[دلوعة نجـد]

[align=center]كثير ماتعترضنا في حياتنا مواقف وأحداث وهي إما محزنه أو مفرحة
أما المفرحة فلن أتعرض أو أشير إليها في حديثي هذا لأنه يكفينا منها أننا نكون فيها سعداء
وهذه السعادة مكسب بحد ذاته
تجعلنا ربما نغض الطرف عن تقصير الآخرين ولكن المواقف الحزينة أو المؤلمة هي التي تترك أثرها ..
ومن بين هذه الآثار سؤال تطرحه باستمرار علي نفسك ...
من وقف معي في أزمتي ؟؟؟
ومن شد أزري وساندني في لحظة احتياجي ؟؟؟
بالتأكيد ستفاجأ بالإجابة
لأنه أحيانا يكون لك أصدقاء مقربون جدا"
تستغرب بل وتتعجب من ابتعادهم عنك وقت أزمتك
والعكس صحيح أناس لم تكن تهتم بهم ولم تحرص علي مد الجسور وأواصر الصداقة والأخوة معهــــــــــــــــــــمـ
ولكن في اللحظات الحرجة
يظهرون بوضوح
لدرجة تجعلك تخجل من نفسك إذا ما تذكرت ماضيك معهم من قلة حرصك علي توثيق الصلة بهم
نعم إنهم أناس طالما غفلنا عن عطفهم ومودتهم ولم يخطر في أذهاننا أبدا" أنهم يكنون لنا الكثير من المودة الصادقة والمحبة والتقدير وإذا بنا نفاجأ بهم يقفون سندا" لنا في لحظات تخلي فيها عنا الأقربون الذين طالما تعشمنا فيهم الخير وأحسنا فيهم الظن حقا" الناس معادن ولكنك لن تعرف الغالي إلا في وقت الأزمات

فجزي الله هذا الصنف خير الجزاء وأعاننا علي رد جميلهم وإخلاصهم.......
وكما قيل..
جزي الله الشدائد كل خير عرفت بها عدوي من صديقي
......قطرات من قلمي.......
25\1 الخميس
[/align]