الفلاش
 
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام الثقافيه والادبيه و الشعريه > قصص - روايات - قصص رومنسيه - حكايات - قصص حزينه
اسم العضو
كلمة المرور
التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم
قصص - روايات - قصص رومنسيه - حكايات - قصص حزينه قصص حزينه ، قصص حب ، قصص زواج ، قصص معبره ، قصص خياليه ، قصص حقيقيه ، قصة حب ، قصه رومنسيه
 

~~اكبر مجموعة قصص ~~

قصص - روايات - قصص رومنسيه - حكايات - قصص حزينه


رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 04-30-2008, 10:27 AM   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

هؤلاء ماتوا أمام عيني

‏ذهبت لصلاة العصر يوم الخميس 13/9/1422 بجامع الراجحي في حي الربوة ، وبعد الصلاة قام أحد المصلين وألقى كلمة ذكر فيها أحوال بعض المحتضرين والموتى في المستشفيات ، التفت إلى بعض المصلين وسألتهم من هذا فقالوا هذا الدكتور خالد الجبير استشاري أمراض القلب في المستشفى العسكري بالرياض ذكر لنا قصصا كثيرة لبعض من حضرتهم الوفاة في المستشفى وذكر لنا هذه القصص ..

القصة الأولى

قال : كنت مناوبا في أحد الأيام وتم إستدعائي إلى الإسعاف ، فإذا بشاب في 16 أو 17 من عمره يصارع الموت ، الذين أتوا به يقولون أنه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه ونهض ليقف في الصف فإذا به يخر مغشيا عليه فأتينا به إلى هنا ، تم الكشف عليه فإذا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعا ، كنا نحاول إسعافه ، حالته خطيرة جدا، أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهبت لأحضر بعض الأشياء ، عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكا بيد طبيب الإسعاف والطبيب واضعا أذنه عند فم الشاب والشاب يهمس في أذن الطبيب ، لحظات وأطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأخذ يكررها حتى فارقت روحه الحياة ، أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء تعجبنا من بكائه ، إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفيا أو محتضرا فلم يجيب وعندما هدأ سألناه ماذا كان يقول لك الشاب وما الذي يبكيك ؟
قال لما رآك يا دكتور خالد تأمر وتنهى وتذهب وتجيء عرف أنك الدكتور المسؤول عن حالته فناداني وقال لي قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فوالله إني ميت ميت ، والله إني لأرى الحور العين وأرى مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي !!


القصة الثانية

جيء به إلى الإسعاف ، رجل في الخمسين من العمرفي حالة إحتضار، ابنه معه كان ولده يلقنه الشهادة والأب لا يجيب ، نحاول إسعافه
الولد : يبه يبه قل لا إله إلا الله ..

الأب : (لا يجيب)

الولد : يبه يبه يبه قل لا إله الا الله .. يبه ، قل لا اله الا الله..

الأب : (لا يجيب)

بدأ الإبن يضطرب ويتغير وهو يقول : يبه يبه يبه قل لا اله الا الله !!

بعد محاولات أجابه أبوه فقال له : يا ولدي أنا أعرف الكلمة التي تقولها ودي أقولها بس ما أقدر أحس أنها أثقل من الجبال على لساني !!

بعدها قام الولد يبكي وهو يقول لوالده : يبه قل لا اله الا الله..

الأب : ما أقدر .. ما أقدر .. ما أقدر .. ثم خرجت روحه !!





القصة الأخيرة

كنت مناوبا ، تم استدعائي لأحد الأقسام ، المريض فلان في حالة سيئة ، ذهبت لأراه ..
النبض ضعيف ،قمنا بالتدليك وتنشيط القلب طلبت من الممرضه تغيير المغذي
المريض : ما في داعي يادكتور أنا ميت !!

الدكتور خالد: لا أنت بخير وستعيش بإذن الله ..

المريض : يا دكتور لا تتعب نفسك أنا ميت ميت !!

الدكتور: لا أنت بخير ،النبض ضعيف جدا ونحاول إسعافه

المريض : يا دكتور لا تسوون شيء أنا ميت ميت !

الدكتور : لا أنت تتوهم أنت بخير وستعيش بإذن الله ..

المريض : يا دكتور أنا ميت أنا أشوف شيء أنت ما تشوفه ..

المريض ينظر للسقف ويقول لا تتعبون أنفسكم أنا ميت ميت أنا أشوف شيء أنتم ما تشوفونه!

الدكتور : لا تتوهم أنت بخير..

وبعد دقائق قليله ..

المريض : لا تتعبون أنفسكم أنا أشوف اللي ما تشوفونه .. يادكتور ، أنا ميت يا دكتور أنا أشوف ملائكة العذاب !!

وبعد لحظات مات !!

 

 


التوقيع

آلــــــف مـــبـــروكـ يـــآآآآكـــبـــيـــر آســـيـــآْ ع لــقــب لآعــب آلــقــرن فــي آآســيــآء

 

رد مع اقتباس
قديم 04-30-2008, 10:28 AM   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

أمريكي في صفوف مجاهدي طالبان

‏ما هي قصة الأمريكي المجاهد جون ووكر الذي جاهد في صفوف طالبان ؟ ؟

اسمه عبد الحميد وعمره عشرون عاماً ، وهو مواطن أمريكي الاصل ، أبيض البشرة ، وليس من أصول عربية كما أنه ليس أمريكياً متجنساً حتي يقال أنه متمرد و حاقد على الحضارة الأمريكية أو الغربية ، بل هو شاب مثقف من الطبقة الأمريكية المتوسطة ... اعتنق الإسلام في سن الـ16 في باكستان و من ثم سافر إلى أفغانستان قبل ستة أشهر ليشارك إخوانه المجاهدين الأفغان في بناء دولة أساسها الشريعة الإسلامية !!

عبدالحميد هو واحد من الـ 86 الذين نجوا من مجزرة قلعة جانجي ،،، رفض أن يدلي بأي تفاصيل إضافية عن حياته في أمريكا ،، و أثناء نقلهم هو و الناجين إلى مكان آخر تحدث الى صحفي (نيوز ويك) عن سبب مجيئه إلى افغانستان و عن ما حدث في قلعة جانجي ..
ذكر عبدالحميد أنه من واشنطن دي سي و قد اعتنق الاسلام عندما كان في سن الـ 16 عندما قدم إلى باكستان و درس القرآن و من هنا كان على اتصال مع رجال طالبان خصوصاً الاساتذه الذي تتلمذ على أيديهم قادة طالبان و هذا ما حثه على القدوم الى افغانستان لأن أفغانستان هي الدولة الوحيدة التي تطبق الشريعة الاسلامية في قوانين حكمها ..

