المفتاح ..
النائم على قارعة الطريق..
عرف الآن،
الان فقط،
نعمة أن يكون له وطن،
حتى لو كان
ثقبا في باب!!
( أحمد مطر،، شاعر عراقي)
* * * * *
وطني المزين بالبروق
قريء البهاء..
وتقافز الأطفال من أكواب صبحك
وارتموا..
فوق الغناء..
وتهافتوا مدناً تسيل على
حدائقك البعيدة..
فوقها..
يحتد صوت الاحتفاء!
الشمس تمنحهم يديك مساحة أولى
وخبزا من رمال الأرض من ماء السماء!
في الركض.. يا وطني ذكرتك..
خطوة أقدامها
عشبٌ وإبريق من الطين المكون
ذات ماء..
في ظلك الفجري
تغسلنا الملامح في مرايا الضوء
يغرينا الضياءْ..
وسكنت أنتْ
في ماء ذاكرتي رحيقاً يستشف الورد
من شجر الأنامل.. والمحافل
من تجاعيد الإناء!!
وسكنت أنت..
كان النخيل يمر في أسيافهم
من بين شارعك المعبَّد بالمطر
وصهيل خيل الكبرياء..
وطني المزين بالبروق وحنطة الغيم الملون في بياض
العشق.. في دفء الهواء!!
وسكنت أنت
والأرض تخرج من جباه السمر..
أطرافاً.. تحاصر فيك (مد الانطفاء)
وأضأتنا.. زمناً وكنت
وسكنت أنت..
في صوتنا شجر يهز حناجرَ..
الزمن المهاجرِ..
في سلال الأصدقاء
(حلوى).. وصبح يحتفي
بقدوم أطفال المدارس
من دفاترك
المحاطة بالكتابة والشموع
( نايف الجهني ،، شاعر سعودي)
* * * * *
وطني! لم يعطني حبي لك
غير أخشاب صليبي!
وطني، يا وطني،ما أجملك!
خذ عيوني،خذ فؤادي،خذ.. حبيبي!
في توابيت أحبائي أغني
لأراجيح أحبائي الصغار
دم جدي عائد لي، فانتظرني
أجر الليل نهار!
شهوة السكين لن يفعمها عطر الزنابق
وحبيبي لا ينام..
سأغني، وليكن منبر أشعاري مشانق
وعلى الناس سلام..
أجمل الأشعار ما يحفظه عن ظهر قلب
كل قارئ
فإذا لم يشرب الناس أناشيدك شرب قل، أنا وحدي خاطئ..
ربما أذكر فرساناً، وليلى بدوية
ورعاة يحلبون لانوق في مغرب شمس
يا بلادي، ما تمنيت العصور الجاهلية
فغدي، أفضل من يومي وأمسي!!
الممر الشائك المنسي ما زال ممراً
وستأتيه الخطى في ذات عام
عندما يكبر أحفاد الذي عمر دهرا
يقلع الصخر، وأنياب الظلام..
من ثقوب السجن لاقيت عيون البرتقال
وعناق البحر والأفق الرحيب
فإذا اشتد سواد الحزن في إحدى الليالي
أتعزى بجمال الليل، في شعر حبيبي!!
حبنا أن يضغط الكف على الكف، ونمشي
وإذا رجعنا تقاسمنا الرغيف..
في ليالي البرد أحميك برمشي
و بأشعار على الشمس تطوف!!
أجمل الأشياء أن نشرب شاياُ في المساء
و عن الأطفال نحكي..
وغد لا نلتقي فيه خفاء
ومن الأفراح،نبكي!!
لا أريد الموت، ما دامت على الأرض قصائد
وعيون لا تنام!
فإذا جاء، ولن يأتي بإذن، لن أعاند
( محمود درويش،، شاعر فلسطيني)
* * * * *
من هنا وهناك