باسم الهوى ..
و المطرْ ..
باسم الياسمين ..
باسم البحر ِ
و عذوبة تشرين ..
خذني .. بعيداً ..
بعد حدود الشعرْ !
اجمع شرقيتكَ ,
و ماض ٍ من صمت ٍ
و رفض ٍ ..
و شمع أحمرْ ..
.............. و سافرْ بأعصابي
كرر اسمي كثيراً
علمني ..
كيف تكونُ الأشواقْ
كيف أكونُ امرأة ً .. شرقية ً
من الأعماقْ
قل لي ،
كيف تكونُ لمستي مُشاغبة ً
و طيشي انتصارْ !
رافقني متى أردتُ ..
تحت الثلج ِ ..
و الصوت ِ ..
و الريح ِ ..
و الإعصارْ !
أُحبكَ ..
على ضجيج الأرصفةِ القديمةِ
و رائحة القهوةِ ..
و الليل ِ ..
و اليأس ِ ..
أُحبكَ ..
أكثرُ من احباطنا ..
أكثرُ من كلامنا ..
أكثرُ من غيابنا ..
و أكثرُ من الهوى
التائهِ في دمائنا !
أحبك و ما عدتُ
على الحلم قادرة ..
فـ لا أنت بشيء ٍ أستطيعهُ ،
و لا أنت بـ وحي شاعرة !
أُحبكَ ..
و أنا يا سيدي ،
لا أتقنُ العبثَ ..
لا أتقنُ الجنونَ ..
و لا أتقنُ فن الهذيانْ ..
أنا فقط أخافُ جداً ،
أن لا تتكررَ في داخلي مرّتانْ !