الفلاش
 
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام الثقافيه والادبيه و الشعريه > قصص - روايات - قصص رومنسيه - حكايات - قصص حزينه
اسم العضو
كلمة المرور
التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم
قصص - روايات - قصص رومنسيه - حكايات - قصص حزينه قصص حزينه ، قصص حب ، قصص زواج ، قصص معبره ، قصص خياليه ، قصص حقيقيه ، قصة حب ، قصه رومنسيه
 

~~اكبر مجموعة قصص ~~

قصص - روايات - قصص رومنسيه - حكايات - قصص حزينه


رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 05-01-2008, 05:11 PM   رقم المشاركة : 471
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

ماذا يحب أبو ذر الغفاري رضي الله عنه ؟

هل تعلم من صاحب أغرب جواب على سؤال النبي محمد صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضــــوانُ الله عليهم أجمعين ؟!؟



كــــــــــــــــان السؤال الذي طرحه رسولنا الكريم هو ( ما أحب شيء إليكم ؟ ) ..

فقال الصديق أبو بكر رضيَّ الله عنه : أحب النظر إليك ، والجلوس بين يدك ، وإنفاق مالي عليك !

وقال الفاروق عمر بن الخطاب رضيَّ الله عنه : أحب الحقَّ ، وقول الحقَّ ، والنهي عن المنكر !

وقال ذو النورين عثمان بن عفان رضيَّ الله عنه : أحب إطعام الطعام ، وإفشاء السلام ، والصلاة بالليل والناس نيام !

وقال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أحب إكرام الضيف ، وصيام رمضان بالصيف ، وقتال المشركين بالسيف !

وكان أغرب جواب جواب أبا ذرٍ رضيَّ الله عنه : أحب الجوع والمرض والموت !

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر إنْ الناسَ لا تحِبُ ما ذكرتْ فلما أحببتها أنت ؟

قال رضيَّ الله عنه : أحب الجوعَ لأني إذا جعت رَقّ قلبي ، وأحب المرضَ لأني إذا مرضت خَفّ ذنبي ، وأحب الموتَ لأني إذا مِتُ لـقـيـتُ رَبي !

اللهم اجعلنا نحب ما أحبوا ، واحشرنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين ، وبيد حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم شاربين ، وفي ظل عرشك آمنين ، يا رب العالمين ...

 

 


التوقيع

آلــــــف مـــبـــروكـ يـــآآآآكـــبـــيـــر آســـيـــآْ ع لــقــب لآعــب آلــقــرن فــي آآســيــآء

 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 05:11 PM   رقم المشاركة : 472
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

قصة رجل سجد لعاهرة

فتحت عيني على الدنيا فوجدت أبي منغمساً بالملذات يلهو ويخرج ويشرب الخمر مع أصحابه ومع هذا لا يبخل علينا بشيء أبدا مهما طلبنا منه ولكن بشرط أن لا ترتدوا الحجاب !!
وكان دائما يسخر من الفتاة التي ترتدي الحجاب فيصر أن نلبس كل ما تجود به الموضة سواء أكانت تتناسب مع شرقيتنا أم لا وأعطانا الحرية الكاملة ( وخاصة الخروج والسهر ) وكان يعتبر الصداقة بين شاب وفتاه تحضر ولهذا كنا نجلس مع أصدقاء إخواننا ..
ولكن في الطرف الأخر والدتي لا تعجبها هذه التصرفات نوعا ما أي تسكت عن بعض وتسمح ببعض ..
وبحكم أن والدي يحب السفر كثيرا مع أصدقائه ( لعمل الفواحش ) وكانت والدتي تعلم بهذا الشيء ولكن كانت تقول طالما يمارس الفواحش بعيدا عن البيت فلا بأس ؟؟؟!!!
وسافر أبي وطال سفره أكثر من شهر .. وبعد هذه المدة اتصل صديقه من البلد التى سافروا إليها ليخبرنا بأن والدي سوف يصل إلى البلاد غدا ولكن.... ميت !! ..
وبعد سماع الخبر أصبحنا غير مصدقين كيف؟ وهو بكامل صحة ولم يشتكي يوما من أي شىء ؟ فبكينا كثيرا وخاصة أنا حيث كنت الصغيرة المدللة التي لا يرفض لها طلب .. وما أن وصل جثمان والدي حتى انكببت عليه وأصبحت أبكي بحرقة ..
ومرت أيام العزاء فاتصلت بصديق والدي الحميم الذي سافر معه فقالوا لي أنه في المسجد لا يفارقه إلا نادرا فتعجبت من هذا التصرف المفاجئ الذي طرأ عليه وبعد أن ألححت عليه في القدوم .. أتى ووجهه شاحب فقلت له يا عمي : أريد أن تخبرني كيف مات أبي .. فأجهش بالبكاء .. فحلفت عليه وقلت له أنا لا اصدق الكلام الذي قلته لوالدتي ( حادث سيارة ) وبعد إلحاح .. سمعت الفاجعة ..
يقول لقد كنا سهرانين ونشرب الخمر ومعنا البنات فقلت أنا البنت التى معي أجمل من البنت التي سوف تأتي وتجلس معك .. فقال أنت لم تراها بعد .. وسوف تدخل الآن .. فلما دخلت وكانت بكامل زينتها .. وقف أبيك ثم سجد إكراما لجمالها وبينما هو ساجد .. وأنا أنادي عليه لم يرد .. ناديته أكثر من مرة لم يرد فحركته فسقط فإذا هو ميت .. لقد مات وهو ساجد لها ... !!
وبعد سماعي لهذه النهاية وسوء خاتمته بكيت كثيرا .. وأياماً طويلة وأنا أبكي عليه .. ثم توضأت وصليت .ودعوت له بالمغفرة .. وارتديت الحجاب .. ودعيت ربي أن يختم أعمالي بحسن الخاتمة

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 05:12 PM   رقم المشاركة : 473
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

إنه كان فاحشـــــة وساء سبيلا

الإخوة الكرام ... سأقول لكم اليوم قصه واقعه حصلت بأحد الدول الخليجية وهي تعتبر من أفضل القصص الواقعية والحساسة والتي أتمنى من كل قلبي يتعظ منها أغلب الإخوة والأخوات إن شاء الله

بداية القصة أن هذا الرجل وهو سائق التاكسي عبارة عن شخص طيب ومعروف بالأخلاق وحنون على أهل بيته ومتزوج له من الأبناء أربعه وابنتين ..
في يوم من الأيام هذا الرجل طلع لتوصيل فلبينية لمكان طلبها ولما وصل المكان الذي تطلبه الفلبينية أنزلها فيه وذهب إلى البيت .....
بعد أسبوع اتصل بالبيت مخفر المنطقة يطلب هذا الرجل وقد ردت على التلفون زوجة الرجل وقالت : من معي ؟
قال المتكلم : هل هذا بيت فلان الفلاني ؟
قالت : نعم .
قال : نريده في المخفر ولازم يحضر !
قالت : لماذا ؟ عسى أن لا يكون شراً ..
قال المتكلم : لابد أن يحضر بسرعة !
قالت : لابد أن يعرف الموضوع الذي سيحضر من أجله !
قال : نريده في موضوع مهم
قالت : الآن هو نائم وعندما يستيقظ العصر سوف يأتيكم !
قال : إن شاء الله ....

