانبه .. فقال : بدّل هذه الملابس ( لا تفشلنا أما الأجانب ) .. فسكتُّ .. بدأ المؤتمر .. مضت ساعتان .. دخلت صلاة الظهر فاستأذنت وقمت وصليت .. كان مظهري ملفتاً للنظر ثم دخلت صلاة العصر فقمت أصلي فشعرت بشخص يصلي بجانبي ويبكي فلما انتهيت فإذا صاحبي الذي انتقد لباسي يمسح دموعه ويقول : هذه أول صلاة منذ أربعين سنة !! فدهشت ! فقال : جئت أمريكا منذ أربعين سنة وأحمل الجنسية الأمريكية ولكني لم أركع لله ركعة ولما رأيتك تصلي الظهر تذكرت الإسلام الذي نسيته وقلت : إذا قام هذا الشاب ليصلي ثانية فسأصلي معه .. فجزاك الله خيراً .. ومضت ثلاثة أيام .. والمؤتمر بحوث لأطباء تمنيت أن أحدهم عن الإسلام لكنهم مشغولون .. وفي الحفل الختامي سألوني لِمَ لَمْ تلبس لباس الأطباء ؟ فشكرت اهتمامهم وقلت : هذه ملابسنا ولست في مستشفى ، ثم أردت أن انتهز الفرصة لدعوتهم فأشار المدير أن وقتي انتهى فخطر لي أن أضع علامة استفهام وأجلس .. فقلت : مؤتمر يكلف الملايين لبحث ما بداخل الجسم فهذا الجسم لماذا خُلق أصلاً ؟!! ثم ابتسمت ونزلت فلاحظ المدير دهشتهم فأشار أن استمر .. فتحدثت عن الإسلام وحقيقة الحياة والغاية من الخلق ونهاية الدنيا فلما انتهيت قامت أربع طبيبات وأعلنّ رغبتهن في الدخول في الإسلام ..

قال لي : سافرت إلى هناك للعلاج

وكانت سارة ممرضة المختبر في المستشفى .. كلهم يعرفونها يرَون تبرجها ويشمون عطرها .. رأتني فتناولت ملفي وتبسّمت .. خفضت رأسي ، قالت : أهلين فلان سلامات ؟ سكتّ .. أنهيت التحليل وخرجت متأسفاً لتبرجها وجرأتها أدركت أنها خطوة من خطوات الشيطان .. قال لي الشيطان : أعطها رقمك فإذا اتصلت بك انصحها !! ما أروع أفكارك يا إبليس ! أنصحها دقائق ثم أهوي معها في حفرة الشيطان .. قرّرت أن أهديها كتاباً مؤثراً .. فكتبت بمقدمته : " أختي !! حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من نساء كاسيات عاريات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها .. نساء يلبسن لباس إغراء ويضعن غطاء فاتناً والمرأة المتعطرة التي تعرض ريحها شبيهة بالزانية التي تعرض جسدها فهل تخسرين الجنة بسبب زينة يستمتع بها غيرك ؟! الأمر خطير لا يمرّ بهذه السهولة " .. ذهبت للمستشفى .. دخلت المختبر لم أجدها .. لحظات وأقبلت إليّ : أهلين كيف حالك .. قلت : الحمد لله .. تفضلي وناولتها الكتاب .. هزت رأسها شاكرة فاستأذنت ومضيت .. سمعت بعض من رآني يردّد : جزاك الله خيراً .. بعدها جئت لإكمال التحاليل فاستلقيت على سرير المختبر جاءني ممرّض ! تعجبت أين سارة !! وبجانبنا ستار ويفصلنا عن قسم النساء .. أول ما ذكرت اسمي سمعتها تقول من وراء الستار : جزاك الله خيراً ، ثم مرّت بنا فإذا الحجاب يغطي زينتها لا تبرّج ولا عطور ، وعمل مع النساء فقط ..

وأخيراً .. هل طرقت الباب !!

نحن في زمن كثرت فيه فتن الأبصار والأسماع والفاحشة والمال الحرام .. حتى كأننا في الزمان الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم : (( فإن وراءكم أيام الصبر ، الصبر فيهن كقبض على الجمر للعامل فيهن أجر خمسين منكم )) .. فيعظم أجر للمؤمن آخر الزمان لأنه غريب بين العصاة يأكلون الربا ولا يأكل ويسمعون الغناء ولا يسمع وينظرون إلى المحرّمات ولا ينظر ويشربون الخمر ولا يشرب .. وقد قال صلى الله عليه وسلم : (( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء )) .. وقال : (( لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم )) وقال صلى الله عليه وسلم : (( يقول الله : " وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمَنين إذا أمِنَني في الدنيا أخفته يوم القيامة وإذا خافني في الدنيا أمّنته يوم القيامة " )) فمن كان خائفاً في الدنيا معظّماً لجلال الله أمِنَ يوم القيامة وفرح بلقاء الله .. أما من عصى وهمّه شهوة بطنه وفرجه فهو في خوف وفزع في الآخرة .. فتوكل على الله وتوكلي .. قبل أن يغلق الباب ويحضر الحساب .. ولا تغتر بكثرة المتساقطين .. ولا ندرة الثابتين .. فإنك على الحق المبين ..

