[FhoOody]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
*****
القناصة أطلقوا النار على مواطن احتجز شقيقته الصغرى رهينة أمام «الجنائية»


السالميه - الكويت :


أنهى رجال القناصة المشهد الذي حبس الأنفاس في السالمية أربع ساعات... دموياً لتحرير رهينة من سلاح شقيقها.
وأطلق رجال القناصة النار على الحدث ن. م. ع (17 عاماً)، وأصابوه في كتفه الأيمن، إثر ترجله من السيارة التي اتخذها درعاً طيلة 4 ساعات،
بدءاً من السابعة مساء وحتى الحادية عشرة وهو يصوب السلاح نحو رأس شقيقته تارة ونحو رأسه تارة أخرى، وبعد رفضه الاستسلام
وهو يهدد باطلاق النار عليها في حال لم يتم الإفراج عن شقيقته الذي اعتقد أنها محتجزة في الإدارة العامة للمباحث الجنائية على ذمة قضية تغيب.

ماذا حدث في السالمية؟

في السابعة من مساء أمس، وخلف مقود سيارة يابانية جلست فتاة مشدودة اليدين الى المقود، وفي المقعد الخلفي جلس شخص
وهو يصوب سلاح (مسدس) نحو رأسها... قرب الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وبعد أن انطلق رجال المباحث الذين لحظوا ما يحدث
داخل السيارة أدار الشخص نحوهم ورمى 5 رصاصات من سلاحه باتجاههم على مرحلتين.

.... وما حدث أن مواطناً يقطن صباح السالم أتى بشقيقته (س) واتخذ منها رهينة وهدد رجال المباحث بقتلها
في حال لم يتم الافراج عن شقيقته الثانية (ف)، الذي اعتقد أنها محتجزة على ذمة قضية تغيب في إدارة المباحث ذاتها.

وعلى وقع إطلاق النار باتجاه رجال المباحث دق الأمنيون النفير وضربوا طوقاً حول السيارة وبدأوا بمحاورة مطلق النار
الذي أفصح لهم أنه يريد الاطلاق الفوري لشقيقته المحتجزة لديهم وإلا سيحدث ما لا تحمد عقباه.

ولئلا يحصل ما لا تحمد عقباه - كما هدد المواطن - عزز الأمنيون من طوقهم المضروب حول السيارة واستعانوا برجال القناصة.
وعُلم من خلال الحوار مع من اتخذ من شقيقته رهينة وطالب بالافراج عن شقيقته (ف) دون أن يعلم أن والده كان تسلمها صباح أمس
بعد أن عُثر عليها في صباح السالم بعد تغيب دام ثلاثة أيام، وسجلت بحقها قضية تغيب.

وقال المواطن (ن.م.ع) إنه يريد الاطلاق الفوري لشقيقته حتى يأخذ الثأر لنفسه
وإلا سيطلق النار على شقيقته التي يحتجزها في داخل السيارة.

ووفق شهود العيان فإن عملية التفاوض مع المواطن (ن.م.ع) والذي اتخذ من مواقف مبنى المباحث الجنائية
مسرحاً لاحتجاز شقيقته والمطالبة بإطلاق شقيقته الأخرى (التي تسلمها والدها وأبقاها بعيداً عن المنزل
حسب ما أبلغه مصدر أمني لـ «الراي»)، تمت حوارات التفاوض معه عبر هاتفه النقال.
ومن باب الحيطة تم استدعاء سيارات الاسعاف التي رابطت تحسباً لأي مستجدات




ومضى الوقت ثقيلاً حيث دامت عملية احتجاز (ن) لشقيقته (س) 4 ساعات اضطر في نهايتها قرابة الحادية عشرة رجال
القناصة إلى اطلاق النار عليه وأصابوه في كتفه بعد أن ترجل من السيارة التي تمترس في داخلها، حيث تم نقله بسيارة الاسعاف
إلى مستشفى مبارك وأدخل العناية، في وقت حررت فيه شقيقته (س) التي لم تصب بأي أذى
ونقلت إلى داخل مبنى الإدارة العامة للمباحث الجنائية

المشهد الذي انتهى دموياً كان على مرأى شقيق ووالد الحدث (ن) والذي لم تفلح المفاوضات
معه عبر هاتفه النقال إلى فك أسر شقيقته وتسليم نفسه... وحصل ما حصل.

اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك