الفلاش
 
     التسجيل    التلفزيون    إربح وزنك ذهب    شاهد منزلك  خواطر ادبيه    شبكة لك عيوني   مكتبة الفيديو    مقياس الحب    الإتصال بنا    
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام الإداريه > لك عنوني مواضيع مكرره
اسم العضو
كلمة المرور
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم
 

سباق الفروسية و مباريات القفز فوق البحر الضحل أثناء جزر البحر بمدينة بيسوم

لك عنوني مواضيع مكرره


رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 09-14-2009, 06:00 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شيخ نفسه
 
إحصائية العضو






شيخ نفسه غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS منتديات لك عيوني ابداع وتميز

 

 

 

 

 

 

افتراضي سباق الفروسية و مباريات القفز فوق البحر الضحل أثناء جزر البحر بمدينة بيسوم


 



سباق الفروسية و مباريات القفز فوق البحر الضحل أثناء جزر البحر بمدينة بيسوم


د . عدنان جواد الطعمة








سافرنا بتاريخ 15 آب 2009 إلى مدينة ملدورف لإلتقاط بعض الصور الفنية .





و من مدينة ملدورف توجهنا إلى مدينة بيسوم Bösum لمشاهدة مباريات ركوب الخيل و القفز الفريدة في العالم فوق البحر أثناء فترة الجزر.






وكان ساحل البحر مكتضا بمئات السائحين و المشاهدين و السائرين و الجالسين على السد .




نظمت مراسيم المباريات تنظيما حسنا من كافة الوجوه ،





حيث انتشرت أماكن و عوارض القفز بارتفاعات مختلفة و بمسافات تمكن للفارس القفز عليها و الإستدارة إلى الحاجز أو العارضة الأخرى .





كما وفرت للمشاهدين والسائحين حوانيت للأكل والشرب بالإضافة إلى سيارة إسعاف عند الضرورة .





و إضافة إلى ذلك شكلت لجنة تحكيم بشأن إعلان النقاط التي أحرز عليها كل فارس لكل قفزة و السرعة الزمنية .




كيف بدأت فكرة إنشاء هذه السباقات أو المباريات عند جزر البحر ؟




ذكرت نشرة بيسوم للمعلومات عن العطلة الصيفية في عددها رقم 649 ليومي السبت و الأحد الصادرة في 15 و 16 آب أغسطس 2009 أن الأمور تتغير سنويا في مدينة بيسوم ،




حيث يتحول جزر البحر إلى مكان لركوب الخيل .




يهئ الفرسان والخيالة أنفسهم للتدريب على ركوب الخيل و القفز إلى أن يأتي موعد المباريات .





و تشير هذه النشرة إلى أنه إتفق و قرر شباب مدينة بيسوم عام 1926 تنظيم مباريات للكلاب و الخيول في البحر الضحل أثناء مدة الجزر .





و بمرور العقود الماضية أصبحت هذه المباريات و تدريب الخيول على القفز سنويا جزءا من تقاليد و عادات مدينة بيسوم .






و في مباريات هذا العام يفتتح الساحل الرئيسي في الساعة التاسعة و النصف .






و في الساعة الثانية عشر ظهرا تبدأ مباريات القفز .





وصلنا إلى مدينة بيسوم قبيل الساعة الثانية عشرة و أوقفنا سيارتنا في إحد مواقف السيارات بعيدا عن مدخل المدينة .




حملت معي كامراتي و توجهنا بالسير إلى ساحل البحر و دفعنا أجورا للدخول .





صعدنا إلى السدة و شاهدنا مئات المشاهدين و المشاهدات يجلسون على السدة و العشب و الصخور و على مقاعد خاصة للسائحين تشبة السلال .






فرشنا حصيرا من البلاستك على الحشيش أو العشب بجانب المشاهدين الألمان لمشاهدة المباريات .






بدأت بالتقاط بعض الصور . ثم انحدرت و توجهت إلى الساحل القريب من المباريات و جلست على صخرة لمواصلة إلتقاط الصور .





وكان أهالي و أبناء و بنات المتسابقين يهتفون و يشجعون المتسابقين .




كان الجو مشمسا و حارا نوعا ماء .






و بعد نصف ساعة تقريبا عدت إلى زوجتي ، و قررنا السير حفاة في البحر الضحل .




لم نكن نتوقع بأننا سنسير بعد المباريات لمدة طويلة للتمتع بعذوبة الهواء الطلق و سحر البحر والطبيعة .




قلت لزوجتي سأخلع حذائي ، ( أجلكم الله ) ، و أربطهما بحزامي .




لم يكن معي الخرج لكي أضعهما داخله .





طويت ولفيت بنطلوني إلى فوق الركبتين ثم ربط الحذائين بقيطانهما بالحزام جيدا ،





أحدهما على اليمين و ثانيهما على اليسار لكي أحافظ على التوازن .





سرنا مع حشود السائحين الألمان و تفرقنا عنهم للبحث عن المحار و القواقع و الأصداف





و الحلزون و عن حجر الكهرب ، و اتجهنا باتجاه البحر .





بدأت بتصوير بعض الأصداف و الحلزونات و طيور النورس و نباتات بحرية و السرطان




ورئة البحر و رسومات الرمل و القوارب الشراعية و أمواج البحر .




و في أثناء سيري و التقاط الصور ناداني أحد الشباب الألمان ، إلتفت إليه و كان حاملا بيده حذائي الذي سقط من حزامي . شكرته كثيرا و ضحكنا .



كان قيطان الحذاء مبللا ، لذا فإن العقدة قد انحلت وانفكت وسقط الحذاء على الماء والرمل فلم أحس بسقوطه .



قمت بربط حذائي هذه المرة ربطا محكما قويا بأكثر من عقدة حتى لا أفقده ثانية .




و بعد قضاء ساعتين و نصف تقريبا بدأنا بالعودة إلى الساحل





لأننا خشينا أن يعود المد بسرعة و يجرفنا معه .





و بعد أن وصلنا السد الصخري غسلنا أرجلنا بحنفيات معدة لهذا الغرض وارتدينا أحذيتنا .




ثم مشينا إلى إحد المطاعم الجميلة على السد و جلسنا تحت مظلة شمسية كبيرة و طلبنا الشاي و الكاكاو مع الكيك .



أرتحنا كثيرا في المطعم ، و قررنا الذهاب إلى سيارتنا لجلب ملابس السباحة و المنشفات .




ثم عدنا ثانية إلى الساحل و سرنا على جهة اليسار مسافة كيلومترين و بدأنا بالسباحة قليلا .




إتصلت هاتفيا بصديقي و زوجته و أخبرتهما بأننا سنبقى هنا حتى غروب الشمس .




جلسنا على ساحل البحر حتى الساعة 55 .8 ،

حيث غابت الشمس .و في أثناء ذلك إلتقطت بعض اللقطات الجميلة لغروب الشمس .




عدنا إلى سيارتنا في حدود الساعة التاسعة والنصف ثم توجهنا إلى مدينتنا هايده بعد قضاء يوم رومانسي جميل ، لله الحمد .

ألمانيا في 9 سبتمبر 2009

 

 

 

رد مع اقتباس
رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.