الفلاش
 
     التسجيل    التلفزيون    إربح وزنك ذهب    شاهد منزلك  خواطر ادبيه    شبكة لك عيوني   مكتبة الفيديو    مقياس الحب    الإتصال بنا    
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام الإداريه > لك عنوني مواضيع مكرره
اسم العضو
كلمة المرور
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم
 

اليوم خرجنا وسوينا شعبنة ؟ وإنتم ؟

لك عنوني مواضيع مكرره


رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 08-21-2009, 03:10 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شيخ نفسه
 
إحصائية العضو






شيخ نفسه غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS منتديات لك عيوني ابداع وتميز

 

 

 

 

 

 

افتراضي اليوم خرجنا وسوينا شعبنة ؟ وإنتم ؟


 











لم تعد الشعبنة بمفهومها الحقيقي كما كانت عليه منذ نحو خمسين عاما حين كانت تهدف الى تجمع العوائل على سماط الود والتراحم إذ يرى البعض ان الوقت وعامل الزمن اخفى الكثير من مفاهيم تلكم العادة الحجازية التي دأب اهلها على إحيائها آواخر ايام شعبان وهي تهدف بالاساس الى لقاء الاهل وتسامح المتباغضين منهم على أمل ان يستقبلوا الشهر الفضيل وهم في الفة ويرى البعض ان الشعبنة جاءت من ثقافات غير عربية وتحديدا من العصر المملوكي الذي ادخل مفاهيم في بعض العادات والاكلات التي اصبحت رمزا على الموائد العربية ومنها "ام علي " وعش الغراب واصابع زينب والبسبوسة او مايطلق عليها العامة بالهريسة .. الا ان هناك من يراها حجازية اصلا وفصلا لأنها جاءت من كلمة شعبنة وهي تعني خروج الاهالي الى الشعاب لتحري رؤية شهر رمضان وهو الرأي الارجح فيما يصر البعض الآخر على انها جاءت الى الحجاز عن طريق قوافل الحجيج كما جاءت معها لعبة المزمار الافريقية وكذلك العمة الحجازية التي هي في الاصل جزائرية .. ولأن الحجاز هو مهوى الافئدة في كل الازمان والعصور فقد آلت الكثير من العادات والتقاليد اليه بيد ان بعضها اندثر مع الوقت مثل مايحدث الان للشعبنة التي لم تعد اغلب الاسر الحجازية تهتم بها كثيرا نظر لتفرقهم من اجل لقمة العيش .. ورغم كل ذلك يبقى "عبق " الشعبنة الذي يفوح فى العديد من الاحياء والمدن الحجازية حاضرا ولاتزال العادة القديمة تفرض وجودها وتحيل آواخر شعبان الى ليلة من ليالى الحميمية ويشاهد القادم الى مكة والمدينة وبعض المدن في غرب جزيرة العرب تلكم المظاهر المتوغلة فى القدم يعيد الأطفال وهج بريقها وهم يجوبون المحلات والأسواق حاملين بأيديهم أكياس البلاستيك ، لتلبية حاجات ربات البيوت محملة بكل ما لذ وطاب من «الحمص واللوز والفستق والكاجو» وعلى الرغم من جذور العادة الضاربة فى عمق التاريخ إلا أن توالى السنين لم يستطع اقتلاعها حتى باتت الاستراحات اليوم تفتح أبوابها لاحتضان تجمعات الشباب بكل مظاهر الترف الشعبي التي تكتنفها روائح الشواء كما أصبحت النساء تمد سماط الجلسات ليقتسمن لحظات الفرح والضحك بين توديع شهر واستقبال آخر.
ويؤكد بعض القائمين على تلكم الامسيات العائلية أن الشعبنة» عادة مكية قديمة تنتشر في المنطقة الغربية قصد منها زيادة الارتباط الاجتماعي بين الاسرة والاقارب كما أنها تعد ضربا من ضروب الترفيه عن النفس وادخال الفرح والسرور قبل مجيء شهر رمضان لذا دأبوا فى هذا اليوم على التجمع في مخيمات برية او رحلات تجديف بحرية وقد تكون صحراوية للجلوس حول موائد الشواء وتقاسم أحلى الذكريات ويقول الشاب محمد الكاتب بأن لكل مجموعة طريقتها في قضاء ليلة الثامن والعشرين فنحن نأخذها لغرض التسلية والسمر ويشاركه ابراهيم الحربي قائلا اننا نحرص كل الحرص على الشعبنة من خلال التجمع فى إحدى الاستراحات وتقاسم الذكريات الحلوة حول موائد الشواء وكذلك تصفية النفوس من البغضاء .
