..+.. أحبك ولا أعلم عنك شيئا‎ ..+.. بقلمي

[شيخ نفسه]

[مدخل..*
دام الامل بالوصل
تبرق له بروقي..
يهون بعدك بعيني يانظر عيني ..
اشغلت بالي وبعدك ماقتل شوقي ..
كلي امل باللقا مابينك وبيني.



&***************************&



في تلك الغرفة المظلمة ...
جالسة في زاويتها..وحيد...
أكتب احاسيسي المؤلمة على بياض ورقة ...
والضوء مسلط من هذا الباب المفتوح ربعه على تلك الورقة البيضاء...



اندمجت أنا وقلمي ...
كتبت ولازلت اكتب...
ولكن فجأة !!!!!...



توقف قلمي عن الكتابة ..وكاد قلبي ان يتوقف...
خائف...
ماهـــــــــــــــــذا؟؟؟؟...



أصوات ركض وصراخ وضحك...
تجمدت في مكاني...
لاأستطيع الحراكـ...



والصوت في اقتراب ..وضعت ورقتي في حضني ...
وأخذت انظر اتجاه الباب ..وأدعو الله...
التصقت بجدار الغرفة ...
والصوت يقترب ..إلى أن ................؟




طرقت باب الغرفة بهدوء..وارتفع صوت انفاسي...
لم أجب...؟؟؟
ثم طرقت للمرة الثانيه..وصوت انفاسي في ازدياد...
ثم الثالثة .....!
بصوت مختنق وأنفاس تتقطع ....:من هناكـ؟؟
أجابت : هل لي بالدخول؟؟
!!! ولكن من انتِ؟؟
أجابت بصوت منخفض : ارجوك!!!!....
تعجبت!!سكتت قليلا..!





قلت لها وأنا في إستغراب شديد : تفضلي ...{وكلي تساؤلات}..
دخلت...وعندها اختفت تلك الاصوات تماما...!
رفعت عيني ونظرت إليها...
لم اتمالك نفسي .. أهذه من البشر ...
مااجملها!!!!
وقفت أمامي تنظر إلي .. ولم اتوقف عن النظر إليها...
اقتربت مني..



ثم جلست على ركبتيها..وانا اتنفس بشدة...
اقتربت من وجهي .. ووضعت يدها على خدي...
ثم همست في اذني بكل رقة وعذوبة ....




أحبــــكـــ....^_*


قالتها ولم تبتعد عني بل ظلت قليلا قريبة مني ..
وصوت انفاسها في اذني ...
تهتف صدىً بكلمة احبكـ..



ثم ابتعدت ببطء ..ووقفت...
انا انظر في الارض ..ودمعة من عيني تسقط..
لم أصدق ماسمعت ...


رفعت رأسي ببطء شديد ..
نظرت إلى وجهها الجميل ...
شرد ت بذهني قليلا..
(...فقد انفتح باب الامل واقفل باب الحزن ..سأعيش وأضحك .. سأحلم وأحقق آمالي ...)
ثم عدت .. وقلت في نفسي ..
(...وأنا احبكـ ..نعم احببتك..من نظرة واحدة ..شعرت فيها بشعور لم اشعر به قبلاً..)


أردت ان اقول لها كل هذا ..
ولكنني..!!! صامد ..لااستطيع ...
وهي تنظر إلي وكأنها تنتظرها مني ..لكنها !!
ابتسمت قليلا ابتسامة ساحرة ..ثم ذهبت ..
وبدأت تبتعد ..مددت يدي ..ولكن بصمت فصوتي لايظهر ..لماذا؟؟
وصلت إلى باب الغرفة ..


ياهذه..؟
لم تسمع..
بصوت أعلى ياهـــــــــــــذه؟؟؟
لم تسمعني ..
ذهبت ..وتساقطت دموعي ...
ثم سقط القلم من يدي ..
وطارت الورقة من حضني ..
وقفت ..وركضت لالحق بها..
لن أيأس ..سأجدها ..؟
لن اترك باب الأمل يقفل مجددا..
فجأه ..!!!




وجدت نفسي مرتمي في أحضانها ..
تمسكت بها بشدة ..وهي تضمني بشدة ....
الأضواء تفتحت ..الأصوات علت ..
رفعت رأسها عن صدرى ..
فوجدت أناس لم اراهم من قبل ..
وجدت نفسي في عالم آخر جديد ملئ بالحب والحنان ...


الموسيقى عمت بالمكان ..




هتف بصوت منخفض : نعم أحبـــــــــــكـ...*
ثم على صوتها : أحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــكـ...*



فتبسمت وقلت لها : أنا ...؟
أنا أحببتكـ ياأملي في وحدتي...



قالت متعجبة ..!!!


ولكنك لاتعرفنني ؟
ولا تعلم ماأسمي؟؟؟!!!!



نظرت في عينها ..ووضعت يدي على خدها ..
نعم ..شئ غريب فعلا..


ولكن الحب لايطلب أسماء كي نحب اشخاصا..
والحب لايستوجب معرفة دائما .. فأحيانا نحب أناسا لم نراهم قط فقط سمعنا اصواتهم او قرأنا كتاباتهم ..



فقلبي أحبكـ دون أن يعرفك ..
وعيني بكت وذرفت دموعها لمجرد أن ابتعدت عن ناظرها ..
ويدي سقط مافيها وطار مااحتضنته طار ماكان ونيسا لي في وحدتي
طار ماكان مخفف لأوجاعي ..
وجسمي تحرك رغم صموده ..
ورجلي ركضت رغم جمودها ..




همس كلمة جعلت الفتاه التي أمامك ..
لاتتحمل بعدك لثواني ..


فزدت في البكاء ..
وبصوت مرتفع ..:حبيبــــــــــــــــــــتي..أرجوكـي
لاتتتركني...
لاتتتركني...
لاتتتركني...
لاتتتركني...
لاتتركني...







مخرج..*
جلست اكتب وانا عيني تهل دمــــــوع ..
على نـــــــــــــاس ماتحـــــس فيــــــني ...
قضيت عمري وانا راسي لهم مخضوع..
واليوم ماعاد في دنيتي شي يبكيني..


تحياتي لكم
رضا
CENTER][/CENTER]
تحياتي لكم (cha3ir)