للدكتور : محمد العريفي

أخوكم / أبو الوليد - صيد الفوائد

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 06:35 PM   رقم المشاركة : 547
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

ومن علامات الساعة ( انتشار الزنا )

قال لي ( وتنهد حتى كاد ينشق صدره من الهمِّ) :
- لماذا لا تكتب عن علامة من علامات الساعة انتشرت في هذه الأيام انتشار النار في الهشيم؛ عن هذه العلاقات المحرمة ؛ والمقابلات الفاجرة بين الفجرة والفاجرات ؛ والتي تصل قضاياها إلى مراكز هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يومياً بالأرطال ، وما خفي أعظم .

ثم هل تعلم أن هذه الصالات والقصور التي يدعونها زوراً وبهتاناً قصور أفراح ؛ وهي في الواقع قصور أتراح ! أو ملتقى الـ.... أو سمِّها ما شئت .. هل تعلم أن منها ينطلق العابثات بالأعراض إلى مراتع الرذيلة ...

قبل أيام كنت أقف بسيارتي بجوار إحدى هذه القصور قرابة الساعة الثانية عشرة ليلاً لآخذ زوجتي من هناك بعد أن حضرت زواج إحدى زميلاتها ؛ فلفت نظري نزول شابة رشيقة من سيارة فارهة ؛ تلبس العباءة الفرنسية الضيقة المخصرة ؛ مشقوقة الفستان من أسفل الساق إلى الركبة ! تسبقها عطورها ؛ تعصف بالمكان ، يشمها الموتى في قبورهم . أوصلها صاحبها ذاك الذي كنت أظنه زوجها بادئ الأمر .. إلى باب القصر ثم ذهب .. فلما وَصَلتْ إلى الحارس ، صاح بها ..
- ارجعي ممنوع الدخول ..
غضبت أنا غضباً شديداً ؛ وانتهرته ..
- كيف لا تسمح لها بالدخول وأنت ترى زوجها ذهب وتركها .. أين تريدها أن تذهب الآن نصف الليل ..
- لو سمحت يا مطوع ؛ مالك شغل! لا تتدخل فيما لا يعنيك!
- ما هذه القلة الأدب أقول لك المرأة...
- ...هذا شغلي وأنا أدرى به منك ..

أخذت الشابة تقنعه بصوت خافت وترجوه لكن دونما جدوى .. أخرجت هاتفها الجوال واتصلت بصاحبها ذاك .. وبعد دقائق حضر.. فركبت معه وانصرفا وأنا أنظر بدهشة .. أهذا زوجها أم حبيبها _ بلغة شباب اليوم _ ؟!

تقدمتُ للحارس وقلت له :
- آسف ! أعتذر إليك عما بدر مني ..
- لماذا تعتذر ..
- لأني عرفت أنه ليس زوجها ؛ وإلاَّ لنزل للتفاهم معك وأظنك لن تسلم منه .. ولكنه ..
- شوف يا ولدي ! أنا أعمل هنا منذ ثلاثة عشر عاماً وأقسم بالله أنني أعرف المرأة المنحرفة من مشيتها وطريقة لبسها .. وكم وكم رأيت منهن ؟! وهذه الفتاة جاءت مع أبيها الساعة التاسعة مساءاً ومعها أمها وأخواتها .. أوصلهن الأب ثم انصرف .. وبعد برهة خرجتْ هي فاتصلت بذلك الخبيث ؛ فحضر وأركبها معه وذهبا إلى حيث لا أعلم .. وعادت قبل قليل كما ترى بعطورات الدنيا تفوح منها ..
- كيف عرفتها ..
- بكعبها العالي ! هل تعرف قُصَّاص الأثر هؤلاء الذين يعرفون آثار الأقدام ؛ ونوع الخطوة وهل هي لذكر أم لأنثى ..
- أسمع عنهم ..
- فإني أصبحت مثلهم هنا ؛ أميز المرأة من (..حذائها ) بنظرة واحدة ؛ ولو خرجت بين ألف امرأة .. ثم إن هذه يا ولدي تأتي إلى هنا (.. بِكراً) ثم تعود مع أبيها إلى بيتها
( ثيباً) من غير زوج ! ألم تسمعها تقول لي ( استر عليَّ الله يخليك .. أبي رجل كبير سنُّه وبه مرض القلب ولو علم لمات .. لا تفضحني )
- لا لم أسمعها ..
- فإنها كانت ترجوني أن أستر عليها وادخلها فأكون مشاركاً لهما في الرذيلة يا ولدي ؛ وبنات هذا الزمان لا يعرفن إلاَّ ..(استر عليّ) ولا يُرِدْنَ هنَّ ستر أنفسهن ..