ظلت الزوجة تفكر فيما فعله زوجها وتقول : الله يستر بس لأن هذا الرجل لم أذكر أنه فعل شيئاً خاطئاً في يوم من الايام .. فلماذا يريدونه في المخفر ؟!؟ ربما يكون قد ارتكب حادثاً مرورياً ... أو ... ( وظلت الزوجة تفكر وتوسوس ..

عندما استيقظ الرجل وشرب الشاي والقهوة قالت له زوجته : اتصل المخفر بك وهم ينتظرون حضورك عندهم !
قال : ولماذا ؟ قالت : رفض المتكلم أن يخبرني وطلبوا حضورك السريع ! فقال : خيراً إن شاء الله ..

ذهب الرجل إلى المخفر وحضر عندهم فرأى الفلبينية موجودة فقال للضابط الجالس : عسى ما شر ، هل استدعيتموني !؟
قال الضابط : والله يا حج هذه الفلبينية تتهمك باغتصابها !!
قال الرجل مستغرباً : أنا اغتصب هذه !! لمــــاذا ؟!
قال الضابط: وهي الآن حامل والآن لابد أن نفحصك أنت !
قال : يا حضرة الضابط أنا لا أفعل أشياء كهذه فأنا كبير السن ولا أظن أنني قادر على فهل هذا الشيء !
قال الضابط : يا حج هذا قانون ولازم يتم وأنت من شكلك يبدو أنك لا تفعل شيئاً كهذا بس لازم تفحص !
قال الرجل : افحصوني !
قال الضابط : إن شاء الله غداً صباحاً سيفحصونك ..
قال : يعني أغادر الآن ؟
قال الضابط : لا .. الحين تنام عندنا يا حج !
قال : ضروري ؟
قال الضابط : نعم والله ضروري تنام !
قال : سوف أتصل على الأهل أطمنهم حتى لا يخافون علي ..
جعله الضابط يتصل بأهله فأخبرهم أن هناك بلاغاً عليه وقال : إن شاء الله خير وسأعود غداً إن شاء الله تعالى وسوف أنام الآن وألقاكم غداً ..

وفي صباح الغد ذهب للمستشفى للفحص الطبي وقعد مدة هناك ومل الرجال من كثر التأخير في إخراج النتيجة فذهب للضابط وقال : يا حضرة الضابط : أنا مللت من الانتظار فقد صار لي ساعتين وأنا أود الإنتهاء من هذا الموضوع !
قال الضابط : يا حج يا حج إن شاء الله خير بس انتظر قليلاً نتيجة الفحص !
استغرب الرجل وقال : هل هناك شيء في الفحص ؟!
قال الضابط : انتظر قليلاً ...
انتظر الرجل وانتظر وانتظر إلى أن جاء الفرج وأتى الضابط وقال له : يا حج أنت بريء ولا عليك شيء الآن ..
قال الرجل : لقد قلت لكم أنني لا أفعل شيئاً كهذا !
قال الضابط : أنت عقيم يا حج !!!!!
تفاجأ الرجل وقال : كيــــــف ؟!ّ؟
قال الضابط : أنت عقيم وغير قادر على إنجاب الأبناء !!
قال : أنا رب أسرة والله وعندي أربع عيال وبنتين !
قال الضابط : هل هذا صحيح ؟!
قال : أي والله يا حضرة الضابط أنا .. اجعلوني مغتصباً للفلبينية ولا تقولوا لي أنني عقيم !!
قال الضابط : يا حج والله علمي أنت عقيم الله يكون بعونك وتأكد من الطبيب !
قال الرجل : يعني العيال اللي عندي ما هم عيالي ؟!؟!؟
قال الضابط : روح واسأل زوجتك عنهم وهي سوف تخبرك عنهم وإذا كنت تريدنا أن نستدعيها عندنا ونجعلها قضية فنحن حاضرون !!
قال : لا تفعل هذا ، سوف أسألها وآتي بالخبر اليقين !!

طلع الرجل من المستشفى وراح للبيت ودخل البيت تعبان فقامت الزوجة باستقبال الزوج عند دخوله قالت : هلا والله الحمد لله على السلامة .. ماذا قالوا لك ؟!؟
قال : قالوا لي شيئاً ليتهم ما قالوه !!
قالت : خوفتني .. ماذا قالوا ؟!؟
قال : قالوا لي أنني عقيـــــــــم !!
وتابع كلامه : وهذا يعني أن فلان ويا فلان ويا فلان ويا فلان ويا فلانة ويا فلانة ماهم عيالي !! علميني !! إنهم عيال من ؟!؟ قالت : عيالك والله فلا تشك فيني يا فلان .. الطبيب الحين كل يوم يقول كلام جديد .. أرجوك لا تشك فيني !!
قال : يا فلانة يا ليتني أموت قبل أن أشك فيك يا فلانة .. علميني هم عيال من ؟ من هو أبوهم ؟!
قالت بعد إصرار ومحاصرة : عيال أخوك !
قال: كيف ؟! كيف تقولين هذا ؟؟
قالت : والله يا فلان كان أخوك فلان يتحرش فيني عند دوامك وأنا عشت معك 6 سنين ولم أرزقك منك بأبناء فقلت لماذا لا أنجب أبناء من أخوك لتفرح بهم !
قال : تزنين يا فلانة ! تزنين ! وأنا أقول أنت الزوجة التي ليس مثلك زوجة أخرى !!
قالت : فعلت هذا من أجلك يا فلان وحتى أسعدك في حياتك وأملاً عليك الدنيا بالأبناء !!
قال : هل تفرحينني بأبناء ليسوا من صلبي ؟؟! ومع من ؟ مع أخي الذي مات ؟؟ جعلتني أكرهه واحقد عليه وهو في قبره ؟!؟! اذهبي فأنتي طالق ولا أريد أن أراك أو أرى أبنائك بعد اليوم .. أنت طالق طالق طالق !!
قالت : يا فلان تعوذ من الشيطان لأن الشيطان حي !
قال : لا تلمسيني لا تلمسيني أنتي زانية ويا ليتك زانية مع غريب لا مع أغلى خلق الله لي يا فلانة !
قالت : يعني اطلع أنا الحين وأروح !
قال : وين تروحين؟؟
قالت: أنت طلقتني يا فلان ..
قال : أنتي اقعدي مع عيال اخوي بالبيت .. وأنا بروح وليس لك شغل فيني خلاص...!

وطلع الرجل وترك البيت للزوجة الزانية ومعها عياله ، عفوا أقصد عيال أخيه بالحرام .... وراح يقضى حياته بالشوارع بسبب طيش الزوجة والتفكير الغير إنساني ... !

وهكذا انتهت قصة رجل بخراب بيته وافتضاح أمره ودمار أسرته بسبب زوجة خائنة لم تراعي العشرة ولم تعرف ربها ولم تفكر في نهاية الزنا الذي قال الله سبحانه وتعالى : إنه كان فاحشة وساء سبيلا ) ... صدق الله العظيم



من إعداد أخوكم في الله القائد من ملتقى العرب

وبتصرف من أسرة موقع الشامسي نت

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 05:12 PM   رقم المشاركة : 474
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

الحب تحت مظلة الخوف من الله

الإخوة الكرام ... الموضوع .. آيات كريمة..أحاديث شريفة .. قصص قصيرة .. وأبيات مؤثرة .. ما الذي جمع بينها؟؟.. ستعرفونه بعد القراءة ... أتمنى لكم قراءة مفيدة وممتعة ...