و يتحدث عبدالحميد عن ما فعلوا بهم عندما تم اسرهم ، قامت قوات التحالف بقيادة عبدالرشيد دستم بوضعهم في غرف تحت الأرض و في صباح اليوم الثاني قاموا باستدعائهم واحدا تلو الاخر بعدما قيدوا أيديهم و بدأوا بركلهم و ضربهم (أي يقصد المجاهدين الأسرى) و هذا ما جعل البعض يبكي و يصيح من شدة الخوف لاعتقادهم بأنهم سيقتلون هناك ، شاهدت أثنان من الاميركان (بالطبع من السي اي ايه) وقد أتوا لاستجوابنا وكانوا يلتقطون صوراً بكاميرا رقمية و كاميرا فيديو ... و عند الانتهاء من آخر أسير قام شخص ما بسحب سكين أو ألقى قنبلة يدوية على الحراس ... هنا بدأ إطلاق الرصاص و عندما سمعت طلقات رصاص جريت حوالى متر أو مترين و أصبت في رجلي رغم ذلك جريت و اختبأت في القبو ..

و كما نعرف قتل أحد الضباط و الثاني تمكن من الهرب و من ثم بدأ القصف الأمريكي بالصواريخ من الطائرات الجوية و جرح وقتل معظم من كان في القبو !!

بعد يوم الثلاثاء المشؤوم قامت قوات التحالف بسكب الديزل في القبو حتى لا يبقى أي جريح أو حي ثم قاموا بعد ظّهر الخميس بإسقاط صواريخ مدفعيّة كبيرة في القبو لكي يتم تفجيرهم بالصّمامات الكهربائية، و لكن بحمد من الله أنفجر الصمام بعيداً عن مخباهم و لكن جرح بعضهم و مع ذلك ظلوا على قيد الحياة ماشاء الله و بنعمة من الله رغم عدم وجود ماء أو أكل !!

و أخيراً قامت قوات التحالف المرتدة بسكب الماء في القبو لكي يقضى عليهم من شدة البرد ، بعضهم استطاع أن يصمد لكن الجرحى منهم لم يستطيعوا الصمود و غرقوا ونسأل الله سبحانه أن يحسبهم من الشهداء إن شاء الله.

صباح يوم السبت استسلمت المجموعة الناجية لانهم لم يستطيعوا الصمود أكثر من ذلك ،أسبوع في البرد الشديد ، بلا طعام أو ماء ..

خرجوا يرجفون من البرد و الخوف ، مبللين ، يمشون على أشلاء زملائهم القتلى الشهداء ..

خرج عبدالحميد من القبو و لا يعرف ما هو مصيره و إلى أين سيأخذونهم و ماذا سيحصل له و لرفقائه ...........؟

هل سيكون مصيرهم كمصيرإخوانه المجاهدين الشهداء في قلعة جانجي ؟

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 04-30-2008, 10:28 AM   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

اذهب واقرأ من جديد

‏يروى : أن الامام أحمد بن حنبل .. بلغه أن أحد تلامذته يقوم الليل كل ليلة ويختم القرآن الكريم كاملا حتى الفجر ... ثم بعدها يصلى الفجر فأراد الامام أن يعلمه كيفية تدبر القرآن فأتى اليه وقال : بلغنى عنك أنك تفعل كذا وكذا ...
فقال : نعم يا إمام

قال له : إذن اذهب اليوم وقم الليل كما كنت تفعل ولكن اقرأ القرآن وكأنك تقرأه على .. أى كأننى أراقب قراءتك ... ثم أبلغنى غدا..

فأتى اليه التلميذ فى اليوم التالى وسأله الامام فأجاب : لم أقرأ سوى عشرة أجزاء !!

قال له الامام : اذن اذهب اليوم واقرأ القرآن وكأنك تقرأه على رسول الله صلى الله عليه وسلم

فذهب ثم جاء الى الامام فى اليوم التالى وقال : يا إمام .. لم أكمل حتى جزء عم كاملا !!

فقال له الامام : اذن اذهب اليوم .. وكأنك تقرأ القرآن الكريم على الله عز وجل ..

دهش التلميذ ... ثم ذهب وفي اليوم التالى ... جاء التلميذ دامعا عليه آثار السهاد الشديد..

سأله الامام : كيف فعلت يا ولدى ؟

أجاب التلميذ باكيا : يا إمام ... والله لم أكمل الفاتحة طوال الليل !!!

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 04-30-2008, 10:28 AM   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

إن الله يمهل ولا يهمل

‏هذه القصه العجيبه تم تناقلها من شخص الى آخر ولما وجدت بها من عبره احببت أن أنقلها اليكم ..
حدثني أحد أصدقائي (ضابط برتبة تقيب في قسم التحقيق في الشرطة) بهذه القصة العجيبة التي حدثت معه شخصيا ، آمل منك أن تقرأها بتمعن وتنظرا للعبر التي يمكن أن نستفيدها منها لعلها تحرك أفئدتنا وقلوبنا ونعتبر بما فيها :

قال لي محدثي : في يوم من الأيام يوم الخميس قبل صلاة المغرب بقليل جاءت سيارة مسرعة بسرعة جنونية في طريق سريع وصدمت رجل كان يمشي في الطريق أمام باب وكالة سيارات (بي أم دبليو) وهرب السائق الذي صدم هذا الرجل ... وقد تمكنت الشرطة في نفس اليوم من إلقاء القبض عليه ...

والرجل الذي صدمته السيارة توفي في الحال ، وعند البحث عن الأوراق التي كانت بحوزته ، تبين أنه قادم للبحث عن عمل في وكالة السيارات التي توفي أمامها ...
ونقل هذا المتوفى إلى إحدى المستشفيات حتى يحفظ في الثلاجة ويأتي أحد أقاربه للسؤال عنه واستلامه ...

مضى أسبوعين ولم يسأل عنه أي أحد!!

