:
صبـآحُكـم \ مسآئُكـم ، لـنْ أقول كـ حآلي ،
فـ يومي لآ يوحي بـ ذلك أبداً ..
[ مَـدخل ]
لآ أخُفيكمْ عِلماً ، اني بـلا شعورٍ نقرت على أيقونة [ موضوع جـديد ]
و لآ أدري ما سـ أكتُب ،
مـآ أعلمه هو أني أريـد أن أزيــح قليلاً ممأ فوق أكتافي
أُريـدُ أن أتنفـسَ ، هَـواءً نَـقيـاً خآلياً من الشوآئـب التي ( تُعـكره )
هل أقول لكم إني بـي نشاطـاً يكفي لـ أحيي ليلتي هـذهِ [ صُـراخاً و ضحكـاً ]
فَقط ..
أختـمُ على مزآجِي خَـتم المُـوآفقـة ..
و ~ أنقـرُ ِزَر آلتشـغيل و تبدأُ ـــــــــــــــــــــــــــــــ [ ليـلَتي الصاخـِبة ]
ولكن مايمنعني ..
[ وآلـدّآي ] اللذيـن لايستحقا أصّـواتاً تُـقلقـهُم في منـآمهم ،..
ّإذن ..
إششششششششششـ
سأتحـــــدث بهدوء تآم
لِـ تـكنوا أكثر هدواءً منـــي ...
[ حتى لا نستـحِق آلنَـفّي ، و الإجبآر على النوم ، دون رَغــبة ] (??)
رَمـآدْ !!
رداءُ الإنطفاء !!
بستآنْ الشتات !!
الملطخ بالحلم!!
والكثير الكثييييييييييير
من الأوجاع التي
سكنت جفونها الآهات
الصمت يلف الشاطئ
بمعطفه الأخرس
و الليل يمد يده السوداء
فيصافح المكان والرماد
واقع مؤلم يرسم تجاعيد الماضي
على وجنات الذكريات
و [ مشآعرٌ ] بإمضاء الشاطئ الذي
نقش على خصر التعب
لـ يُخلد لمن مر بين سواحله
ومده وجزره الباكي ،
و لا زآل ذلك الإنسان ،
يثيرني للعودة
فـهرعت منه !!
لـ أجدني أعود رغم أنف حبري
ارتمي إليـه بكل ما احتواني ،
انظر ..
أصمت ..
وأتعمد السكون ،
حتى أطوي جرحي بداخلي ليدميني ،
[ يدميني حتى النخاع ]
و أتركُ العنان لمدآمعي
لتغسل وجهي الحزين ،
وجثتي الهامدة التي لا يتردد
بها سوى [ الأنفآس ]
صرخة خافتة باهتة
تنم عن تراكمات وجع في
صندوق العمر !
يـَ [ أنتْ ، ]
هل تسمعني !!
هل ترآني !!
هل تشعر بي !!
اقتربْ مني كثيراً ولا تقلقْ
اجلس بالقرب من الشرفة الوحيدة بنا
جرب أن تحتسي
الماضي في فنجان !
وتشعلْ شمعتين بعودٍ من حلم
ودعنآ نحتفل لأول مرة [ بالنسيآن ]
فقـط ، لِـنعيش لحظات ثُـمَ
ننثني لـ متآهآت الحياة ~
عَلّ أحلامنا تغدو حقيقة ،
[ عفواُ ، لآ أقصـد تناسيـكْ ]
" أقصوصـه "
هناك أناس لا ترحـم هديل الملاحم ،
في ظلمة الليل تغرس أوتادها ،
في تربة الرحمة ،
تقتلع البذور وتزرع بدلاً عنها
[ ألغام الكراهية ]
تنسف معالم النبض
وتشتت هدوء المكان
وفجأة يمور ذاك الشاطئ ،
و ينفجر بركان
من جوفه
ويخرج ماردٌ يطارد
الأقزام العآبثون ~
ويفعل بهم ما تفعله الرياحُ
في طيات أوراق مهملة تركتها أشجار ،
الخريف منذُ الزمن المصفر !
وتبدأ قصة العملاق وتلك الديدان ،
التي تقتات على جثة السطور ،
تحاول أن تحدث فرقاً كبيراً
ويضحك بملء فاه ذاك العملاق
ويحضرُ ذرة من غبار
ويطمسهم بلمح البصر
و
[ كأن شيء لم يكن ]
و هذه هِـي قصتي مَـع المآضي ،