قال تعالى : ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3 ( وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ )

ذكر المبرّد عن أبي كامل عن إسحاق عن إبراهيم عن رجاء بن عمرو النّخعي,قال: كان بالكوفة فتىً جميل الوجه شديد التعبد والاجتهاد فنزل في جوار قوم من النّخع , فنظر إلى جارية منهن جميلة فهويها وهام بها عقله , ونزل بالجارية ما نزل به فأرسل يخطبها من أبيها , فأخبره أبوها أنها مسماة لابن عم لها , فلما اشتد عليهما ما يقاسيانه من ألم الهوى أرسلت إليه الجارية : قد بلغني شدة محبتك لي وقد اشتد بلائي بك , فإن شئت زرتك , وإن شئت سهلت لك أن تأتيني إلى منزلي , فقال للرسول : ولا واحدة من هاتين الخَلَّتين , {إني أخاف أن عصيت ربي عذاب يومٍ عظيم} أخاف نارا لا يخبو سعيرها , ولا يخمد لهيبها , فلما أبلغها الرسول قوله قالت : وأراه مع هذا يخاف الله؟؟ والله ما أحدٌ أحق بهذا من أحدٍ , وإن العباد فيه لمشتركون , ثم انخلعت من الدنيا و ألقت علائقها خلف ظهرها وجعلت تتعبد , وهي مع ذلك تذوب وتنحل حبا للفتى وشوقا إليه حتى ماتت من ذلك, فكان الفتى يأتي قبرها فيبكي عنده ويدعو لها , فغلبته عينه ذات يوم على قبرها فرآها في المنام في أحسن منظر فقال : كيف أنتِ ؟ وما لقيت بعدي؟
قالت:نعمَ المحبة يا سُؤْلي محبتكم حبٌّ يقود إلى خير وإحسانِ
فقال : على ذلك إلى ما صرت؟
فقالت: إلى نعيمٍ وعيشٍ لا زوال له في جنة الخلد ملك ليس بالفاني
فقال لها: اذكريني هناك فإني لست أنساك.
فقالت : ولا أنا والله أنساك , ولقد سألت مولاي ومولاك أن يجمع بيننا فأعني على ذلك بالاجتهاد ..
فقال لها: متى أراك؟
فقالت: ستأتينا عن قريب فترانا, فلم يعش الفتى بعد الرؤيا إلا سبع ليالٍ حتى مات رحمه الله تعالى.

وقال مخرمة بن عثمان: نبئت أن فتى من العُباد هَوِيَ جارية من أهل البصرة فبعث إليها يخطبها فامتنعت وقالت : إن أردت غير ذلك فعلت, فأرسل إليها: سبحااان الله! أدعوك إلى ما لا إثم فيه وتدعينني إلى ما لا يصْلُح؟ فقالت : قد أخبرتك بالذي عندي فإن شئت فتقدّم , و إن شئت فتأخر, فأنشأ يقول :


و أسألها الحلال وتدع قلبي *** إلى ما لا أريد من الحرام
كداعي آل فرعــــــون إليه *** وهم يدعونه نحو الأثام
فظلّ منعما في الخلد يسعى *** وظلوا في الجحيم وفي السَّقام


فلما علمت أنه قد امتنع من الفاحشة أرسلت إليه: أنا بيديك على الذي تحب, فأرسل إليها : لا حاجة لنا فيمن دعوناه إلى الطاعة ودعانا إلى المعصية, ثم أنشد يقول:


لا خيرَ في من لا يراقب ربه ..... عند الهوى و يخافه إيمانا
حَجَبَ التُّقى سُبُلَ الهوى فأخو التقى ..... يخشى إذا وافى المعاد هوانا


قيل لبثينة : هذا جميل لما به فهل عندك من حيلة تنفسين بها وجده؟ فقالت : ماعندي أكثر من البكاء إلى أن ألقاه في الدار الآخرة, أو زيارته وهو ميت تحت الثرى. وقيل لعتبة بعد موت عاشقها: ما كان يضرك لو أمتعتيه بوجهك؟؟ قالت : منعني من ذلك خوف العار, وشماتة الجار, ومخافة الجبار, وإن بقلبي أضعاف ما بقلبه غير أني أجد ستره أبقى للمودة , وأحمد للعاقبة, وأطوع للرب, وأخف للذنب.

أخواتي الكرام .. كيف وصل هؤلاء العشاق إلى هذه الدرجة من العفاف مع من يحبون؟؟ وما هي أسباب عفتهم؟؟
انه الخوف من الله تعالى ... والرغبة في النعيم في الآخرة .. فأن من تمتع واستمتع بما حرمه الله في الدنيا فلا نعيم له في الآخرة .. قال صلى الله عليه وسلم: (من يلبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة, ومن شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة).. إذا فلنختار أحد اللذتين ... لذة الدنيا الزائلة.. أو لذة الآخرة الباقية .. فلنختار إخوتي الكرام..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من إعداد أختكم في الله بنت الدار من ملتقى العرب - موقع الشامسي نت

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 05:13 PM   رقم المشاركة : 475
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

