جمع من الفتيات ... يجلسون بشكل حلقة ويوشوشن بصوت وآطي ...
ثم دوت ضحكآت غآنية ملئت المكآن ... كانوا صغيرات جداً ...يلبسن فساتين متشابهه لكن تختلف بألألوان !!
.
.
.
كنت واقفه اراقب هالمشهد العذب وكأن الضحكه لآزألت عالقه في مسامعي !....فجآه تربت على كتفي [ هيآ ] ... قائله : [ وش فيك سرحانه ] ؟
ابتسمت هززت برآسي وتمتمت : [ لآ لآ ولآ شي ] انزلت رآسي ثم التفت لـها ... هيآ ... : حقاً اشتقت لطفولتي !!
فـ هذا المكآن ألأثير ... اشعل في ضآمري ..لهيب الذكريآت ... هنآ كنآ نجلس .. وهنآ كنآ نتجآذب الحكآيآت وهنآك كنآ
نثير الشغب وهنآ كنآ نصحي الطيووور وهنآ كنآ نهرب من مراقدنا لنختبـء تحت الدرج هنا وهنا وهنا !!!!
.
.
اما اشتقتي انتي... قلتهآ وانا ادير برآسي لـ هيآ ... ولم أجد احد ...فكآن فقط سرراب ..احرك يدي بـ الهواء لأبعد هذا السراب !!
ثم جلست على ألأرض وضممت رجلآي واسندت ذقني على ركبتي ..وبدئت ارقب المكآن ... وكأني اريد أن اعود لعالمي القديم !..
.
.
التفت لزاوية هذا المكآن ... رآيت طفلة تتعثر بالمشي وطفلتآن يكبرانها سناً ..يعلمآنهآ المشي ...ثم أقبل عليهمآ مجموعة من الفتيان ليتشاغبوا ويمسكوا بشعر الفتيات ... فيدخلن الى البيت وهن يبكن وقد حملوا الفتاة معهم .. جلسسست اضحك [ ان الصغيره انا ]
.
.
.
كان بجانبي كوب ِشآي ارتشفته .. لتلسعني صوره قديمه ...تركزت بين ناظرآي ... صوره حفظتها عن ظهر قلب .... هنا كانوا يفرشون لهم بساط ويجتمعون عليه ... يضعون القهوة والشاي والحلويات والكعك ... كانوا يحتسون الشاي ويستمتعون بقلآئد اللولو التي ينثرونهآ بحب ...قلآئد جميعهم لبسوا مثلهآ ... [ أنها ذكرياتهم ] ... اجتمعوا الأخوه وهم يحكون عن طفولتهم التي جمعتهم ... وعن الحنين لهآ ... فـ ألأن لأ يجمعهم سوآ اسم ألأب ... فـ جميعهم انشغلوا بـ ابنائهم وبيوتهم ...واصبح .. لآ يروي ضمآء الحنين .. ألأ حكايات الذكريات
.
.
×
هنا ركضت فتاة لـ تدخل الى البيت ... صيحآت هزت المكآن ... فجآه يخرج رجل حامل أمرآهـ كبيره ...وخلفه أمرئتآن ... وقد سبقه رجل اخر اشغل السياره .. بدئت اضرب رأسي ... لأ أريد هذه الذكرى بالذآت .. لأ أريد ...اغمضت عيني ...ليكمل المشهد طريقة مرغمني على المتابعه ...... هناك اطفال يجلسون وقد لبسوا ثياب العيد ... والحزن علآ على محيآهم ... ليآتي طفل يتسآئل : ... هل جدتي ماتت ؟؟ فيقوم طفل اخرى يمسك بطرف ثوبه ...وهو يصرخ .. : ماماتت جدتي ماماتت ثم امسك برأسه وجلس يبكي .. لتمسك بكتفه الفتاة وتهدئه ... فتحت عيني لـ أرى المكآن الذي خرجوا منه ...( أنها جدتي رحمها الله ... فقد مرضت علينآ في أول ايام العيد وهو اخر يوم نراها فيه ... )
.
.
.
نزلت دمعه .. لأ اعلم هي دمعة حنين ... أم دمعة حزن ؟؟ لآ هي دمعة ممزوجـة بـ حنين واسى وحزن وقسآ ...
.
.
اتت هند تركض .. [هنوف تعالي جات البقاله ] ...مسحت دموعي . . وناديتها لتساعدني على الوقوف فـ جميع الذكريات استنزفت قوآي .. وايضاً لـ أتأكد بأن هند حقيقية
.
.
وقفت ودخلت معهآ ... لأبتعد عن خيآلات اشبآحهم التي تلآحقني في أرجاء هذا المنزل ... !
.
.
دخلت ولم ابعد نظري ... فـ كآني ارآهم يجلسسسون للأن ... وقد تسيدت على شفاتهم بسسمه !!
دخلت وخيالهم يبتسم لي ! ويودعني !!
.
.
[ محتآج لك حييييييييل ]