[.. حُـروفٌ تَراقصتْ عَلى أنغآمْ الخِيـآنة ..]

[شيخ نفسه]

:


:




هـَ أنـا أسير إلىَ ما تهوى الشمسُ الراحلة .. لحيث ماتهوى الغروب ونسمات الغياب
الساكنة .. إلى ظلمة الليل ووحشة السكون
إلى الدمع و الحزن


راحلةٌ وأنا أحمل بقايا ذكرياتٍ كتبتها بدمِ خيانتك .. و لونتها بسواد قلبكْ


:
:


هـَ أنا أفردُ مَظلتي وأقبض على عصاها بقوةٍ لـِ أُخفف مِن وطأة شيءٍ بداخلي
لـِ أبتعد عن أوطانكَ
لـِ أبتعد وأنا أحـرق موطن لمساتُك


فـ بعد خيـانتك ..
نَزعت قلبي من موطنه فـَلم أشعر سوىَ بـ ألم الخيـانة وَ مرارتُها


:
:


أيَ رجلٌ لـم تـأبه لـ مشاعري ..


أيَ رجلٌ حَطمت قلبي وَ قتلته ..


أيَ رجلٌ لـمْ تمشي إلا وراء أهواءك ..


:
:


نـعـم راحلـةٌ إلىَ حـدود الشمس ..


لكي تحْرُقَ مابقي من قلبي وَ أحزاني ..


:
:


آآآهـٌ ليتُكَ تعلم أنكَ قتلت إمراةٌ


فـَ بعدُ خيـانتُكَ ...


لمَ أعُد إمراةٌ صالحةٌ لـ الحُب


لمَ أعُد إمراةٌ صالحةٌ لـ الحُب


لمَ أعُد إمراةٌ صالحةٌ لـ الحُب


:
:


لآ أبيح من ينقل حرفاً خرجَ من كياني ..



شامخه باحساسي