ولادة بدون ألم

وهي تتأرجح ما بين انقباضٍ وانقباض.. كأنّها تودّع الحياة.. كأنّ عظامها تُدَكّ.. وتُسحَقُ بين الرّحا.. كأنها في بحرٍ لا قرار له ولا ساحل.. يلاطمها الموجُ الكاسِر.. تتقلّب بين الخوف والرجاء.. تصرخ وتستغيث.. تتخبّط في الطريق.. تتناول الهاتف ببقيةِ عقلٍ تحمله وبصوتٍ يترنّح ألماً وينتفضُ رُعباً.. "احضر بسرعة.. أتاني الطّلق".. بجنونٍ يلتهمُ الخطى نحوها.. وكأن الشوارع أمامهُ لا نهاية لها.. ما أطول الطريق في نظره الليلة.. المستشفى أبعد بكثير مما تعوّد..، أخذ يُصارع المركبات العابِرة ويصرَع الإشارات.. تتنقل يدهُ بين الإمساك بالمقود.. وبين يدَي امرأتهِ المرتَجِفَة..، الخطبُ جلل.. وهي بجانبه تتألم.. تتأوّه.. تصرخ..، رعبُه لا حدّ له..، خوفُه لا مثيل له..، حيرتُه وألمه وترقّبه.. شعورٌ غريب..، و بنبرةِ من يتصنّع الجَلَد والقوة..وبلهجةِ من لا يملكُ من الأمر شيئاً.."حبيبتي.. اصبري.. لا تقلقي..لا تخافي.. لا تبكي.. ستكونين بخير.. بعد قليل ستسمعين أعذب لحن"..!!!
دائماً أسأل أي مريضةٍ ترفضُ إجراءً معيّناً أو فحصاً ما خوفاً من الألم؛ هل جرّبتِ الولادة؟، فعندما تردّ بالإيجاب؛ أقول لها أنه لا يوجد ألم أشد ولا أصعب من ذاك الألم، فتتمتم.. نعم صادقة.. وتُسَلّم إليّ نفسُها طائعةً مُختَارَة وتستسلمُ للفحصِ بلا خوفٍ ولا تردد..!!!
أحقاً أن ألم الولادة بتلك الصعوبة..؟!! أحقاً أنّه لا يُنافسه في شدّته وقسوته ألم..؟!! هل لأجل ذلك تنافس المراكز الطبية بإعلاناتها عن ولادة بدون ألم..؟!! ويعمل أطباء التخدير جنباً إلى جنب مع أطباء النساء والولادة لدراسة أحدث الطرق للتخفيف من ألم الولادة..؟!!
لا أدري لماذا.. ولكن لغرفةِ الولادةِ عندي سحرها الذي لا يُقَاوَم.. أدخُلها فتنتعشُ نفسي.. وتُرَدُّ إليّ روحي..، أتجوّل في حُجراتها وبين أسرّتها فأشعرُ أني طائرٌ.. في السماء محلّق.. لا حدّ له.. ولا نهاية..!!
أدخلها فكأني دخلتُ عالماً آخر.. عالمٌ لا تسمعُ فيهِ إلا التأوّه.. والصراخ.. عالمٌ من الآلام.. وطولِ الانتظار..!! لكنه في أعماقِ نفسي.. عالمٌ أبعد بكثير عن هذا وعلى النقيض تماماً من كل هذا..!!!!!
لم يكُن ذلك اليوم كغيرهِ.. كل غُرَفِ الولادة مشغولة.. وكل الحوامل.. سيلدْنَ للمرة الأولى..!!، عبثاً أحاوِلُ الطمأنةَ وتخفيف الألم..، أمسك بيديّ هذه، وأُرجِع القناع إلى تلك..، أُصَبّر هذه التي أكملت يومين من الطّلق والألم..، واطلب من تلك الدّفع بأقصى قوتها..، ومن تلك التنفس العميق والاستلقاء على الجنب..، نُتابِع بقلق والقابلات انتظام انقباض الرحم وانبساطه.. ، ودفع الحياة في عروق الجنين بمتابعة دقات قلبه ونبضاته..
بصراحة.. كلما شعرتُ بضيقٍ في نفسي، واسودادٍ للدنيا في عيني؛ هرعتُ إلى تلك الغرفة، وكلما ازداد الطّلقُ قوّةً، وكلّما طالَت فترةُ المخاض، اتحدّت معها فكأن الألم ألمي، نعم.. يتّحَد الألم، ويفيضُ من النفس الشجنُ، أمرّن نفسي على التنقّل من حالة الخوف واليأس إلى التفاؤل والرجاء، أصبّر نفسي وأمنّيها بسماعِ صوتِ المولود، وانقضاء الألم..!!
كلما شعرتُ بحاجَتي إلى جرعَةِ تفاؤل، هرعتُ إلى تلك الغرفة، ألومُ نفسي على جزعها وأجرّمها على يأسها وأذكّرها بوجوب الثقة بالله ونصره ".......وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ"، "......وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا"، و أسليها بـ"أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ.
"كلا إن معي ربي سيهدين.."!!، أتذكّرها.. أتعجّب من تلكَ الثقة.. وذلك التفاؤل.. وأتخيّل الموقف..، لمّا جاء فرعون وجنوده وأجمعوا كيدهم وبغيهم وظُلمهم وعدوانهم وأُسقط في يد ضعفاء النفوس وقال بعض من مع موسى عليه السلام إنا لمُدرَكون، لا محالة هالكون، لا فائدة ، لا نجاة، لا نصر، محاطٌ بنا، ستقع الكارثة، سيُدركنا فرعون، سيأخذنا، سيقتلنا، سننتهي..، جاءت كلماتُه الواثقة كالغيث.. لتحيي النفوس.. وترسمُ الطريق.. للنّصر.
لمّا جاء خبّاب بن الأرّت إلى النبي صلى الله عليه و سلم وهو متوسدٌ بردةً له في ظل الكعبة يشكو له الشدة التي أصابته و أصابت أصحابه المسلمين في مكة، فقد حُرق ظهره، وكَوته مولاته الكافرة بأسياخ الحديد المحماة ويشدد عليهِ في السؤال: ألا تدعو لنا؟!!!، ألا تستنصر لنا؟!!!، فيجيبهُ r : "كان الرجل فيمن قبلكم يُحفر له في الأرض فيُجعل فيه، فيُجاء بالميشار ـ المنشار ـ فيوضعُ على رأسه فيُشق باثنتين، وما يصده ذلك عن دينه، ويُمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصده ذلك عن دينه"، ثم يعلنها مدويّة بأبي هو وأمي صلواتُ الله وسلامُه عليه بلهجةِ الواثق: " والله! لَيُتِمَّنَّ هذا الأمر حتى يَسير الراكب من صنعاءَ إلى حضرموت لا يخاف إلا الله، أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون"..، يقولها في أحلك الظروف في مكة..، ولكنكم تستعجلون.
ولمّا حاصر الأحزاب المدينة و اجتمعوا عليها، وأحاطوا بالمسلمين إحاطة السوار بالمعصم، المسلمون أقل عدداً و عدةً و في ذلك الضعف و الليل والظلمة والريح الباردة الشديدة؛ يعملون بأيديهم مع جوعهم وفي تلك الظروف القاسية في حفر الخندق، يشكون للنبي r صخرة لم تأخذها المعاول، فينزل r ويضع ثوبه، ويهبط إلى الصخرة، فيأخذ المِعْوَلَ، ويقول: «بسم الله». ويضرب ضربة، فيكسر ثُلُثَ الحجر، ويقول: «الله أكبر، أُعطيتُ مفاتيح الشام، والله! إني لأبصر قصورها الحمرَ من مكاني هذا». ثم يقول: «بسم الله» ويضرب أُخرى، فيكسر ثُلُثَ الحجر، فيقول: «الله أكبر، أُعطيت مفاتيح فارس، والله! إني لأبصر المدائن، وأبصر قصرها الأبيض من مكاني هذا». ثم يقول: «بسم الله» ويضرب ضربة أُخرى، فيقلع بقية الحجر، ويقول: «الله أكبر، أُعطيت مفاتيح اليمن، والله! إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا»!!!!!، في أحلك الظروف و أسوأها وقد بلغت القلوب الحناجر من شدّة الخفقان والفزع و ظنّ البعض بالله الظنون، وابتُلي المؤمنون و زُلزِلوا زِلزالاً شديداً، وفُضِح المنافقون ومن في قلبِهِ مرض، وسط كل هذا يبثّ r روح التفاؤل بين أصحابه.. يذكّرهم بوعد الله.. بالنصر والتمكين..، ينعشُ أنفسهم بذكر الجنة والنعيم..، يشفي صدورهم بذكر حال الكفار المكذبين..، حتى ردّ الله الذين كفروا بغيظهم بريح لم تُتوقع و بملائكة تنزل وقذف سبحانه في قلوبهم الرعب، فريقاً يقتلُ المسلمونَ ويأسرون فريقاً..!
القوة لم تكن بالضرورة قرينة النصر...، فهؤلاء هم أصحاب بدر.. رغم القلة والضعف.. انتصروا..!، وفي حُنين مع كثرتهم وقوتهم.. غُلِبوا.
التفاؤل زاد المسير.. وزاد النصر.. لنترك النظر للأمور بسوداوية ومنظارٌ قاتم لا يرى من الأمرِ إلا أقبحه..ولا يترجم من الكَلِمِ إلا أفحشَه..!!..، وعجباً لمن يرى في دعوتنا للتفاؤلِ تخذيلاً..!!..، التفاؤل أدبٌ نبوي.. فتفاءلوا بالخير تجدوه.
ما يصيب الأمة من رزايا ومحن.. ومصائب وفتن..، إن هو إلا ابتلاء..، "وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ، إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ، وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ"، "لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ......"، "..وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ.."، فهناك حكمٌ علينا قد تخفى، والله يعلم ما تلدُ كل أنثى..
رغم كل ذلك الظلام الممتد في أفق الأمة.. ووسط تلك الحلكة وذلك الإعتام.. يبقى في الأمة رجال..، رجالٌ واثقون بنصر الله..، رجالٌ يقسمون ولا يحنثون..، يرددون تلك البشرى العظيمة في حديث تميم الداري عن رسول الله r : (( والله ليبلغنّ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدرٍ ولا وبرٍ إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزاً يعز به الإسلام و ذلاً يذل الله به الكفر))..!
ورغم الشلل والفشل يرددون بيقين قوله r : (( لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس))..، رجالٌ ينظرون للأمور بمنظار التفاؤل.. يضعون أمامهم.. ((ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين))..
إنها الثقة بالله ونصره.. الثقة بمن نصر عبده وهزم الأحزاب وحده.. الثقة بنصر القائل (( إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور))..
لقد عانى المسلمون من الغفلة لقرون مضت، ثم انتبهوا، وهذهِ الصحوة الراهنة، قد جلبت علينا عداءً متصاعداً، وأدخلتنا في دائرة صراع جديد، شكلاً ومضموناً، قد تضطرب معها النفس، وقد تضيق ببُطء النصر، وتأخّر الفرج، وقد يسحب طوفان المدّ البعض، ويُلقي بهم في غياهِب الانسلاخ من هذه الصحوة وهذه الأمة ومظاهرةِ أعدائها ومداهنتهم يأساً من غلبتها وانبهاراً بمن خالفها واستخفافاً بتفاؤلنا وإعلاننا أن المستقبل للإسلام..!
المستقبل للإسلام، ليس مجرد شعار نتبناه، محوطاً بالأمل والرجاء، إنه دينٌ وعقيدة، إيمانٌ بالنصوص الثابتة في الكتاب والسنة، وثقة بالله وإحسان للظن، أَمَرَنا به القائلولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عباديَ الصالحون) (الأنبياء:105)..!!!!

