[شيخ نفسه]

مدخل:
تـحـملـتك بمــا فـيــه الـكفـــايــه
ولاظــنــى أبتحـمــلك ثــانــــى

أنــا أتـعـبنـى تقـصيرك مـعـــأيـــا
حـســافـه ما توقـعـتـك أنـانـــى

المتذمرون الساخطون ........


كل يوم تتصل صديقتى على هاتفى الجوال وتشتكتى ....



وتبكى وتتألم .. تنعت حظها ... والسبب اقاربي احسدونى...


انا عانس ... انا فاشلة ...


انا اليوم مرهقة ... انا حظى شين .... انا ماتقدم لى قريبي الى تعشمت فية


انا متينة ورحت النادى وماخس وزنى كثيرا....


انا محبطة من حياتى .... الرحلة اجلناها للعيد لانى منحوسة ..
.


فهى تتحدث عن نفسها كثيرا وتشتكتى وانا دائما دور المستمع ... والنبرة واحد وشكوى دائمة


وياليتها مشاكل تسوى ...

وصلت لمرحلة ملل من صديقتى وبت اسميها غزة تتصل بالهاتف الجوال


نعم وجة الشبة بكائها ونحيبها المستمر وشعارات الظلم بحياتها وطموحاتها فغزة


دائما نراها بشاشات التفلزة وين الملايين الشعب العربي وين .. وين ...


حتى مااتعبوا انفسهم كلمة الشعب المسلم وين

نعود لغزة صديقتى واوجة الاختلاق صديقتى متذمرة ... جاحدة لنعم المولى عليها

تريد وتريد ولم تفكر يوما ماذا ستقدم للغير ...

تتالم وتحزن ولم تنتبه لمن يأن حولها ..

أنانية مفرطة ام فشل بمواجهة الحياة .ام تذمر


سئمنا المتذمرون تلك الفئة الى تخشى العين وربما تهوى لفت الانتباة فلا يعجبها العجب

ولا الصيام فى رجب
همها انا وبس ....


الى اين ياغزة ..... لم يعد لدى الكثير لاقدمة لعيناك واحررك من قيود واستعمار انانيتك

لانى ببساطة مرهقة ومتعبة

لاقف لحظة وابتسم ليس من طبعى المقارنة .. ولا الحسد


فهى تتمتع بنعمة الصحة وبحضن والديها


فهى تعيش احلى النعم وتشتكتى من اتفه واصغر الامور



اكفى ابوها موجود وامها بعافية ادامهم المولى لها

هذا مالدى لغزة صديقتى ...... واغلقت الهاتف الجوال لثلاثة ايام ..



.
فللمرة الاولى بحياتى انطق لا للمجاملات فانا متعبة .




رسالة لكل شخص يعلق دائما فشله وضعفة بالاخرين ويشتكى ويشتكى .... مالقيت وظيفة لانا مظلومين

مالقيت حياة راغدة لانا مهملين

مالقيت فرص زواج جيدة لانا منحوسين ..


شد الهمة وتحرك من الصفر فالوظيفة ماتبدأ بطاولة وراتب عشر الالاف

والزواج يبدأ بالقناعة والقبول ..


والحياة صعبة وجميلة فساعات لحظات .. هانئة ومرات شغلات ربي يبتلينا فيها .. لحكمة ما ...


وبالاخير لم اجد مبرر لهالعينة من الناس سوى كان الله فى عون من يعاشركم





اعذرينى صديقتى ورفيقة دربي ..... فلم اعد كما كنت بسابق ... لمرة واحد احببت نفسى وسئمت دور


المصلحة الاجتماعية او وزارة الشؤؤن الاجتماعية ولو انى على يقين بانك بحاجة ماسة لدعمى


مابخلت عليك فيكفى سنوات عجاف وانا صابرة بلا مقابل ه1

اسفة ياغاليتى ..انا انسانة واريد كغيرى مساحة وفترة للهدوء والعطاء

لازات اذكر شكواها الغبية وانا حديثة عهد بفراق ابوى


وتعجبت معقولة دائما اسمع لغيرى مالقى احد احس فينى

خربشات خطوات أنثى ..