* * *

قال صاحبي : فأقسمت ألاَّ أوصل زوجتي إلى قصور الأفراح في حياتي أبداً ؛ طالما أنها بؤرة لخروج العاهرات إلى الشقق المفروشة مع الأخدان ..
قلت له : غلطان ! وهل كل ....
قال : قل عنيّ ما تشاء .. لكن لماذا لا تكتب عنها وأمثالها . لماذا لا تكتب عن خيانة ( بعض) الزوجات لأزواجٍ لا يرون في الدنيا إلاَّ سعادة أزواجهم ؛ اللاتي فقدن الخوف من الله ؛ والحياء من الناس؛ وشغفن بالخيانة ؛ مع أن الله تعالى أغناهنَّ بأزواجهنَّ ...

ألم تسمع عن تلك التي يوصلها زوجها كل يوم على مدى أربع سنين إلى صديقتها كما تزعم وينتظرها في السيارة ونجومه على كتفه ! حتى تعود ؛ وهي تذهب لتفعل الفاحشة مع زانٍ ينظر إلى زوجها من علوٍ في منزله ؛ فيهزأ به وبنجومه والزوج غافل لا يعلم عن هذه الخائنة إلاَّ أنها تقابل صديقتها لتستفيد منها الدروس المطلوبة منها في جامعتها ..

وألا تعلم أيضاً أن بعض المحلات التجارية المتخصصة في بيع الملابس النسائية بها مستودع داخل المحل أوما يشبه غرفة النوم ؛ دون علم المسؤولين في وزارة التجارة أو البلدية أو بعلمهم وتغاضيهم ! تدخل فيه المرأة وقد تكون أتت مع أمها ؛ فتفعل ما تريد بالداخل مع عامل المحل ؛ ثم تخرج في دقائق والأم لا تعلم شيئاً بل ولا تتصور وقوع هذا من ابنتها بهذه السرعة ؛ ويقع ذلك من عائلات شريفة والله أطلقوا عنان الثقة المفرطة لأولئك اللاتي تعودن على مواقع المحادثات والتعارف في الإنترنت .. أو حاكين الممثلات والمذيعات في القنوات ..

لماذا لا تقول للناس إن أسباب هذا الانحراف أمران :

إما أن الأب غافل عن البيت ؛ والأب الضعيف من المعلوم أنه أقوى على البنت من الأخ القوي ... لأنها جبلت على الخوف من الأب منذ الصغر والإعجاب به كما يقال .. وهو الآن يرى ابنته البالغ التي كعب ثديها صغيرة أمامه ويتخيلها تلك البريئة التي كان يعهدها في صغرها ؛ فيغفل عن خروجها ودخولها بحجة الثقة ؛بل قد يجلب لها ولأسرته الدش الذي يمطرهم بوابلٍ من الخزي والعار وتصوير المجتمعات الإسلامية على أنها مجتمعات إباحية ليس فيها إلاّ الحب والغرام .. والمغازلات والمقابلات والتأوهات والتنهدات .. أو يجلب لها الإنترنت في غرفتها الخاصة أو يهديها م! ن فرط الدلع جهاز الجوال وهي طالبة ثانوية ..

والسبب الآخر .. سلامة فطرة أهلها وأنهم عاشوا في زمن كان الرجل فيه يرعى غنمه مع المرأة الأجنبية عنه و ترعى غنمها هي أيضاً في رؤوس الجبال معه ويراها أختاً له ولا ..

قلت له : ليس هذا على إطلاقه فالخلوة بالأجنبية حرام مهما كان العذر و....

قال : اسمع ! وكان في الغالب تحكمهم الرجولة والمروءة والشهامة وأن الأعراض عندهم تساوي دماءهم ...

لماذا لا تكتب عن الشاب الذي جاءك قبل أيام يشكو إليك وقوع أخته المغلوبة على أمرها في فاحشة الزنا ؛ وأنها حملت سفاحاً _ نسأل الله العافية _ وأنك بحثت مع أحد المشايخ ؛ ومع كبار العلماء في البلاد لمخرج لها ولأهلها ولا سيما وأن زواجها بعد شهر من الآن ؛ وأن العلماء أفتوا بعدم جواز إسقاط الجنين ؛ وأن إسقاطه قتلٌ لنفسٍ حرَّم الله قتلها؛ وإن أسقطته بعد أن يتخلق فعليها ديته ؛ عُشر ديتهاهي والكفارة ؛ وبعد نفخ الروح فعليها الكفارة والدية كاملة ؛ وأن أباها عندما أخبر بالأمر سقط مغشياً عليه مع كبر سنه وقوة دينه ؛ لم يتحمل هول المصيبة وحُق له ذلك ؛ وأنهم اليوم في حالة عظيمة لا يعلمها إلاّ الله وحده .. لا يعلمها ذلك الزاني الخبيث الذي أفسدها وأفسد عذريتها ؛ وأفسد شرف أهلها والله أعلم ماذا سيكون مصيرها ومصير جنينها _ رغم صدور الفتوى _ أو حال زوجها الذي أكمل شراء أثاث منزل الزوجية على أمل أن يحيا معها حياة زوجية شريفة ؛ ولا يعلم أن ربما لن يتزوجها أبداً ..

