الإتصالات السعودية تذوق المر والتحقيقات لازالت مستمرة مع كبار موظفيها

[شيخ نفسه]

جلست خلال ثلاثة الأيام الماضية في وقتين منفصلين مع موظفين ،أحدهما من شركة الإتصالات السعودية وهو مهندس يعمل في قسم التركيبات الثابتة ،وفي يوم آخر جلست مع أحد المسؤولين في قسم التسويق في شركة موبايلي ،وجمعت لكم الآتي :

1- تم انتقال قرابة 50.000 مشترك من الإتصالات السعودية إلى موبايلي وزين ،والأغلبية الساحقة كان انتقالها لموبايلي خلال شهر 8 ،أي قبل اتضاح المصائب للكثير من مشتركي الجوال مع الإتصالات السعودية ،ومن ضمن ضحايا الإتصالات السعودية كاتب الموضوع ،والرقم مرشح للزيادة خلال هذا الشهر ،فالإزدحام في فروع مكاتب العملاء للإتصالات السعودية يتضح من زيارة قصيرة لأي شخص .

2- مشكلة الإتصالات السعودية في لخبطة الفواتير أنها كانت تريد تطوير برنامج خاص لها بالفوترة،على أن يوازي الموجود في الشركات المنافسة ،وقامت بالتعاقد مع شركة بريطانية وحصل الفشل في البرنامج عند نقل بيانات المشتركين لديها،مما أدى إلى بعثرة أغلب حساباتها ،وأدى ذلك إلى تخمين أرقام للفواتير لبعض المشتركين ،وحصل أن بعض المشتركين الأقل خسائر،والأكثر حظا تكون أرقام الفواتير لديهم عند الإستفسار عن طريق الصراف الآلي صحيحة ،بينما عندما يتصلون على 902 فليس هناك من يحدثهم ،وإن لم يحدثهم أحد(وهذا هو المعتاد) فالرد الآلي يعطيهم أرقاما فواتير مختلفة و أكبر من الأرقام التي عن طريق الصراف الآلي.

3- تم إرسال تحذيرات من قبل الإتصالات السعودية إلى جميع الصحف بعدم نشر أي شيء يتعلق بالإشكالية التي تمر بها ،وإلا فإن الشركة ستقوم بعدم نشر أي إعلانات دعائية لها عن طريق تلك الصحف .

4- منذ زيادة عدد التصفيات لدى شركة الإتصالات السعودية ،والمسؤولون في اجتماعات متواصلة على أعلى مستوى لإيجاد حل لهذه الإشكاليات ،وأدى ذلك لإنشاء قسم جديد خاص بالتواصل مع المشتركين الذين يرغبون بتصفية حساباتهم فور وصولها للشركة ،وذلك لأجل التسويق لجميع منتجات الشركة ومن ضمنها خدمة الدي اس ال التي شهدت هي الأخرى انخفاضا ملحوظا بعد شركة عذيب للإتصالات،وذلك لتغيير الرأي والإستفسار عن أسباب الإنتقال لشركة اتصالات أخرى .

5- رغم تحذير هيئة الإتصالات والمعلومات بعدم التراشق الإعلامي الواضح من قبل الشركتين ،إلا أنهما مستمرتان في حرب تسويقية مشتعلة كان آخرها الرد على دعاية شركة الإتصالات السعودية من قبل موبايلي يوم أمس .

6- التفكير القوي جدا من شركة الإتصالات السعودية بتجاوز هذه الأزمة بتقديم عروض قوية جدا لمشتركيها الذين سيستمرون معها،وكذلك تحفيز مشتركي الشبكات الأخرى بالإلتحاق بهم مرة أخرى .

كلاهما نصحاني بالإنتقال لشركة موبايلي إن لم يكن هناك فاتورة مختلفة جدا عن فاتورتي المعتادة،لأن هناك احتمالا كبيرا بتحميل المشتركين هذه المشكلة ،وبالتالي إلزام المشتركين بسداد المبالغ الكبيرة ،والتي قد تزيد في القادم من الأيام .

تحياتي للجميع ،وحتى لا يأتي من يقول أني أعمل مع موبايلي أو أي شركة اتصال أخرى ،أقول لكم أقسم بالله العظيم أن وظيفتي ليس لها أي علاقة بشركات الإتصالات لا من قريب أو من بعيد ،ولكني أردت أن أوصل لإخواني في الساحات مايجري خلف الستار مما علمت..



http://89.144.96.123/~alhorac/showthread.php?t=148250