[align=center]أكثر شرائح مجتمعنا قد أخذتها العزة بالإثم
فتجده ماأن يجلس في مجلس حتى يسرد لك قصة المطربة العالمية
مادونا او برتني سبيرز او سيلين ديون
ويحفظ جميع الألبومات الخاصة بهن أو يحدثك عن حياتهن وجهادهن في الدنيا!!
وكيف وصلن إلى هرم الشهرة!!
وعندما يتم طرح سؤال عن ممثلة أو مطربة من واقع صورة أو صوت غنائي ثم لاتجيب !!
فإن نظرة الإزدراء تتسلط عليك كما هي أشعة الليزر التي لاتخطي سهامها!!
وكيف أيها المسكين لاتعرف المطربة سيلين ونحن نعيش القرن الواحد والعشرين!!
وتنهل عليك الأسئلة ، أين درست؟ وماهو مستواك؟ وأين تعيش؟
ومن هذا الجاهل الذي لايعرف مطربة عالمية وهي نار على علم!!
والمصيبة أنهم حاضرون في المناسبات السعيدة ،
وفي الساعات الحزينة في حياة هولاء المطربين والمطربات!!
ويأتي السذّج ممن يجالسونهم ليصدّق أن الحضارة والثقافة والتقدم
هي مربوطة بحفظ الأسماء والأغاني فيسلك الطريق من أجل أن يكون حضارياً!!
كان الزمن شاهداً على بعض هولاء ممن يعشق سماع بشير حمد شنان وعيسى الإحسائي
لينتقل إلى مرحلة تصحيحية وأستبدال هذه الأشرطة بنناسي عجرم وعمرو دياب!!
ولكن ماهي إلا سنوات قصيرة حتى أكتشف في نفسه ومن خلال أصدقاءه
أنه مازال يسير في طور التخلف بسماع هولاء!!
ليسمع نصيحتهم ويغيّر في نفسه تغيير جذري بحذف هذه الأشرطة
وأستبدالها من جديد بأسماء أجنبية حتى يكون مثقفاً وحضارياً
المهم هو أن يسمع هذه الأغاني حتى وإن كان يجهل ماتصرخ به هذه المطربة!!
فالأهم هو إقتناء وسماع هذه الأشرطة،، بل أن البعض أشترط أن يكون الصوت لأعلى سقف
وهو يسير بسيارته ولا يهم أن كان بجوار مسجداً او مستشفى أو مدرسة أو منزل!!
فالأهم هو تأدية رسالته العالمية وتوزيع خبر ثقافته بين من يعرف ومن لا يعرف!!
وما أن يموت مطرب او مطربة حتى يأتي التلطيم والحزن والكآبة
ويبدأ الترحم على الفقيد الغالي او الفقيدة الراحلة!!
لا يهم هل مات مسلماً ام كافراً !! فالأهم أنه مات وهو يؤدي رسالته
ويبدأ نعيه بالدعاء له بالغفران !! ويذيّله بأن الله غفوراً رحيم!!
ويبدأ يحدّث عليك أنه من واقع الإنسانية أنه لايجوز الدعاء بالنار أو التطاول على عبد من عباد الله !!
لقد كانت له أو كانت لها لمسات إنسانية!! في مجال التبرعات والخير!!
ويكفي قبل ذلك أنه كان يطربنا قبل وفاته وبعدها!!
ويسل عليك سيف الدفاع عن عرض هذا البطل او البطلة
ولا بد من إيراد أدلة من القرآن الكريم قصها وألصقها
في موضوعه دون المعرفة بمعناها الأهم هو إثبات نظرية أن مطربه او مطربته
ليس مخلداً في النار!!
محدّث اليوم والمدافع اليوم عن المغني والمغنّية
هو نفسه المتهجّم على أحد العلماء والمشائخ قبل عدة أسابيع!!
محدّثنا اليوم هو نفس الشخص الذي كان يُنكر التقديس والتبعية لعلماء الدين!!
ويقول هل تقدسون بشر!!اليوم تدور الدوائر وهاهو يعترف يتقديسه لبشر
ولكن ليس أي بشر من من حثالة البشر!!
ولا أعلم أي ثقافة و حضارة وتقدم يزعمونه!!
تقديري للعقلاء[/align]