في نهاية الأسبوع الثاني بدأ الضابط يبحث عن هاتف منزله من خلال الأوراق التي كانت بحوزته ...
اتصل الضابط بالمنزل فردت عليه امرأة فسألها : أين فلان قالت : غير موجود .. فقال لها : وماذا تقربين أنت له؟
قالت : زوجته ..
فقال لها : متى سيعود.
قالت : لا أعلم .. لقد خرج منذ أسبوعين ولا نعلم عنه شيء وأنا وأطفالي الاثنين ننتظر عودته . ... أنهى الضابط المكالمة معها دون أن يخبرها بما حدث ... وبدأ يفكر في أمرها وكيف يبلغها بأمر زوجها الذي دعسته السيارة ومات ...
ظل في حيرة من الأمر لمدة يومين ثم قرر بعدها إبلاغها بما حدث ...
اتصل عليها مرة أخرى وأبلغها بالأمر فحزنت حزنا شديدا وبكت وهو يحدثها ..
ثم طلب منها أن ترسل أي أحد من الأقارب حتى يتابع القضية وينهي الإجراءت النظامية ...

أبلغته بأنه لا يوجد لهم أقارب إلا عم لزوجها يسكن في منطقة تبعد عنهم مئات الكيلومترات والعلاقة بينهم مقطوعة ...
تابع الضابط موضوع هذه المرأة بنفسه ... حتى دفن وحكمت المحكمة على السائق بدفع الدية للمرأة ...
أخذ هذا السائق يماطل بالدفع ويقول انني لا أملك شيئا ولا أستطيع الدفع لها ... وبعد مرور ثلاثة أشهر من الحادث استطاع أن يحضر صك إعسار من احدى المحاكم بشهادة اثنين ... وطويت القضية على أنه معسر وسيتم سداده لهذه المرأة عندما تتحسن حالته المالية ....

تصورأخي حالة هذه المرأة المادية التي كان زوجها يبحث عن عمل ...

يقول الضابط كنت أجمع لها بعض النقود وأعطيها إياها ، وكنت أدلها على بعض الجمعيات الخيرية في البلد ..

ومرت الأيام ...

وفي يوم من الأيام وبعد سنة بالضبط من الحادث الأول كنت مناوبا في المساء وإذا بمكالمة هاتفية تأتي إلى الشرطة ويقدر الله أن أرد على هذه المكالمة وأنا بحضرة حوالي عشرين ضابطاً ... وإذا بخبر حادث سيارة أمام وكالة السيارات بي إم دبليو ...
ذهبت إلى موقع الحادث للتحقيق فيه ... فوجدت إن سيارة صدت رجل ومات في الحال ... وكانت الجثة مشوهة جدا لا أحد يستطيع التعرف على ملامح هذا الميت ...

وكان اليوم خميس والوقت قبل المغرب بقليل ...

وبعد البحث عن الأوراق التي بحوزته كانت المفاجأة المذهلة والصاعقة التي تيقنت من خلالها أنه لا شيء يضيع عند رب الأرباب … تبين لي بأنه هو نفس الشخص الذي عمل الحادث وظلم المرأة … في نفس المكان ونفس الموعد بعد سنة من الحادث الأول … !!

ومن هول المفاجأة بالنسبة لي أخذت أتردد على المكان عدة مرات ولعدة أيام وقست المسافة بين موقع الحادث الأول والحادث الثاني … فوجدت الفرق خمسة أمتار بينهما …
ومما زاد من المفاجأة أن الذي توفي في الحادث الثاني جاء يمشي للدخول إلى وكالة السيارات ومعه شيك ليدفعه للوكالة لشراء سيارة جديده له منها … !!

انظر أخي المسلم كيف أن الرجل الأول كان في الطريق للبحث عن عمل وكان الثاني في الطريق لشراء سيارة جديدة ...
يقول صاحب القصة : فأخبرت القاضي الذي سيتولى الحكم بموضوع هذا الرجل وما كان منه … وقد قدر الله أن سائق السيارة الذي صدم الرجل الثاني كان يعمل في شركة كبيرة وعندما طلبت منه الدية أحضرها سريعا … ولكن القاضي حكم بأن تكون هذه الدية من نصيب المرأة التي ظلمها هذا الميت … وبهذا تمت القصة
فلنتأملها جيدا ونستفيد منها أن الجزاء من جنس العمل … وأن دعوة المظلوم مستجابة ، وأن الله يمهل ولا يهمل فلتكن لنا عبره !!

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 04-30-2008, 10:29 AM   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

الآية التي أبكت الرسول عليه السلام

‏قال الله تعالى: "إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار"

روي أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها سُئلت عن أعجب ما رأته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت ثم قالت : كان كل أمره عجباً ، أتاني في ليلتي التي يكون فيها عندي ،فاضطجع بجنبي حتى مس جلدي جلده ، ثم قال : يا عائشة ألا تأذنين لي أن أتعبد ربي عز وجل؟ فقلت: يارسول الله : والله إني لأحب قربك وأحب هواك - أي أحب ألاّ تفارقني وأحب مايسرك مما تهواه - !!
قالت: فقام إلى قربة من ماء في البيت فتوضأ ولم يكثر صب الماء، ثم قام يصلي ويتهجد فبكى في صلاته حتى بل لحيته، ثم سجد فبكى حتى بلّ الأرض ، ثم اضطجع على جنبه فبكى، حتى إذا أتى بلال يؤذنه بصلاة الفجر، رآه يبكي فقال يارسول الله : مايبكيك وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وماتأخر؟
فقال له: ويحك يابلال، ومايمنعني أن أبكي وقد أنزل الله عليّ في هذه الليلة هذه الآيات : (إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ....) فقرأها إلى آخر السورة ثم قال : ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها !!

هذه الآيات التي أبكت نبينا صلى الله عليه وسلم أيها الأحبة وأقضت مضجعه ولم تجعله يهنأ بالنوم في ليلته تلك فكان يقرأها في صلاته ويبكى قائماً وساجداً وبكى وهو مضطجعاً ، نعم إنها لآيات عظيمة تقشعر منها الأبدان وتهتز لها القلوب ، قلوب أولى الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض وليست كل القلوب كذلك ! فهلا تفكرنا في ملكوت الله ؟ وهلا أكثرنا من ذكر الله ؟ واستشعرنا عظمته سبحانه وتعالى ؟ لو فعلنا ذلك لبكينا من خشية الله عند سماع أو قراءة هذه الآيات ولكن لله المشتكى من قسوة في قلوبنا وغفلة في أذهاننا..
اللهم أنر قلوبنا بنور القرآن ، اللهم إنا نسألك قلباً خاشعا ولساناً ذاكرا وقلباً خاشعاً وعلماً نافعاً وعملاً صالحاً.

إن هذه الآيات هي الآيات العشر الأخيرة من سورة آل عمران وهذه الآية هي أول آية فيها.

