الفلاش
 
     التسجيل    التلفزيون    إربح وزنك ذهب    شاهد منزلك  خواطر ادبيه    شبكة لك عيوني   مكتبة الفيديو    مقياس الحب    الإتصال بنا    
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام الإداريه > لك عنوني مواضيع مكرره
اسم العضو
كلمة المرور
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 

رحلتنا الجميلة إلى جزيرة لنداو Lindau في بحيرة بودن الألمانية

لك عنوني مواضيع مكرره


رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 06-25-2009, 02:52 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شيخ نفسه
 
إحصائية العضو






شيخ نفسه غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS منتديات لك عيوني ابداع وتميز

 

 

 

 

 

 

افتراضي رحلتنا الجميلة إلى جزيرة لنداو Lindau في بحيرة بودن الألمانية


 


رحلتنا الجميلة إلى جزيرة لنداو Lindau في بحيرة بودن الألمانية

د . عدنان جواد الطعمة






بعد عودتنا من رحلتنا إلى جزيرة مايناو Mainau مساء الأربعاء الموافق في 10 حزيران 2009 قررنا ، زوجتي وأنا ، أن نسافر يوم الخميس 11 حزيران إلى الجزيرة البعيدة لنداو Lindau لقضاء أطول وقت ممكن.





لمشاهدة معالم هذه الجزيرة التاريخية قبل أن تبدأ زوجتي بالمشاركة في الدورة الطبية الخاصة بعلاج مراكز الطاقة في جسم الإنسان في يوم الجمعة 12 حزيران .





أسرعنا بعد الفطور إلى ميناء مدينة كونستانتس Konstanz و اقتنينا تذكرتي السفر إلى جزيرة لنداو ذهابا وإيابا . إنتظرنا موعد إبحار الباخرة في الساعة العاشرة إلا الثلث .




صعدنا إلى الطابق الثاني من الباخرة و جلسنا بادئ الأمر في الوسط ثم انتقلنا إلى مكان قريب من السلم المغطى بسقف للحماية من الرياح الشديدة والبرد طبعا .






إنطلقت باخرتنا التي تحمل إسم كارلس روهه Karlsruhe تماما في الساعة العاشرة إلا الثلث . وكالعادة مرت سفيتنا أمام تمثال باتريتسيا باتجاه مدينة ميرسبورغMeersburg .






كانت السماء ملبدة بالغيوم المكثفة والرياح شديدة ، و كان الجو باردا و متقلبا .





وفي أثناء الإبحار كان الشباب الألمان يزاولون السباحة و التزلج على الماء و يطلقون طياراتهم أثناء حركتهم لتحلق عاليا .





كما كانت القوارب الشراعية الكثيرة و قوارب صيد الأسماك و السفن و عبارات السيارات منتشرة في البحيرة .




إلتقطت بكامراتي عدة صور للبواخر والقوارب الشراعية و الكهربائية و الغيوم و موانئ كل مدينة التي توقفنا فيها لعدة دقائق لخروج وصعود المسافرين .



رست سفينتنا على رصيف ميناء مدينة ميرسبورغ Meersburg في الساعة العاشرة وعشر دقائق. وتحركت سفينتنا في الساعة العاشرة والثلث باتجاه مدينة هاجناو Hagnau و وصلت ميناءها في العاشرة وثلاث و ثلاثين دقيقة .




وقد لفت انتباهي صبيان عندما طلبا من والدتهما إلتقاط صورة لهما و كانت البهجة تغمرهما والبراءة ظاهرة على وجوههما .




أسرغت والتقطت لهما لقطتين للذكرى . وفي أثناء نزولي إلى الطابق الأول لشراء كتاب و مجلة عن بحيرة بودن ، وقف بجانبي أحد الصبيان ليشتري الشوكولاته .




أخبرته بأني إلتقطت له ولأخيه صورة جميلة إبتسم و فرح بذلك ، ربي يحفظهما .




وبعد أن نزل الركاب و صعد آخرون توجهت باخرتنا في الساعة العاشرة و سبع وثلاثين دقيقة باتجاه مدينة إمن ستاد Immenstaad التي وصلناها في الساعة الحادية عشر إلا عشر دقائق .




