الوقت
اللاجــئـون يزدادون لجوءآ
والمحاصرون يزدادون حصارآ
والفقراء يزدادون جوعآ وقهرآ ،
والزمن يتحرك كالبندول بين يمين ويسار ،
وسلام منزوع الدسم وحرب تحمل أسماء مستعارة،
ذلك ببســاطة لأن الضعف العربي دفع العرب جميعآ إلى التعويل على منقذ من خارج الحدود الأقليمية للوطن العربي كله . كان التعويل سابقآ على موسكو، والآن تسعة وتسعون بالمئة أصبحت بيد واشنطن ، وعلينا أن نصدق ما يجري تسويقه من مفاهيم ومصطلحات يتم إستحضارها في مختبرات إستراتيجية متخصصة في التضليل ، رغم أن أسلافنا قالوا أن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ، فإن العدو هو الذي أخذ هذه الحكمة وترجمها إلى لغته العبرية، فالوقت الآن سيد الأسلحة ويستخدم ضد الفلسطينين وضد العرب أجمعين .
ولا ندري كيف يفكر هؤلاء الذين لا يعنيهم الوقت وما الذي سيكون عليه الحال بعد ستين عامآ اخرى من الإحتلال .
مع خالص التحيات
نجيب ايوب