هذا الجزء من المحتوى مخفي
تقول أن موقعها على الأنترنت يزوره كل يوم 5 مليون زائر
أدى غياب الفنانة فيفى عبده لأول مرة منذ عشرة أعوام تقريبا دون أن يعرض لها عمل درامى جديد على شاشة التليفزيون خلال شهر رمضان المعظم إلى تناثر العديد من الشائعات والأقاويل داخل الوسط الفنى ومما تردد أن أحد الأسباب الرئيسية التي أدت لغيابها هذا العام هو مجموعة المشاكل التي تفجرت خلف كواليس بينها وبين مخرجي ومؤلفي مسلسليها الأخيرين "سوق الخضار" و"قمر" وبينها وبين بعض الفنانين الذين شاركوها بطولة هذه الأعمال وهو ما أدى -كما تردد- لتخوف شركات الإنتاج بل والمؤلفين الكبار من التعاون معها فبعد أن استقرت على أحد الأعمال الدرامية والذى قررت العودة به صدمت برفض شركات الإنتاج إنتاجه لها فلم يكن أمامها سوى الغياب الإجبارى.
لمعرفة الحقيقة التقاها "الفن أونلاين" فقالت: كل هذا الكلام ليس له أى صلة بالحقيقة من قريب أو بعيد ويروجه عنى الحاقدين وأصحاب النفوس الضعيفة ممن يغارون من نجاحى وتفوقى عليهم جميعا.
إذن ما هو سر الغياب؟.. سألناها فردت : الأمر ليس به سر فأنا التى اتخذت قرار الابتعاد هذا العام لرغبتى فى الحصول على قسط من الراحة بعد المجهود المضاعف الذى بذلته فى الأعوام الماضية فقررت هذا العام التفرغ لبيتى واعطاء بناتى حقوقهن على كأم وباختصار الجلوس فى مقاعد المتفرجين.
تضيف: حتى الآن لم أعثر على سيناريو لعمل جديد وقوى يغريني بتقديمه وأحافظ به على سلسلة النجاحات التى حققتها فى الأعوام الماضية وحينما تلقيت سيناريو حاز إعجابى وفكرت فى تقديمه اصطدمت بضيق الوقت فقررت تأجيله للعام القادم حتى يخرج بالصورة التى ترضينى وترضى الجمهور عنى.
وحول ما قيل بأن الشركات تخاف من التعاون معها ضحكت فيفى وقالت: كلام غير حقيقى على الاطلاق فقد تلقيت عروضا من أكبر شركات الإنتاج وأنا التى اعتذرت عنها ورفضتها فأنا لست من الفنانات اللاتى ينتظرن إرسال الشركات لهن فأنا لدى شركة خاصة تحمل اسمى وإذا كان هناك عمل اعجبنى لقمت بتنفيذه ولو تطلب إنتاجه 50 مليون جنيه ما كنت ترددت فى إنتاجه.
وعما اذا كانت تشعر بالندم لاتخاذها قرار الخروج من السباق الرمضانى والجلوس فى مقاعد المتفرجين تقول: لا أخفى عليكم إننى فى البداية كنت أشعر ببعض الضيق خاصة إننى لم اعتد الغياب عن جمهورى فى الشهر الكريم ألا إننى بعد أن جلست فى أول أيام الشهر ووجدت كل هذا الكم الغير مسبوق من المسلسلات التى تعرض بكافة القنوات تأكدت إننى اتخذت القرار المناسب فمن أين سيأتى المشاهد بوقت لمتابعة أكثر من 30 مسلسل دفعة واحدة؟.. بصدق ما يحدث تهريج واستعباط.
وعن ردود أفعال الجمهور بعد أن فوجئوا بعدم وجود عمل لها على الخريطة تقول فيفى عبده: لا أستطيع أن أصف لكم حجم الاتصالات الهاتفية والرسائل التى وصلتنى على الإيميل والتى تجاوز عددها بلا مبالغة مليون رسالة من كافة الاقطار العربية يسألون عن سبب الغياب وقد أسعدنى ذلك بشدة لكونه دليل قوى على حب الجمهور لى وأكبر دليل على هذا أيضا أن موقعى على الانترنت يزوره يوميا مالا يقل عن خمسة ملايين زائر وهو مالم يتحقق لأى فنان أخر ولا أعتقد إنه من السهل أن يتحقق لأى فنان فى هذا العصر.