و بعد حوالي أربع دقائق أي في الساعة العاشرة و أربع و خمسين دقيقة واصلت سفينتنا سيرها باتجاه المدينة الجميلة فريدريش هافن Friedrichshafen التي وصلت باخرتنا إلى مينائها في الساعة الحادية عشرة والثلث .






وفي ميناء فريدريش هافن الجميل والفسيح شاهدت عدة سفن و عبّارتين للسيارات والركاب راسية على الأرصفة المخصصة لها .




لهذا الميناء فتحة كبيرة تسمح لدخول وإبحار البواخر والعبارات و القوارب الشراعية إلى ومن حوض الميناء الجميل .




كما شاهدت برجا شاهقا من عدة طوابق من الحديد كتب عليه شاقوليا إسم مدينة فريدريشس هافن .





وعلى سطح البرج يتمتع المسافرون و الزائرون برؤية الطبيعة الغناء لمسافات بعيدة ، لأن هذا البرج أعلى بكثير من عمارات و مباني و دور المدينة .




وبالجدير بالذكر علمت قبيل عودتنا بيوم واحد أن منطاد بحيرة بودن يرتفع من هنا .





كم كان بودي أن أحلق بالمنطاد فوق البحيرة ، إلا أن موظف الإستعلامات أخبرني من الصعب الحصول على تذكرة للطيران بالمنطاد لكثرة المسجلين الذين ينتظرون دورهم .





معنى ذلك قد يحتاج الأمر إلى الإنتظار لمدة أسبوع على الأقل .





كنت تواقا لتصوير كافة المدن من الجو ، المطلة على البحيرة و الجزر فيها و على جريان نهر الراين إلى البحيرة و خروجه منها .




وقد أبهرتني قمم جبال الألب المغطاة بالثلوج . كما أن سفوح الجبال والوديان والمزارع والحقول كانت مزدانة بالأشجار و النباتات الباسقة بمختلف الألوان الزاهية التي تبعث في النفس البهجة و الإرتياح .





وعند سقوط أشعة الشمس الذهبية على هذه السفوح و المراعي و الوديان والحقول شاهدت أن اللون الأخضر يظهر بألوان متفاوتة من الخضرة .




أقصد هنا شاهدت لونا أخضرا فاتحا جدا و آخرا يميل إلى اللون الأصفر و الآخر غامقا قليلا و غيره يصبح أخضر زيتوني و أغمق ثم أسود و رمادي مائل للخضرة و الزرقة .





كم كان بودي رسم تلك الطبقات المختلفة من اللون الأخضر الذي ينعش الروح .




و بعد 38 دقيقة غادرت باخرتنا ميناء مدينة فريدريش أي في الساعة الحادية عشرة وثماني وخمسين دقيقة متوجهة إلى مدينة لانجن آرجن Langenargen التي وصلناها في الساعة الثانية عشرة إلا عشر دقائق .





ثم تحركت باخرتنا في الساعة الحادية عشرة و ست و خمسين دقيقة باتجاه ميناء كرايس برون Kreissbrunn ، حيث رست سفينتنا على مينائها أو رصيفها في الساعة الثانية عشرة و اثنتي عشرة دقيقة .






ثم غادرت السفينة ميناء كرايس برون في الساعة الثانية عشرة و ربع نحو ميناء نونن هورن Nonnenhorn الذي وصلناه في الساعة الثانية عشرة و اثنتي وعشرين دقيقة .




ومن رصيف نونن هورن إنطلقت باخرتنا بإتجاه مدينة فاسربورغ Wasserburg فوصلنا إلى مينائها في الساعةالواحدة إلا خمسا وعشرين دقيقة .




ثم تحركت باخرتنا في الساعة الثانية عشرة و ثماني وثلاثين دقيقة باتجاه جزيرة لنداو Lindau التي و صلناها في الساعة الواحدة إلا عشر دقائق بعد رحلة طويلة ممتعة إستغرقت حوالي ثلاث ساعات و عشر دقائق .





يحيط ميناء لنداو سور من الصخور لحماية السفن والقوارب الراسية على أرصفته من أمواج البحيرة الهادرة الشديد أثناء هبوب الرياح والعواصف .





وللميناء فتحة عريضة كافية لدخول و إبحار السفن من االميناء .





و على جهتي الفتحة نشاهد منارة أو فنارة شامخة يبلغ إرتفاعها 33 مترا و عدد درجات السلم التي صعدناها 139 درجا .





