عرض مشاركة واحدة
قديم 10-29-2008, 07:53 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
¬» • رذآذ المطر !

{أنثي عطرها المطر}

 
الصورة الرمزية ¬» • رذآذ المطر !
 

 

 
إحصائية العضو






¬» • رذآذ المطر ! غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  female
 
SMS سُبْحَآنَ الله وبِحَمْدِه سُبْحَآنَ الله العَظِيِمْ ..} ْ~

 

 

 

 

 

 

v حبيـبتــــي وحبيــتــــك..


 







صباح الخير إن كان صباحا ...مساء الخير إن كان مساء..




هاقد تجدد بكم اللقاء مرة اخرى ..






هي شمعه تحترق من اجلنا..





وهي العاطفه التي غمرنا بها...





بدايتنا .. بين احشاءها..





ونهايتنا التي نصبوا اليها .. تحت اقدامها..






هي الأم ..





ذلك القلب الحنون





وذلك الحب الكبير











لن تجد شخصا يغمرك بهذا الحب سواها





ولن تجد حنان بصغرك او بكبرك بعد فقدانها






لا حنان الزوجه .. ولا حنان الاهل .. ولا حتى كل فتاه اسمها "حنان"





فحنان الام . لا مثيل له





ورقتها وعذوبتها .. لا حدود لها





فهي نهر جاري .. من العطف والرقه!











للأم شأن عظيم بالاسلام





قدرها الله عز وجل ورفع من شأنها .. وفضلها لما لها من قدر وشأن كبيران!





واوصى بحسن معاملتها.. وهو اقل ما تستحق!!





فقال الله تعالى "واخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا"






في يوم ولادتك ..تخرج من بين احشاءها هزيلا" باكيا.. لا تعلم بأي عالم انت!





ولا تعلم ما قدر الألام التي سببتها لوالدتك التي تحملت الالام والقبضات ثم تمد يدها في عز ألمها لتحتضنك!!






فترتسم ملامح البسمه على وجهها.. وتنسى كل الألم .. فوجودك بين يديها وعلى صدرها شعور لا يوصف فهي بالتأكيد اسعد لحظاتها التي لا طالما ترقبتها!





حينما تترقب شي ما لمده 9 أشهر كامله .. فبالتأكيد ستكون لحظه اللقاء رائعه!





عندما تكون بجوفها 9 اشهر .. اينما حلت تكون معها .. فبالتأكيد ستكون علاقتكم حميمه!





عندما تتحمل الألم والعذاب لـ 9 اشهر كامله .. فبالتأكيد ستكون انت المفضل لديها.. وتستحق تحمل كل هذا العذاب






عندما تتكون من احشاءها وتخرج انسانا" كاملا".. فبالتأكيد وانا على يقين بإنكما ستكونان شخصا واحدا!!










من اروع ماقيل عن الأم








قال رسول الله صلى الله عليه وسلم







(الجنة تحت أقدام الأمهات)







وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها

فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ









( الإمام الشافعي )






الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا

أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ








الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا

بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ








الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى

شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ









( حافظ إبراهيم )






لَيْـسَ يَرْقَـى الأَبْنَـاءُ فِـي أُمَّـةٍ مَـا

لَـمْ تَكُـنْ قَـدْ تَـرَقَّـتْ الأُمَّـهَاتُ









( جميل الزهاوي )








العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ

والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ
أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ









( أبوالعلاء المعري )







أحِـنُّ إِلَى الكَـأْسِ التِي شَـرِبَتْ بِهَـا

وأَهْـوَى لِمَثْـوَاهَا التُّـرَابَ وَمَا ضَـمَّا








( المتنبـي )






الأُمُومَه أعظمُ هِبَةٍ خَصَّ الله بها النساء





( ماري هوبكنز )






" المرأة التي تهز المهد بيمينها، تهز العالم بيسارها"







( نابليون)







ليس في العالم وِسَادَةٌ أنعم من حضن الأم







( ش**بير )






قلب الأم مدرسة الطفل






( بيتشر )





من روائع خلق الله قلب الأم






( أندريه غريتري )







إني مدينٌ بكل ما وصلت اليه وما أرجو أن

أصل اليه من الرفعة إلى أمي الملاك









( لينكولن )







لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء







( أعشق عمري لأني إذا متُ أخجل من دمع أمي )







( محمود درويش )







حينما أنحني لأقبل يديكِ

وأسكب دموع ضعفي فوق صدرك
و استجدي نظرات الرضا
من عينيكِ . .
حينها فقط . .
أشعر باكتمال رجولتي







( إسلام شمس الدين )










هذه من اجمل القصائد التي قيلت في الأم ..