عجباً لمن يُسَفّهُ تفاؤلنا، ويستخفّ بثقتنا بالنّصر والتمكين، ويقول بكل تبجح، أنتم أمة تعيش على الأحلام..!!!!

عجباً..!!، ألسنا أمة تملك القيم الروحية والأخلاقية والمعنوية المميزة التي كفلت لنا سيادَة العالم قروناً..؟!!، ألسنا نملك مصادر الطاقة والحياة ونستوطن أماكن غنيّة و وسطاً جغرافياً وتاريخياً وعدد سكان يزيد على خُمسِ سكان العالم..؟!!، ألسنا نملك أعظم رسالة، وندين بأعظم دين، حثّ على العلم ورفع أهله..؟!!

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 05:13 PM   رقم المشاركة : 476
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

ألا يثير انتظام المسلمين في صفوف الصلاة، واجتماعهم في الموقف في يومٍ يباهي الله بأهل عرفةَ فيه ملائكتهُ شيئاً في نفسك، ولا يحرّك قليلاً من يقين ينبغي أن تنعِش به قلبك..؟!!

حتى محبّة المؤمنين بعضهم البعض، وما بينهم من روابط أخوية تتجاوز الأجناس والحدود، وشعورنا بالأخوة الإسلامية، وآلامِ بعضنا، وتحقيق ذلك واقعاً، وارتفاع أصواتنا بالدعاء لهم، وحرصنا على نصرتهم أينما كانوا، وتأمّل ذلك، ينبغي أن يثير في النفس التفاؤل والثقة والفرح..!!!

ما نعيشه من صحوةٍ في كثير من المجالات، رُغم العفن والفساد والاستعمار الذي مُنَيَت به عقوداً، لأمرٌ يدعو إلى التفكّر والتأمّل، هذه الصحوة، واستشعارها، سيكفُل لنا العمل على تعزيزها والسير بها إلى آفاقٍ أكبر بالتفاؤل والاستبشار..!!!

هذهِ الآلام المحدِقة بنا، والتسلّط المؤلم، والأخطار المحيطة، والتحدّيات الأخطر، مهما بلغت، فيكفينا أنها ردّتنا إلى الإيمان، وأحيَت فينا الآمال، وبصّرتنا بحاجتنا لعملٍ منظّم مخلص لهذه الأمة في مختلف الأصعدة، وحاجتنا إلى تطوير أنفسنا وتجديد خطابنا وضخّ الدماء النشِطة المؤمِنة الصادِقة فيه، لنعلنها في وجهِ الدنيا، المستقبل لهذا الدين، وإن اشتَدّت الحلكةِ فإن ذلك يُنذِر باقتراب الفجر..!!!

هذا التفاؤل.. وهذه الثقة.. ليست كما يظن البعض أنها تخذيل.. إنها غمامة الخير في زمن القنوط واليأس.. في زمن التثبيط.. في زمن غربة الدين.. غمامة خير بيضاء في أفق حالك السواد.. تمطر كل حين.. نتاج مشرقاً أبيض.. كبياض قلوب أصحابها..!!.. تبيّن للأمة طريقة إصلاح مواطِن الضعف.. وتذكرها بسيرة السلف..، تصف الداء والدواء..!! تعلنها في وجه الدنيا.. (( وهم من بعد غلبهم سيغلبون))..!!

المتفائلون.. المخلصون.. يعملون بصمت.. بهدوء وسكينة.. يعلمون أن تلك اللوحة الرائعة لم يرَ مشتريها من جهد صاحبها في رسمها وتخطيطها وتلوينها لساعاتٍ وأيام إلا جمالها وروعتها وإتقانها، وتوقيعٌ صغير لراسمها حدّد قيمتها وخلّد اسمه محفوراً عليها..!!

الأمة لا تريد اليوم الباكين العابسين المقطّبين..!!! بل تريد العبّاد المخلصين العاملين الدعاة المصلحين.. والمتفائلين..أطباء كانوا أو مهندسين..!!!، تُرِيدُ من يعمل بإخلاص، عملاً دائباً، وجهاداً في سبيل نصرة الأمة وإخراجها من ضعفها، ونشرِ رسالتها التي ملأت الكون حقاً وعدلاً وأمناً قروناً، في كل المجالات، وعلى مختلف الأصعدة..!!!، تريدٌ من يقيم الدين بمعانيه الشاملة والكاملة، في الاعتقاد، والعمل، والعبادة، والأخلاق، والآداب، والسلوك، والمعاملات..!!!، تريدُ أسلمةً لشؤون الحياة كلها، في الفرد، والمجتمع، والدولة..!!!

