الفلاش
 
     التسجيل    التلفزيون    إربح وزنك ذهب    شاهد منزلك  خواطر ادبيه    شبكة لك عيوني   مكتبة الفيديو    مقياس الحب    الإتصال بنا    
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام الإداريه > لك عنوني مواضيع مكرره
اسم العضو
كلمة المرور
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 

ذكرى فتح قلعة جهرين في أوكرانيا 1678م

لك عنوني مواضيع مكرره


رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 08-21-2009, 09:29 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شيخ نفسه
 
إحصائية العضو






شيخ نفسه غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS منتديات لك عيوني ابداع وتميز

 

 

 

 

 

 

افتراضي ذكرى فتح قلعة جهرين في أوكرانيا 1678م


 

بسم الله الرحمن الرحيم
(أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ)(الأنعام: من الآية90)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين من اعز الدين وخذل الكافرين والمرتدين, وعلى اله وأصحابه ومن تبعهم أصحاب الهمة خير الأمة الثابتين على الدين أجمعين
أما بعد
فيشرفنا في المكتب الإعلامي لجيش الفاتحين أن نبدأ بفتح صفحات التاريخ المشرفة المهملة والمنسية منذ مبعث النبي عليه أفضل الصلاة وأتم السلام إلى وقتنا الحاضر, ونأخذ منه الدروس والعبر فان كانت مفرحة حمدنا الله عليها وسعينا إلى تقليدها ومحاكاتها والسعي على الثبات على مسيرة السلف رحمهم الله وان كانت غير ذلك أخذنا منها الأسباب التي جعلتها غير ذلك لنتجاوزها وتكون لنا نبراسا في ما تبقى من هذه الحياة الفانية.
ولكننا سنتخذ من التاريخ الميلادي أساسا لطي الصفحات وذلك لثبات التاريخ فيه لعدم اعتماده على القمر كما يعلم المسلم المطلع, وكذلك وللأسف الشديد فان اعتماد المسلمين اليوم على هذا التاريخ هو الطابع العام رغم وجود التاريخ الهجري من عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

و سنتدارس حلول ذكرى
فتح قلعة جهرين في أوكرانيا 21-8-1678م
قد يختلف معنا الكثير من المسلمين في استذكارنا لهذا اليوم لأنهم يعتبرون أن الخلافة العثمانية هي احتلال مغطى بغطاء الإسلام كما فعلت الإمبراطوريات التي قبلها. ولكننا نقولها كما يقولها المنصفون أن هذه الخلافة كانت مباركة ويكفيها فخرا أن بين خلفائها ( محمد الفاتح) رضي الله عنه فاتح القسطنطينية و( عبد الحميد الثاني ) الذي رفض إعطاء اليهود بلدا في فلسطين. وحكمت العالم الإسلامي ثلاثة قرون, ولكنها كباقي سلسلة الخلافة يشوبها الضعف بسبب الذنوب والظلم ولكن هذا لا يجعلنا لا نقول أن حكم العثمانيين يشرف الأمة الإسلامية ورفع رأسها عاليا وكسر شوكة الصليبين واليهود مما دفعهم إلى التآمر والتخطيط ضد هذه الخلافة وأعانهم عليها أبناء جلدتنا من العرب المسلمين ودفعوا ثمنها غاليا والى يومنا هذا.
لقد من الله تعالى على هذه الخلافة أن جعل الفتوحات الإسلامية تصل إلى قلب أوروبا وقلب روسيا فطاردوا حكام محاكم التفتيش وقضوا على الظلم والبطالة ورفعت راية الإسلام في كثير من القلاع والحصون. وقد استشهد في تلك الفتوحات الإسلامية ألاف المسلمين في سبيل الله ولتكون كلمته هي العليا.
ومن تلك الفتوحات المعركة الخالدة لفتح قلعة جهرين في أوكرانيا, حيث جاءت هذه المعركة بعد فترة من التدهور السياسي والاقتصادي والإداري مرت بها الخلافة العثمانية في فترة خلافة إبراهيم خان الأول مما تسبب في قيام ثورات ضد حكمه آنذاك بسبب ضعفه في إدارة الخلافة مترامية الأطراف, فتولى ابنه ( محمد الرابع) الخلافة بعده حيث هدأت الثورة بعد استقالة والده وكان محمدا آنذاك في السابعة من عمره, وبعد أن شب محمدا وتزود من ينبوع الفتوحات الإسلامية نهضت الخلافة في عصره من جديد ففتح النمسا وجزيرة كريت وتوجه إلى روسيا فسيطر بفضل الله على اغلب بلاد القوقاز ويعتبر السلطان محمد الرابع أخر الفاتحين في التاريخ الإسلامي. وفي أوكرانيا نشب خلاف بين روسيا والخلافة الإسلامية عليها, فخرج السلطان محمد الرابع مع وزيره مصطفى باشا على راس جيش كبير ضخم من استنبول وهي أول حملة تتوجه إلى روسيا يقوم بها مسلمون ( ولا نظن أن أحدا سيقوم بغيرها بسبب ضعفنا وهواننا) فوصل بجيشه الجرار إلى قلعة جهرين في أوكرانيا وهي من القلاع الحصينة آنذاك, فضرب حولها حصارا شديدا وكان يحرسها جيش ضخم من الروس, واندلعت المعركة فقتل من الجيش الروسي 30 ألفا ولكن القلعة بقت صامدة حتى عاد إليها السلطان محمد الرابع بعد عامين في 3 رجب عام 1089هـ حيث شن حربا ضروسا دامت سبعة اشهر خضعت بعدها روسيا- التي يخافها العرب اليوم- إلى معاهدة مع الخلافة العثمانية وسلمت القلعة رغم انفها بعد أن قتل فيها أكثر من 120 ألفا من جيشها.
إن من أضرار هذه المعركة وغيرها على اليهود أنهم كانوا يخططون بشكل سري بعد أن بدا الضعف يدب في جسد الخلافة فأسسوا الدونمة طائفة يهودية تتبع اليهودي (( ساباتاي زفي )) المسيح المزيف الذي ظهرفيالدولة العثمانيةفيمنتصف القرن السابع عشر وبداوا يخططون لسكن فلسطين, ولكن معارك السلطان محمد الرابع ويسمونه محمد الصياد أحبطتهم وكسرت مشروعهم.
نعم... يجب علينا أن نفخر بهذا العز وان نسعى إلى القيام به وان لا نخذل ولا نرجف فالذي حول حال نبيه من حال يخرج فيها من الباب الخلفي ويسكن الكهوف والمغارات إلى حال مطاردة الروم والفرس قادر إن صحت النية على أن يعيد تلك الأيام الخالدة في تاريخ الإسلام.
فرحمك الله يا سلطان محمد الرابع وعوض الأمة خيرا منك يعيد عزتها وهيبتها فكم من دولة أصبحت اليوم قوية, كانت تقدم الجزية والمساعدات لسلاطين تلك الخلافة المباركة. ولكنه ذلنا الذي قواهم وخضوعنا وضعفنا الذي اعزهم وهم يخافون من المسلم النائم أن يصحو فكيف بالمسلم المجاهد المدرك.
فالمجاهد الشيشاني وأخوه المهاجر إليه لنصرته هم اشد وقع واشد باسا على روسيا من حكام العرب والمسلمين أجمعين لأنهم ذاقوا الطعم المر لسيوف المجاهدين وحسبنا الله ونعم الوكيل.


وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

محبكم فى الله
سيف الله المصرى

 

 

 

رد مع اقتباس
رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.