اعتقلت سيدة مكسيكية أمس الأول بعدما ادعت أنها تعرضت وابنتاها لعملية خطف في مقابل دفع فدية، ويعود سبب اختلاقها الأمر لتتأكد من أن زوجها يحب عائلته ــ وفقا لمصدر قضائي. وجرى استدعاء مرغريتا دياث رينتيريا (19 عاما) في حديقة في أغواسكالينتيس عاصمة الولاية التي تحمل الاسم عينه. وكانت تجلس على مقعد برفقة ابنتيها اللتين تبلغان عاما والأخرى عامين منهمكة في إرسال رسائل قصيرة إلى زوجها ألبرتو (22عاما) مدعية أن مصدرها الخاطفين. وأقرت بما فعلته قائلة «في الواقع أردت أن أعرف إلى أي حد يحبني زوجي ويحب ابنتي». وأضافت «بعثت إليه رسالة تحذره من أنه في حال لم يدفع 100 ألف بيسو (7500 دولار)، فهو لن يرانا مجددا». وكانت اتفقت معه عن طريق الرسائل القصيرة على لقائه في هذه الحديقة حيث كان من المفترض أن يأتيها بالفدية. غير أن زوجها استدعى الشرطة التي نشرت عددا كبيرا من رجالها من أجل القبض على الخاطفين. ويتوقع أن تسجن الشابة مارغريتا 15 سنة بتهمة الاستخفاف بقوى الأمن والإساءة لها
:s:s:s:s:s.