بسم الله الرحمن الرحيم .
أخي / أختي
في بداية السطور
لا تقرأ الموضوع ومن ثم تخرج !
أفرض "رأيك, ناقش, جادل" .
اختلاف الآراء لا يفسد في الود قضية .
موضوعي يتكلم عن
البطـــالة .
عندما ننظر إلي مجتمعنا نجد البطالة أصبح كابوس يلاحق كل شاب وفتاه .
ذالك الكابوس المقنع الذي أصبح "شي يرعبنا"
والأدهى من ذالك عندما تحصل على الشهادة الجامعية لا تجد تلك
الوظيفة التي تحلم بها .
كم منا يحلم في وظيفة مرموقة ولم يحصل عليها .
كم منا يتمنى أن يصل إلي القمم .
أبنائنا يحصلون على الشهادة الجامعية ويكافح ويجاهد وكأنه يستعد للحرب وعندما
يتخرج ويحصل على البكرليوس لا يجد الوظيفة لكي يستمر في سفينة الحياة .
في الزمن الماضي . من كان معه شهادة الابتدائية وهي أقل الشهادات يدخل أي وظيفة .
هل زماننا يختلف عن زمانهم أم ماذا..؟
شبابنا وبناتنا كثرت بينهم البطالة وكثرت همومهم
وتحطمت أحلامهم وذبلت قواهم وحماسهم .
أما بالنسبة لفتياتنا هن أكثر البطالة في مجتمعنا لماذا...!
لأن أكثرهن يدخلن مجال التدريس والتربية في الغالب يدخلن هذا القسم برغبة الآباء
وليس برغبتها .
وعند ذالك كثر الضغط على هذا المجال وعندما تتخرج أصبحت تنتظر السنتين والثلاثة والأربعة لكي تحصل على الوظيفة ..
أما الفتيات من وجهة نظري لا خوف عليهم , لأنها ستصبح في ذمة زوجها . وهو الملزوم في الحصول على ضروريات الحياة .
موقع المشكلة أنما هو شبابنا عندما يكبر وتكبر معه همومه والذي يحلم بتكوين الحياة الزوجية حتى ولو كانت أقل من الباسطة .................................!!
الضربة الموجعة ...!
الفيتامين "و" واسطة .
الذي أصبحت الورقة الخضراء بمعني أصح الورقة الرابحة في الحصول على الوظيفة المطلوبة .
وهذا الفيتامين أصبح قارب النجاة الذي نبحث عنه لقضاء حاجاتنا فهي تمثل في حد علمي فيتاميناً قوياً لتيسير أمور الحياة
هذه رؤوس أقلام كتبتها لكم وأنتظر ردودكم ومناقشاتكم . لكي نصرخ في وجه البطالة
لكم مني أرق التحايا
نواف