الحكم السريع بإعدام المرأة )= وماذا قال الإسلام عنها ؟

[شيخ نفسه]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اعزآئي ..

حقيقة ان المرأه عانت معاناة كثيرة,بل كانت ضحية كل عادات وتقاليد,وحسرة كل زمان,ظلمت ظلماً,وهضمت هضماً ..

بل عارٌ على البشرية أن تعامل المرأه على أنها ليست من البشر ! .. لم تمر حضارة من الحضارات إلا وسقتها ألوان العذاب والظلم ..!

فهنآك من أطلق عليها مسى [ الشجرة المسمومة ] ,, ومنها من قال بأنها رجس من عمل الشيطان .. وتباع كأي سلعة ..

ومن جعل لـ روحها وحياتها بأن تكون بين يديه .. يهضم حقها بقولهم أن ليس للمرأة حق بأن تعيش بعد ممات زوجها ..!

وقيل بأنها نجسة حال حيضها .. ولعنة .. ويجوز بيعها .. بل والفاجعة .. أن منهم من أعد مؤتمراً حتى يتناقشوا بأن [ هل المرأه إنساناً أم غير إنسان ! ] ....

وقيل بأنها خلقت لخدمة الرجل ..

ثــم جاءت رحمة الله إلى البشرية .. ليخلق لهن حياة لم تعهدها البشرية قط في حضاراتها ..!

قائلا سبحانه : ((ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)) , ((هؤلاء بناتي هُنَّ أطهر لكم))

وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأه .. عندما سئل عليه الصلاة والسلام .. من أحب الناس إليك ؟ قال: (عائشة) !

وهو من قال : (إنما النساء شقائق الرجال) , (أستوصوا بالنساء خيراً)

وهناك الكثر من الأدلة التي تبرهن للمرأة حق .. وأن الإسلام اكبر محرر حقيقي لعبودية المرأة ..
نعم ! كرَّم المرأة بعد أن كانت سلعة يتداول بها .. ومداسة يدوس عليها كل من أراد .. وأعطى الرجل والمرأة أحكام
وفق الفروقات النفسية والجسدية والإجتماعية ، فصنفهم بالفطرة ولم يفضلهم بالجنس !

سبحانه جل وعلا من قال : ((إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات))

فهنا وضع الرجل والمرأة معاً لايوجد تميز بينهما ..

فسأتطرق هنا لبعض قضايا المرأة في وقتنا الحالي ..

إن الإسلام لم يمنع المرأة من العمل ولا بالمشاركة الإجتماعية ..

هنا نماذج للمرأة في صدر الإسلام ..

كعائشة-رضي الله عنها-كان الصحابة يستمدون منها بعض الأمور المتعلقة بالفقه .. كانت ذات فقة بالدين ..

وفاطمة الزهراء -عليها السلام-تزدهر منها البلاغة والثقافة وهنا نرى أن المرأة ليست ناقصة عقل ودين !


فحالنا الآن بأننا عطلنا المرأة من الناحية التعليمية والثقافية والإبداعية وحتى الإجتماعية ..!
بحجة العآدات و التقآليد الناجمة عن قلة الوعي المتوارثة من العصور الأخرى ..


فإذا أردت حصاداً جيداً .. يجب عليك بأن تحسن زرعه .. وبهذا ستحصل على ثمارٍ جيدة النوع .. فـ المرأة كذلك ..

فتعليم المرأة يكسبها الوعي والخبرة .. والثقافة تعطيها شخصية قوية .. وكل هذا يندرج تحت تربية المرأة فهي من تنتج أجيال واعين ..



والمعروف بأن المرأه استسلمت واعتادت لهذه الصورة الطاعنة في حقها والمهمشة لصورتها التي اعطاها إياها الإسلام ..




ماهي المؤهلات التي تطور شأن المرأة وتجعلها قائمة على حقوقها وفق الشريعة الإسلامية ؟




.
.
.

Algzal Ashmaly