شفتها يا نوآف صدفـہ ..~

[شيخ نفسه]

صبآح الخ‘ـير

قصيدآ أع‘ـجبتني ... ص4ه1ه1




\



شفتها يا نواف صدفـہ بعد ما غابت عني سنين


عند قسم المختبر وسط مشفى الجامعـہ


جيتها ثم قلت ممڪن في سؤالي تسمحين


ناظرت فيني بدهشة نظرة متواضعـہ


قالت أنت تحسبني من بنات صايعين


تحسبني في زماني عن طريقي ضايعـہ


قلت أنا ما راح اطول ڪل ابوها ڪلمتين


وأبعدت عني شويـہ ثم جتني راجعـہ


قالت أسال واضح أنڪ من رجال طيبين


بس هرجڪ يا لسنافي كان وشهو دافعـہ !


قلت أنا حبيت وحدهـہ يوم كنا صغيرين


ومن ثمان إسنين راحت للمواصل قاطعـہ


عقبها ما ذقت نوم يهتني به النايمين


ساهر في طول ليلي لين شمسي طالعـہ


اذڪر أنـہ فيـہ حبـہ فوق ثغرهـہ من يمين


واذكر أنـہ لا جرينا ڪان شعرهـہ تابعـہ

واذڪر أنـہ عاشق فالورد الياسمين


صار قلبي بالورود اللي عشقها زارعـہ


طابع أسمـهـآ بقلبي فيـہ سين وفيـہ عين


وفيـہ ألف وفيـہ دال وسط قلبي طابعه


قاطعتني بقولها سبحان رب العالمين


ڪررتها مره ومرتين ورابعـہ


قلت وشفيڪ وشبلاڪ يا بنيـہ ترجفين


ليش عينڪ يابنيـہ من ڪلامي دامعـہ


قالت الموقف وقلبي والمحبة والحنين


ڪيف أشوفك بعد ما كنت عنك قانعـہ


قلت أنا بسألڪ أن ڪأنك أنتي تذڪرين


عن مواثيق ثمنها من حياتي دافعـہ


قالت ظروف الزمان ما تطيع العاشقين


بيعوني غصب حبڪ لو هو ماني بايعـہ


أنا في دنياي حالي ڪنها حال السجين


حتى لو فڪوا سراجـہ فية شي مانعـہ


زوجوني غصب واحد وحرموني حاجتين


السعادة في زماني والحياة الرائعـہ


والحين أنا اأم لثلاثـہ عندي ريم وياسمين


والولد أسمـہ على اسمك والمشاعر جائعـہ

....و6ه1