ولعل الراصد لمظاهر الشعبنة يلمس مقدار الاحتفاء بهذا اليوم حيث تقضي النساء نهار الشعبنة من الصباح في المطبخ لتفريغ "الزنابيل" من محتوياتها، وتبدأ عملية الطهي للرز المندي أو الكابلي والزربيان، الذي اشتهر المكيون خصوصا بطبخه، ثم إعداد السلة التي تحوي فناجين الشاي الصغيرة وملاعق الأكل والصحون مع الأكياس المحملة بما لذ وطاب من الحلويات للصغار والكبار على السواء، وترامس المياه». وما بين تفريغ الزنابيل إلى ملء السلال، مسافة زمن جميل تفنن فيه أهل الحجاز للتحايل على الزمن، باختراع مناسبات تمكنهم من لم شمل العائلة التي فرقتها الحاجة للرزق. وكانت الأسر الحجازية تتأهب في مثل هذه الأيام لإقامة المآدب في النهار أو ما تعارف عليه أهل الحجاز بـ«القيل»، حيث تمتد سفر الطعام على الأرض بعد فرشها بالحنابل الحمراء في المزارع القريبة والمتاخمة لمكة»، وهربا من حرارة الشمس اللاهبة كانت أودية الجموم» ،وقراها مثل حداء والصمد وابو شعيب التي كانت الى عهد قريب جنان من البساتين اندثرت حاليا لانقطاع المياه عنها واصبحت قرى يعيش اهلها على المياه المحلاة او بعض آبار العيون التي بدت تجف هي قبلة العوائل المكية للشعبنة، لما تتميز به من طقس جميل، وأشجار النخيل المنتشرة على طول الطريق، التي كانت تشكل متعة للمسافر عبره، إلى جانب دف زيني، عين شمس، هدا الشام، »، وهي اسماء قرى لأماكن اعتاد أهل مكة ارتيادها في الأيام الأخيرة من شهر شعبان، لكثرة وجود الآبار والمزارع بها، للتسلية وقضاء الأوقات الجميلة وبين توديع شهر شعبان واستقبال شهر رمضان الفضيل،
أما «شعبنة النساء فقد تطورت أيضا من مجرد الاكتفاء بالمشاهدة والاستماع بصحبة الاهل الى دفع كل واحدة منهن «قطة» تصل الى الف ريال للقيام بواجب العشاء واصبحت الشعبنة موائد للتباهي فيما بينهن بخلاف شراء الملابس الجديدة وارتداء كل ما هو غال كنوع من التباهي
واذا كانت هذه هى شعبنة الرجال والنساء والفتيات فنحسب أن للكبار فيها رأيا آخر حيث أكد التسعينى سالم القابلي أن الشعبنة هي مرتبطة بأهل مكة المكرمة فتجدهم قبل دخول شهر رمضان المبارك بيوم او يومين يستعدون للشعبنة فيجتمع ابناء الحارة ويدفع كل منهم مبلغا يضعونه بيد احدهم ثم يتواعدون في مكان خارج الحي ويقضون يوما او يومين في ذلك المكان وهناك يلتقون بآخرين من احياء اخرى يقضون ليالي الشعبنة فيجمع المزمار بينهم حيث يسهرون على لعبة المزمار اما الاسر فتجتمع ليلة واحدة قبل حلول غرة شهر رمضان في منزل احد سكان الحارة وعادة يكون كبيرها او في مكان خارج الحي كعرفة ومزدلفة وتسمر النساء مع بعض البعض يقضون ليلة جميلة تتخللها الاهازيج والقصص والحكايات القديمة حتى ساعة متأخرة من الليل ثم تعود تلك الاسر الى الحي وقال ان الشعبنة احتفالية اجتماعية تظهر معاني الاخوة وتعلي القيم والتكافل بين افراد المجتمع الذين يختارون وقتا محددا لهذه الغاية النبيلة كما انها تذيب الخلافات بين ابناء الحي . فيما يضيف محمد الجهني بالقول ان الشعبنة جزء من كرنفالات عديدة كان المجتمع المكي يمارسها و يوقد جمرات الفرح والتهيؤ روحانيا وذهنيا للامتلاء بفيض روحانية الشهر الكريم . ومضى يقول الشعبنة ايضا مساحة جميلة في جذورنا الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة وتعتبر كنزا من كنوز تراث منطقة الحجاز فهي تكشف للاجيال الحالية واللاحقة حجم ومدى الارث الاجتماعي والعمق الحضاري