قرآءآت إمرأة
مكنونات روحية وقراءات متنوعة وصولآ إلى شكليـة تفتح الأفـق على الإبداع من خلال القراءة ، وأجمل ما تـتــوق إليه المرأة وأعمق ما تعيشـه وأكثر متعة هو بعد قرأءة العبارة الأولى وقبل ما تنتهي من العبارة الأخيرة زمــن منشــود تسعى إلى اقتناصه في خلال حياتها اليومية وبكل ما تحمله من غرابـة لتظيف إلى ذاكرتها ما يختلج القلب والنفس به ,
ســـيل من الــورق ومحيط من الكتب مطبوعة فيها الجديد والقديم وفيها الشعر والنثر وفيها العلم والثقافة وفيها وما أدراكم ما فيها .....وعلى الإنســـان ســواء كان رجل أو إمرأة ، إمرأة أو رجــل أن يختار لأنه سيصبح مقاتلآ و مقاتلة حتى لا ينجرف أو تنجرف و سباحآ ماهرآ حتى لا يغرق أو تغرق فالكل يكون حذرآ حتى لا يضيع وقته . قراءة المرأة لها دلالات ومعاني وأفكار وأسرار دفينة تبوح بها ولا تبوح بها أحاسيس مخفية وراء جدران القلب بعضها يتلألأ تحت اكثر الشموس إتصالآ بالغبطة ومعانقة الحيــاة وبعضها مدفون في دجى الليل وعتمة السمــاء . القراءة تشكل تحديآ صارخأ فهي عبارة عن فضاء ســاحر وربما تستنفر مخيلة المرأة وتحاول أحيانآ الدخول في معركة التعبير والتحدي مع الذات لتترجمها إلى افق إبداعي جديد حيث أن جماليات الصوت والإيحاء والتصور والوعد الذي يتلألأ في ثنايا الزمن من الماضي إلى الحاضر نحــو المستقبل . يرغب أو يتوق البعض بأن يقرأ كل شيىء كل شيىء على الإطلاق ولا يتردد في دعوة الأخرين وما يصلح للكبير لا يصلح للصغير وما يصلح للرجل لا يصلح للمرأة ....؟ وقرأءة الرجل ليست مذكرة حتى تكون قراءة المرأة مؤنثة ؟ أنهما معـآ مسؤلان عن بناء الحيــاة في البيت والمدرسة والوطن ليست تلك مؤقته بل هي معية الخلود والدوام وهما معآ لهــدم العالم وبنائة من جديد. ولكن نعود ونقول ماذا تـقرأ المرأة ؟ معذرة للسـؤال الجارح ؟ يجب طرحه على الورق حــتى تســهل الإحاطــه به ، الأمزجة والمشاعر والأحاسيس والرغبة والعمر والجمال والمكان والزمان والثقافة والعلم والنفس والقلب والصوت والجســد والمتعــة والحب تختلف من إمرأة لأمرأة فهي تقرأ حريتــها وحرية الرجل وتتلقى بجرأة و ثقافة ووعي كل ما تريد. قل لي ماذا تـقرأ أقول لك من أنت ؟فلا توجد إمرأة واحدة على مساحة الكون نطرح السؤال وهو غريب وعجيب في النسق والسذاجة والطبع ولكن في الحقيقة يجب مواجهة السؤال حتى نضع النقاط على الحروف لأنهم كثيرات وهم الأسـاس في وصول ( الرجل ) إلى القمــة أو إلى القاع .
مع وافر التحيات لكم
نجيب ايوب