رؤى والتعرى ... فى حدود الأدب

[شيخ نفسه]

الغاليين على قلبى ... أصحاب الأقلام النقية وماأكثركم

صباحكم / مساؤكم أخوة وتميز سطور الأدب والخواطر لديكم


أعلم أن العنوان سيكون للوهلة الأولى غريب بعض الشىء

ولكنه ينتمى الى عالم الكتابة والأدب ... وهو ما يحدث الأن

فى الساحة العالمية الأدبية ويقصد به مكاشفة الذات ...

ولكن بما أنى لم أصل لهذا المستوى ولا حتى الى صفوفكم

المتميزة فى الكتابة ... ولكنى أملك قلم مداده من تعاليم حروفكم النقية

كلما هممت بالرحيل أقرء لعضو ما يثلجى صدرى ويزيد الى مثل ماحدث اليوم.. من نقاء خواطر الاغلبية...

فحدثتنى نفسى طالما لاتملكين قلم قوى الله منحك شخصية قوية الشكيمة

لا يلين لها جانب ولا تشوبها شائبة أخوية مع الجميع لأننى أحب الأعلبية منكم فى الله ...
ولا أخجل من كلمة حب ... وسيكون موضوعى هنا صور وتعرى من خلال الصور


فى حدود الأدب الجم علها تنال رضاكم ...

وبعضها سيكون من فطرتى والأخر سيكون من بعض ما يعجبنى من اقلامكم وأقلام
من أحبهم من كتاب فى شكل نقد بناء....


(1)

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


أصابتنى الحيرة أمام هذه الصورة الغريبة

من ياترى الذى يضخم ذاته هنا ومن منهم

السابح فى عالم الوهم والخيال

مسكين هذا القط الذى يحسد الأسد

على أنه ملك لم يدرك أنه ملك فقط باللبدة

الموجودة كتاج على رأسه وما أكثر التيجان الوهمية

التى تضخم الذات وتجعلنا نعيش كذبة نكذبها ونصدقها

ولا يعلم أن انثاه تصيد له الفريسة كى يسكت جوعه ولو أختلف الوضع

ونظر الأسد الى القط وتضخم ذاته وعاش حياة المتصابى

أي منهم تتعرى ياترى ذاته


تقول أحلام مستغانمى

يجب على الرجل أن يتعلم من أخطاء غيره من (الذكور)

من باب تعلم الأدب من قليل الأدب

عليهم أن يتعلموا الحب من قليلى الحب ..أن يعتبروا بمصائر

الكاذبين والخونة والمتذاكين والأنانيين ...

أما الرجال الحقيقيون فأعتذر لهم ..أحب إثم ذكائهم

لأنهم يملكون من الرجولة ما لا يملكه ملوك متوجة

أحترمك أيها القط الغير منفوخاً ذاتيا

أقدرك أيها الاسد الذى لا يأكل الا عندما يجوع





يتبع