لماذا لا تكتب عن هذا الزاني الملعون ! الذي قذف نطفته القذرة وأفرغ شهوته في فرج ما أحلَّه الله له ؛ ووضع أمشاجاً مظلومة في رحمٍٍ يسترحم ولا رحمة ؛ رحمٍ استقبل أولَ حمل له في بداية معرفته بالحمل سفاحاً وبتهاناً مبيناً .. لماذا لا تخاطب المجتمع الذي غفر لهذا الزاني خطيئته ولم يغفر لتلك الفتاة خطأها ! حتى وإن أصبحت فيما بعد كعابدة الكوفة ؛ من الزاهدات الصائمات القائمات القانتات ... أن يحاسب هؤلاء الزناة المفتخرين بفجورهم في المجالس وتمزيق أعراض بنات الناس ؛ وعلى الأقل يسكتهم عن تبجحهم بزناهم في المجالس ...

وأين ذهبت لذة الزنا عند هذا الزاني الذي لو علم بما جناه على هؤلاء لتمنى أنه كان تراباً .. قاتله الله ! أَمِن أجل شهوة لا تتجاوز لذتها دقيقتين ! باع إيمانه وباع عقله وشتّت أُسَراً وأوغر صدوراً ، وأسال أدمعاً ، وأغضب الله تعالى فوق عرشه ..

* * *

قلت له : يا أخي والله إنك على حق وإن قولك ما صدر إلاَّ من صدر مصدور ! وقلب مكلوم ؛ يتحرق على أعراض المسلمين والمسلمات ؛ وإنني أريد أن أكتب عن كل ما ذكرت ولكنني لا أعلم متى سأكتب وهل سيقرأه أمثال هؤلاء فيثوبون إلى رشدهم ويتوبون إلى ربهم ويحكّمون عقولهم ؛ وينظرون إلى شهواتهم فيضعونها في حلِّها .. ثم إذا كتبت هل يا ترى سيتكرم الشيخ الفاضل / محمد خضر الشريف بنشرها في ( المدينة )! ..

قال : حاول ..

قلت : سأحاول !




موسى محمد هجاد الزهراني - صيد الفوائد

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 06:37 PM   رقم المشاركة : 548
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

الطفل الصغير والمربعات

جلست الأم ذات مساء تساعد أبناءها في مراجعة دروسهم ... وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لإخوته الباقين ..

وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسّن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبني في حوش البيت ..وكانت تقوم بخدمته ما أمكنها ذلك، والزوج راضي بما تؤديه من خدمه لوالده ، والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته .

أسرعت بالطعام إليه .. وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم انصرفت عنه .

عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ..لاحظت أن الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات ، ويضع فيها رموز ..فسألته : مالذي ترسمه يالحبيب ؟

أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عنما أكبر وأتزوج .
أسعدها رده ... فقالت : وأين ستنام ؟؟
فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول : هذه غرفة النوم .. وهذا المطبخ . وهذه غرفة لإستقبال الضيوف ... وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت ...
وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف ..

فعجبت .. وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ، منعزله عن باقي الغرف ..؟

أجاب : إنها لكِ .. سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير ..

صعقت الأم لما قاله وليدها !!!

هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش ، دون أن أتمتع بالحديث مع إبني وأطفاله ، وأأنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة ؟
ومن سأكلم حينها ؟
وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران ، دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً ؟؟

أسرعت بمناداة الخدم .... ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع ... وأحضرت سرير عمها ( والد زوجها )..ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الحوش .

ولما عاد الزوج من الخارج ، فوجئ بما رأى ، وعجب له .
فسألها : ما الداعي لهذا التغيير ؟
أجابته والدموع تترقرق في عينيها : إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمراً ، وعجزنا عن الحركة ، وليبـق الضيوف في غرفة الحوش .

