سُحقاً لمنْ إشتراها

[شيخ نفسه]

لي فترة أشعر بنضب حبر قلمي .. واليوم صممت أن أكتب هذه المقطوعة النثرية وأهديها إلى كُل غافل يحسب بأن الدُنيا ستدوم له .. أتمنى أن تنال إعجابكم

.!.

يتحدثون .. يلهُون .. ويُغنون
ما بين الملاهي والسهرات يتنقلون
تعلو ابتسامتهم وأحياناً يبكون
بُكاؤهم ضحكاتٌ فينخدعون
تحسب ضحكاتهم لهم سعدا
وتحسب ملهاتهم لهم فوزا

ويحكم .. حسبتم الحياة لكم أبدا
وتناسيتم بأننا للموت نُساق كرها
عِثتم بالأرض طرباً
ونشرتم بها جورا
وغفلتم عن الذِكرا

أيا قومَ الغافلين
أما علمتم بأنكم ميتين
ولله راجعين
وبين يديه ستحاسبون
تُدْعَون مسلمين
وأنتم للفرائض تاركين
وعن سنة الرسول بعيدون
وللدنيا لاهثون
وللحياة مِقبلون
فمتى لله ستعودون
وعن فتن الدنيا تزهدون
ولملاقاة الله تشتاقون
حينها بالجنان ستنعمون
وبالحور العين تُقر العُيون
وتحت عرش الرحمن تتظللون


تقديري

.!.