للشاعر المبدع .. نزار قباني





خمس رسائل إلى أمي

صباحُ الخيرِ يا حلوه..







صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه





مضى عامانِ يا أمّي





على الولدِ الذي أبحر





برحلتهِ الخرافيّه





وخبّأَ في حقائبهِ





صباحَ بلادهِ الأخضر





وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر





وخبّأ في ملابسهِ





طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر





وليلكةً دمشقية..







أنا وحدي..





دخانُ سجائري يضجر





ومنّي مقعدي يضجر





وأحزاني عصافيرٌ..





تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر





عرفتُ نساءَ أوروبا..





عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ





عرفتُ حضارةَ التعبِ..





وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر





ولم أعثر..





على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر





وتحملُ في حقيبتها..





إليَّ عرائسَ السكّر





وتكسوني إذا أعرى





وتنشُلني إذا أعثَر





أيا أمي..





أيا أمي..





أنا الولدُ الذي أبحر





ولا زالت بخاطرهِ





تعيشُ عروسةُ السكّر





فكيفَ.. فكيفَ يا أمي





غدوتُ أباً..





ولم أكبر؟







صباحُ الخيرِ من مدريدَ





ما أخبارها الفلّة؟





بها أوصيكِ يا أمّاهُ..





تلكَ الطفلةُ الطفله





فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي..





يدلّلها كطفلتهِ





ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ





ويسقيها..





ويطعمها..





ويغمرها برحمتهِ..







.. وماتَ أبي





ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ





وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ





وتسألُ عن عباءتهِ..





وتسألُ عن جريدتهِ..





وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-





عن فيروزِ عينيه..





لتنثرَ فوقَ كفّيهِ..





دنانيراً منَ الذهبِ..







سلاماتٌ..





سلاماتٌ..





إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة





إلى أزهاركِ البيضاءِ.. فرحةِ "ساحةِ النجمة"





إلى تحتي..





إلى كتبي..





إلى أطفالِ حارتنا..





وحيطانٍ ملأناها..





بفوضى من كتابتنا..





إلى قططٍ كسولاتٍ





تنامُ على مشارقنا





وليلكةٍ معرشةٍ





على شبّاكِ جارتنا





مضى عامانِ.. يا أمي





ووجهُ دمشقَ،





عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا





يعضُّ على ستائرنا..





وينقرنا..





برفقٍ من أصابعنا..







مضى عامانِ يا أمي





وليلُ دمشقَ





فلُّ دمشقَ





دورُ دمشقَ





تسكنُ في خواطرنا





مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا





كأنَّ مآذنَ الأمويِّ..





قد زُرعت بداخلنا..





كأنَّ مشاتلَ التفاحِ..





تعبقُ في ضمائرنا





كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ





جاءت كلّها معنا..







أتى أيلولُ يا أماهُ..





وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ





ويتركُ عندَ نافذتي





مدامعهُ وشكواهُ





أتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟





أينَ أبي وعيناهُ





وأينَ حريرُ نظرتهِ؟





وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟





سقى الرحمنُ مثواهُ..





وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ..





وأين نُعماه؟





وأينَ مدارجُ الشمشيرِ..





تضحكُ في زواياهُ





وأينَ طفولتي فيهِ؟





أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ





وآكلُ من عريشتهِ





وأقطفُ من بنفشاهُ







دمشقُ، دمشقُ..





يا شعراً





على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ





ويا طفلاً جميلاً..





من ضفائرنا صلبناهُ





جثونا عند ركبتهِ..





وذبنا في محبّتهِ





إلى أن في محبتنا قتلناهُ...











اعتذر عن الإطاله ... ولكن هذه الأم لا شي يوفيها حقها ...





ودمتم في حفظ الله .. حفظ الله لكم أمهاتكم ..













 

 

الموضوع الأصلي : هنا    ||   المصدر : لك عيوني
التوقيع