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 04-30-2008, 10:29 AM   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

صورة جنسية

‏انطلقت متجهة نحو الهدف ، لم تكن تعلم مصيرها المجهول ، سوى أن صاحبها البريء أرسلها في مهمة خاصة . كانت المهمة هي أن تذهب لـ....... ثم ترسل رفيقتها تبعا لاتفاق مسبق ، ومن هنا بدأت القصة.
يدور هذا الحوار بين اثنين ، سوف أرسلها لك ولكن بشرط أن تردها بأخرى أبشر ولا يهمك أنت تأمر أمر ، بس لا تنس تدعيلي ، وأرسلها المسكين .
وبعد برهة ، هاه وصلت ؟؟ أيوه مشكور ما قصرت ، الحوار مضمونه طيب وكلماته جميلة ولكن ما خفي كان أدهى وأمر ، وتمت الصفقة وانتهت العملية وعشرات من خلق الله يشهدون على ذلك.
كان من وراء الكواليس رجل يرقب رجل قد ارتدى قبعة سوداء ، انف معقوف ، تتدلى على جانبي رأسه جديلتان خبيثتان لئيمتان كان يرقب الصفقة ، ابتسم بعد أن تمت ثم أطلق ضحكة هستيرية قال بعدها هذا ما كنت أرنو إليه .
كانت الصفقة عبارة عن صورة مقابل صورة ، فحش مقابل فحش ، ذل مقابل ذل ،
ذل يقدمه المسلم للمسلم وصاحب القبعة قد أتم مهمته على أكمل وجه ، ذل يقدمه المسلم للمسلم وصاحب القبعة قد عرف من أين تؤكل الكتف ، ذل يقدمه المسلم للمسلم وصاحب القبعة يكشر عن أنيابه فرحا مغتبطا !!
وانطلقت الصورة ، وتكرر المشهد بحذافيره مرة أخرى بين شخصين أخرين وبنفس البضاعة نفس الصورة الصورة التي أرسلها صاحبنا المسكين في المرة الأولى.
ويتكرر المشهد ثالثة ورابعة وعاشرة وللمرة الألف والسلعة هي هي ، سلعة صاحبنا المسكين الذي أرسلها في المرة الأولى ، لم يكن يعلم صاحبنا المسكين أن هذه الصورة التي سيحصلها الألوف وربما الملايين ستلقي عليه تبعا من السيئات ما الله به عليم ، رجل شاهد تلك الصورة بعد سلسلة طويلة من الصفقات فارتكب الحرام وغشي المنكر وفسد وأفسد.
وصاحب الصورة المسكين قد أنهكته الخطايا وزادته تلك الصورة إثما وبلايا وصاحب القبعة السوداء يقول : هذا ما كنت أرنو إليه.
والناصح يصرخ : أمتي ما الذي يجري لنا ؟؟ رجل شاهد تلك الصورة فطلق زوجته بعد أن أصبحت حياتهما جحيما لايطاق ، وصاحب الصورة المسكين قد أنهكته الخطايا وزادته تلك الصورة إثما وبلايا ، وصاحب القبعة السوداء لازال يردد : هذا ما كنت أرنو إليه.
والناصح يصرخ : أمتي مالذي يجري لنا ؟؟ رجل شاهد تلك الصورة فتبدلت حاله وتغيرت طموحاته وآماله وعن الحرام صار بحثه وسؤاله بعد أن كان يوما من الأيام ذا قدر ورفعة. وصاحب الصورة المسكين لازال يضيف إلى رصيده من سيئات الغير سيئات وويلات وحسرات يوم القيامة وندامات. وصاحب القبعة السوداء يردد ويردد هذا ماكنت أرنو إليه هذا ماكنت أرنو إليه.
والناصح يصرخ : أمتي .. أمتي .. مالذي يجري لنا ؟؟ وفتاة ضاعت وتاهت وفي الحرام صالت وجالت بعد أن كانت ذات قلب بريء وعين هادئة ، كل هذا صار وحدث بعد أن شاهدت الصورة ، صورة صاحبنا الاول. وصاحب الصورة المسكين لازال يضيف إلى رصيده من سيئات الغير سيئات وويلات وحسرات يوم القيامة وندامات ، وصاحب القبعة السوداء يتمتم قائلا : هذا ماكنت أرنو إليه .
والناصح يصرخ : أمتي .. أمتي .. مالذي يجري لنا . ويهدم بيت ويضيع عرض وتزول همم وتدمر أمة. وصاحب الصورة المسكين لازال يضيف إلى رصيده من سيئات الغير سيئات وويلات وحسرات يوم القيامة وندامات. وصاحب القبعة السوداء يبشر رفاقه : هذا ماكنت أرنو إليه.
والناصح يصرخ : أمتي أمتي .. مالذي يجري لنا ؟؟ وتمر الأيام تلو الأيام والساعات تلو الساعات والصفقات تلو الصفقات ، ويموت صاحب الصورة الأولى من غير توبة صاحب الصفقة الأولى فيتوسد لحده ويرقد في قبره ولازالت سلسلة الصفقات تجري وتجري وتصب على صاحبنا في قبره آثاما تتلوها الآثام وذنوبا تتلوها ذنوب.
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها *** من الحرام ويبقى الوزر والعار
تبقى عواقب سـوء في مغبتها *** لاخيـر في لــذة من بعـدها النار

نعم والله .. لا خير في لذة من بعدها النار. أخي الحبيب أعلن مع نفسك التوبة وسارع بالرجعة والأوبة وقل لنفسك ، إني أطمح لتغيير الدنيا فلماذا تغيرني صورة من سينقذ الأمة الغرقى إذا كنت أنا نفسي الغريق ، وتأمل في مقدار إثم بل آثام وآثام ستحصلها من تلك الصورة ، عد الى الله اركن إليه ، اذرف حار الدمعات في الأسحار وناج رب السموات والأقطار . عندها سينتفض صاحب القبعة السوداء قائلاً : مالذي يجري لنا ؟؟ ويستبشر الناصح هذا ماكنت أرنو إليه.
قال تعالى (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم))





نقلا عن (( صيد الفوائد))

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 04-30-2008, 10:29 AM   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

عندما يتجسد الحرمان في أبشع صوره

‏(قصة حقيقية واقعية ممزوجة بالحزن والدموع ، لفتاة تعذبت بسياط الألم والدموع والخيانة والظلم ، قصة فتاة معاقة - بشلل نصفي - سمعتها بنفسي قبل ما يزيد عن ثلاث سنين ولكني لم أطق كتابتها وقد استعصت الحروف والكلمات عن صياغة مأساتها ، ولكن ... الآن وبعد ما خف كثير من حرارة الدموع أكتبها لنعلم كم قلوبنا قاسية)!!
في حيّ من أحياء الرياض القديمة ، وفي بيت متواضع بسيط ، رنين الهاتف ، أطفال يتراكضون نحوه ، وبعد مداولة سماعة الهاتف بأيدي الأطفال ، تلتقط السماعة (فاتن) وهي الأخت الكبرى .