وعلى الجانب الآخر من الفتحة نرى تمثال أسد بافاريا ، يبلغ إرتفاعه ستة أمتار الذي ذكرني بأسد بابل في الحلة الفيحاء .




نزلنا من ظهر باخرتنا الميمونة و اتجهنا مباشرة إلى الفنارة التاريخية ، لكنا فوجئنا بأن بابها مغلق .




إنتظرنا ثلاث أو أربع دقائق شاهدنا أن الموظف المسؤول عن الفنارة يبتسم معنا وقال يمكنكم التفضل معي .




فتح الشباك الحديدي ثم سرنا خلفه إلى أن صعدنا إلى الباب الرئيسي الذي فتحه و اشترينا منه تذكرة الدخول .




صعدنا السلم المكون من 139 درجا فوصلنا إلى سطح افنارة وشاهدنا كافة المناطق و الميناء و مباني الجزيرة الرائعة .





كان السلم الخشبي رفيعا بحيث يمر شخص واحد و يتبعه الآخرون .





ثم نزلنا من المنارة و اتجهنا إلى مركز المدينة و جلسنا في مطعم جيد و طلبنا وجبتين من سمك البحيرة الذي يشبه اللاكس و إسمة سايبلنجSaibling .




وعلمت أن الثروة السمكية في هذه البحيرة غنية بأكثر من 25 نوعا من الأسماك .




و بعد تناول طعام الغداء و شرب الشاي والماء ذهبنا إلى مبنى دار البلدية القديم .

كان المبنى مغلقا بسبب العطلة الرسمية ، لكني شاهدت أن واجهة وخلفية دار البلدية قد رسم عليها لوحات فنية زاهية منذ فترة طويلة .




وعند قرائتي الكتاب والمنشورات عن هذه الجزيرة علمت بأن دار البلدية تملك أكثر من 22 ألف مجلد و مخطوطات قديمة يعود تاريخها إلى 700 سنة .


خطر على بالي السؤال والبحث عما إذا كانت مكتبة دار البلدية التي نقلتها إلى الأرشيف تملك مخطوطات وكتبا إسلامية عربية أم لا !

إتصلت يوم الجمعة قبل سفري إلى بحيرة بريجنتس بالأرشيف ، فأخبرتني السيدة بأن مسؤول الأرشيف في إجازة و يعود يوم الإثنين الموافق في 15 حزيران 2009 .





و بعد عودتي إلى مدينتنا إتصلت يوم الثلاثاء هاتفيا فلم أوفق في مكالمة الموظف المسؤول عن الأرشيف لأن خللا فنيا حصل في أسلاك الهواتف الخاصة به .

ثم حاولت الإتصال به يوم الجمعة فأخبرتني السيدة بأنه ذهب إلى طبيب الأسنان وربما لا يعود إلى مكتبه .

سأتصل به بإذن الله يومي الإثنين أو الثلاثاء القادمين للتأكد من الموضوع .

ذهبنا خلف مبنى دار البلدية التاريخي الجميل و شاهدنا ساحة فسيحة أمامه و شوارع عريضة .

طريقة خاصة لجمع الفلوس والإستجداء :


فوجئت بمشاهدة أحد الطلاب قد إرتدى ثوبا و غطاءا مثل العباءة و قد لون نفسه و ملابسه باللون الفضي .
كان واقفا في وسط الساحة وكأنه تمثالا، لا يتحرك وأمامه كارتون لجمع التبرعات والفلوس .


إلتف الناس و الأطفال و الزائرون حوله وأمامه .

قلت لزوجتي سأتبرع له مبلغا وطلبت منها إلتقاط صورة لنا للذكرى .


قربت منه وسلمت عليه ورد السلام وفتح عينيه و غمز لي و شكرني على المبلغ ثم أغمضهما ثانية و صافحني .

حاولنا الذهاب إلى مكتب البريد لوجود شخص فيه لديه مفتاح دار البلدية .

وفي أثناء سيرنا في الشارع العريض شاهدت على أحد المباني خطا يشبه الخط الكوفي .

دنونا من المبني وإذا رأينا أن ظلال القضبان الحديدية المثبتة أمام النوافذ لمنع الطيور من الوقوف عليها قد شكلت نقشا و سطرا جميلا يشبه الخط الكوفي .


