أخآف معآدلة الإنحرآف
وترعبني أصوات السقوط..~
لذلك أصحو كل فجر على أمل أن أجد ضآلتي بين عينيك
ومرفآ أفرآحي يسكن مقلتيك..
أنهب من أزهار ربيعك المخملية أبيآت الفرح الذي يمتد بامتداد الأفق..
تتراءى لي روحي وهي ملفوفة بالأمنيآت الصآخبة
أتوّسم صورتي بملآمحَ خيآلية جدًا
ابتسآمةٌ عريضـة
وعيونٌ لآمعـة
كنت أبحث عنهآ مطولاً في سآعآت وقوفي المتكررة أمآم المرآة..
.
.
كلنآ ننسكب ونجد من يتلقّفنآ في أكوآب
فبعضهم تلقفته بالرآحة
والبعض الآخر اصطدم بآهآتٍ عنيفة
كآن آخر مطآفهآ انكسآرٌ مدوي..
.
.
بالأمس فقط قررت أن أتجرّد من كل الأوهآم التي دآهمتني لسنوات
فتزمّلت بالرضآ..
وتدثرت بالقنآعة..
فسمعت أغنيآت السعادة بإيقاعٍ طريف لم أعهده سالفًا
ارتقى بي نحو انبسآطٍ نآء عن حمله كآهلي..فلم أتعوده بعد
.
.
فتحت نآفذة الغرفة
علّي أنعم بنسيماتٍ تحمل في طيآتها خريطةً تقودني بهدوء
نحوه..
لأتوشحّ بنورهِ الربآني الذي لا يحّده شيء..
ولسآني يتمتم بخشوع..
{..سبحآن من دلع الصبآح بلسآن تبلجه..}
.
.
وشوشآت قآدمة من غرفة أمي
قآدتني لأن أهم من مضجعي واقفة
أحآرب ألمًا ألمّ بظهري..
أخيرًا استوت قدمآيَ على الأرض
.
.
فتحت البآب وإذا بأمي تصيح فرِحةً
والدموع تغسل وجنتيهآ:
(أختكِ حآمل)
تحجرت الدمعات في مآقيّ
وشقت ضحكآت الفرح مني عنّانَ السمآء
بعد أحدّ عشرّ عآمًأ..!!
.
.
عندهآ أيقنت بأن الصبح قد تنفسَ مجددًا في منزلي
الذي سكنه الليل سنواتٍ عدِة
وتأكدتُ بأن الله إذا أحبّ عبدًا ابتلآه
فـَ حمـدًا لكَ ربــي..
حمدًا لك
حمدًا لك
حــتى ترضــــى...!