اغاني الطير وهسيس الغصون فوق الاشجار:
«لقد كانت الحياة باسمة فأمست كئيبة
وكان الكون مترنما فأصبح صامتا أخرس
لقد كان الغاب يسمعنا قصائد الحب والجمال، المتفجرة من صدور البلابل، فأخمدها الخريف، واسمعنا صراخ الجحيم،المتصاعد من اعماق العواصف، وضجات الهاوية المتدفقة من اصداء الرعود..هنالك في الغاب البعيد ، المكتئب، حول مصرع الزهرة الذاوية،والبلبل الاخرس، تنحدر دموع الاملاك، ناصعة ، متألقة ،مع اشعة الفجر الدامية، وستظل دموع الاملاك تنسكب كل صباح.
وسيبقى المصرع ، نديا بالدموع، الى الابد»