[شيخ نفسه]

قصة من مجموعة قصصي المرمية في جميع زوايا غرفتي واخترت لكم هذه القصه واتمنى ان تنال على

اعجابكم وتهمني كثيرا ردودكم وارائكم واليكم ماجاد به قلمي :

في وقت متأخر من الليل ووسط ظلام حالك صمت رهيب يخيم على المكان هدوء في كل شي اجواء تحرض على الكتابة بالداخل اضاءة خافتة طاولة مستطيلة ,كرسي,اوراق مبعثرة وقلم تعود على ان ينزف حبره, ساعة حائط امامي مباشرة تخبرني بأنه مر وقت طويل وانا على هذه الحاله , لوحات ذات الوان داكنه تدخلني في اجواء الغموض بداخل تلك اللوحات خطوط دقيقة تسير بغير هدى لاتلتقي مع بعضها البعض كخطواتي وخطواتك موسيقى الناي تنبعث من اخر الغرفه تلك الموسبقى تذكرني بطريقتها في الحديث هادئه دائما لااملك حين تتحدث الا ان استمع لها بانصات هي وحدها من تشوقي للحديث معها لقد ملكت جميع جوارحي من اول لقاء جمعنا لقد اصبحت ملكا لها تلك حبيبتي او بالاحرى اميرتي عندما تلتقي عيناي بعينها ينقلب كياني رأسا على عقب لاادري ماذا يحل بي في تلك اللحظه تنطق باسمي بصوتها العذب فيسري صوتها فيني ويجري بدمي ويعزف في اذني اجمل لحن سمعته في حياتي سيدتي لم اكن اعترف بالحب ولم اصدق قصصه اما الان فأمنت به لقد شيدتي في داخلي قصر من العشق وثبتي اركانه برقتك وبراءتك وحسن تعاملك معي سيدتي بحضورك ازحتي الحزن من داخلي كتبت لكي وسأكتب لكي وان ماكتبت قبلك لما يعد ينتمي الي تخلصت من كل خواطري وقصصي من اجلها ووهبت عمري لها من اجل اسعادها ولكن هل تبادلني نفس الشعور هل تحبني كما احبها حتى ولو كانت لاتحبني يكفي ان تعرف انني احبها....
[size="4"][color="darkred"]سيدتي انني لااتصنع مااقوله بل كلام قلبي ترجمه لساني وخطه قلمي كتبت هذه القصه خصيصا لكي وكلي امل ان تقع بين يديك في يوم من الايام ....

(بقلمي المتواضع)