بسم الله الرحمن الرحيم
عقم فكري تحول ند لتطور علمي
الحضارات الأخرى جعلت من الصفر تكنولوجيا لم نصل إليها ولم نستطيع حتى فهمها !
فالحاسوب على سبيل المثال مبني اختراعه على الصفر وإلينا أن نبحث عن ذلك.
نحن اجتزنا الصفر ولله الحمد وجعلنا بجواره أرقام :
صفر واحد للمنطقة الوسطى وقبائلها.
صفر اثنان للمنطقة الغربية وقبائلها.
صفر ثلاثة للمنطقة الشرقية وقبائلها.
وهلم جرا
لازالت البحوث لدينا جارية حول نسب القبائل النازحة إلى صفر خمسة.
نسبة للهاتف النقال فهم متنقلون بين الدول ويحق لهم حمل هذا اللقب الشريف.
أحكام عرفية
لا تذكرني سوى بسباق الفروسية.
أصيل في المقدمة.
يليه كامل الأوصاف والمنعطف الأخير.
ولا نعلم متى نصل إلى خط النهاية ؟ !
هذا (عبد) لا خير فيه.
هذا( لحجي) لا خاتمة له.
هذا (قبلي)أصيل.
سبحان الله نظرة سطحية دون تعمق.
نحكم على الخلق بمجرد انتسابهم لحضارة معينة أو بمجرد لون بشرة أو لأنهم لا يتقلدون بثقافتنا.
قال تعالى: ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ) أي الحكم بالعادات يريدون.
أحد الصحابة شتم الأخر بقوله يا أبن السوداء أي المملوكة فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له ( إنك امرؤ فيك جاهلية ) ولا نحتاج لتعريف الجاهلية طالما أنها أسم على مسمى.
فمن أنت أيها اللبيب حتى تعارض حكم الله فيه خلقه ؟
ألم يخلق الله الخلق ويسيرهم لحكمة أنت لا تعلمها ؟
دمية
أحياناً نجد من الهيجان والهدير ما لا يصدقه عقل ولا منطق ثم نلجأ لتهدئة الأمور بالتذكير بالله فنعجز ثم نلجأ إلى التذكير بالقبيلة ومحاسنهم وكرمهم وأنه من تلك القبيلة السمحة التي طالما حلم شرفا العرب أن يكونوا منهم وبعد ذلك نحصل على مآربنا في تسييره كما نشاء.
أنا لا أرجع ذلك إلا بالنقص الجوهري في القلب الذي تحول البحث عنه بالقالب.
إلجام
أنا أبن أمير القبيلة الفلانية سابقاً التي كان يخشاه العرب والفرس والروم.
نحن لا ننكر ذلك ونشيد ببطولاته ووجب علينا الاعتراف به مجاملة.
وانتهت صلاحيته في ما مضى وأصبح سابقاً.
ولكن حالياً من أنت الآن يا من تتحدث بالبطولات أمامي ؟
أنا أريدك أنت لا أريد والدك ولا شأن لي فيه.
ثمً لماذا والدك الأمير المقدام الذي كان يخشاه الكل بايع الملك عبدالعزيز مرغم ؟
أليس الولد سر أبيه ؟
لا إجابة بعد ذلك !
لِمَ الغرور إذاً ؟
حكمة
لو سئلت من أنت ؟
حتماً ستجيب أنا فلان بن فلان.
ولكن لو قلت لك أنت.
من خرج من صلب رجل وفرج امرأة.
وأنت الآن تلبس الملابس النظيفة وتظهر بالمنظر الجميل.
ولكنك تحمل في داخلك القاذورات والفضلات.
فماذا ستجيب ؟
من مواضيعي
انتهى