الفلاش
 
     التسجيل    التلفزيون    إربح وزنك ذهب    شاهد منزلك  خواطر ادبيه    شبكة لك عيوني   مكتبة الفيديو    مقياس الحب    الإتصال بنا    
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام الإداريه > لك عنوني مواضيع مكرره
اسم العضو
كلمة المرور
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 

شر البلية ما يضحك.

لك عنوني مواضيع مكرره


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-07-2009, 05:21 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شيخ نفسه
 
إحصائية العضو






شيخ نفسه غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS منتديات لك عيوني ابداع وتميز

 

 

 

 

 

 

افتراضي شر البلية ما يضحك.


 

19:::إعلم.. أن كل إنسان يذم آخر، فهو يذمه لأن في الثاني كمال هو نقص عند الأول، فيحاول أن يقلل من شأنه، وأن يدني المُذَم منه، بمجرد أن يقلل من كماله، فيصيران على مستوى واحد. هو يذمه لأنه يغار منه

فأنظر حولك، من ذا الذي يذم الناس؟، ومن يحاول ان يقلل من شأن الآخر؟، هو القليل الشأن حقير النفس منحط المقام، أنظر حولك، سوف ترى أمثلة كثيرة من حولك عن ناس هم دجاخ يخاف ظله، وإذا ما شاهدوا نسرًا كان بالأمس منهم، سبوه وذموه، لأنه قهر ماظيه بحاضر مشرف، إقرأ ما يلي، وعليه فأحكم .
شر البلية ما يضحك! يتربع على عرش ذاكرتي مقالا للكاتب الجزائري المولد، يحيى أبو زكريا، يتحدث فيه عن واقع الثقافة العربية، مستصرخًا حالها الأبكم الأصم، فقد روى فيه عن كاتب جزائري تم قتلة من قِبل السلطات بشفرة حلاقة!! (والسلطات قالت لم يقتل!.. وافاه الأجلُ!)، وعن نفسه لمّا أورد نصحًا من أمه، عندما أصبح الصحفيون في الجزائر عرضة للقتل، تحثه فيه على ترك الديار، لمجرد انه صاحب قلم مبدع وصادق!، وأن يغادر الجزائر، وهكذا فعل عام 1992؛ أمٌ تطلب من ابنها أن يهجرها ليحفظ نفسه من الأذى!!. الله اكبر على هكذا حال..!. ما الذي يدفع الأم الحنون لتطعن قلبها بمثل هذا الطلب!، لما يقابل القلم المبدع بسيف متراقص فوق الإبداع، والكلمة الحقّ تستقبل بالرماح والقنا. فالمسكين المستقني كلمة حقٍّ في الواقع المرير الذي نحياه، إما أن تموت هذه الكلمة فيه، أو أن يموت فيها!، وله حرية الإختيار بين هذه وتلك!، فما أكملها من حرية!، تُهدى من سالبي الحرية!. عندما يقتل المبدعين، وتصفّى دماء المفكرين وتراق، ويصبح الجهل أن تكون عالمًا!، والكذب أن تكون صادقًا!، والمكر أن تكون طيبًا!، عندما يصبح العيب في الإنسان أن يكون كاملاً..!!، فأي واقع نحن فيه؟، وأي أنفس اقتنيناها؟، ترى النقص كمالا، والكمال نقص!، لما نصارع الجانب المنير فينا، ونحيي الجانب المظلم السلبي المقزز في أنسفنا، لمَ أنفسنا مريضة؟!، أمن جواب؟!؟. فهذا الذي يذمني عندما كتبت ونشرت في مقهى بانيت عن المصاحبة وما هي عليه اليوم، تحت عنوان "مرَّ الأمر مرات"، يذمني! وهو ولله لا يملك أدنى ما أملكه من شجاعة ليذيل ما كتب بإسمه!، بل أنه يكتب لمجرد أن يسكت نفسه الجشعة والمريضة فيرى ما يكتب أمامه على شاشة الحاسوب، فيخاطب نفسه "أنا موجود، فها أنا أكتب!"، لكن في الواقع كتابته التي كتب ما هي إلا كقوله "أنا موجود فأعيروني نزرًا يسيرًا من انتباهكم"، يذمني!، لكني اشكره جزيل الشكر، لإني مدركٌ نفسي، وواعٍ بقدر يكفي لأن أردد قول الشاعر: "إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كاملُ". كثيرًا ما اسمع هنا وهناك، ذمًا لفلان!، لماذا يا هذا تذمه؟!، فيرد عليّ مبررًا أنه وإياه كانا يشاطران نفس الحال، يعيشان نفس العيشة، لكن صاحبه حلّق بين النسور القاهرة في السماء، وقهر ماظيه بواقع مشرف، أما هو بقي دجاجة حقيرة، لا تقوى على الطيران، تهرب خائفةً من ظلها، فيتبعها عَجبا، ومعه الخوف ما تبعَ، وهو إن ذم صاحبه فحرصًا يناشده القهقرى..!. وفي هذه الحكاية، يمثل النسر كل شخص يؤمن بقدراته، ويسعى إلى النجاح أكثر فأكثر، ويرى نفسه نسرًا جبارًا، يؤمن بأن كل ما يراه في مخيلته، يستطيع أن يراه بين يديه إن آمن به، فعرف أنه، لا بدّ، بالغه، ولو كان كنزًا دفينًا في سابع أرض، سيبلغه؛ فإيمانه بالشيء، سيبلغه إياه. والدجاجة هنا، هي كل شخص جشع، لا يؤمن بقدراته، بل أنه لا يؤمن بأن الإيمان بقدرات الشخص هي فرض على صاحبها، وَجُب تنفيذها، ويريد أن يرى الجميع على حاله، فاشلون، يائسون، محبطون، لا يجيدون إلا اللوم والذّم، حالهم إن رأوا نسرًا كان في الماضي دجاجة مثلهم، حال الثرى ينقص الثريا مكانًا اعتلته فوق الثرى وما عليه. شر البلية ما يضحك، وكلب الليل مهما عوى، لن يخفت من القمر سطوعه. فكل مؤمن بذاته، سيدركها الشمس العليا، وكل شجاع سوف لن يظهر العجز منه دون نيل المنى، ولو كانت المنايا في أمانيه. ولقارئ هذا المقال، إقرأ مقال "مرَّ الأمر مرّات"، وعليه فأحكم، لست متكبرًا، لكني النسر جبروةً، والجبل شموخًا، والبحر اسرارا، ولكم مني جزيل شكري، وعظيم تقديري، ولذامي الثناء كله، لأنه دفعني أن أكتب هذا المقال

...






 

 

 

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.