بسم الله الرحمن الرحيم السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته صبحكم الله بالخير والمسرات والراحه... من زمان بخاطري أكتب هالموضوع والحمد لله قدرت أكتبه بس ان شاء الله يوصل المعنى دااائما بحياتنا نقول : ( مآفيه أحد مرتاااح ) الطفل وهو بعمر 7 سنوات تقريبا يتمنى انه يدخل المدرسة ويشوف عالم جديد وأشياء جديده في حياته لكن اذا دخل يقول : ليتني أرجع للبيت وأنام فيه أحسن من المدرسة الصغير يقول : ياربي متى أكبر وأصير رجال ؟ والكبير يقول: ألا ليت الشباب يعود يوما العزوبي يقول : متى أتزوج ويصير لي بيت وعيال؟ والمتزوج يقول: ياربي وش اللي بلاني وتزوجت وشلت هالمسؤولية؟ ليتني أرجع عزوبي لآ مسؤوليات ولا نكد البنت العربية تقول: ليش حنا معقدين ولا نطلع ولا نشتغل مثل شغل الرجال ؟ والغربية تقول: ليتني في بلاد الإسلام أكون مستورة في بيت !! اللي عنده دوام يقول: متى أرتاح ؟ كل يوم شقى متى يعطونا اجازة ونستريح والعاطل يقول: ليتني أداوم يوم واحد بس وأملى الفراغ اللي بحياتي صدق اللي يداومون ما عرفوا النعمة الجامعية تقول: قرف ! كل يوم محاضرات وبلاوي ؟ متى يالإجازة تجين؟ اللي مالقت جامعه تقبلها تقول: يا ليت أداوم بالجامعة مثل العالم السؤال هنا يطرح نفسه: ليه ما فيه أحد مرتاح؟ ليه دائما مو عاجبنا أي شي نسويه ؟ليه دائما متذمرين لأبعد حد؟ مره كنا بجمعة حريم باستراحه وكان آخر يوم بالإجازة بكرا دوام عاد أكثرهم مدرسات بمدارس حكومية يقولون: يا الله بكرا دوام اوووف الله يعين بس وغثا ومشواار وقومة الصبح , عاد قامت وحده متخرجه لها كم سنة ومالقت وظيفة .. قالت : مو عاجبك تقاعدي وعطي فرصة للي ما توظفوا >>حجرت عليها قالت: مو قصدي كذا بس أشيل هم قالت لها : أنتي مو عاجبك وتتذمرين وفيه غيرك يتمنى يصير مكانك بصراحة .. لو شفنا أنفسنا شوي نلاقي فعلا مو عاجبنا شي لا دوام عاجبنا ولا عطلة عاجبتنا ولا طلعة عاجبتنا ... ليش؟ وش السبب بس؟ أنا أقولكم .. طبعا كل كلامي من وجهة نظري لآ أكثر ولا أقل باختصار لأنه فقدنا أهم شي ممكن ان الإنسان لو كان يملكه كان راح يصير مبسوط بحياته تدرون وشو؟؟؟؟ القناعه ... والله لو كل واحد مقتنع باللي ربي عطاه كان ما نشوف حالنا بالتشكي ... الله خلق الناس وقدّر لهم أرزاقهم .. ليش الإعتراض؟؟ اذا الله كتب لي أكون عاطلة راح أظل عاطلة لكن ما يمنع اني أدعي ربي يرزقني بالوظيفة والدوام الزين اذا ربي كتب لي أكون طالبة بالجامعة أحمد ربي وأشكره فيه غيري كثير يتمنون الكرسي اللي أجلس عليه مو محصلين اذا ربي ابتلاني بمرض أصبر وأقتنع باللي أنا فيه ... مو أقول ليش أنا يجيني ذا المرض ؟ ترى هذا اعتراض على قضاء الله وقدره انتبهوا من هالشي خصوصا فيه ناس كثيرين يقولون وش معنى أنا؟ يعني أنت تعترض على ربك وتقول ليش أنا اللي يجيني؟ لازم أول شي تتوكل على الله وتدري ان ربي ما بلاك بهالشي الا: -يبتليك و ينظر الى مدى صبرك وتحملك - ربما تنبيه لك لأنك ارتكبت خطأ في حق الله , ربما لا تستشعره فيأتيك هذا المرض تنبيه لك - أو يكون تطهير لك من الذنوب... والله أعلم حتى اللي تقول: ياربي ليش أنا بنت ؟ ليتني ولد أطلع وأروح على كيفي ,, أنا سمعت والله أعلم انه نوع من الإعتراض على حكمة الله في كونك بنت اللي حبيت أقوله : ربما تخرج هذه الجملة منا أحيانا كثيره ( ما فيه أحد مرتاح ) لكن لو دققنا في معناها لوجدنا أنها تحمل العديد من المعاني .. صدق من قال : ( القناعة كنز لا يفنى ) كم من مقعد عاجز غير قادر على الحركة وترى الإبتسامة قد داعبت شفتيه كم من امرأة تجلس في بيتها ولا تخرج اطلاقا ونراها مثمرة بالعطاء وابتسامة شفافة غطت ملامحها كم من فقير لا يملك قوت يومه وينام على القش نجده قلت على الإبتسامة وجهه وهو نائم لماذا من هم أسوأ منا حالا يبتسمون على سوء حالهم؟ لأنهم امتلكوا القناعة بم قسم الله لهم ورضوا به فأصبحوا من أسعد الناس ليست الراحة في المال ولا في الجاه ولا في السفر ولا في الزواج لكن الراحة تجدها بقناعتك بالقرب من العزيز الغفار وقناعتك بالذي قُسِمَ لك ستجد أنك قد أصبحت سعيدا وأسعدت من حولك أعجبتني قصة جتني بالإيميل ماحفظتها بس المغزى انه فيه أم وولدها كانوا في بيت خرابه وكان فيه مطر قوي ولا عندهم سقف يغطي عليهم من المطر وكان عندهم الباب مخلوع شوي جابته الأم وحطته عليها هي وولدها عاد هو قال لها: عندنا باب يحمينا من المطر فيه ناس ما عندهم باب يعني القناعه لآخر الحدوود أتمنى اني وصلت الكلام لكم وأعتذر على اللغة بين فصحى وعامية >>هذي مشكلة اللي ما يقدر يوصل بطريقة وحده وما يمنع زيادتكم على الموضوع تثريه وتزيده جمال أدعو للجميع من قلبي بالقناعة والرضا وفقكم الله لما تحبون ... أختكم قصيـميــهـ