عفواِ سيدتى
إنى قرأت
الف بيتاَ
من عيون الشعر
لم أجد شاعراَ
مثلى تحمل فى
هواه كل هذا الصبر
فإنى أصبحت فى
هواكِ كمن ذهب
يجفف مجرى
البحر!!!
او كمن إتجه غربأ
كى يعيد الأرض
للهنود الحُمر !!!
أطابت لكِ لوعة
قلباَ جمع لكِ
كل مشاعره البكر؟
إنى منحتُك صدق
محبتى فما ابقيتِ
لى غير الهجر
فأين انتِ من
أحلام المساء
وحديث الطل
للروابى الخضر
أين انتِ من
أياماَ جمعت عمرينا
وقد كاد منا
يضيع العُمر
فأنتِ يا سيدتى
كمن غرس بعض الزهر
وأنتظر ترويه
حبات المطر!!