انتقد الأمير خالد بن طلال آل سعود بعنف شقيقه الأمير الوليد، قائلاً: 'آمل أن تُجدى المناصحة المباشرة وغير المباشرة من والده وولاة الأمر والعلماء والأقارب والمحبين والناصحين وعامة الناس، ولكن بعد أن وصل الأمر إلى ما وصل إليه من إعلان المنكر والمجاهرة ببرامج الإفساد لا بد من الرجوع إلى الكتاب والسنة وما فيهما من نصوص وخاصة براءة إبراهيم عليه السلام من أقرب الناس إليه، وكذلك نوح عليه السلام مع زوجته وابنه، ولوط عليه السلام مع زوجته والنبى محمد صلى الله عليه وسلم مع أعمامه، وهؤلاء هم الذين يقتدى ويتبع نهجهم'.
وأضاف الأمير خالد فى حوار شامل نشره موقع 'لجينيات الإلكترونى السعودى' طفح الكيل من تصرفات الأمير الوليد بن طلال، وخاصة أن الأمير الوليد قد خرج إلى المجتمع بتوجهاته المخالفة للشريعة ولأنظمة البلاد بما فيها النظام الأساسى للحكم والذى ينص على الالتزام بالكتاب والسنة والفتاوى المستندة إلى الكتاب والسنة، وآخرها تحقيق مشروعه السينمائى فى المملكة ومن تعاون معه'.
ولفت الأمير خالد بن طلال أنه كان ينوى إصدار بيان حول تصرفات أخيه الأمير الوليد بن طلال لكنه عدل عن ذلك؛ لأن البيانات بحسب قوله يُصدرها من هو أكبر منه منصبا وعلما وجاها، ففضّل أن يكون النقد والبراءة من تصرفات أخيه، مؤكداً أن شقيقه يصرح لوسائل الإعلام بعدة تناقضات سواء من خلال مطالبته بحقوق المرأة السعودية فى العمل أو ما صرح به لوسيلة إعلام فرنسية والتى تحمل نظرة احتقار للمرأة وعفتها وحقوقها، مع ما يمارسه من إجبار للعاملات على تنفيذ رؤاه، ناهيك عن التناقض الذى كتبه فى كتابه الملياردير، وطالب الأمير خالد بن طلال بـ'الحجر' على أموال شقيقه الوليد بن طلال ومنعه من السفر حتى يرتدع ويُصحح مساره.
وكان عالم الدين السعودى عبد الله الراشد دعا فى وقت سابق، فى فتوى أفتاها إلى إحالة صاحب قنوات روتانا الوليد بن طلال للقضاء التى تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا وسعيه المستمر لإهانة المرأة وإذلالها وإبرازها سافرة متبرجة وخصوصا إذا كانت من بلاد الحرمين.