[align=center]لماذا يطلق الرجل على زوجته اسم (الحكومة) – 3 أسباب
عندما يرن موبايل الرجل وينظر في شاشته تجده يلتفت لأصحابه ويقول "الحكومة بتتصل"، وعندما نجده يقدم اعتذارات عن مواعيد معينة، تلاقي صديقه يقول "إيه ؟ هي الحكومة شدة حيلها عليك ولا إيه" فمصطلح الحكومة متداول بين الرجال على المقاهي وفي العمل وفي كل جلسة خاصة، وكأن هؤلاء الرجال وزراء وشايلين هم الحكومة وشاغلهم حال الحكومة، بينما الحكومة في النهاية هي الزوجة، وقد أطلق الرجل هذا المسمى على المرأة لعدة أسباب.
تعتبره محدود الدخل
مهما اشتغل الرجل ومهما جاب فلوس لن تعتبره المرأة أبدا ملكا متوجا وإنسانا له حقوق، بل ستنظر له دائما على أنه محدود الدخل، بل سوف تطلب منه الكثير من الأشياء التي تقطم وسطه وتبقيه في حالة محدود الدخل وربما معدوم الدخل مثلما تفعل الحكومة في زيادة الأسعار والضرائب.
بتذله على واجبتها
بالطبع الواجبات التي تقع على عاتق الإنسان عليه أن ينفذها دون أن يزن كل شوية ويعدد إنجازاته ويريد الشكر على ما فعل، فهذا واجب عليه، وليست جمايل أو خدمة أو إحسان، ومثلما تذلنا الحكومة ليل ونهار على إننا بنشرب مية –ده كان زمان قبل ما المية تتسمم- وبتذلنا على إننا بنخش الحمام وبنطلع كباري وكل شوية تقولك إحنا عملنا صرف صحي وبنينا كباري ومترو أنفاق رغم أن ذلك واجب الحكومة وليس تفضلا منها على المواطن الذي يعمل ويتعب وينفذ واجباته في صمت.
وهذه الصفة الموجودة في الحكومة "وهي التذكير المستمر بهول الأعباء الجسيمة التي تفعلها" يجدها الرجل في كل امرأة "فهي إما بتشتغل وبتتعب عشان توفرله لقمة نضيفة وطالع عنيها في الشغل" وإما "شقيانة وحيلي مهدود ووسطي مقطوم من شغل البيت وتربية العيال" رغم أن كل هذه الأشياء من واجبات المرأة ولكن الرجل دائما ما يسمعها تذله على الزراير إللي خيططها، والإفطار الذي تحضره، ومسح الصالة إللي قطم وسطها.
قمع المعارضة
مثلما تنزل هراوات عساكر الأمن المركزي على المتظاهرين كي لا تسمع لهم حس، تنزل على الرجل تكشيرة ونظرة غضب وانفعال كي لا يفتح فمه.
فالمعارضة لا تستطيع أن تفتح بقها، وأيضا الرجل يجد في زوجته حكومة أخرى لا يستطيع أن يفتح فمه معها، فالمرأة والحكومة وجهان لعملة واحدة في تعاملهما مع الرأي الآخر والمعارضة واختلاف وجهات النظر.
ربما الشيء الوحيد المختلف بين المرأة والحكومة، هو أن ما يفعله الرجل مع المرأة يوم إجازته، تفعله الحكومة فينا كل يوم.
[/align]