كان مكتب البريد مغلقا فلم نجد من يدلنا على الشخص المسؤول ، لذا عدنا مباشرة بنفس الشارع و باتجاه مبنى دار البلدية .

قرأت زوجتي في إحدى المجلات بأنه يوجد زقاق مشهور إسمه زقاق الليمون الحامض .

بدأنا نبحث عن زقاق الليمون الحامض و مررنا بأزقة كثيرة ، وأخيرا وجدنا زقاق الليمون الحامض Zitronengasse الذي لم يستحق ذلك التعب والسير .

أصيبت زوجتي بالإحباط وقالت على المرء ألا يصدق كل ما يكتب و ينشر .

توجهنا بعد ذلك إلى جهة الميناء التي كانت مكتضة بمئات السائحين لوجود معارض و فرقة موسيقية كانت تعزف بصخب عال .


كانت المطاعم والمقاهي ممتلئة بالزبائن والزوار ، وكان شارع الميناء مزدحما جدا بحيث كنا نشق الطريق بالدفعات .

قلت لزوجتي دعينا نتأكد من موعد إبحار آخر باخرة من لنداو Lindau إلى كونستانس Konstanz أجابتني بأنها ستسأل في المقهى عن مكتب السفريات .

كانت الموسيقى جدا عالية أزعجتنا كثيرا .

قلت لزوجتي إنتظري هنا وأنا سأذهب إلى أول رصيف و أستفسر هناك عن موعد إبحار آخر باخرة .


وفي ذلك الوقت كنت متعبا من حمل الكامرات و الكتب .

ذهبت إلى أول رصيف فلم أجد أحدا من رجال البحرية أو مكتب السفريات .


عدت ثانية بعد سير أكثر من 100 مترا فلم أجد زوجتي .

إنتظرت خمس دقائق دون جدوى . قررت العودة إلى الرصيف الأول لعلني أجدها تسير بين الإزدحام .

وصلت الرصيف الأول والموسيقى كالعادة صاخبة وعالية جدا بحثت عن زوجتي فلم أجدها .

قلت لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .


ثم عدت مرة أخرى إلى المكان أمام المقهى فلم أجدها .

لعنت الشيطان و عدت مرة أخرى إلى الرصيف الأول فلم أشاهدها .


ثم رجعت بين الحانة والمانية وأنا متعب جدا فلم أجدها .

و أخيرا قررت الذهاب إلى الرصيف الأول أو الثاني و أنتظر هناك .

كانت تذاكر السفر عندي و مفتاح الفندق عندي ، قلت ماذا ستفعل زوجتي لو سافرت أنا وحدي ؟

أخذت أسئلة كثيرة تراودني بين الفينة والأخرى .

قلت في نفسي سأحجز على غرفة في أحد الفنادق إذا لم أعثر على زوجتي .

و عندما وصلت إلى الرصيف الثاني شاهدت أحد المسؤولين عن تنظيم سير البواخر في الميناء .

ذهبت إليه و سألته عما إذا كان بالإمكان أن ينادي زوجتي بالميكروفون لتأتي إلى الرصيف الثاني الذي تبحر منه باخرة بعد ربع ساعة .

وفعلا ذهب الرجل إلى صندوق الخاص بالميكروفونات ونادى إسم زوجتي ثلاث مرات .


وفجأة شاهدت زوجتي تركض من المقهى متجهة نحو الرصيف الثاني .

حمدت الله على سلامتها و مجيئها قبل الإبحار .


كانت زوجتي قد ابتعدت عن ضوضاء و صخب الفرقة الموسيقية و جلست داخل أحد المقاهي أمام الرصيف الثاني .

فتنفست الصعداء وارتحت قليلا .

رست الباخرة و صعدنا بسلام إلى الطابق الثاني و جلسنا في مطعم أو مقهى السفينة وطلبت شايا مركزا و قنينة ماء لأني كنت عطشانا جدا .


تحركت باخرتنا في الساعة الرابعة و 40 دقيقة ومرت بنفس الخط بالمدن والجزر التي مررنا بها إلى أن وصلنا مدينة كونستانتس Konstanz في الساعة الثامنة إلا خمس دقائق .

و أخيرا كانت نهاية الرحلة جميلة ( هبي أند) لله الحمد .

ألمانيا في 20 حزيران 2009

 

 

 

رد مع اقتباس
رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.