ففهم الزوج ما قصدته ، وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية
فما كان من الطفل إلا أن .. مسح رسمه .. وابتسم

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم



أم الخير ( عجوز الدار ) - صيد الفوائــد

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 06:47 PM   رقم المشاركة : 549
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

من عجائب آخر الزمان

يحيى شاب عاقل ! طيب القلب ؛ حسن الخلقة و الخلق ؛ رجل يتفجر رجولة وحيوية ؛ يعرفه كل من يعرفه بذلك ! هاديء الطباع ؛ لا صخَّاب في الأسواق ولا جعظري جواظ ؛ وليس بالأكول ؛ ولا الجموع المنوع ... لكنه جاء يوماً في حالة كئيبة ؛ تعلو مُحياه سحابة مظلمة ؛ وألفاظه تخرج من فمه متناثرة غير مرتبة فقلت له :
- مالك ! أصابك سهمٌ أم بُليتَ بنظرةٍ ؟ فما هذه إلاَ سجية من رُمي ؟!
- قال : مالي ؟ وقعتُ في أزمة في هذا الزمن الكذوب !
- قلت : لعلك راجعت إدارة الأحوال المدنية لإضافة مولودك الصغير ؛ وطلبوا منك شاهدي عدل واثنين يزكونهما ؛ وتصديقاً من عمدة البلد وتقسم لهم بالله العظيم على كتابه الكريم أن هذا المولود لك لا لأحدٍ غيرك ولدته أمه في المستشفى الفلاني في الساعة الفلانية بشهادة الشهود ! عجبي .. وأن تلك الشهادة التي تكرم بها المستشفى لإثبات واقعة الولادة ، صادقة ، حقيقية غير مزورة ؛ فلم يصدقوك ! لأنهم يحسبون أن الأطفال نأتي بهم من الشوارع لنتبنَّاهم لأننا نتمتع بفائض اقتصادي هائل لا ندري أين وكيف ولمن نصرفه !.
أو لعلك طلبت تجديد بطاقتك الشخصية فطلبوا منك الانتظار قرابة ستة أشهر حتى يبعثوها إلى أصل الملف في مدينتك التي استخرجتها منها في سالف الأزمان ؟ ؛ فأصبحت اليوم تمشي بين الناس بلا هوية ولا بطاقة أحوال أي أنك (بدون ) كما في أختنا الكويت .
- قال : لا .. لم أذهب إلى إدارة الأحوال فالحديث عنها ذو شجون ؛ وهناك أحوال وأهوال ! ولديهم جهاز مظلوم حقاً اسمه ( كمبيوتر ) يتقاضى راتباً شهرياً ولا يعمل !.
- قلت : إذن .. لعلك ابتُليت بشخص في شركة الاتصالات يبعث لك كل شهر فاتورة على عنوانك لهاتفٍ لا تعرف متى استخرجته ؛ ولا تذكر له رقماً ؛ ولم تلمس أزرارَه يداك الناعمتان ولم تُدخله بيتك .. والغريب في الأمر أن صورةً من بطاقتك الشخصية وجدتَها تُزين ذلك الملف ؛ وتوقيعكم الكريم في أسفل استمارة الطلب .
أو لعلك .. تتلقى كل شهر رسوماً لهاتفك الجوال الذي قضى نحبه منذ زمن بعيد؛ تُسمى رسوم الخدمة والتي لا تتوقف إلاَّ إذا توقفت عجلة الحياة وورث الله الأرض ومن عليها !.
- قال : لا ...
- قلت : اصدقني القول إذن :- هل راجعت إحدى مكاتب الاستقدام الأمينة ؛ وأتيت بخادمة ؛ فاكتشفت أنها مريضة وأثبتَّ ذلك بتقرير طبي من أكبر المستشفيات الحكومية المعترف بها عالمياً .. فأردت إرجاع الخادمة ؛ فلم يقبلها منك المكتب واتهمك بتزوير التقرير ؟ ورماها في الشارع ؛ فتكرمت دورية الشرطة بإيصال الخادمة إلى مكتب مكافحة التسول لسجنها هناك على ذمة التحقيق ؛ وتقدمت أنت بشكوى إلى مكتب العمل والعمال فلم ينصفوك ؛ وإلى (...........) مكتب الأحوال الشخصية فأحالوا أوراقك إلى المحكمة لتمكث هناك أحقاباً تحت رحمة المواعيد البعيدة الأمد حتى تنقضي الثلاثة الأشهر المقررة لتجربة الخادمات؛ فتعود إلى البيت بلا خُفيّ حُنين ؛ فتخسر الخادمة ومبلغاً قدره (5600) ريال ؛ ثم تقوم بترحيلها على كيسك الخاص ... فلجأت أخيراً إلى تملق المتنفذين في الشرطة وبدورهم أقنعوا فخامة مدير مكتب الاستقدام الموقر الذي تعاملت معه وراجعته شهراً ونصفاً دون فائدة بوجوب العودة إلى إنسانيته وآدميته والتنازل عن دعوى تزوير التقرير ؛ وتسفير الخادمة على حسابه الخاص لمرضها كما ينص عليه عقدهم المحترم الذي كل بنوده تصب في مصلحتهم فقط أما المواطن ففي ستين داهية ! ( والله يعوض عليك ) كفافاً لا لك ولا عليك ...
- قال : يا أخي .. لم يقع لي هذا .. و لا شيء منه ..
- قلت : عرفتُ الآن ..
هل نجح ابنك من الثانوية بتقدير ( ممتاز) ومعدل 95,75% فوقف مثلما وقف حمار الشيخ في العقبة ؛ فلم يُقبل في جامعة ولا كلية ولا مطعم ولا بقالة ! لأنه لا يحمل بيده ورقة أخرى تسند تلك الشهادة .. بها توقيع يكاد يخرق الورقة من غلظته ؛ لا يراه أحد إلاَّ قال :... أصبحنا وأصبح الملك لله ! ، حتى تمنيت أن ابنك لم ينجح ولم يحصل على هذا التقدير ؟!...
- قال : أنت اليوم في حالة مضحكة .. لم يحدث هذا ولا ....
- قاطعته : قلت : إذن ... المسألة أنك تخرجت أنت من الجامعة ؛ جامعة (الإ..............) على قدر اسمها ! بتقدير( جيد ) لأنك أخفقت بسبب وفاة والدك في أول فصل جامعي ولم يعذروك فلزمك العار حتى تخرجت بهذا التقدير.. فعطشت في طريق عودتك إلى منزلك ؛ وجفَّ ريقك ؛ ولم تكن تحمل معك محفظتك وبها نقودك ؛ ومررت على بقالة وقدمت شهادتك للبائع .. تزخرفها كتابة بخط جميل يقول ( بكالوريوس ) فلم تسقك شربة ماء ...
فأردت أن تتقدم لنيل درجة الماجستير؛ فأصبحت أضحوكة في أروقة الجامعة...
ثم أردت أن تحفظ ماء وجهك ؛ وتقدمت لوزارة المعارف لتكون معلماً محترماً .. فظنوك من مواليد عام 800هـ ! وأتيت بمخطوطة في يدك تحتاج إلى من يفك رموزها .. ويحققها ويقابلها بأصلها .. ليعلم ما هي ! . فخرجت وأنت مهموم مغموم .. فخطر على بالك أن ترفعها لتعطى رتبة على الكتف شعارها نجمة أو اثنتان وظننتَ أنها لا تزال تحتفظ بقيمتها التي كنت تذكرها قبل عقد من الزمان.. فقبلوها منك .. على شرط أن تلبس بدلة عسكرية نظيفة من كل شيء إلاَّ من حزام يشد وسطك لا غنى عنه ! ..
- قال : أمرك غريب .. مشكلتي .. إسمع بارك الله فيك سأقصها عليك ..!!!



