الشيخ مخلف الشمري ; عمل السعوديات كـ "خادمات" مرفوض ويكشف تناقض وزارة العمل!

[شيخ نفسه]

عضو برنامج الأمان الأسري الوطني الشيخ مخلف الشمري :
عمل السعوديات كـ "خادمات" مرفوض ويكشف تناقض وزارة العمل!



الرياض: قضايا سعودية
ندد الناشط الحقوقي وعضو برنامج الأمان الأسري الوطني الشيخ مخلف بن دهام الشمري بمباشرة ثلاثين سعودية في جدة لمهام عملهن خادمات في المنازل رغم وجود عشره مليون مقيم بين ذكر وأنثى في المملكة بحسب ما ذكر.

واستغرب الشمري في بيان تلقت وكالة أخبار المجتمع السعودي نسخة منه سكوت المعارضين لعمل المرأة عن وجود سعودية في منزل رجل غريب ليس محرم لها وقد تخضع للابتزاز والإهانة والتحرش الجنسي بعيدا عن الأنظار.
مشيراً إلى أنه لم يسمع تكراراً لمصطلح (درء المفاسد) الذي قيد المرأة لسنين طويلة وجعلها طاقة معطله..على هذا الحدث!

وقال الشمري إن من الأسلم والأفضل شرعا وعرفا أن تعمل المرأة في بيع مستلزمات النساء، وفي المجالات الأخرى التي تتناسب مع الدين والعادات الاجتماعية، وتحفظ لها حياة كريمه، مضيفاً: "استغرب بل اضحك من السماح للسعوديات العمل خادمات في المنازل وإغفال المجالات الأخرى التي تحفظ كرامتهن وتحقق لهن الأمن الوظيفي والرعاية الصحية والعلاوات السنوية ومنها:

بائعات في كافة محلات بيع المستلزمات النسائية, وخدمات الدليل في شركة الاتصالات السعودية, وموظفات وعاملات في المستشفيات الصحية الحكومية والخاصة, وشركات التشغيل الخاصة بمدارس البنات, وموظفات أمن في المشاغل النسائية والمجمعات التجارية, وموظفات وعاملات في قصور الأفراح, ومنسوبات لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وعاملات وموظفات في البنوك النسائية, وموظفات وعاملات في المدارس الخاصة للبنات التي تعج بها البلاد, وموظفات وعاملات في الجمعيات الخيرية النسائية.. كما أن شقق العوائل المفروشة يمكن إدارتها بطاقم نسائي, بجانب استحداث أقسام نسائية في كافة الدوائر الحكومية وتوظيف العنصر النسائي المعطل .
وقال الشمري: العمل ليس عيبا، ولكن تكمن المشكلة أن نسمح للسعودية أن تعمل خادمه لدى رجل غريب مما يعرضها للمضايقات ويحرمها من الأعمال التي تتناسب معها ولا تتعارض مع الشرع لتحصل المرأة السعودية على وظيفة تضمن لها حياة كريمة في وطنها.

وطالب الشمري وزير العمل ووزير الشئون الاجتماعية ووزير الخدمة المدنية بالنظر بجدية لوضع المرأة السعودية وإنصافها في وطنها فليس من المعقول ولا المقبول أن تعمل السعودية خادمة ونجد مثيلتها في العمر والمستوى الدراسي موظفة استقبال في إحدى المستوصفات لأنها غير سعودية أو أن نجد شابا وسيما يتحرش بالنساء في محلات بيع المستلزمات النسائية ونحرم بنات الوطن من تولي هذه الوظائف وهذا يثير الغرابة.