فاتن : نعم مين ؟

تركي (أب الأسرة) : كيفك يا بنتي فاتن ، أبشرك أمك جابت بنت حلوووة مرة !

فاتن (تصرخ فرحة) : صدق يبه ، وأمي وش أخبارها ، عسى صحتها طيبة ؟

الأب : أبشرك يا بنتي أمك طيبة وما عليها خلاف .. لبسي أخوانك وأخواتك ، وخلي أخوك (ناصر) يبجبكم بالوانيت "الداتسون " للمستشفى تشوفون أمكم .

........................

وبعد أيام قليلة تخرج الأم (نورة) من المستشفى ، وبيدها طفلتها الصغيرة التي ُسميت (أمل) تيمنا بهذا الأسم الرائع ، الذي يشرق في النفس معاني التفاؤل والبهجة ...

البيت الصغير يعيش أيام سعيدة ، البيوت تنام ، وهذا البيت تظل أنواره مضاءة ، والأطفال محدقين بأمهم وأختهم الرضيعة ، وكل واحد منهم يدللها ويدلعها ، ويلعب معهما ، ويحاول إضحاكها ..

وتمر بضعة شهور وبعد عدة مراجعات للمستشفى ، ُيسْر أحد الأطباء للأب (تركي) بأنه هناك احتمال كبير أن ابنتهم الرضيعة مصابة بشلل ولكنه يتمنى أن يكون احتمالا ضعيفا ؛ يحزن الأب ولكن نفسه تحادثه بأنه مجرد احتمال وربك لطيف رحيم..

وتمضي بضع سنوات ... فيتأكد الأب والأم من أن الطفلة ذات الأربع سنوات فعلا مصابة بشلل ، وأنه كتب عليها أنها ستبقى هكذا طوال حياتها ، التي يلوح في الأفق أنها ستكتبها بحروف من الدموع والسهر والوحدة !

............................

وتمضي السنوات ... وتنتقل العائلة من الحيّ القديم إلى حيّ جديد ، وتنجب الأم (نورة) أخوات بعد (أمل) ، وكبرت (فاتن) وأصبحت فتاة رائعة ذات طلعة بهية ، وكبر (ناصر) وكبر بقية الإخوة والأخوات ، حتى (أمل) الفتاة المعاقة صاحبة الكرسي المتحرك كبرت ، وصارت فتاة مملوحة ، ونسي الأهل مع الاعتياد مأساتها ، بل هي نفسها نسيت مأساتها وسارت في دروب الحياة ، دون أن تفكر في المستقبل ، لأنها بصراحة لا تريد أن تفكر به أصلا ، بل تريد أن تتجاهله قدر ما تستطيع ، وماذا يا ترى ستخبئ لها الأقدار أيضا ؟!

الأب الرحيم (تركي) والأم الرحيمة (نورة) لم يغمض لهما جفن ، إلا وهما يفكران في مستقبل هذه البنت المسكينة !

فمن سيقبلها زوجة ؟

من من الشباب سيرضى أو يتنازل أن تكون شريكة حياته فتاة معاقة بكرسي متحركة ؟

آه ... كم أرّق هذا الهم الأب الرحيم والأم الرؤوم ؟

كم أفزعهما من لذة النوم ، وكم جعلهما يحملان هماً عظيما في كل لحظة ، مسكينة أنت يا أمل ، اسمك (أمل) ولكن والدك ووالدتك في قلق شديد على مستقبلك ، وهما يستفهمان في حيرة : هل لهذه البنت المسكينة مستقبل لأن تكون أماً وربة منزل ، مثلها مثل بقية مثيلاتها من الفتيات ؟

من سيعطف عليها ؟ من سيرحمها لوجه الله ؟

ولكن الأب حينما يرى ابنته (أمل) فإنه يخفي دموعه ، ويستبدلها بابتسامة حانية ثم يضم هذه المراهقة الضعيفة إلى صدره ، هذا الصدر الذي يضطرم بنار الألم والشفقة لهذا المخلوق الضعيف ، وهذا الطائر الجريح .

.............................

فاتن الأخت الكبيرة لأمل تتزوج ، وتسافر مع زوجها للخارج لإكمال دراساته العليا ، والأخت الأصغر يتقدم لها شاب رائع مثقف ، فتتم الخطبة وسط فرح وبهجة ، وأمل بقيت قابعة في كرسيها المتحركة ، ولكنها فرحة لفرحة أخواتها..

الضغوط تزداد على الأب والأم يوما بعد يوم ، وهم يرون الأخوات الأصغر من أمل تخطب الأخرى تلو الأخرى ، وأمل الفتاة المعاقة لا يلتفت إليها أحد !

أمل تتجاهل كل ما يحيط بها وتتظاهر بالتجلد والصبر وعدم المبالاة ، وتضع أمامها هدفا واحدا فقط ، مستقبلها الدراسي ، ومواصلة دراستها الجامعية بتفوق ، دون أن تتعب نفسيتها بالتفكير بالأمل المشرق الذي قد يطل عليها ، أو قد لا يطل عليها إطلاقا !

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 04-30-2008, 10:30 AM   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

وهكذا تمضي أمل بعزيمة وتصميم وقوة ، تثب نحو مستقبل رسمته جيدا ، كلمة واحدة فقط كانت ترددها أمل لصديقاتها في مكالماتها الهاتفية ، وأمام والديها : (مستقبلي في دراستي) وكأن تلك الكلمات عزاء وتسلية لنفسها المعذبة ..
وبعد الجد والاجتهاد والصبر والتحمل تتخرج أمل من الجامعة بتقدير متفوق ، وسط فرحة أبويها بهذا الانجاز الرائع ، وتتخرج زميلات أمل معها ، وسط احتفالات النجاح والتفوق ، ولكن سرعان ما ذبلت هذه الفرحة ، بتفرق الصديقات بعد الاجتماع الممتع في الجامعة ، فهذه إحدى الصديقات تتزوج وتذهب مع زوجها ، وهذه تسافر لبلدها ، وتلك تختفي وكأنها لم توجد أصلا ، وتعود أمل المسكينة وحيدة مرة أخرى ، ليس في البيت سوى الأب الرحيم والأم الرحيمة والفتاة أمل المعاقة ذات الكرسي المتحرك !

