{{ وشوشات آخر السؤال }}
وألمسُ بابَ ريحِ الصدِ مرتحلا
وأسألني لمَ الأحزان تقطفني؟
أيا أحلامُ هات العشقَ منسكِبا
بدفءِ فؤادهِ أحيا ليحضنني
ليغرفني منَ الأشواقِ منشرحاً
فلا تزهد ولا في اليمِ تغرقني
بأحمالٍ منَ الآهاتِ مغترفاً
أعاتبها وقلبي ليسَ يعتبني
وإن صهلت عروبةُ قلبيَ الظامي
وإن جمحت مواجعها لتلبسني
وإن ثارت كما الأرياح في صدري
أناشدها فتشبكني وتأسرني
أرفرفُ في الهواء سحابة جذلى
فتمسكني وأمسكها فتسكنني
وأرسمُ في الفضاء شهابهُ ليلاً
يداعبني فيدنيني ويبعدُني
يظلُ الحزنَ يغمرني ويبحرُ بي
وسؤلاً ليس يشفعُ لي ويفضحني
/
على بحر الوافر