قرأت هذا الخبر بصحيفة اليكترونية اتفق عدد كبير من أئمة بعض المساجد والمصليات على منع جميع الشباب الذين يرتدون ملابس غريبة وخادشة للحياء وغير لائقة ولا شرعية من دخول المساجد والمصليات خلال أوقات الصلاة أو حتى التراويح خلال شهر رمضان أو بعد رمضان.
ويأتي المنع من قبل هؤلاء الأئمة بعد ملاحظة انتشار ارتداء أنواع البنطال المعروفة في أوساط الشباب بــ (طيحني أو يا بابا سامحني أو أتحداك تعرفني) وكذلك قص الشعر بطريقة مقززة من حيث إطالته بتقليعات غريبة عن المجتمع المسلم مثل قص الشعر بما يعرف (بالكدش) أو إطالته بشكل غريب ومن ثم ربطه بربطة سوداء تشبيهاً بالفتيات.
لكن يا اخوان ...الا تعتقدون أننا في حال طردهم من المساجد إلى اين سوف يذهبون
طالما حضر هذا الشاب يعني ان الخير في قلبه كبير
فهو حاضر لرب العالمين بغض النظر عن ما يلبس فهو في نظره ان ما يلبس امر عادي من حقه ان يلبسه
لكن اذا نصح وفُهم حقيقة هذا الامر وضرره على نفسه واهل والمجتمع
ربما يُعيد ذلك الشاب حساباته
عندما نطرهم من المساجد نحن والله نشاركهم الخطأ
لان المسجد هو المكان الذي من المفروض ان يلتجأ اليه العاصي والمتدين
ماذا لو فتح عيال الحرام سيارتهم وشققهم لاولئك الشباب
ماذا لو فتحت المراقص في الدول المجاوره لهم ابوابهم بعد ان غلقت ابواب المساجد في وجههم
انا لا انكر انهم يجب ان يحاسبوا
دعه اذا ذهب الى دائرة حكومية ان يطرد
ولا سيتقبل في مكان رسمي
لكن ليس المسجد
يجب ان يحاسبوا لكن ليس في المسجد
الرسول الامين عندنا دخل مكة أمن على من يدخل المسجد الحرام
ونحن هنا نطرده ...
لا يوجد خاسر إلا نحن من هذا العمل
لان هؤلاء هم ابنائنا واخواننا و عشيرتنا
الله المستعان فقط