.............................

يهمس الأب في أذن الأم ...

الأب : يا أم ناصر إلى متى تبقى أمل هكذا ؟ أمعقولة تبقى معنا إلى الأبد !

الأم : صدقت ... ثم لو قدر الله وحصلنا شيء من سيكون لأمل ؟

(وترتسم دمعات دافئة على خد الأب والأم في صمت رهيب ، ودون أن ينظر أحدهما للآخر... وفي لحظة يحاول الأب فيها استدرار الأمل والتفاؤل فيقول : يا أم ناصر .. ربك رحيم ، وما راح يفرط في أمل ، أمل بنت ديّنة وحبوبة ومؤدبة وألف واحد يتمناها لو ما هي معاقة ، ثم الإعاقة ما هي مشكلة كبيرة !

الأم : صدقت والله ... أيش في بنيتي ، والله إنها تهبل ، ويا سعد من ياخذها ، أمه داعية له .

الأب : وبالنسبة لإعاقتها فأنا أتكفل بخادمة تهتم بها وترعها ، ولا نريد الزوج يدفع أي مصروف على تلك الخادمة ..

الأم : وأنا بعد أزورهم كل يوم واطمئن على بنيتي ، وأقوم بكل ما تحتاجه ، وما على الزوج إلا يدخل البيت ويشوف قدامه عروس تهبل زي القمر ..

(وهنا يضحك الأب والأم .. في محاولة لازاحة الحزن واليأس بأي طريقة عن ابنتهم المتبقية المسكينة المعاقة أمل) .

ويوفق الله الفتاة الطيبة أمل بوظيفة محترمة ذات دخل جيد (مدرسة) في مدارس للتربية الخاصة للمعاقات ، ويلوح في الأفق أمل جديد يبشر بالخير ، ويبعث بالتفاؤل والفرحة للفتاة ولأبيها ولأمها وهما من تكدر فكره فلا ما تمر لحظة إلا وهمّ أمل يتراءى لهما كل حين وفي كل زاوية .

...................................

وتمر السنة .. والثلاث ، والخمس ، وأمل مجتهدة في وظيفتها ، مدخرة لراتبها ، والأب والأم في هم شديد ، فالسنوات تمضي ، وابنتهما بدون زواج ، وتخشى الأم أن يفوتها قطار الزواج ، ومن سيفكر بعانس معاقة ؟!!

واشتد اليأس بالأب والأم ، والفتاة أمل تتعذب من الداخل ، وهي ترى زميلاتها في المدرسة وصديقاتها قد أصبحن أمهات ، وأولادهن في المدرسة ، وأخذت تقرّع نفسها بكاية بأسئلة سليطة :

- لماذا أنا هكذا محرومة ومعاقة ؟

- لماذا أنا بالذات ؟

- لماذا احرم من الأطفال ؟

- ماذا عملت يا ربي ؟

وفي لحظات اليأس السوداء ، يدخل الإيمان كملجأ للنفس من الانهيار ، فتكفكف أمل دموعها قائلة :

استغفر الله العظيم ... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... يا رب لك الحكمة والتدبير في كل شيء ، وأعلم أنك أرحم الراحمين ، وألطف من ملك ، وأوسع من أعطى ، بيدك الخير ، أعوذ بوجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض إن كان حل عليّ سخطك ... ربي أغفرلي وارحمني ، فإني لم أعد احتمل أكثر من ذلك .

...................................

وفي يوم من الأيام .. يخرج الأب إلى المسجد لصلاة العصر ، وتفكيره دائما في مستقبل ابنته المعاقة (أمل) وهو يسأل نفسه : هل من بصيص أمل ؟

وبعد صلاة العصر ، يلزم الأب ركنا من أركان المسجد ، ويأخذ مصفحا ، فيفتحه ويقرأ من الآيات ما كتب الله له أن يقرأ ، وبينما هو يقرأ إذا أقبل عليه جاره (أبو حمدان) مسلماً عليه ، ثم جلس بجواره..

أبو حمدان : يالله إنك تحييّ هذا الوجه الطيب .

الأب : الله يحييك ويبقيك .

أبو حمدان : وش أخباركم وأخبار الأهل ؟

الأب : طيبين الله يسلمك .

أبو حمدان : يا أبو ناصر .. فيه موضوع ودي أكلمك فيه .

الأب : تفضل !

أبو حمدان : أنت تعرف (أبو مطلق) ؟

الأب : لا ؟!!

أبو حمدان : جارنا القديم إلي ساكن شرقي المسجد ، بيتهم تراه بيج على بني فاتح ، وهو إلي كان يجمعنا في الحيّ أيام الأعياد..

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 04-30-2008, 10:30 AM   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

الأب : إيه إيه .. تذكرته ، وش فيه ؟!

أبو حمدان : ولده مطلق عمره خمس وثلاثين سنة وده يعرس .

الأب : الله يهنيه ويوفقه !

أبو حمدان : والله يا بو ناصر أبوه مكلمني عليك ، على أساس أفاتحك في خطبة بنتك ..

الأب (وينزل الخبر عليه نزول الصاعقة) : بنتي أنا !!!!!!!!! ؟

أبو حمدان : إيه بنتك أنت وش فيها ؟!

الأب : أنت أنت أنت ... تدري تدري يا بو حمدان أن بنتي معاقة .

أبو حمدان : إيه أدري وأبو مطلق وولده يدرون .

الأب (وهو مذهول) : يدرون إنها معاقة ويخطبونها ؟

أبو حمدان : إيه .. وراك يا ابن الحلال منت مصدق ، بس إن كان في بنتك عذروب (أي عيب) فترى في الولد مطلق عذيريب صغير ، ما يسلم منه الشباب هاليام يا بو ناصر .

الأب (‍‍‍!!!) : يدخن الولد ؟

أبو حمدان : هاهاها ... لا يا بن الحلال ، التدخين مو شيء هالايام ، وأنت الصادق الولد فيه عذيريب إنه يتعاطى بعض الأمور المحقى (أي السيئة) ولكنه ناوي يتركها إذا تزوج .

الأب ( وهو غاضب ) : أفااااااااااا ... أفااااااااااااااا ... يا بو حمدان ، ما هقيتها منك ، تخطب لبنتي واحد يتعاطي مخدرات ؟!