موسى محمد هجاد الزهراني - صيد الفوائد

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 06:48 PM   رقم المشاركة : 550
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

كيف أصبحت ملكة ؟

أخواتي الغاليات .. دعوني أعود إلى أحلى الذكريات ؛ حين كُنتُ طالبة في نهاية المرحلة الإعدادية وشاء الله تعالى لي أن أتعرف على زميلة جديدة بفصلي بالمدرسة.

كانت فتاة وضيئة الوجه،هادئة ، وديعة،متسامحة ، رقيقة ، على خُلُقٍ قَويم ، واسمها ((رحاب)) ، وكانت تقطن بجوارنا ...فكنا نذهب إلى المدرسة ونعود سوِيَّاً، وكانت أحاديثنا في الغالب لا تتعدى أخبار المدرسة والدراسة ، والأخبار العامة لأسرتها وأسرتي ، والمسلسل التليفزيوني ، وأغاني المطربة فيروز.

ولم تكن رحاب تتحدث معي في الدين إطلاقاً ، و لكنها كانت تفعل شيئاً كان في البداية يُدهشني ، ولكنه مع مرور الوقت- وتكراره - كان يُشعرني بوَخز الضمير!!!!

فقد كانت تحرص بين الحين والآخر على أن تعيد ربط غطاء الرأس (الإيشارب)، ليصبح حجابها مضبوطاً ...فلا تظهر منها شعرة واحدة!!!!

وكنت -على العكس منها- أحرص يومياً على تغيير تسريحتي، بل وتغيير لون السُترة التي أرتديها فوق الزي المدرسي لتناسب لون الحقيبة المدرسية!!!!

وأصبح ما تفعله رحاب –مع الوقت- يؤلمني، بل ويدفعني إلى التفكير:" لماذا تفعل رحاب ذلك؟!!!!" وما هذا الحرص الشديد على كل شعرة لديها؟!!!

وبدأت أفكِّر لماذا هي كذلك ولماذا أنا كذلك؟

ومَن منَّا على الحق، وَمن مِنَّا على الباطل؟!!!!

