يُبادر في ذهني المغلوب على أمره بعض التساؤلات الوخيمه عن كوننا نُمثل الإسلآم حول العآلم
" أمة يحكمها الكتاب والسنة " ومجتمعها المتخاذل يدورُ بين أروقته الضبابيه رشاوي طالت حتى القضاة وكتّاب
العدل ودهاليز من الفساد ..حدّث ولآحرج ومن الوسائط النتنه وأكل حقوق الناس وسلب المال العام بإسم
الدين !!
بعيداً عن المُتطبلين السُذّج وأصحاب العقليات المسروقة سوف أبتعد عن هذه النقطه كما أبتعدوا هُمّ عن
الحقيقة و الإسلام هو في الأصل " محجة بيضاء" لهذا لآيهمني رأيهم !!
فعقولهم أصبحت موظفة ورآثياً للصآلح الخآص !!
"
"
" مشهد "
نحنُ أهل الكتاب والسنة لآتستطيع الفتاة في مُجتمعنا أن تقطع المسآفة بين منزلها المصون إلى بيت صديقتها الوحيدة والذي يبعد فقط 100 متر دون أن يُصيبها الهلع هي وأهلها خوفاً من التحرش والمضايقة التي قد تصل إلى أبعد من هذآ بكثير في ظل الأحداث التي تصن آذآننا كُلّ يوم !
"مشهد آخر "
في عام 2004 م كُنت في بلآد مجآورة غير عربية أشآهد على الرصيف فتاة فآرعة الجمال نصفُ عآرية ترتدي آخر صيحات الموضه مع العلم أنني بليد في تقديري كوني لستُ ضليعاً بهذه الصيحات إلآ أن مالفت
إنتباهي وحيرني هؤلاء الشباب يسيرون معها على حافة الرصيف لم يُعيروا تلك الفتاة الحسناء أي إهتمام
أو حتى نظره أولى !!
حقيقة !!
من منكم الآن يستطيع أن يترك زوجتة أو أخوآتة أو بنآته يذهبن إلى " الممشى " دون حرآسه أشبه مآتكون
بالموآكب الخاصه !
وهذا نحنُ أمة ندعي الإسلآم بالله عليكم وبشفآفية لو لم نكن أمة إسلآمية يحكمها الكتاب والسنة كمآ ندعي
مآذآ سوف يحل بنا !!؟
وقس على ذآلك الفسآد الإدآري والأخلآقي والنفاق الإجتماعي والديني بــ " سمّ طآل عمرك "
أووه المُخرج عآوز كدا [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
يالسخرية !!
ومضه
الإسلام الحقيقي كان في صدر الإسلام ..وكفى