[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
الرياض: الوطن
صدرت موافقة المقام السامي الكريم على التقويم الدراسي لعشرة أعوام قادمة، بدءاً من العام الدراسي 1428/ 1429 حتى 1437/1438.
أعلن ذلك وزير التربية والتعليم نائب رئيس اللجنة العليا لسياسة التعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد، معرباً عن عميق شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز لما يوليانه للتعليم من عناية واهتمام.
وقال إن اللجنة العليا لسياسة التعليم تشرفت بالعرض على المقام السامي الكريم التقويم المقترح بناء على الفقرة الثانية من قرار مجلس الوزراء رقم (114) وتاريخ 9/5/1427 فكانت الاستجابة الكريمة التي نأمل أن تكون محققة لآمال المجتمع عموماً، مشيراً إلى أن التنظيم الجديد ينطبق على المدارس والجامعات وما في حكمها.
وأضاف أن التقويم الدراسي الجديد الذي يمتاز "بالثبات" سيساعد على تنظيم الأوقات لكافة شرائح ومؤسسات المجتمع، كما يدعم التخطيط السليم سواء على مستوى الدولة ممثلة في المؤسسات الحكومية والخاصة أم على مستوى الأسرة والبيئة التعليمية.
وأكد أن التنظيم الذي درس بعناية يراعي الظروف والفصول المناخية وينسجم مع دوام موظفي الجهات الحكومية، بحيث يكون بدء العام الدراسي في برج السنبلة من كل عام ويمكن أن يتأخر إلى برج الميزان مراعاة لإجازتي عيدي الفطر والأضحى، وينطبق على المدارس والجامعات ما يطبق على موظفي الوزارات والمصالح الحكومية ا لأخرى من حيث مواعيد إجازات العيدين.
كما تُقسم السنة الدراسية إلى فصلين دراسيين، ويجوز فتح برنامج للدراسة في الصيف، ومدة الدراسة في كل فصل دراسي هي "18" أسبوعاً، منها أسبوعان للاختبارات و"16" أسبوعاً دراسيا بما لا يقل عن "15" أسبوعاً دراسياً فعلياً في الفصل الواحد، فيكون مجموع أسابيع الدراسة خلال العام هو "36" أسبوعاً، فيما تكون إجازة ما بين الفصلين الدراسيين أسبوعاً واحداً.
وأجاز التنظيم أن يسبق بدء الدراسة للفصل الدراسي الأول والفصل الدراسي الثاني أسبوع واحد للتهيئة في مدارس التعليم العام وما في حكمها، والتسجيل والتهيئة للجامعات وما في حكمها على ألا يؤثر على مدة الدراسة الفعلية.
ووفقاً لتصريح وزير التربية والتعليم فإن التنظيم أقر وضع إجازة لمدة لا تزيد عن أسبوع واحد إذا كان أحد الفصلين "الأول أو الثاني" مستمراً دون انقطاع تسمى "إجازة منتصف الفصل" وهذا يتم لأول مرة في خطوة تهدف لتحفيز الأسرة التعليمية عموماً على مواصلة العام الدراسي بنفس القدر من الحماسة والنشاط التي تصاحب بداية الدراسة.
واختتم تصريحه مؤكداً أن التنظيم الجديد يراعي الظروف والفصول المناخية في بدء الحصص اليومية ونهايتها فيما عدا مواعيد الاختبارات الموحدة بما ينسجم مع دوام موظفي الحكومة على أن يسبق دوام المدارس دوام الموظفين بنصف ساعة بما في ذلك أيام شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن العام القادم هو آخر أعوام الدراسة في شهر رمضان المبارك خلال فترة التنظيم الجديدة المقررة بعشر سنوات.
وفيما يلي بيان جدول إيضاحي ببداية ونهاية العام الدراسي في الأعوام العشرة القادمة بإذن الله.