لقد نشأتُ في أسرة مُحافظة متدينة تقدِّر الأخلاق كثيراً ، وكانت كلمة (حرام)-في بيتنا- تعني أن هذا الشيء بشع ولا يجوز فعله على الإطلاق....ولكن أمي لم تكن ترتدي الحجاب،وكذلك قريباتي وجاراتي وغالبية زميلاتي بالمدرسة وجميع المدرِّسات بالمدرسة....فلماذا نلتزم بكل تعاليم ديننا ما عدا الحجاب؟؟؟؟!!!!!

فهداني ربي إلى التفكير في أن هذا هو التقليد الأعمى للاستعمار الذي غزا بلادنا كي ينهب خيراتها ، ثم يغزو عقولنا وقلوبنا ، ويوهمنا أنه أفضل منَّا ... وبما أن الطبيعة البشرية دائماً تتطلع إلى الأفضل ، فهي تميل إلى أن تقتدي به وتقلِّده .... وتذكَّرتُ نساء الجاهلية في المسلسلات الإسلامية،لقد كُنَّ يرتدين الحجاب ، ولكنهن كُنَّ يُظهِرن خصلة من مقدمة الرأس ، ومكان القلادة.... فقط!!!

إذن نحن أسوأ من نساء الجاهلية الكافرات!!!!!

وبدأت أشعر بخطورة الأمر، إن " رحاب" تطيع أمر الله ، و تقتدي بالصالحات من المؤمنين ، ونحن نطيع الشيطان وأعوانه من البشر، ونلتزم بسُنَّة الكفار من المستعمرين!!!!!

وبدأت أشعر بالخِزي من ربي...ماذا سأقول له حين ألقاه إذا سأني:" لماذا لم ترتدي الحجاب وقد أمرتُكِ به؟!!!!"

هل سأقول له:

* لأنني اتَّبعتُ الكفار وأعرضتُ عن سُنَّة الرسول صلى الله عليه وسلم؟!!!

وماذا فعل بنا الكُفَّر ،وماذا فعل بنا الرسول صلى الله عليه وسلم؟!!!

فأي الفريقين أحق أن أتَّبِع؟!!!

أم لأنني آثَرتُ هواي على أوامره؟!!!*

وكيف ذلك وهو الذي خلقني بيديه وهداني للإسلام،وأعطاني من النِّعم ما لا أستطيع أن أحصيه؟!!!

* أم لأنني أكثر جمالاً بدون الحجاب؟!!!

وكيف سيكون جمالي حين أُلقى في النار بسببه,وحين أُعلَّق من شَعري في جهنَّم؟!!!!

* أم لأنني أحب الأزياء والموضة؟

إن الحجاب لا يمنع أن أكون أنيقة.

* أم لأنني أخشى أن تسخر مني زميلاتي أو صديقاتي؟

فهل ستحمل عني إحداهن شيءاً من العذاب يوم القيامة،أم ستقول:" نَفسي ....نَفسي؟!!!"

وبدأت أشعر بأن الحجاب شيء حتمي وأنني لابد من أن أرتديه عاجلاً أو آجلاً.

وأصبحتُ بعد ذلك أسمع الأذان بشكل مختلف...لقد أصبحت أُصغي إليه بقلبي!!!

وصِرتُ كلما سمعتُ الأذان تذكَّرتُ الآخرة ، وتذكَرتُ المَوت الذي يأتي في لحظة لا نعلمها ولا نتوقَّعُها...وبدأت أشعر بالخوف الشديد من أن يأتيني الموت قبل ارتدائي للحجاب!!!!!

بل والأكثر من ذلك، لقد صرت أشعر أن النداء"حيَّ على الفلاح" يقول لي:" هيا إلى الحجاب"!!!!!!!

فبدأت أحاول تجربة شكلي بالحجاب أمام المرآة،وأتحدث إلى نفسي:" هيا تشجَّعي،إن شكلك بالحجاب ليس أسوأ بكثير...كما أن جمالك لن يشفع لك عند ربك ،بل سيصير قُبحاً إذا دخلتِ جهنم بسببه،هيا أقبِلي،ففي الجنة ستصبحين أجمل من الحور العِين-كما سمعتُ من أبي-هيا أطيعي الرحمن واطردي وساوس الشيطان"

وقرَّرتُ أن أجرِّب نفسي ، خوفاً من أن أرتديه ، ثم أخلعه... فأصبحت أكتفي بتسريحة واحدة ، تضم الشعر من الخلف، ثم أصبحت أرتدي الكم الطويل –وكنا مقبلين على فصل الصيف- فكنت أهم بتشمير قميص المدرسة مراراً وتِكراراً كلما تضايقتُ من الحرّ ، ولكني كنت أقول لنفسي: لا تفعلي فجهنم أشد حرَّاً !!!!

