ينقل موقع البي بي سي باللغة العربية خبرا مفاده ان رجل الدين المعروف سلمان العودة السعودي قد اصدر دعوة وجهها الى عامة المسلمين تضمنت الحث على عدم الدعاء على الكفار في ختام صلاة الجمعة, الامر الذي اعتاد عليه ائمة كثير من المساجد في انحاء العالم المختلفة. وقال العودة ان مثل هذا الدعاء كفيل ان يكون سببا محرضا على تطرف الشباب المسلم. فقال ان الدعاء على الكفار في نهاية صلاة الجمعة حرام فيما عدا من وقع ظلمهم على فئة مسلمة محددة.
الشيخ سلمان العودة
ان دعوة مثل هذه تصدر عن علامة يحظى بالاحترام والتقدير في العالم الاسلامي اذ انه يعمل في الرابطة العالمية للعلماء المسلمين قد تثير جدلا واسعا في مختلف العالم الاسلامي خصوصا في ظروف يعتبرها المسلمون ظلما وقهرا واغتصابا من قبل قوات أجنبية لبلدانهم الاسلامية وشعوبهم في العراق وافغانستان والاراضي الفلسطينية.
تأتي هذه الدعوة على اثر الدعوات المتكررة التي ناشدت في اجراء تعديلات واصلاحات على بعض المفاهيم الاسلامية بعيد هجمات الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك. ولكن السؤال يبقى ما هو مدى تقبل هذه الدعوة والاحتذاء بها في وقت انتهكت في حرمة البلدان والشعوب المسلمة والدين الاسلامي في مشارق الارض ومغاربها؟