وإن طال المخاض.. وزادت قوة الانقباضات.. واشتدّ الألَم.. ولم يخففه قناعُ النيتروز ولا إبرة الظهر؛ فإن انسلال الجنين من ظُلُماتٍ ثلاث سيتبَعُ –بإذن الله- ذلك.. وسعادتنا بسماعِ صوتِه يجلجل.. بين تلكَ الدماء المتدفّقة والجِباه المندّاة بالعَرَق.. وذلك الفرحُ الشفيف.. بعناقِ الوليد.. كفيلٌ بإزالة كل ألم.. ونسيانِ كل حزنٍ و معاناةٍ ولحظاتِ ضعفٍ..وهوان..!!!!

عزائي أن الأمة كما مرّت بانتصاراتٍ وفتوحاتٍ عظيمة؛ فقد مرّت بمحنٍ أكبر.. وفتَن أشدّ وأخطر.. وانتكاساتٍ مؤلمة.. وأوقاتِ ضعفٍ وهوانٍ وذُلٍّ شديدة.. و خرجت منها تتكِئ على الجرح وتسعدُ بالوليد..وتكمل المسيرة.. وبعدَ المحنة تكون المنحَة..!!!!!

إنما النصر مع الصبر..كونوا لله أقرب.. وبنصره أرغب.. وسيبلّغكم الله النصر.. إن عاجلاً أو آجلاً.. (( ويومئذ يفرح المؤمنون))..!!!!


ندى بنت عبدالعزيز محمد اليوسفي
مجلة المتميزة - عدد شهر ذي القعدة 1425هـ

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 05:14 PM   رقم المشاركة : 477
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

عبدالله ابن عباس ونباش القبور

روي عن سعيد بن جبير رضي الله عنه أنه قال: بينما نحن جلوس في مجلس ابن عباس رضي الله عنهما إذ وقف رجل بين يديه فقال: يا ابن عباس ما أذل العاصين بين يدي الله تعالى وما أحسن المبادرين إلى طاعة الله تعالى..

يا ابن عباس ما أغفل المذنبين عن قرب الجليل وأشد تخليط من لم يوفق بالرحيل !!

قال: ثم خرج فقام إلى ابن عباس بعض جلسائه فقال له: يا ابن عباس إن هذا الفتى نـبَّاش للقبور وإنما يتستر بهذه المقالة !

فإذا جن عليه الليل خرج إلى المقابر فنبشها فيعري الموتى من أكفانهم

قال ابن عباس : لا أصدق مثل هذا حتى أراه بعيني و ألمسه بكفي, فقال له الرجل : إن شئت لأرينّك ذلك, فقال : قد شئت.

فلما هجم الليل إذا الفتى قد أقبل وفي يده اليمنى قنديل وفي اليسرى غلٌّ حتى توسط المقابر, ثم رمى بطرفه شاخصاً ..

وقال: سلامٌ عليكم أهل مضايق اللحود, ومطعم البلاء والدود , ما أبعد سفركم , وما أوحش طريقكم , فليت شعري ما حالكم ارتهنتم بأعمالكم وقطعتم دون آمالكم, بل ليت شعري أندم الحياة حل بكم , أم فرح البشرى بالقدوم على ربكم..

سبقتمونا فلبيتم , وأجبتم قبلنا إذ دعيتم, ونحن للقدوم عليكم منتظرون , وللمنهل الذي وردتموه واردون فبارك الله لنا ولكم على القدوم عليه , ورحمنا إذا صرنا إلى ما صرتم إليه.

ثم نزل في قبر قد احتفره لنفسه فوضع خده على شفير اللحد وجعل ينادي: يا ويلتي إذا دخلت في قبري وحدي ونطقت الأرض من تحتي فتقول لي :

لا مرحباً ولا أهلاً ولا سعةً ولا سهلاً بمن كنت أمقته وهو على ظهري , فكيف وقد صرت اليوم في بطني لأضيقنَّ عليك أرجائي , ولأذيقنَّك مكروه بلائي. ويلي إذا خرجت من لحدي حاملاً وزري على ظهري وقد تبرأ مني أبي وأمي . بل ويلي من طول كذبي إذا أسمعني منادي ربي أين فلان بن فلانة فأبرزت من بين جيرتي قد بدت إلى الناس سريرتي , وقمت عرياناً ذليلاً , وقاسيت كرباً طويلاً .

ثم أساق إلى أرض القيامة للعرض, والوقوف بين يدي جبار السماوات والأرض , ويلي إذا وقفت أمام ربي , فقال لي : عبدي استترت بمعصيتي عن المخلوقين ، وبارزتني بها و أنا عليك من أكبر الشاهدين ، أ فكنت أهون الناظرين إليك؟!

ثم خرّ مغشياً عليه .. فلما أفاق رفع رأسه إلى السماء فقال: يا ذخري ويا ذخيرتي ومن هو أعلم بطويتي وسريرتي ، يا من عليه اعتمادي في حياتي, ومن إليه الجأ بعد مماتي , لا تخذلني بعد الموت ، ولا توحشني في قبري يا سامع كل صوت !!

فلما سمع ابن عباس مقالته لم يتمالك أن يسعى حتى وقف على شفير القبر وجعل ينادي : لبيك لبيك حبيبي ما أنبشك للذنوب والخطايا ، هكذا تنبش الذنوب وتمزق الخطايا ، ثم التفت إلى الذي سعى به وقال له :

يا عبد الله هكذا فاصنع كلما علمت بمثل هذا النبّاش ، وأحب ابن عباس هذا النباش وآثره لديه .. وأنشأ يقول :


قف بنا بالقبور نبكي طويلاً ...... ونـداوي بالدمـع داء جليـلا
فعسى الدمعُ أن يبـّرد منّـا ...... بعض لوعاتنـا ويشفي الغليـلا
وننادي الأحباب كيف وجدتم ...... سكرة الموت بعدنـا والمقيـلا
لو أطاقوا الجواب قالوا وجدنا ...... سكرة الموت تترك العزيز ذليـلا
بدلوا بعد ذي القصور قبوراً ...... ثم بعد الثياب ردما ثقيلا

قــــد تركنا نسانا وبنينا ...... لم نطيــــق إلى الرجوع سبيلا
فاذكر الموت يا أخي ثم اعلم ...... أن بعد الممات هولا طويلا



قصة من ملتقى العرب - موقع الشامسي نت

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 05:15 PM   رقم المشاركة : 478
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

دعوة على معاكس استجاب لها الله

هذه قصة حقيقية حدثت لأحد الشباب ، فهو دون 22 سنه ولا هدف له في الحياة ولا مسعى سوى التنقل بين مركزين تجاريين في عاصمة إحدى الدول العربية وخاصة بعد أن تم نشر صورته في مرة من المرات عند تعرضه لبعض الفتيات في إمارة دبي .. أصبح هذا الشاب لا يبرح هذين المركزين ، كما أنه تارك للصلاة ، ويرتاد السهرات المشبوهة ، وليس له سوى أصدقاء السواء ليرافقهم فهم على شاكلته...!!

