[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
من هي؟
في صغري..لاكمتها
ووقت خوفي..احتضنتها
وعند تألم رقبتي..عنّفتها
وفي قلقي..أرهقتها
وعند نشوتي..راقصتها
شهدت حرارة حبي.. وهلاوس مرضي
وأذكاري قبل نومي.. وتأنيبي لنفسي
عليها أستعيد ذكرياتي
وأنسى تعبي وآلامي
وهموم يومي وأنين جراحي
فوقها.. رسمت دنيا من خيالي
وتحتها.. وضعت مصحفي وأوراقي
ويوما ما سأضع أسفلها وصيتي:
(إن غبت عنكم فلا تنسوا يوما صديقتي).
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
صديقتي
؛؛
(وسادتي).. على سريري ملكة متوجة.. تزين هذا العرش الخاص جدا
تحتضن رأسي كل ليلة.. فتأخذني رويدا رويدا لدنيا مختلفة في أشخاصها وأحوالها
هي جهاز عرض أحلامي، حيث تحتفظ بملايين وملايين من الأحلام..
(وسادتي).. هي من جنس مختلف.. هي صديقتي.. أو قل "أنتيمتي"
في فرحي أحتضنها طائرا من السعادة.. وفي حزني تستقبل دمعي
أشعر بها تبكي عندما أغادرها ليلة لأصطحب زميلة لها عند غيري..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
اعتذار؛؛
أعتذر لكِ يا صديقتي إن كنتُ يوما طرحتك أرضا وقت غضبي
أو لأني أرهقتك بشتات أفكاري وجنوني..
فكم تحملت وكم مرة سمعت أنيــن أنــاس أتعبهـــم المرض ..
اعتذر لكِ نيابة عمن وصفوك واتهموك بأنك (خالية)..
متناسين .. أنكِ (غالية).
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
ماذا ستقول؟
دعونا نتخيل..
لو نطقت يوما وسادتك.. وُسئلت عن صاحبها.. ماذا ستقول؟
هل سيكون كلامها أفراح أم مليئاً بالجراح؟
أم سيكون لكَ من كلامها الافتضاح؟
اتركم مع وسائدكم المخلصه
لتعانقوا مشاعركم معها
اختكم البتوووول
م:ن