أبو حمدان : وسع صدرك يا ابن الحلال ، الهداية بيد الله ، ثم لا تنسى إنه لو تزوج بهديه الله وبيترك هالأمور الشينة ، وبنتك ستبقى طول عمرها معاقة ... وعلى العموم يا بو ناصر ، لا تستعجل فكر واستخر ، وبعدين رد عليّ .

...............................................

الأب والأم ، في حيرة ، هل يفرطون بهذا الزوج المدمن ، أم يرفضونه وتظل إبنتهم كما هي معاقة وعانسة !

الأب : وش رايك يا أم ناصر ، تراني والله احترت ؟!

الأم : والله يا بو ناصر إني زيك محتارة ماني دارية إيش اسوي حسبي الله ونعم الوكيل .

الأب : يا أم ناصر ... موهو وقت بكاء ، فكري معي ، واستخيري ، والله يكتب الي فيه خير وصلاح لبنتنا حبيبتنا الغالية..

الأم : يا بو ناصر... هذا أمر لازم نفاتح فيه بنيتي أمل ، وهي الآن كبيرة وعاقلة ومدرسة ، ولازم يكون الرفض أو القبول منها هي ومحض حريتها ..

الأب : أكيد يا أم ناصر .

(الأب والأم يفاتحون أمل بحقيقة الموضوع ، فتصدم أمل بعريس المستقبل الذي بدل أن يأتيها في زيّ أبيض كالخيال والسحاب ، وهو راكب فرسا أبيضا ، يحملها نحو جزيرة الأحلام ، وإذا بعريس المستقبل مدمن مخدرات ، ياللشماتة والسخرية !!) .


الأم : هاه .. يا بنيتي وش قلتي ، ترى العرس مو غصب .

أمل (صامتة) : !

الأب : اسمعي يا بنتي ترى أنتي في عيونا ، ولا تحسبي أنّا ملينا منك وأنا أبوك ، بالعكس أنت نور البيت وسراجه ، الله لا يخليك منه ، ولكن ما فيه بنت إلا ومستقبلها في الزواج.

أمل : مستقبلها يبه في مدمن مخدرات !!!

الأب (يتقطع قلبه) : خلاص خلاص ... نبطل فكرة الزواج من هذا الرجال .

الأم : وراك يا بو ناصر ... خل بنيتي تفكر ولا تستعجل ، وهي ما تدري وين الله كاتب لها الخير فيه.

....................

أمل ... تفكر وتفكر ، وتتأمل ، وتقيس الأمر ، وتفكر بنظرة الناس لها دون زواج ، وتتساءل :

- هل سأظل هكذا عانسة ؟

- من سيقبل بي بعد هذا الشاب ؟

- من يدري لعله يهتدي على يديك ، ويكون أفضل من الكثير ؟

- أنا صبرت وصبرت ، واجتهدت ، فلماذا لا أصبر هذه المرة لعل الفرج الأخير بعدها ؟

وهكذا أخذت أمل تقلب تفكيرها ، وتتفحص أوراقها ، فوجدت أنه لا خيار أمامها ، والناس والدنيا لا ترحم.

فقررت الموافقة على هذا الشاب العاطل المدمن ، وفعلا تم الزفاف ، على شاب تحوم حول عينيه بقع سوداء من الشراب ، ورائحة الدخان تحيط به من كل صوب ، لا صلاة ، ولا أخلاق.

ولكن أمل ، رمت بورقتها الأخيرة في وجه الطوفان ، وهي واثقة بالله أنه لن يضيعها .

أخذت أمل تصرف على نفسها وزوجها من مالها الخالص ، والزوج عاطل باطل ، أحيانا يضربها ويعيرها بألفاظ لا تطاق (يا مشلولة - يا معاقة - يا قبيحة) ليحصل على حفنة من المال كي يشري بها أبرة مخدرة ، أو زجاجة خمر قذرة .

وأمل صابرة محتسبة لوجه الله ، فهذا هو قرارها الأخير ، ولن تتراجع عنه مهما كان ، وزوجها بالصبر والإيمان سيفتح الله على قلبه ، ولا أحد يعلم متى تأت الهداية من عند الله.

وتجلس أمل تبكي وتتضرع عند أقدام زوجها ، وتقبل يديه ، وهي تبكي ، وتقول له أرق الكلمات ، وأعذب العبارات ، تترجاه أن يصلح نفسه ، من أجل زوجته التي تحبه ، ومن أجل أولاد المستقبل ، ولأجل عش الزوجية السعيد.

.....................................

 

 


 

رد مع اقتباس
قديم 04-30-2008, 10:30 AM   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

أمل تصلي ، تسجد ، تبكي ، تدعو الله ، أن يصلح زوجها ، ويمن عليه بالهداية ، أمل كلها أمل بالله وثقة بأنه لن يضيعها .

وفي يوم ... يدخل زوجها (مطلق) والشماغ على كتفه ، وقد ارتسمت على وجهه تجاعيد الانحراف والضياع ، دخل وأغلق باب الغرفة على نفسه !

طرقت أمل الباب بكرسيها المتحرك ، ثم دخلت إلى الغرفة ، وأخذت يد زوجها تقبلها ، وتقول :

فديتك يا عمري ، إيش فيك ؟

الزوج (يجهش بالبكاء) !

أمل (تبكي لبكاء زوجها وتقبل يديه وتحتضنها) !!

الزوج (وهو يبكي) : يا أمل والله بهذلتك معايّ ، ما تستاهلين واحد حقير مثلي .

أمل (في إشفاق على زوجها) : ليش تقول كذا يا عمري ، والله أنا أحبك وضحيت بكل شيء من أجلك .

الزوج (يزداد بكاءً) : أنت يا أمل تعذبينني بهذا اللغة التي أن لا استحقها أنا نذل أنا ساقط !!

أمل : لالا ... لا تقول عن نفسك كذا يا حبيبي ، أنت إنسان رائع ، وفيك خصال كثيرة حلوة ، بس تحتاج إن تعالج نفسك من المصيبة التي تعصف بحياتنا .

الزوج : أنا مليت من الحياة ، ودي أموت ، أنا لا استحق الحياة .

أمل (تبكي وهي تشفق على زوجها) : لالا ... بعيد الشر عنك يا حياتي ، أموت أنا ولا أنت ، أنا من لي غيرك في هذه الدنيا ؟!

الزوج : الله لا يخليني منك .. أنا ما عرفت قيمتك يا أغلى إنسانة في عمري .