قبل ثلاث أشهر أو أقل توجه إلى أحد المراكز الكبيرة في العاصمة متهندماً وبكل نشاط بدأ ممارسة شغله الشاغل (المغازلة) وبمجرد نزوله لمح فتاة نزلت أمام المدخل الرئيسي للمركز مع فتاة لا يزيد عمرها عن 13 سنه وطفل دون الخامسة مع الخادمة وبنظرة خبير اتصل بصديق له : ( تعال تعال القمر أمامي ولكنه متغشي بس الحلى واضح من تحت الغشوة) وقد كانت الساعة 3 ظهراً والأخ للتو استيقظ من نومه وحيويته على سنقة عشرة !!

ظل هذا الشاب يمشي خلف الفتاة هو وصديقه الذي لحق به ولم يتركاها حتى عندما دخلت المسجد للصلاة فقد ظلا واقفين تحديداً أمام أحد المحلات القريبة من بوابة المسجد ..!
ورغم أن الفتاة لم تعيرهم أدنى اهتمام رغم محاولاتها الحثيثة للهروب من هذا الحصار الا أخلاقي من الشاب وصديقه لم تجد لذلك سبيلاً بل بالعكس مع الوقت كانوا يزدادون قرباً حتى أحست بأحدهم خلفها مباشرة على السلم المتحرك فالتفتت له فكان بينها وبين درجه واحده يكاد يقف عليها فنهرته ( ما تستحي ما عندك أخوات ) ؟!؟!

رد عليها ببجاحة لو عندي أخوات في جمالك والله جلست مقابلهن ليل نهار.. وضحك بينما حاولت الابتعاد قدر الإمكان منه وعند محل الايسكريم (باسكن روبنز) حاولت أثناء شقيقها الصغير كي يغادرون حالاً بلا ايسكريم بلا نيله... ولكنه أبى وبينما هي تطلب وقف الشاب بجانبها ووضع يده على يدها على طرف ثلاجة العرض لم تستح الفتاة وصرخت به ونهرته ومن ضمن ما قالته : ( لا بارك الله في صحتك التي جعلتك تقوى على بنات الناس يا قليل الأدب !!

في نفس اليوم سقط الشاب مريض لا يتحرك من الفراش حتى يومنا هذا .. تقول شقيقة الشاب .. ذهبنا به إلى المستشفيات وإلى المطاوعة والدجالين والسحرة ولا فائدة في تحسن حاله ... أما هو فليس على لسانه إلا أنا أستاهل .. إن الله سريع الحساب....!!

هل تعرفون انه لم يزره في مرضه أي من أصدقاء السوء بل بالعكس الجميع ابتعد عنه بعد أن علموا انه أصبح يختم القرآن أسبوعياً ويصلي على فراشه (لم يعد من شاكلتهم) وهو في عز شبابه لا يستطيع أن يخدم نفسه في ابسط الأمور ... أحس بأهمية دور أمه في حياته التي عاد إليها كالطفل في المهد حتى كلماته يصعب عليهم فهمها بسهوله وهو طليق اللسان عذب الحديث ... سيارته الحديثة يعلوها الغبار وهي التي كانت تخترق الشوارع والحارات تطارد الفتيات تزعج القريب والبعيد ليل نهار ... سبحان الله قد يكون هذا فضلاً من ربي ليهديه وقد يكون ابتلاء ليغفر عنه ولعله بدأ الخطوة الأولى في الطريق الصحيح ..... هدانا الله جميعاً لما يحب ويرضى...


قصة حقيقية حدثت في الإمارات

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 05:16 PM   رقم المشاركة : 479
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

وقد أعاد الله له نعمة البصر

" نور... نور.. نور" صرخات قوية ومدوية من الشاب في " صالون الحلاق"، يهرع الحلاق خوفاً، ويأتي والد الشاب مسرعاً، " ماذا حدث"؟!، والشاب يصيح بأعلى صوته " نور.. نور.. نور" هنا تأكد الوالد أن منة من الله وفضل أعاد البصر لأبنه الضرير بعد ثلاث سنوات..
القصة كلها عبرة وعظات، لمن يريد أن يعتبر أو من كان له قلب يخشع؟! خاصة أن شهودها عيان منهم مراسل مجلة الوفاق ..
وبدأت الحكاية عندما اصطحب الأب ابنه الشاب- 16 سنة- إلى صالون الحلاقة، الواقع بالقرب من تقاطع شارع العام بطريق خريص، بالعاصمة السعودية الرياض.. وانتظر الشاب دوره لكي يقوم الحلاق بقص شعره، في حين انشغل والده بقراءة بعض الكتب والمجلات ومشاهدة التلفاز في صالون الحلاقة..
وعندما جاء الدور على الشاب الضرير، طلب منه الحلاق أن يتقدم ويجلس على كرسي الحلاقة، وأخذ بيده، ولكن الشاب اصطدم بقوة في جبهته بجهاز تصفيف الشعر " السيشوار" وسقط على الأرض، وذهل الحلاق من الصدمة، وحاول أن يأخذ بيده لكي يعيده لأعلى .. وإذا بالشاب الضرير يصيح " نور.. نور.. نور"، الحلاق فزع من الصدمة، ووالد الشاب هرع إلى أبنه، يستوضح ماذا بك..!! الشاب : نور.. نور.. نور..
وبيقظة الأب وقلبه العامر بالإيمان وهو يبتهل إلى الله بالدعاء، وعلى الفور يطلب طبيب العيون بالجوال الذي يتابع حالة أبنه، الذي فقد بصره منذ ثلاث سنوات، عندما استيقظ من نومه ولا يرى أي شيء..
الطبيب: أنتظر مكانك ولا تتحرك سوف أحضر لك مسرعاً..
وفي دقائق معدودة جاء الطبيب إلى صالون الحلاقة ومعه أدواته وأجهزته الطبية، ويبدأ عملية فحص عيون الشاب..
وإذا بالطبيب يحمد الله ويثني عليه وعلى فضل المولى عز وجل، ويكثر الدعاء " الحمدلله.. الحمدلله.. الحمدلله"
ويتساءل والد الشاب بلهفة: ماذا يا دكتور!!
الطبيب: أنها نعمة من الله، البصر عاد إلى أبنك، والآن كل شيء طبيعي، أنها نعمة الله..
الوالد يخر ساجداً لله، ويبتهل بالدعاء، ثم يطلب والدته عبر الجوال، ويخبرها بأحلى " وأحسن خبر كانت تنتظره منذ سنوات، فتبكي الأم من شدة الدعاء، ويصحب الطبيب الشاب ووالده إلى المستشفى لعمل الإجراءات اللازمة، والاطمئنان على عودة البصر للشاب.
هذه القصة حدثت قبيل صلاة العشاء اليوم الثلاثاء، بصالون الحلاقة، والشاب اسمه كاملاً فيصل بن محمد السعدان وقد شاهد المارة الواقعة وتجمعوا أمام صالون الحلاقة، والجميع يبتهل إلى الله بالدعاء.