وصِرت كلما زارنا أحد بالمنزل، إرتديتُ سُترة بكُم طويل حتى ألتزم بقراري...ولما لاحظَت زميلاتي بالمدرسة أن تسريحتي أصبحت-تقريباً- واحدة تساءَلن ، فقلتُ لهن بكل شجاعة : (( أنا أنوي أن أرتدي الحجاب))، فلم تصدِّق واحدة منهن!!! وقُلن لي : لابد أنك تمزحين،فهذا شيء لا يمكن أن نصدِّقه... ولكني لم أسترسل معهن في هذا الحديث بل كنت أحدِّثهن عن أهمية الحجاب، فكُنَّ يتعجَّبن ، ولكن دون تعليق .

ومع الوقت أصبح شَعري بالنسبة لي-حين خروجي من المنزل- شيءٌ أقوم بضمِّه من الوراء بشكل منسَّق... ولم تعد تلك التسريحات تشغلني ، كما اعتَدت أن أرتدي الكُم الطويل حتى في الصَّيف ، فقررتُ أن أطلب من والدتي أن تُحيك لي بلوزات طويلة-تصل إلى تحت الرُّكبة- لأرتديها مع البنطلونات المتوفرة لدي (كبداية) ولكنها اعترضت بشِدَّة وقالت لي: "أخشى أن تخلعيه.. كما أنك حين تدخلين الجامعة لابد وأنك ستغيرين رأيك" فأوضحتُ لها أن الأمر مُلِحٌ بالنسبة لي وأنني أفكِّر فيه منذ شهور... وأمام إصراري وإلحاحي لم تملك أمي إلا أن تستجيب لرغبتي.

وفي أول يوم ارتديتُ فيه الحجاب كان أبي في غاية السعادة ، وكان إخوتي مندهشين ، أما العائلة والجيران والأصدقاء ، فعلى الرغم من اندهاشهم ، إلا أنهم شجَّعوني كثيراً ، حتى أن بعضهم قال لي:" لقد أصبحتِ أكثر جمالاً بالحجاب"!!!!!

وزاد ذلك بالطبع من سعادتي، ولكن سعادتي الحقيقية كانت بداخلي... فقد شعرتُ بالنور يغمرني، و شعرت ُكأنني لم أعد أعيش على الأرض كسابق عهدي..بل أحسستُ كأنني أعيش بجزء كبير منِّي في السماء، وجزء يسيرٌ على الأرض...والأهم من ذلك أنني شعرت براحة الضمير، وعدم الخِزي من ربي حين أقابله !!!!

ولم أعد أخشى الموت...فلقد صحَّحتُ مساري ، واختَرتُ طريق العِزَّة ، والفُوز والنَّجاة...ألا وهو طريق ربّي!!!!!!

وشعرت أن حجابي هو تاج عِفَّتي وحيائي

لقد أصبحتُ مَلِكة!!!!!

نعم أنا الآن مَلِكة بطاعتي لربي!!!

وغداً –بفضل الله ورحمته- سأصير مَلِكة في الجنة ،

في قصر سقفه عرش الرحمن!!!!

وانتهت المشكلات المتكررة بيني وبين أبي وأخي الأكبر بسبب تعليقاتهما على ملابسي وتسريحاتي كلما خرجت من المنزل، وأصبح أبي راضياً عني، فخوراً بي، وأصبحَتُ وأخي الأكبر أصدقاء ، أما أخي الأصغر فكان ما يزال مندهشاً!!!

وأما أمي فكانت تشعر بالحرج لأنها لم ترتدي الحجاب بعد، فكانت تقول لتريح ضميرها:" سأرتديه بعد أن أؤدي فريضة الحج"!!!

وكانت "رحاب"-جزاها الله عني خيرا كثيراً- هي أسعد الناس بحجابي، وأصبَحَت بعد ذلك هي أقرب الناس إليَّ، فلما حدَّثتُها عن شعوري بالجهل الديني-فمعلوماتي في الدين لا تتجاوز ما درسناه بمادة التربية الدينية بالمدرسة- إقترحَتْ عليَّ أن أذهب معها إلى الدروس الدينية عصر كل يوم خميس، فاستأذنتُ من أبي وأصبحتُ أرافقها إلى رياض الجنة!!!

نعم، لا تتعجبي ، فقد كنت أشعر بذلك وأنا أتلقى هذه الدروس...فرأيت أن أعرض على أمي أن تصحبنا، وكذلك طلبت من والدة رحاب (مع أنها ملتزمة بالحجاب)، ولكني أردتُ أن تحظَى أمي بصُحبة متدينة، فوافقَت أمها، وأصبحنا نذهب نحن الأربعة عصر كل خميس إلى رياض الجنة.... فتأثَّرت أمي كثيراً بهذه الدروس، وحرصَت في موسم الحج التالي على تأدية هذه الفريضة ، فعادت من الأراضي المقدَّسة ترتدي الحجاب وهي في غاية السعادة والرِّضا!!!!!

والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كُنَّا لِنَهتدي لولا أن هدانا الله.


المصدر : موقع صيد الفوائــد

 

 


 

رد مع اقتباس
رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.