أمل (وهي تقبل يد زوجها) : يا حبيبي ... ليش ما نبدأ سوى ، أنا ما راح أقصر عليك بأي شيء أملكه كل شيء لي فداك يا عمري ، وأنت لازم تروح للمستشفى تعالج السموم التي أدمن عليها جسمك ، ثم لا تنسى طاعة الله ، الصلاة ، التوبة ، الدعاء ، البكاء ، والله لن يضيعك يا عمري ، الله رحيم ولطيف بعباده.

.....................................

ويقتنع أخيرا مطلق (زوج أمل) بكلامها الحنون ، ويقرر الذهاب لمستشفى الأمل ، وبيده زوجته أمل ، تشجعه ، وتدعو له في صلاتها ، ورويدا رويدا ، وحالة مطلق تتحسن ، فتقوم الزوجة (أمل) بشراء سيارة لزوجها ، كي يستقل عن رفاق السوء .

وتتابع بنفسها علاجه ، وتسهر على راحته ، ولم تبخل يوما من الأيام عليه بشيء ، حتى لو باعت شيئا من ذهبها له ، وتمر الأيام والليالي ، وأمل الزوجة أمل يتسع ويكاد يشرق ، زوجها يستعيد عافيته ، وجه الأسود الكالح ، بدأ يشرق وتعلوه النضارة ، نشاطه ، نفسيته بدأت تتحسن .

وفي ذلك اليوم الباسم يقررالطيب أن مطلق شوفي بشكل كامل ، وأن جسده تخلص بنسبة 100% من السموم التي خلفتها المخدرات ، وأنه يستطيع الآن أن يبدأ طريقه من جديد ، فهو في هذه اللحظة مولود جديد ، شاب آخر مختلف عن ذلك الشاب المدمن.

والزوجة المخلصة على كرسيها ، تنظر زوجها ، ليبشرها بذلك الخبر ، الذي هو أسعد خبر سمعته في حياتها . أمل تتأمل في وجه زوجها بكل حب وثقة وافتخار ، وتنظر له ، وهي تنتظر أن يكون أبا لأطفالها في المستقبل ، ترعاهم هي تحت ظل جناحه وعطف .

....................................

أمل تتصل على والدها كي يتوسط لزوجها في وظيفة في العمل الذي يديره ، كي يعتمد زوجها على نفسه ، ثم لم يبق مع أمل مما ادخرته شيئا ، ولا بد أن يفكرا جديا بتوفير وسائل العيش الشريف لأطفال المستقبل .

مطلق (زوجها) يدخل البيت وهو مهموم يفكر في أمر ما !!

أمل : ما بك يا عمري ، لقد ذهب الكثير ولم يبق إلا القليل.

مطلق (صامت) !

أمل : أبشرك كلمت والدي يدبر لك وظيفة ، والله تستاهل يا حياتي.

مطلق (شارد الذهن) !

أمل : إيش فيك يا عمري سارح وما ترد عليّ !؟

مطلق : والله فيه أمر مهم متردد أقوله لك !!!

أمل (وسط خوف عارم) : لالا ... لا تقول إنك رجعت للمخدارت !!؟

مطلق (يبتسم ابتسامة صفراء) : لالا .... أعوذ بالله .

أمل : طيب إيش فيك يا عمري ... خوفتني !

مطلق (يتصبب عرقا) : والله يا أمل أخاف أجرحك شويّ !

أمل (الخوف يتملكها) : تكلم ارجووووك يا مطلق.

مطلق (يصمم على الكلام) : والله يا أمل ، أنت عارفة أنت فتاة طيبة ، ولكنك معاقة ، وتعرفين إنك الآن لست بطموح شاب مثلي المستقبل ينتظره ، صحيح تزوجتك لما كنت مدمن ، وأهلي زوجوني يريدون أن أعقل ، وما لقيت من تقبلني لأني كنت داشر وصايع ، ولكني الأن كل البنات يتمونوني ، ويا أمل مال الواحد إلا بنت عمه ، وأنا بصراحة ما عاد أفكر أنك طموحي أو الطموح أن تكوني زوجة المستقبل ، وأنت ما قصرتي صحيح الاعتراف بالحق واجب ، أنت ما قصرتي معاي ، وصدقيني الله راح يرزقك بواحد أحسن مني ، وبالنسبة للفلوس الي دفعتيها عليّ راح ارجعها لك بالتقسيط متى ما توفرت فرصة ، أنا أعرف أن كلامي راح يزعلك شويّ ، لكن زي ما أنت عارفة أنت معاقة وما ترضين شاب مثلي يبقى مع معاقة.


....

....

...

...

...

...

..

* * *

إلى هنا ما أعرفه شخصيا عن ما حصل للأخت أمل ، طبعا أصيبت بصدمة نفسية عنيفة ، كادت أن تزهق فيها نفسها ، ولم تتصور أن في الدنيا من أولها لأخرها شخص قبيح وحقير ونذل مثل هذا الشاب الساقط عديم الرحمة والإنسانية.

طبعا رجعت لبيتها عند والديها ، وهي كلها يأس ونفسيتها محطمة بشكل كامل ، ولا أعرف بالتحديد ماذا حصل لها هذه السنة ، هل هي حية أم ميتة ، هل .... هل .... !

ولكني أريد منها أن تقرأ مني هذه الكلمات إن وصلتها قصتي هذه أو كلماتي هذه :

أختي الغالية الإنسانة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ...

أعلم أني مهما أوتيت من قوة بيان ، أو عاطفة ، فلن أجسد قصة حرمانك كما هي ، ومهما برعت في الكتابة فلن أصور مأساة دموعك في كلمات ...

إني أيتها الإنسانة ... أحاول أن أحس ببعض ما تحسين به ، أحاول أن تجاري دموعي دموعك ، فمنذ اليوم الأول لسماعي حكايتك ، وأنا أعيشها ، كلما خلوت بنفسي ، لأراك في كل مرآة ، في كل زاوية ، أراك وأنت تجلسين على عرش الوقار كرسيك المتحرك .

يالك من عظيمة !

يا لك من رائعة !

مه .. من يطق ما تطيقين يا امرأة ؟!

أيتها السيدة ، أيتها الإنسانة ، جرحك عظيم ، ودموعك لن أجففها بحفنة كلمات ، ولكني أهدي إليك هذا الحديث الشريف ، لعله يضمد جراحك ، أو لعله يوقف نزف كبرايائك ، أو لعله يكفكف دموعك أيتها البقايا من الأمل ... يا أمل.

 

 


 

رد مع اقتباس
رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.