قصة من مجلة المختـــار

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 05:16 PM   رقم المشاركة : 480
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

إنــــــــه إنذاااااااااااااار

عشت مرحلتي الدراسية الأولى مع والدي ... وفي بيئة صالحة كنت أسمع دعاء أمي وأنا عائد من سهري آخر الليل . . أسمع صوت أبي في صلاته الطويلة ... طالما كنت أقف متعجبا من طولها ...خاصة عندما يحلو النوم أيام الشتاء البارد...
أتعجب في نفسي وأقول ... ما أصبره ... كل يوم هكذا ... شيء عجيب.
لم أكن أعرف أن هذه هي راحة المؤمن، وأن هذه هي صلاة الأخيار...يهبون من فرشهم لمناجاة الله...
بعد المرحلة التي قطعتها في دراستي العسكرية... ها قد كبرت وكبر معي بعدي عن الله...
على رغم من النصائح التي أسمعها وتطرق مسامعي بين الحين والآخر...
عينت بعد تخرجي في مدينة غير مدينتي وتبعد عنها مسافة بعيدة ...ولكن معرفتي الأولى بزملائي في العمل خففت ألم الغربة على نفسي...
انقطع على مسامعي صوت القرآن ...انقطع صوت أمي التي توقظني للصلاة وتحثني عليها... أصبحت أعيش وحيدا ...بعيدا عن الجو الأسري الذي عشته من قبل...
تم توجيهي للعمل في مراقبة الطرق السريعة... وأطراف المدينة للمحافظة على الأمن ومراقبة الطرق،ومساعدة المحتاجين.. كان عملي متجددا عشت مرتاحا.. أؤدي عملي بجد وإخلاص...
ولكني عشت مرحلة متلاطمة الأمواج...
تتقاذفني الحيرة في كل اتجاه... لكثرة فراغي ...وقلة معارفي..
وبدأت أشعر بالملل...لم أجد من يعينني على ديني...بل العكس هو الصحيح...
من المشاهد المتكررة في حياتي العملية الحوادث والمصابين....
ولكن يوما مميزا... في أثناء عملنا توقفت أنا على جانب الطرق... نتجاذب أطراف الحديث ..
فجأة سمعنا صوت ارتطام قوي..
أدرنا بصرنا ...فإذا بها سيارة أخرى كانت قادمة من الاتجاه المقابل... هبينا مسرعين لمكان الحادث لإنقاذ المصابين ...
حادث لا يكاد يوصف ...شخصان في حالة خطيرة ...وأخرجناهما من السيارة ...ووضعناهما ممددين...
أسرعنا لإخراج صاحب السيارة الثانية ... الذي وجدناه فارق الحياة... عدنا للشخصين فإذا هما في حالة الاحتضار.
هب زميلي يلقنهما الشهادة..قولوا لا إله إلا الله...لا إله إلا الله...
لكن ألسنتهما ارتفعت بالغناء...أرهبني الموقف...وكان زميلي على عكسي يعرف أحوال الموت...
أخذ يعيد عليهما الشهادة...
وقفت منصتا...لم أحرك ساكنا شاخص العينين أنظر... لم أر في حياتي موقفا كهذا... بل قل لم أر الموت من قبل وبهذه الصورة... أخذ زميلي يعيد عليهما الشهادة...وهما مستمران في الغناء..
لا فائدة...
بدأ صوت الغناء يخفت...شيئا فشيئا...سكت الأول وتبعه الثاني...لا ...حراك ...
حملناهما إلى السيارة ..وزميلي مطرق لا ينبس ببنت شفه... سرنا مسافة قطعها الصمت المطبق..
قطع هذا الصمت صوت زميلي فذكر لي حال الموت وسوء الخاتمة ... وأن الإنسان يختم له إما بخير أو شر... وهذا الختام دلالة لما كان يعمله الإنسان في الدنيا غالبا. وذكر لي القصص الكثيرة التي رويت في الكتب الإسلامية... وكيف يختم للمرء على ما كان عليه بحسب ظاهره وباطنه ...
قطعنا الطريق إلى المستشفى في الحديث عن الموت والأموات ،وتكتمل الصورة عندما أتذكر أننا نحمل أمواتا بجوارنا...خفت من الموت واتعظت من الحادثة...وصليت صلاة ذلك اليوم صلاة خاشعة ...
ولكن نسيت هذا اليوم بالتدريج..بدأت أعود إلى ما كنت عليه ..وكأني لم أشاهد الرجلين وما كان منهما... ولكن للحقيقة أصبحت لا أحب الأغاني... ولا أتلهف عليها... كسابق عهدي ... ولعل ذلك مرتبط بسماعي لغناء الرجلين حال احتضارهما...
من عجائب الأيام...
بعد مدة تزيد على ستة أشهر ..حصل حادث عجيب ... شخص يسير بسيارته سيرا عاديا ...وتعطلت سيارته...وفي أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة...
ترجل من سيارته...لإصلاح العطل في أحد العجلات... عندما وقف خلف سيارته...لكي ينزل العجلة السليمة...
جاءت سيارة مسرعة... وارتطمت به من الخلف سقط مصابا إصابات بالغة...حضرت أنا وزميل آخر غير الأول... وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله...
شاب في مقتبل العمر ...متدين يبدو ذلك من مظهره...
عندما حملناه سمعناه يهمهم...ولعجلتنا في سرعة حمله لم نميز ما يقول.
ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا.
سمعنا صوتا مميزا...
إنه يقرأ القرآن....وبصوت ندي ...سبحان الله لا نقول أن هذا مصاب ...
الدم قد غطى ثيابه ...وتكسرت عظامه...بل هو على ما يبدو على مشارف الموت...
استمر يقرأ بصوت جميل تلك القراءة... كنت أحدث نفسي وأقول سألقنه الشهادة مثل ما فعل صديقي..
أنصت إليه أنا وزميلي لسماع ذلك الصوت الرخيم...
أحسست أن رعشة سرت في جسدي ...وبين أضلعي...
فجأة سكت ذلك الصوت...التفت إلى الخلف ...فإذا به رافع إصبع السبابة يتشهد...
ثم انحنى رأسه ...
قفزت إلى الخلف...
لمست يده...
قلبه ...
أنفاسه ...
لا شيء ...
فارق الحياة...
نظرت إليه طويلا ..سقطت دمعة من عيني...التفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات...انطلق زميلي في البكاء...أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف...أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثرا...
وصلنا إلى المستشفى ...
أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجل ...الكثير تأثروا من حادثة موته،وذرفت دموعهم... أحدهم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه...
الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا من يصلي عليه ،ليتمكنوا من الصلاة عليه.
اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنزل المتوفى...كان المتحدث أخوه....قال عنه..إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة في القرية ....كان يتفقد الأرامل والأيتام والمساكين ...كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لها الكتب والأشرطة الدينية... وكان يذهب وسيارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين...وحتى حلوى الأطفال لا ينساها ليفرحهم بها... وكان يرد على من يثنيه عن السفر ويذكر له طول الطريق ..إنني استفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته...وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية ...وإنني أحتسب إلى الله كل خطوة أخطوها...
من الغد ...غص المسجد بالمصلين... صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة ...وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلى المقبرة...أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة...
وجهوا وجهه إلى القبلة ...
بسم الله الرحمن الرحيم ...
بدأنا نهيل عليه التراب ...
اسألوا لأخيكم التثبيت فإنه يسأل ....
استقبل أول أيام الآخرة ...استقبلت أول أيام الدنيا...تبت مما عملت ،عسى الله أن يعفوا عما سلف وأن يثبتني على طاعته ،وأن يختم لي بخير ...وأن يجعل قبري وقبر كل مسلم روضة من رياض الجنة...


قصة من مجموعة 100 قصة وقصة

 

 


 

رد مع اقتباس
رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.