من حيث الابعاد التربوية والترويحية التي تزخر بها مجتمعاتنا خاصة وانهم يواجهون طوفان شرسا يغمر العالم يسمى العولمة .. ومن هنا تنبع اهمية الاستمرار في احياء الشعبنة ومثيلاتها من المناسبات الاجتماعية . مشيرا الى ان الشعبنة ارتبطت بشهر رمضان نظرا لطبيعة المجتمع المكي الذي زرعت فيه ثقافة الحج الحراك الابداعي في كل الاتجاهات ليكون اقرب تفسير للشعبنة منطلقا مما اعتاده الناس في المجتمع القديم حيث كانوا يخرجون الى الشعاب والبساتين المجاورة لمكة لتحري هلال شهر رمضان المبارك ومع مرور الوقت اصبح هذا الخروج المقترن بالشهر الكريم يتسع ويكتسب ملامح شكلت عادة الشعبنة التي اشتهر بها المجتمع المكي . وحول مدة الشعبنة يقول منصور المولد إننا كنا قديما نشعبن في يومين او ثلاثة نظرا لانعدام وسائل المواصلات اما اليوم فأطول مدة للشعبنة يوم الى يوم ونصف اليوم حيث يعود الشباب او الاسر المشعبنة الى الحي وهم في فرح وسرور مستقبلين الشهر الكريم بكل روحانية ومحبة فيما يشير عبد الله الزهراني الى ان الشعبنة اصبحت مرتبطة بأهل مكة المكرمة فمن حبهم للشهر الكريم يستقبلونه بالاهازيج والترحيب في ليلة يقضيها ابناء الحي معا اما خارج الحي او في منزل احد ابناء الحي فتجدهم يجتمعون على العشاء الذي يحضرونه إما من خلال ما يجمعونه من بعضهم من نقود او قيام كل اسرة باحضار طعام من البيت مشيرا الى ان هذه العادة المكية تقضي على الشحناء وتنهي الخصام بين المتخاصمين ومع اختلاف طقوس الفرح والابتهاج بالعادة بين الشباب والفتيات والكبار تبقى الشعبنة عادة تبعد بأصحابها عن البدع والخزعبلات وتقربهم الى عرى الترابط والحب والتزاوى الجميل .
اجتماعيون أكدوا أن مفهوم «الشعبنة» قديما هو انذار الاجساد للمقبل الجميل مشيرا الى هذه العادة وبحسب المصادر التاريخية عبارة عن ممارسة مظاهر الفرح في مجتمع مكة في القرنين الميلاديين الاخيرين والذي اتفق جلها على تعدد مناهل البهجة وميل المجتمع لها. مؤكدين بأن «تغير انماط الحياة قد قلصت المباهج الشعبية التي كانت على علاقة وثيقة بالشأن الروحي حتى تلاشت وقال ان «الشعبنة» ليست الا جزءا من كرنفالات عديدة موضحا ان الشعبنة هي «مهرجان فرح تعقده في اواخر شعبان ثلة من الناس يقلّ عددهم ويكثر تبعا لأمزجتهم في الشعبنة وهي كلمة يبدو واضحا انها مستلة من شهر شعبان والسالف للشهر المقبل الذي نودع قبله اللهو ونتهيأ روحيا وذهنيا للامتلاء بفيض روحانيات الشهر الكريم خاصة عندما تنتصب القامات وهي في صحن البيت الحرام تلوذ بربها وتهفو الى عليائه بعد ان افرغت من روحها في الشعبنة كل ما عداه وقالوا إن الشعبنة سمة يشتهر بها اهل مكة المكرمة واقترنت بهم من قديم الأزل حيث تجتمع الاسر او بعض الاهالي قبل حلول شهر رمضان المبارك إما في منزل احدهم او في خارج الحي ويقضون ليلة كاملة يقومون خلالها بذبح الذبائح ومن ثم يتناولون العشاء ثم يواصلون ليلهم سامرين يؤدون عددا من الوان التراث من اهازيج ولعب المزمار.
وعلى صعيد العادة الموغلة فى القدم لا نخفى ان لها معارضين ابدوا استياءهم من اصطدام العادة مع طريقة استقبال رمضان بهذه الطريقة مستذكرا حال الصحابة رضوان الله عليهم والسلف الصالح الذين كانوا ينتظرون استقبال شهر رمضان المبارك ستة اشهر يدعون الله سبحانه وتعالى ان يبلغهم هذا الشهر المبارك ووصف المعارضون العادة “ بالبدعة “ لاسيما عندما يقضي الشباب آخر شعبان في حفلة ساهرة لتوديع عادة الاكل والشرب في النهار لتصل الى حفلات وغناء.

 

 

 

رد مع اقتباس
رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.