رمضان طريق التوبه (معا فى طاعة الله)

[شيخ نفسه]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله
ان من أعظم مايعود على المسلم من الخير والنفع فى هذا الشهر الكريم هى توبته وإنابته
الى ربه ومحاسبته لنفسه

فأن باب التوبه مفتوح ...فأين التائب المستغفر؟
قال تعالى ((قل ياعبادى الذين أسرفو ا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعآ
إنه هو الغفور الرحيم ))

فهذا الشهر هو موسم التوبه والمغفره وشهر السماح والعفو ...

وقال عليه الصلاة والسلام ((إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل
حتى تطلع الشمس من مغربها ))
فالأساءات والأخطاء منا كثيره والعفو والرحمه من الله اكثر

قال تعالى((والذين إذا فعلو ا فاحشة أو ظلمو ا أنفسهم ذكرو االله فأستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلو ا وهم يعلمون))اى انهم اخطأوا واعترفوا وندموا فغفر الله لهم لأنهم لم يصروا على اخطائهم

ومن طبيعتنا الذنب ولكن منا من يتوب وينييب ويستغفر ومنا من يصر ويستمر ويكابر وهذا هو المخذول عن
طريق الهدايه
ايها المذنبون ....هذا الشهر فرصتنا للتوبه وهذه الأيام غنيمه لنا
فهناك اهل واصحاب ومقربين لنا صامو معنا العام الماضى وفى هذا العام لم يتركو ا إلا أثارهم ورحلو إلى بارئهم
فعلينا بالصدق فى التوبه والعزم على عدم التوبه والندم على مافرط العبد فى جنب الله
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
أختكم أم معن