كعادتي اخاطب الورود
اقصص لهن معاناتي
ومالت اغصان الورود لحزني
وتمكنت في اخر اللحظات امساكها بيداي الحانيه
ومنعها من الانكسار
فلم تبقت الا هي
فاابتسمت لي تلك الوردة ولكنها في نفس الوقت مستغربة
لمذا لم يكن حالها كتلك الورود التي انكسرت وذبلت
فكانت مشاعر تلك الوردة تخاطب مشاعري
وتتفق معي لمذا لم امنعها من التساقط والذبلان
وبعدها تركت وردتي حائرة
وذهبت بعيداً عنها
علني اجد تفسيرات لما فعلته
اتيت الى البحر والقمر كان بازغاً
فتفاجئت بوجود القمر ساطعاً ومبتسماً
مابال هذه الليله غريبه احداثها
جلست انظر الى البحر وكم امواجه هادئه
ورائحة المكان منعشة
تسللت الى اعماق قلبي حركت مشاعره الميته
ظهرت صورته على امواج البحر
لمذا ظهرت انا لااكن له بشيء
انا اريد ان احبه لكن لا استطيع
قال لي ؛ بددي تخوفاتك فمشاعري صادقة
بكيت بألم انا لا اريد حباً انا اريد راحة بال
قال لي : لن تكون راحتك الا معي
فأنا من لحمك ودمك لن أذيك
لم احتمل هذا الكلام فا أجهشت بالبكاء
وبدأ النياح يتكلم بدلا مني
أنا قلبي ضعيف امام الحب
أنا عندما أحب ارى العيوب حسنات
أنا عندما أحب لااسمع الا صوتك وهمسك
أنا عندما أحب لاأرى غير وجهك يبتسم لي
أنا عندما أحب كرامتي تصرخ بوجهي لاتتنازلين عنكبريائك ولاتعطيه بل هو الذي يعطيك ولكني أكون كألاصم لااسمع توسلاتها
أنا عندما أحب أعيش حياتي بعذاب
أنا أريد أن أحبك ولكن في الأخير
لم استطع قول كل هذا فدموعي ملئت المكان
ومسحت ملامح تلك الصورة
ومازال الخوف يحاصرني0000